حقائق سريعة
- صاحب مجموعة مذهلة من الأغنيات الوطنية والعاطفية مثل (يا بلح زغلول، زوروني كل سنة مرة، أنا هويته وانتهيت..
- (بلادي.. بلادي لكِ حبي وفؤادي) هي جزء من خطبة للزعيم المصري مصطفى كامل الذي كان يرعى الشاعر (محمد يونس القاضي) ثقافياً ومعنوياً.
- قاله له الزعيم مصطفى كامل: ” يا شيخ يونس أنا بخطب بالفصحى والفرنسية والإنكليزية، ولكن الناس بحاجة لمن يحدثهم بلغتهم، وأنت الوحيد الذي يستطيع ذلك”.
- له العديد من الأغانى الوطنية منها النشيد الوطنى “بلادى بلادى، وحب الوطن فرض علىّ، ويا بلح زغلول، واهو ده اللى صار وادى اللى كان، ويا عزيز عينى، وشال الحمام حط الحمام من مصر لما للسودان، ويا ست مصر صباح الخير.
- بدأ الكتابة في الصحف وهو تلميذ في المدرسة، ففي سنة 1905 نشر في صحيفة “المؤيد”، وصار زجّال مجلة “السيف”، ثم انتقل للنشر في مجلة “المسامير” ثم “اللطائف”، التي تدرّج فيها حتى رأَسَ قسم الأدب والفن.
معلومات نادرة
- من مسرحياته العديدة نذكر من بينها “حسن أبو علي سرق المعزة، كلام فى سرك، كلها يومين، الثالثه تابته، كيد النسا وغيرها من المسرحيات التى كانت تعالج المشكلات الاجتماعية فى المجتمع المصري.
- كان الشيخ يونس القاضي، أحد أهم المعبرين عن الشعب والمحمسين له في ثورة 1919، وكان يعمل في جريدة «اللواء» الناطقة باسم الحزب الوطني والمعبرة عن فكر وتوجهات زعيمه مصطفى كامل.
- ومن الطريف أنه أيضاً كتب أغنية (زوروني كل سنة مرة) فقط لمصالحة أخته بعد خلاف أدى إلى قطيعة بينهما، وقد سمعت الأخت الأغنية التي انتشرت في مصر كلها وفهمتها، فتصالحت معه.
- كانت مسرحياته تنتهي بانطلاق الجمهور من المسرح إلى مظاهرة تهتف ضد الإنجليز، الذين اضطروا أحيانا إلى منع مسرحياته، مثل مسرحية “كلها يومين”، التي مُنِعت 17 مرة.
محمد يونس القاضي.. شيخ المؤلفين المصريين وشاعرُ نشيدها الوطن
1888- 1969/ مصري
شاعر ومسرحي وصحافي كان مثيراً للجدل واعتبر أحد أبرز الزجالين في الوسط الثقافي المصري في وقته، وهو مؤلف النشيد الوطني المصري بلادي بلادي، كما كتب آلاف الأزجال الصحفية وما يزيد عن ألفى دور وطقطوقة وموشح.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد محمد يونس القاضي بتاريخ 1يوليو عام 1888بقرية النخيلة التابعة لمركز أبو تيج، بأسيوط، في جمهورية مصر العربية.
ينتمي القاضي إلى عائلة عريقة، فوالده القاضي يونس أحمد الشهير باسم يونس القاضي، أما والدته فهي السيدة عائشة الحريري من أعيان القاهرة الفاطمية. وقد ارتبط محمد يونس القاضي وطنياً وروحياً بالزعيم المصري البارز مصطفى كامل.
الدراسة:
درس محمد يونس القاضي في مدرسة الزعيم،وتخرج من الجامع الأزهر.
الأعمال:
من عام 1905 وحتى العام 1942عمل محمد يونس القاضي في الصحافة بعد تخرجه من الأزهر.
وقد بدأ القاضي بتأليف الشعر منذ عام 1913 فألّف أكثر من 58 مسرحية غنائية، وكان أحد رموز الفكاهة في مصر مع عبد العزيز البشري وفكري أباظة.
كما أصدر مجلة «الفنان» عام 1926، وقام بتأليف العديد من الأغاني المعروفة والتي غناها الموسيقار الراحل سيد درويش، وقد أثرت تلك الأغاني في الشارع المصري، وتحولت لاحقاً إلى جزء من التراث المصري، نذكر منها أغنية “زورونى كل سنة مرة” و “اهو ده اللى صار” و “أنا هويته وانتهيت”، و “يابلح زغلول ويا عزيز عيني”، خفيف الروح بيتعاجب، أنا عشقت، ضيعت مستقبل حياتي).
وكذلك للقاضي عدد من الأغنيات المثيرة للجدل مثل: بعد العشا يحلى الهزار والفرفشة، وتعال يا شاطر نروح للقناطر، وارخ الستارة.
تعدت أعمال القاضي الـ58 مسرحية غنائية اجتماعية فكاهية ذات محتوى سياسي، تؤدى في بعض الأحيان إلى خروج الجمهور بعد عرض المسرحية فى مظاهرة ضد الإنجليز، لذلك تعرض للاعتقال 19 مرة بسبب أغانيه ومسرحياته الوطنية. حيث اعتقله الإنكليز حين رأوا مسرحياته في المظاهرات.
كما أن يونس القاضى كتب آلاف الأزجال الصحفية وما يزيد عن ألفى دور وطقطوقة وموشح سجل أغلبها على أسطوانات بأصوات كبار المطربين فى ذلك العصر من بينهم “منيرة المهدية، وزكى مراد، وعبد اللطيف البنا، وغيرهم.
أما أشهر مؤلفات فهي قصيدة ” بلادي بلادي بلادي” والتي أصبحت لاحقاً النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية.
كما كان القاضي أول رقيب مصري على المصنفات الفنية، حيث قام بمنع كل الأغاني الهابطة التي قام بتأليفها.
مكتشف العمالقة:
بالإضافة لذلك فقد كان للقاضي دور كبير في بداية كل من (أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب)، فهمو من عرّف أم كلثوم على سيد درويش، وساعدها في غناء قصائد (عبده الحامولي).
أما عن عبد الوهاب فيقول في أحد حواراته الصحفية: ” عرفت عبد الوهاب قبل أن أقدمه إلى الشيخ (سيد درويش) ببضع سنوات، وكان يعمل في محل الترزي أحمد يوسف، وكان شقيقه محمد يوسف فناناً قديراً، فلفت أنظارنا إلى الصبي الصغير الذي يرتدي الجاكيته فوق الجلباب، وكنت وقتئذ أعدّ رواية لـ(فوزي الجزايرلي) وهو على صلة بالشيخ (حسن عبد الوهاب) شقيق محمد عبد الوهاب، وطلبنا منه أن يأتي لنا بشقيقه ليغنّي بين فصول الرواية، (يقصد المسرحية)، وجاء عبد الوهاب وغنى بثلاثة قروش صاغ في الليلة”.
الوفاة:
توفي القاضي عام 1969عن عمر ناهز ال81 عاماً. رحل بعد معاناة طويلة مع الفقر والمرض، دون أن يدعمه بعض أصدقائه الذين أصبحوا نجوماً متألقة في سماء الفن، مثل عبد الوهاب وأم كلثوم.
الجوائز والتكريمات:
صدر كتاب (أعمال الشيخ يونس القاضي الشعرية) في أربع أجزاء، جمعه وحققه د. نبيل بهجت. وتضمن دراسة عن شخصية وأعمال محمد يونس القاضي.
الأقوال:
من نشيد بلادي بلادي:
- بلادي بلادي .. لك حبي وفؤادي
مصر يا ست البلاد .. أنت غايتي والمراد
وعلى كل العباد .. كم لنيلك من أيادي
مصر يا أرض النعيم.. سدت بالمجد القديم
مقصدي دفع الغريم.. وعلى الله اعتمادي
مصر أولاد كرام .. أوفياء يرعوا الزمام
سوف تحظى بالمرام.. باتحادهم واتحادي
مصر أنت أغلى درة .. فوق جبين الدهر غرة
يا بلادي عيشي حرة .. واسعدي رغم الأعادي - عندما اعتقل قال له وكيل الداخلية بعد أن أمسك الجبة والقفطان الذي يرتديه محمد يونس القاضي: “بدل ماتقول الكلام الفارغ ده دور ازاى تصنع جبة في بلدك الأول”. فعلق القاضي لاحقاً على هذا الحادث قائلاً: ” هذا الكلام ظل في راسي إلى أن بدأت أنادى في الروايات والمسرحيات التي أكتبها بإنشاء المصانع ومنها أغنية اهو ده اللى صار.. ما لكش حق تلوم علي”.
- “أنا أعيش في ضياع. أريد أن تمر أيامي بسرعة. أعيش الآن تائها. صرفت كل ما أملك على الأدوية والعلاج. الخوف من الأيام يطاردني. إن آلامي من الناس فاقت كل ما تجمع في جسدي من آلام”.
المصادر:
- https://tishreen.news.sy
- https://www.youm7.com
- https://www.shorouknews.com
- https://garbnews.net
- https://www.aljarida.com
- https://arabi21.com
حقائق سريعة
- صاحب مجموعة مذهلة من الأغنيات الوطنية والعاطفية مثل (يا بلح زغلول، زوروني كل سنة مرة، أنا هويته وانتهيت..
- (بلادي.. بلادي لكِ حبي وفؤادي) هي جزء من خطبة للزعيم المصري مصطفى كامل الذي كان يرعى الشاعر (محمد يونس القاضي) ثقافياً ومعنوياً.
- قاله له الزعيم مصطفى كامل: ” يا شيخ يونس أنا بخطب بالفصحى والفرنسية والإنكليزية، ولكن الناس بحاجة لمن يحدثهم بلغتهم، وأنت الوحيد الذي يستطيع ذلك”.
- له العديد من الأغانى الوطنية منها النشيد الوطنى “بلادى بلادى، وحب الوطن فرض علىّ، ويا بلح زغلول، واهو ده اللى صار وادى اللى كان، ويا عزيز عينى، وشال الحمام حط الحمام من مصر لما للسودان، ويا ست مصر صباح الخير.
- بدأ الكتابة في الصحف وهو تلميذ في المدرسة، ففي سنة 1905 نشر في صحيفة “المؤيد”، وصار زجّال مجلة “السيف”، ثم انتقل للنشر في مجلة “المسامير” ثم “اللطائف”، التي تدرّج فيها حتى رأَسَ قسم الأدب والفن.
معلومات نادرة
- من مسرحياته العديدة نذكر من بينها “حسن أبو علي سرق المعزة، كلام فى سرك، كلها يومين، الثالثه تابته، كيد النسا وغيرها من المسرحيات التى كانت تعالج المشكلات الاجتماعية فى المجتمع المصري.
- كان الشيخ يونس القاضي، أحد أهم المعبرين عن الشعب والمحمسين له في ثورة 1919، وكان يعمل في جريدة «اللواء» الناطقة باسم الحزب الوطني والمعبرة عن فكر وتوجهات زعيمه مصطفى كامل.
- ومن الطريف أنه أيضاً كتب أغنية (زوروني كل سنة مرة) فقط لمصالحة أخته بعد خلاف أدى إلى قطيعة بينهما، وقد سمعت الأخت الأغنية التي انتشرت في مصر كلها وفهمتها، فتصالحت معه.
- كانت مسرحياته تنتهي بانطلاق الجمهور من المسرح إلى مظاهرة تهتف ضد الإنجليز، الذين اضطروا أحيانا إلى منع مسرحياته، مثل مسرحية “كلها يومين”، التي مُنِعت 17 مرة.