• محمد-القصبجي
  • هوارد-شولتز
  • سليمان-العيسى
  • طومان باي
  • سهيل-نجار
  • رشيد-مخلوفي
  • الإمام-الشافعي
  • زين الدين زيدان
  • أفلاطون
  • هارالد-بلوتوث
  • مريم-شديد


حقائق سريعة

  • باحث و مختص في اللسانيات وعالم الأنثروبولوجيا ذو شهرة دولية.
  • كان مناضلاً في صفوف جبهة التحرير الجزائرية سنوات الثورة، وهو من كتب بعض نصوص الخطب التي قدمها وزير الإعلام في الحكومة الموقتة الجزائرية أمحمد يزيد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
  • دفن في قريته ثاوريرث ميمون في جو جنائزي مهيب حضره أكثر من مئتي ألف شخص.

معلومات نادرة

  • منذ فجر استقلال الجزائر العام 1962، حظيت أعماله  بانتباه سينمائي، فنقلت إلى شاشة السينما روايتان له، وهما «الأفيون والعصا» و«الربوة المنسية».
  •  أخرج عبدالرحمن بوقرموح (1936 – 2013) أول فيلم جزائري طويل يتم تصويره كاملاً باللغة الأمازيغية، عن رواية مولود معمري الربوة المنسية.
  • كاتب قريب من مدرسة الطبيعيين في علاقته بطبيعة الريف الجبلي القبائلي، وتكاد تكون أوصافه للطبيعة لوحات زيتية لكنها بالكلمات، كما أن توصيفاته المـــورفولـــوجية والــــفيزيولـــوجية للأشخاص مستقاة كلها من الحياة اليومية للفلاحين البسطاء في منطقة القبائل التي ينتمي إليها.

 

مولود معمري.. سيبويه اللغة الأمازيغية وأحد الشخصيات الثقافية البارزة في الجزائر

1917- 1989/ جزائري

نصوصه الروائية عامرة وغنية بالأوصاف، وتنتمي إلى الكتابة بالعين، فيها الكثير من التفاصيل الدقيقة المرتبطة بالطبيعة وبالإنسان، من حيث اللباس واللغة والأحاسيس وتفاصيل الجغرافيا وخصوصية الأماكن.

الولادة والنشأة:

ولد مولود معمري في 28 ديسمبر 1917 بتاويرت ميمون في آيت يني (ولاية تيزي وزو).

الدراسة:

بدأ مولود معمري دراسته مكان ولادته في بتاويرت ميمون في آيت يني (ولاية تيزي وزو)، لينتقل بعمر الثانية عشر إلى الرباط لإكمال دراسته وبقي فيها أربع سنوات، ثم عاد إلى الجزائر. وبعدها سافر إلى باريس والتحق بالمدرسة العليا للأساتذة. في عام 1940 عاد إلى الجزائر مجدداً والتحق بكلية الآداب بجامعة الجزائر.

الإعمال:

كرس مولود معمري حياته للبحث والتنقيب في ثقافة الأمازيغ، فخلال دراسته الجامعية، نشر سلسلة مقالات بمجلة «أكدال» المغربية حول المجتمعات الأمازيغية ببعدها الأنثروبولوجي.

بدأ معمري عام 1963 حياته كمدرس في مدينة المدية الجزائرية، وأصبح أول رئيس لاتحاد الكتاب الجزائريين، كما ساهم في تطوير اللغة والثقافة الأمازيغيتين، الأمر الذي جعله يتعرض لمضايقات من قبل الاستعمار الفرنسي فغادر الجزائر متجها إلى الرباط عام 1956.

وفي المغرب سنحت الفرصة لمولود للتعرف على كُتاب أمازيغ مغاربة، مما شجعه على تأسيس قاموس أمازيغي موحد بين دول المغرب الكبير.

ومن عام 1965 إلى عام 1972 أشرف معمري على تدريس اللغة الأمازيغية في جامعة الرباط، لكنه مُنع من إلقاء المحاضرات بهذه اللغة.

تولى معمري من عام 1968 إلى عام 1980 رئاسة المركز الوطني للأبحاث الأنثروبولوجية ودراسات ما قبل التاريخ، وفي تلك الفترة أصدر مجلة علمية متخصصة تحمل عنوان «ليبيكا». ولما  منعته السلطات الجزائرية في 10 مارس/آذار 1980، إلقاء محاضرة بجامعة تيزي وزو بعنوان «الأدب الشعبي القبائلي»، حدثت احتجاجات عارمة أصبحت تسمى فيما بعد بـ «الربيع الأمازيغي».

وفي عام 1982 أسس معمري في باريس «مركز الدراسات والأبحاث الأمازيغية».وأتبعه عام 1982 بتأسيس مجلة «أوال» (الكلمة)، والتي تعنى بالقضايا الثقافية الأمازيغية، وأنجز عملاً غير مسبوق في النحو الأمازيغي أسماه ” تاجرومت” أي القواعد.

مؤلفات مولود معمري:

كتب معمري أغلبت مؤلفاته باللغة الفرنسية، فكانت روايته الأولى بعنوان الهضبة المنسية» أو «الربوة المنسية» وصدرت عام 1952، ولقيت اهتماماً بالغاً من طرف النقاد والأدباء.

كما كتب معمري «غفوة العادل» عام 1955 و«الأفيون والعصا» عام 1965، و«العبور» عام 1982.

وكان مولود قد جمع عام 1965 ونشر مجموعة قصائد الشاعر القبائلي باسم «سي محند أومحند»، وكذلك نشر في عام 1973 مجموعة قصصية تحت عنوان «موظفة البنك».

كما كتب نصين لفيلمين وثائقيين، الأول بعنوان ” فجر المحكوم عليهم بالإعدام” من إخراج أحمد راشدي 1965، و” موت الليلة الطويلة” وأخرجه غوثي بن ددوش 1979.

رواية ” الأفيون والعصا”:

أحدى الروايات المهمة التي تناولت الثورة الجزائرية بشعرية عالية، ولكن بدقة وموضوعية بعيداً من الأحكام الجاهزة والكتابة الصاخبة، وبعيداً عن البطولات الدونكيشوطية. يرمز الأفيون في الرواية إلى «الشعارات» الفارغة التي امتلأت بها الأيديولوجية الكولونيالية، والتي حاول فرالاستعمار الفرنسي بثها داخل أوساط الأهالي، في محاولة يائسة لإنقاذ وجوده على مستوى الجزائر والعالم، فادعت العدالة والمساواة  بين الأوروبي والأمازيغي والعربي، وحين تعجز الأيديولوجيا والبروباغوندا في تهدئة الرأي العام الجزائري تخرج فرنــسا «العصا»، والتي من أشكالها ملاحقة الثوار  والمنع والنفي والتعذيب والتجويع.

تعتبر هذه الرواية رواية الأسرة، فالأحداث تدور أساساً حول ثلاثة إخوة هم بشير لزرق وهو طبيب خريج جامعة باريس، وبلعيد وهو معلم اللغة الفرنسية يعيش حالة من الانفصام ما بين صداقة الفرنسيين والتعاطف مع الثوار، والأخ الأصغر «علي» المنخرط كليةبشكل كامل في صفوف جبهة التحرير الجزائرية ويكافح ضد القوى الاستعمارية ويحلم برفع العلم الجزائري على أسوار العاصمة، هذه الأسرة بانقسامتها وتفكيرها وأفعالها تمثل الجزائر إبان الثورة الجزائرية.

الوفاة:

توفي مولود معمري في 26 فبراير 1989 عن عمر 71عاماً في حادث سيارة بِعين الدفلي بعد عودته من ملتقى بوجدة بالمغرب.

الجوائز والتكريمات:

  • عام 2016 دشن ببلدية بني يني بتيزي وزو  تمثال لمولود معمري وقام بنحت التمثال الفنان “GRAÏNE OLIVIER” و الذي قال أنه يفضل الأعمال الفنية المتعلقة بذاكرة الشعوب.
  •  في العام 2017 أصدرت وزارة البريد والاتصالات السلكية  واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، والمحافظة السامية للأمازيغية طابعاً بريديا يحمل صورة مولود معمري وذلك بمناسبة احياء الذكرى المئوية لميلاده.
  • كما تم إطلاق بوابة الكترونية مخصصة له، وخصصت وزارة التربية الوطنية حصة بيداغوجية حول أ،عماله و كذلك تم إطلاق قافلة أدبية متنقلة، و خصص جناح لإصداراته خلال الطبعة الأخيرة من الصالون الدولي للكتاب في الجزائر.
  • وكذلك سميت باسمه “جامعة مولود معمري” في تيزي وزو في الجزائر، تكريماً له.
  • بالإضافة للعديد من المنتديات واللقاءات الأدبية التي سلطت ومازالت على أعمال معمري.
  • جائزة الدكتور هونور.
  •  وعام 1988 كرم بالدكتوراه الفخرية من جامعة السوربون تكريما له لما قدمه من أعمال أدبية إنسانية خالدة.
تمثال مولود-معمري
تمثال مولود-معمري

الأقوال:

عن نقل روايته الشهير الأفيون والعصا قال مولود معمري:

  • “إنني لا أنتظر نقل وفي تماماً، ففي السينما يتم التعبير عن الأمور بشكل مختلف”.

يقول الأستاذ  بقسم اللغة الفرنسية بجامعة تيزي وزو، حسان حلوان عن عمل معمري:

  • ” معمري في عمل الجمع كما منح لنا المنهجية من خلال تشجيعنا على العودة إلى ما فعله وقاله من سبقونا إضافة إلى قيامه بوضع القواعد (المفردات والنحو) التي ذهب للبحث عنها في مختلف اللهجات لإعداد معجمه “أماوال”.

عن رواية مولود ” الربوة المنسية” يقول عميد الأدب العربي طه حسين في دراسة نقدية:

  • “كتاب الربوة المنسية دراسة اجتماعية عميقة دقيقة تصور أهل هذه الربوة في عزلتهم، وقد فرغوا لأنفسهم واعتمدوا عليها، فلم يكادوا يذكرون أحداً غيرهم من الناس، وهم يجهلون ما وراء الجبال التي تقوم دونهم، لا يعرفون إلا حين يضطرون إلى ذلك اضطراراً وما أقل ما يضطرون إليه، وهم لا يشعرون بالحكومة إلا حين تجبي منهم الضرائب على ما تثمر لهم الأرض وما يكسبون من المال”.

المصادر:

  • https://www.aps.dz
  • https://www.sabqpress.dz
  • https://ar.wikipedia.org
  • https://www.echoroukonline.com
  • https://kaidnews.dz
  • https://book2read.com
  • https://www.aljazeera.net
أدباءمثقفون

مولود معمري.. سيبويه اللغة الأمازيغية وأحد الشخصيات الثقافية البارزة في الجزائر



حقائق سريعة

  • باحث و مختص في اللسانيات وعالم الأنثروبولوجيا ذو شهرة دولية.
  • كان مناضلاً في صفوف جبهة التحرير الجزائرية سنوات الثورة، وهو من كتب بعض نصوص الخطب التي قدمها وزير الإعلام في الحكومة الموقتة الجزائرية أمحمد يزيد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
  • دفن في قريته ثاوريرث ميمون في جو جنائزي مهيب حضره أكثر من مئتي ألف شخص.

معلومات نادرة

  • منذ فجر استقلال الجزائر العام 1962، حظيت أعماله  بانتباه سينمائي، فنقلت إلى شاشة السينما روايتان له، وهما «الأفيون والعصا» و«الربوة المنسية».
  •  أخرج عبدالرحمن بوقرموح (1936 – 2013) أول فيلم جزائري طويل يتم تصويره كاملاً باللغة الأمازيغية، عن رواية مولود معمري الربوة المنسية.
  • كاتب قريب من مدرسة الطبيعيين في علاقته بطبيعة الريف الجبلي القبائلي، وتكاد تكون أوصافه للطبيعة لوحات زيتية لكنها بالكلمات، كما أن توصيفاته المـــورفولـــوجية والــــفيزيولـــوجية للأشخاص مستقاة كلها من الحياة اليومية للفلاحين البسطاء في منطقة القبائل التي ينتمي إليها.

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى