• سعود-الفيصل
  • شوقي-الماجري
  • ياس-خضر
  • عبد القادر الجزائري
  • أبو حيان التوحيدي
  • كريستيانو-رونالدو
  • آزاد
  • محمد-شكري
  • جون-فوس
  • آن-هاثاواي
  • بثينة-خليفة-قاسم


حقائق سريعة

  • سُمِّي الفرزدق لضخامة وتجهم وجهه نسبة إلى رغيف الخبز الضخم، والدته من قبيلة دبا، وكان جده ذا سمعة طيبة ووالده غالب عرف بكرمه وحسن ضيافته.
  • عرف باهتمامه الكبير بنظافة وجه، ولحيته، وشعره، لكونه معتزًا بنفسه إلى حد كبير، حتى الغروره.
  • قيل الفرزدق ينحت من صخر وجرير يغرف بحر، لتبيان خصائص شعر الاثنين.
  • عاصر الفرزدق العديد من الحكام والخلفاء طوال حياته، وقام باستخدام أسلوب المدح لكسب ود الحكام والتقرب منهم، وأيضًا استخدم الهجاء.
  • كانتْ ألفاظ الفرزدق، جزلة فخمة كثيرة الغريب، بلغتْ في ديوانه أربعين ألفاً، حتّى قيل: لولا الفرزدق لذهب ثلث اللّغة.
  • يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، والفرزدق في الإسلاميين.

معلومات نادرة

  • وذُكِرَ في عدّة مصادر تاريخية أنّه تزوج النوار بحيلة؛ فعندما وكّلته بأمور زواجها من رجل آخر، زوجها لنفسه على مئة ناقة، ولما طلبت المساعدة من محكمة البصرة ومختلف القبائل المحيطة للطلاق منه، لم يتدخل أحد خوفاً من هجائه.
  • كان صعصعة جدّ الفرزدق يقال له (محيي الموءودات)؛ وذلك أنّه كان مرّ برجل من قومه, وهو يحفر بئراً وامرأته تبكي، فقال لها صعصعة: ما يبكيك؟ قالت: يريد أن يئد ابنتي هذه، فقال له: ما حملك على هذا؟ قال: الفقر، قال: أشتريها منك بناقتين يتبعهما أولادهما، تعيشون بألبانها ولا تئد الصّبية, قال: قد فعلت، فأعطاه الناقتين وجملاً كان تحته فحلاً، وقال في نفسه: إنّ هذه لمكرمة ما سبقني إليها أحد من العرب.

    فجعل على نفسه أن لا يسمع بموءودة إلا أفداها، فجاء الإسلام وقدْ فدى ثلاثمائة، وقيل: أربعمائة, وكان الفرزدق يفتخر بهذه المكرمة, وفخر بذلك في عدّة قصائد, منها  قصيدته التي أوّلها:

            أبي أحد الغيثين صعصعةُ الذي        متى تُخلف الجوزاء والدّلو يُمطرِ

            أجار بنات الوائدين ومَن يُجــر         على الفقر يُعلم أنّه غير مُخْـــــفِرِ

          على حين لا تُحيى البنات وإذْ هم         عكوفٌ على الأصنام حول المُدوَّرِ

الفرزدق.. من فحول الشعر في العصر الأموي، لو ضاع شعره لضاع ثلث اللغة العربية

641م- 728 م/ عراقي

عرف ببراعة في الهجاء وإتقانه للغة وبإدخاله مصطلحاتٍ جديدة فيها، صاحب قدرة كبيرة على الإقناع والجدال، وكان شديد التمسك باللغة الصحراوية. عُرف بأنه أحد أضلاع المثلث الشعري الأموي مع جرير والأخطل.

الولادة والنشأة:

وُلد  أبو فراس همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي في اليمامة أو الكاظمة (الكويت)، في حدود في السنة العشرين من الهجرة ( العام  641م ) وعرف لاحقاً باسم الفرزدق، وهو من دارم إحدى أفخاذ قبيلة تميم المعروفين بكرمهم ونسبهم العريق.

وبسبب نشأته في الصحراء فقد اكتسب العديد من الخصال الحميدة، فتميز بالشجاعة، والكرم والجود، ومساعدة الآخرين، وتميز بالطابع القوي والجاد.

الدراسة:

اكتسب الفرزدق العلم بالسليقة ككل العرب في وقته، وعندما بلغ الخامسة عشرة من عمره أصبح الفرزدق شاعر معروفاً في قومه، وقد نصحه الخليفة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بالاهتمام بدراسة القرآن وحفظه.

الأعمال:

عاش الفرزدق في البصرة، ولكونه شاعرًا شابًا مال شعره للبذاءة والتهكم، وعرف بهجائه لقبائل نهشل وفقيم، لذلك غضب عليه زياد بن أبيه عندما تولى البصرة، فرحل فارًا إلى المدينة حيث استقبله سعيد بن العاص، وبقي فيها عشر سنين يكتب الهجاء متجنباً وجوه المدينة.

ويعتبر الفرزدق أحد المجددين في لشعر العربي، وقد أدخل مصطلحات جديدة وأحيا مصطلحات قديمة، وقال اللغويون لوضاع شعر الفرزدق لضاع ثلث اللغة.

وعاش الفرزدق حياة بذخ وإسراف، وقد أدت أشعاره الغرامية لطرده من قبل الخليفة مروان بن الحكم. وعندما علم بوفاة زياد بن أبيه والي البصرة، عاد الفرزدق مجددًا مادحًا واليها عبيد الله بن زياد، في تلك الفترة أغلب أشعاره كانت عن الشؤون الزوجية.

وفي عام 694، تولى الحجاج بن  يوسف حكم العراق فمدحه الفرزدق، ولكن ذلك لم يدم طويلًا، كما أصبح الفرزدق شاعرًا مقرّبًا من الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك الذي حكم من 705 حتى 715. وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه.

واشتهر الفرزدق بعدائه مع الشاعر جرير، حيث تبادلا قصائد الهجاء المعروفة بالنقائض، حيث تبادلوا الهجاء لمدة نصف قرن. ومن أشهر ما قاله الغرزدق في هجاء جرير:

  • أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع
    فيا عجبًا حتى كليب تسبني كأن أباها نهشل أو مجاشع
    إن الذي سمك السماء بنى لنا بيتًا دعائمه أعز وأطول
    أحلامنا تزن الجبال رزانة وتخالنا جنًا إذا ما نجهل

إلا أن جرير رثاه بعد وفاته بأبيات يقول فيها:

            فلا ولدت بعد الفرزدق حامـل           ولا ذات بعل من نفاس تعلّت

              هو الوافد المأمون والراتق الثأى     إذا النّعل يوما بالعشيرة زلّـت

خصائص شعر الفرزدق:

  • تميز شعره بخصائص عدة نذكر منها:
  • رصانة التراكيب، وقوة وخشونة الكلمات.
  • تعدد الأغراض الشعرية، بين الغزل، والمديح، والفخر، والهجاء، والرثاء.
  • جنوحه نحو الكلمات الغريبة وغير متداولة بين الأفراد، واختياره واستخدمه للصور الجمالية المؤثرة، والمرادفات القوية.
  • تميز بالقصائد القصيرة أكثر من القصائد الطويلة، وهذا جعلها أسهل في الحفظ، وسهل تداولها في المجالس.
  • وصف شعره كالشخص الذي ينحت في الصخر، لقوة أسلوبه، وخشونة كلماته.
  • تميز بأسلوبه الفريد في توليد الصور، وقدرته الكبيرة على اشتقاق الكلمات، والمعاني، وإكثاره في المعاني والعبارات، والقصص القرآنية.

الفرزدق وهشام بن عبد الملك:

للفرزدق قصة شهيرة حين حج بعمر السبعين عامًا، وكان هشام بن عبد الملك قد حجّ في ذلك العام، ونتيجة لزحام الحجيج منعت الخليفة هشام من الطواف فانتظر حتى يخف الزحام، ليرى انزياح الناس لشاب وهو علي بن الحسين(زين العابدين)، فسأل هشام ممتعضًا من هذا الشاب؟ فقال الفرزدق قصيدته الشهيرة التي مطلعها: هذا الذي تعرف البطحاء وطأته، والبيت يعرفه والحل والحرم….إلى آخر القصيدة، وقد غضب الخليفة وسجن الفرزدق بسبب القصيدة. إلا أن هشام عاد وأطلق سراحه خوفاً من غضب الناس عليه.

الحياة الشخصية:

كانت زيجة الفرزدق الأولى من النوار بنت أعين بن صعصعة وهي ابنة عمه بحيلة، ولكنها هربت لاحقاً إلى مكة وناشدت عبد الله بن الزبير والذي أقنعها بالبقاء معه خوفًا من هجائه. ولما رجعت إليه عادت الخلافات بينهما فتزوج ثانية وثالثة ورابعة وخامسة لإزعاج النوار، وأخيرًا وافق على الطلاق الذي أعلنه الإمام الحسن البصري.

ولما مكث الفرزدق لا يُولد له، فعيّرتْه النّوار بذلك، فقال:

            قالت: أراه واحداً لا أخاً له              يؤمِّله في الوارثينَ الأباعـــــدُ

           لعلك يوماً أنْ تريني كأنّما                بنيَّ حواليَّ الأسودُ الحــــواردُ

          فإنّ تميماً قبل أن يلد الحصى             أقام زماناً وهو في النّاس واحدُ 

   ثم ولد له بعد ذلك خمسة من الأولاد، وليس لواحد من ولده عقب إلا النّساء.

ومن زوجاته كانت “حدراء الشيبانية” و”الزنجية” و”ظبية بنت حالم” و”رهيمة بنت غنى النمرية” و”اليرابيع بنت الحارث”.

الوفاة:

توفي الفرزدق بين عامي 728 أو 730م، في البصرة ودفن فيها.

الجوائز والتكريمات:

  • قدمت شخصية الفرزدق في عدد من الأعمال الدرامية العربية.
  • حلل شعر الفرزدق ومازال في العديد من شهادات الماجستير والدكتوراه في الجامعات العربية.
  • سميت ياسمه الكثير من الساحات العامة في أكثر من بلد عربي.

الأقوال:

يقول الفرزدق:

  • إن الذي سمك السماء بنى لنا بيتاً، دعائمه أعز وأطول”.

قال في وصف الإمام السجاد عليه السلام:

  • ” هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرمهذا ابن خير عباد الله كلهم هذا التقي النقي الطاهر العلمهذا ابن فاطمة إن كنت جاهله بجده أنبياء الله قد ختموا

    ما قال لا قط إلا في تشهده لولا التشهد كانت لائه نعم

    إذا رأته قريش قال قائلها إلى مكارم هذا ينتهي.”

المصادر:

  • https://www.skynewsarabia.com
  • https://mob.nl7za.com
  • https://www.mk.iq
  • https://diwandb.com
أدباء

الفرزدق.. من فحول الشعر في العصر الأموي، لو ضاع شعره لضاع ثلث اللغة العربية



حقائق سريعة

  • سُمِّي الفرزدق لضخامة وتجهم وجهه نسبة إلى رغيف الخبز الضخم، والدته من قبيلة دبا، وكان جده ذا سمعة طيبة ووالده غالب عرف بكرمه وحسن ضيافته.
  • عرف باهتمامه الكبير بنظافة وجه، ولحيته، وشعره، لكونه معتزًا بنفسه إلى حد كبير، حتى الغروره.
  • قيل الفرزدق ينحت من صخر وجرير يغرف بحر، لتبيان خصائص شعر الاثنين.
  • عاصر الفرزدق العديد من الحكام والخلفاء طوال حياته، وقام باستخدام أسلوب المدح لكسب ود الحكام والتقرب منهم، وأيضًا استخدم الهجاء.
  • كانتْ ألفاظ الفرزدق، جزلة فخمة كثيرة الغريب، بلغتْ في ديوانه أربعين ألفاً، حتّى قيل: لولا الفرزدق لذهب ثلث اللّغة.
  • يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، والفرزدق في الإسلاميين.

معلومات نادرة

  • وذُكِرَ في عدّة مصادر تاريخية أنّه تزوج النوار بحيلة؛ فعندما وكّلته بأمور زواجها من رجل آخر، زوجها لنفسه على مئة ناقة، ولما طلبت المساعدة من محكمة البصرة ومختلف القبائل المحيطة للطلاق منه، لم يتدخل أحد خوفاً من هجائه.
  • كان صعصعة جدّ الفرزدق يقال له (محيي الموءودات)؛ وذلك أنّه كان مرّ برجل من قومه, وهو يحفر بئراً وامرأته تبكي، فقال لها صعصعة: ما يبكيك؟ قالت: يريد أن يئد ابنتي هذه، فقال له: ما حملك على هذا؟ قال: الفقر، قال: أشتريها منك بناقتين يتبعهما أولادهما، تعيشون بألبانها ولا تئد الصّبية, قال: قد فعلت، فأعطاه الناقتين وجملاً كان تحته فحلاً، وقال في نفسه: إنّ هذه لمكرمة ما سبقني إليها أحد من العرب.

    فجعل على نفسه أن لا يسمع بموءودة إلا أفداها، فجاء الإسلام وقدْ فدى ثلاثمائة، وقيل: أربعمائة, وكان الفرزدق يفتخر بهذه المكرمة, وفخر بذلك في عدّة قصائد, منها  قصيدته التي أوّلها:

            أبي أحد الغيثين صعصعةُ الذي        متى تُخلف الجوزاء والدّلو يُمطرِ

            أجار بنات الوائدين ومَن يُجــر         على الفقر يُعلم أنّه غير مُخْـــــفِرِ

          على حين لا تُحيى البنات وإذْ هم         عكوفٌ على الأصنام حول المُدوَّرِ


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى