حقائق سريعة
- دخل السياسة عبر الانتساب لصفوف الحزب السوري القومي الاجتماعي في الفترة 1945 – 1961، ثم اعتزل فانصرف إلى للأدب والشعر.
- كثُرت ترشيحات أدونيس، لجائزة نوبل خلال السنوات الأخيرة؛ وكثر معها رفض الأكاديميّة وتجاهلها له تمامًا. وهو التجاهل الذي أثار موجات مختلفة من الدهشة والسخريّة في الأوساط الأدبية وغير الأدبية.
معلومات نادرة
- أدونيس هو أحد ألقاب الآلهة في اللغة الكنعانية – الفينيقية، فالكلمة أدون تحمل معنى سيد أو إله بالكنعانية مضاف إليها السين (التذكير باليونانية). وهو معشوق الإلهة عشتار، وقد انتقلت أسطورة أدونيس من الحضارة والثقافة الكنعانية للثقافة اليونانية القديمة وحبيبته صارت أفروديت. وهو يجسد الربيع والإخصاب لدى الكنعانين والإغريق. وكان يصور كشاب رائع الجمال.
- أخته فاطمة إسبر رسامة تشكيلية وباحثة أكاديمية الدكتوراه كانت رسالة الدكتوراه لها في نقد الشعر الحديث، مبحرةً في محيط الشاعر أدونيس المترامي، وحملت رسالتها عنوان: ” الرفض في شعر أدونيس”.
- هناك ما يفوق الأربع مئة من الدراسات عنه.
أدونيس.. الضوء المشرقي وأحد أشهر الشعراء العرب في القرن العشرين
1930- / سوري
أثارت أطروحته الثابت والمتحول سجالاً طويلاً. بدءاً من عام 1955، عمل أستاذ زائر في العديد من الجامعات ومراكز للبحث في فرنسا و سويسرا و أمريكا و ألمانيا، وتُرجمت أعماله لأكثر من ثلاث عشرة لغة.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد علي أحمد سعيد إسبر في 1 من يناير عام 1930، في قرية قصابين التابعة لمنطقة جبلة على الساحل السوري. وقد تبنَّى لاحقاً اسم ” أدونيس” خارجاً به على تقاليد التسمية العربيّة.
عاش طفولة فقيرة كغالبية أبناء منطقته في تلك الفترة من التاريخ.
الدراسة:
تأخّر أدونيس في دخول المدرسة، ولكنه بدأ الدراسة على يد والده الذي علمه القراءة والكتابة وساعده على حفظ الشعر القديم.
وعندما بلغ الثالثة عشر من العمر ألقى قصيدته الوطنية الأولى أمام الرئيس شكري القوتلي والذي أُعجب به وبأدائه كثيرًا. ونتيجة ذلك قدمت له الدولة منحة للدراسة في المدرسة العلمانية الفرنسية في طرطوس.
وبعد الثانوية حصل أدونيس على إجازة في الفلسفة من جامعة دمشق عام 1954. وفي عام 1956، انتقل من سوريا إلى بيروت، لبنان . حيث انضم إلى مجتمع نابض بالحياة من الفنانين والكتاب والمنفيين؛ ليستقر أدونيس في الخارج ويصنع مسيرته المهنية بين لبنان وباريس.
وعام 1960 حصل أدونيس على منحة للدراسة في باريس من 1960 إلى 61. ومن ثم نال عام 1973 درجة دكتوراه في الأدب من جامعة القديس يوسف في لبنان.
الأعمال:
في الفترة بين عامي 1970 -1985 عمل أدونيس أستاذاً للأدب العربي في الجامعة اللبنانية. ثم أستاذاً زائراً في جامعة دمشق عام 1976 .
وفي الفترة بين عامي 1980-1981 عمل أستاذاً للغة العربية في باريس. كما درس في الولايات المتحدة، في جامعتي جورج تاون وبرينستون في عام 1985.
إصدارات أدونيس الشعرية:
منارات، دار المدى، دمشق 1976 ميلاديّة. وكتاب القصائد الخمس، دار العودة، بيروت، 1979 ميلاديّة.
قصائد أولى، كتاب التحولات و الهجرة في أقاليم النهار والليل، وأوراق في الرِّيح، “أغاني مهيار الدَّمشقي”، وصدرت جميعها عن دار الآداب، بيروت، 1988 م. وكان قد صدر له عن نفس دارالنشر: وقت بين الرّماد و الورد، هذا هو اسمي، 1980م. وكتاب الحصار، عام 1985م.
شهوة تتقدّم في خرائط المادة عام 1988، أبجدية ثانية عام 1994، عن دار توبقال للنشر، الدار البيضاء.
ثم نشرت له دار المدى، مفردات الشعر، والأعمال الشعرية الكاملة عام 1996 م.
وصدر له أول الجسد آخر البحر، عن دار الساقي، بيروت 2003 م.
المجلات الشعرية التي حرر لها أدونيس:
مجلة شعر:
انضم أدونيس إلى الشاعر اللبناني يوسف الخال في تحرير مجلة شعر، والتي أنشأها الخال عام 1957. وقد ظهر اسم أدونيس كمحرر من الطبعة الرابعة للمجلة. وبحلول عام 1962 صار اسم كل من أدونيس والخال يظهران جنبًا إلى جنب في المجلة باسم “المالكين ورئيسي التحرير”.
مجلة مواقف:
تم نشر مجلة مواقف لأول مرة في عام 1968، وهي مجلة فصلية أدبية وثقافية مهمة. حيث أراد أدونيس في “مواقف” توسيع بؤرة مجلة شعر من خلال معالجة سياسات وأوهام الدول العربية بعد هزيمتها في حرب حزيران عام 1967.
مجلة الآخر:
كما أسس أدونيس مجلة الآخر، وهي مجلة مخصصة لنشر المحتوى الأصلي بالإضافة إلى العديد من الترجمات الأدبية للمقالات المعاصرة حول الفلسفة.
معارض أدونيس الفنية:
بالإضافة إلى الشعر والكتابة الأدبية برع أدونيس في الرسم وأقام لذلك عدة معارض فنية نذكر منها المعارض التي أقامها في:
- برلين – معهد الدراسات المتقدمة- 2000.
- اريس – معهد العالم العربي- 2000.
- باريس – جاليري Area. عام 2003.
- عمان – معرض مشترك مع حيدر- 2007.
- دمشق – صالة عرض أتاسي، (مع فاتح مدرس، إتيل عدنان، سمير الصايغ)- 2008.
- باريس – متحف اللوفر القديم- 2008.
- برلين – غاليري بانكوف- 2020.
الحياة الشخصية:
في عام 1956 تزوج أدونيس من الأديبة السورية خالدة سعيد، وأنجب الزوجان ابنتين هما أرواد ونينار ويقيمان حاليًا في فرنسا.
الجوائز والتكريمات:
كرم أدونيس مرات كثيرة ونال العديد من أهم الجوائز الأدبية في العالم نذكر من ذلك:
- جائزة أصدقاء الكتاب، بيروت 1968.
- جائزة الشعر السوري اللبناني1971- في منتدى الشعر الدولي، بيتسبرغ.
- 1974 جائزة الدولة اللبنانية للشعر، بيروت.
- 1983- صار عضوا في أكاديمية ستيفان مالارميه.
- 1983- عين في رتبة “ضابط الفنون والآداب” من قبل وزارة الثقافة، باريس.
- 1986، جائزة Grand Prix des Biennales Internationales de la Poesie de Liège (وهي أعلى جائزة في بينالي الشعر العالمي ببروكسل).
- 1990- عضو في الأكاديمية العالمية للثقافات، باريس.
- 1991- جائزة جان مارليو للآداب الأجنبية، مرسيليا.
- 1993- فيرونيا-سيتا دي فياموبريوي، روما.
- 1995- جائزة ناظم حكمت الدولية للشعر – الفائز الأول
- 1995- جائزة البحر المتوسط، باريس.
- 1995- جائزة الملتقى الثقافي اللبناني في فرنسا.
- 1997- إكليل ذهبي من أمسيات ستروجا الشعرية
- 1997- وسام الفنون والآداب الفرنسي، فرنسا
- 1999- جائزة نونينو للشعر، إيطاليا
- 2001- ميدالية جوته
- 2002-2003- جائزة العويس للإنجازات الثقافية والعلمية
- 2003- جائزة أمريكا في الأدب
- 2006- ميدالية مجلس الوزراء الإيطالي. مُنحت له من قبل اللجنة العلمية الدولية لمركز مانزو.
- 2006- جائزة “مركز بيو مانزو”.
- جائزة بيورنسون 2007
- 2011- جائزة جوته وهو أول عربي ينال الجائزة.
- جائزة الظبي التبتيي الذهبية الدولية لعام 2013.
- 2013- جائزة Petrarca-Preis
- جائزة يانوسبانونياس الدولية للشعر 2014 (فائز مشارك)
- 2015- جائزة كوماراناسان العالمية للشعر
- جائزة ستيجداغرمان لعام 2016
- تُوج في 2016 بجائزة السلام إريش ماريا ريمارك.
- 2017- جائزة بي إي إن/ نابوكوف للإنجاز في الأدب الدول
الأقوال:
- ” شعلة العشق لا تنطفئ في حياتي. وإذا انطفأت تنطفئ حياتي فوراً… اعشق تجد الوجود كله عشقاً. واكره تجد الوجود كله كرهاً. الحب قضية ووجود. عالم بلا حب، حياة بلا معنى”.
- ” الحب هو الحياة. لكن للحب أصول ومتطلبات ليست سهلة على أي إنسان. وفي رأيي الشخصي، لا يوجد حب مطلق، بل هناك حب محدد، حب يقوم على علاقة محددة بين رجل وامرأة. وكل حب لا يمكن أن يشبه سواه”.
- ” لا توجد امرأة في الوجود تشبه سواها. كل امرأة هي كيان خاص بذاته، لا يمكن مقارنته بسواه. لكل امرأة عالمها الخاص وجسدها الخاص. وكذلك الأمر بالنسبة الى الرجل”.
- ” الإنسان كلٌّ لا يتجزأ، والشعر، بوصفه التعبير الأعلى عن هوية الكائن الإنساني، لا يمكن أن ينفصل عن الفكر”.
- ” إن لبنان هو أكثر من جغرافيا. لبنان، كما أفهمه وأحبه، مشروع إنساني وحضاري، وثقافة تفيض عن حدوده؛ أو لأقل: هويَّته الإبداعية تتجاوز حدوده السياسية–الجغرافية”.
- ” بقدر ما يتقدم الإنسان في العمر يعود في فكره أكثر فأكثر إلى طفولته خصوصا إن كانت حياته حينها صعبة ولا يخجل من تذكرها”.
- ” ما نحتاج إليه هو نشر ما نكتب أي الكلام بحرية في شتى المواضيع وأن نصل إلى تلك المرحلة. فإن لم نعرف أنفسنا فلن نكتشفها ولن يعرف الآخر أيضاً”.
- ” الفنان العظيم بقدر ما يشعر أنه يتقدم يشعر بمسؤولية أكبر”.
- ” الشاعر يفكك العلاقات التقليدية بين اللغة والأشياء في العالم، هذا المُهِم في الشاعر”.
- ” أنا ضد الدولة العربية المركزية الواحدة بل مع الثقافة العربية الواحدة والاقتصاد العربي الموحد”.
- ” لا هوية لشعب ليس لديه إبداعات إذا غابت الابداعات أصبحنا قطعان بشرية”.
- ” كنتُ أفضل أن تمنح أول جائزة لنوبل لشاعر عربي، وليس لروائي، فنحن العرب معروفون بالشعر، فهو الفن الذي ابتكرناه وطورناه”.
- ” الشعر والفن مثل الحب، ينتجهما الإنسان من أجل نفسه، فلا يمكن أن تحب شخصاً من أجل الآخرين، وعلى المستوى الفني أنت تؤسس علاقتك مع العالم حتى تفهم نفسك أكثر أو تفهم الآخرين والعالم أكثر”.
تقول عنه شقيقته فاطمة:
- ” إن أشعار أدونيس واسعة وعميقة، محيطات من صورٍ ولوحات ودهشة، تجتمع في القصيدة الواحدة، في المقطع الواحد، بل في الجملة الواحدة”.
المصادر:
- https://www.independentarabia.com
- https://ar.wikiquote.org
- https://www.aljazeera.net
- https://www.meisterdrucke.ae
- https://ar.wikipedia.org
- http://www.al-maseera.com
- https://www.alfaisalmag.com
- https://www.sudanpost.info
- https://www.emaratalyoum.com
حقائق سريعة
- دخل السياسة عبر الانتساب لصفوف الحزب السوري القومي الاجتماعي في الفترة 1945 – 1961، ثم اعتزل فانصرف إلى للأدب والشعر.
- كثُرت ترشيحات أدونيس، لجائزة نوبل خلال السنوات الأخيرة؛ وكثر معها رفض الأكاديميّة وتجاهلها له تمامًا. وهو التجاهل الذي أثار موجات مختلفة من الدهشة والسخريّة في الأوساط الأدبية وغير الأدبية.
معلومات نادرة
- أدونيس هو أحد ألقاب الآلهة في اللغة الكنعانية – الفينيقية، فالكلمة أدون تحمل معنى سيد أو إله بالكنعانية مضاف إليها السين (التذكير باليونانية). وهو معشوق الإلهة عشتار، وقد انتقلت أسطورة أدونيس من الحضارة والثقافة الكنعانية للثقافة اليونانية القديمة وحبيبته صارت أفروديت. وهو يجسد الربيع والإخصاب لدى الكنعانين والإغريق. وكان يصور كشاب رائع الجمال.
- أخته فاطمة إسبر رسامة تشكيلية وباحثة أكاديمية الدكتوراه كانت رسالة الدكتوراه لها في نقد الشعر الحديث، مبحرةً في محيط الشاعر أدونيس المترامي، وحملت رسالتها عنوان: ” الرفض في شعر أدونيس”.
- هناك ما يفوق الأربع مئة من الدراسات عنه.