حقائق سريعة
- يوجّه رسائله بذكاء محكم مبطّن بالنكتة العفوية، من خلال شخصية افتراضية هي القروي اللبناني الذي يشكك بصدقية وعود السياسيين مثل “توما”.
- عمل في العديد من الصحف والمجلات اللبنانية ومنها “الصياد”، “النهار”، “العمل”، “الجمهورية”، ” الأنوار” “الديار”، وغيرها.
- اعتُبره كثيرون رائداً للرسوم الكاريكاتورية السياسية ومدافعاً كبيراً عن حرية التعبير.
- كان صادق سياسيًا ويدافع عن الفكرة التقليدية للبنان، ومن بين السياسيين الذين ساندهم: ريموند إد وكميل شمعون وبشير الجميل ورفيق الحريري. إلا أنه لم ينتسب إلى حزب سياسي قط.
- أستاذ في رسم الفكرة التي تعبر عن موقف أو رأي حر، رفض ان يساوم عليها ولو كلف الأمر غيابه عن زاويته في صحيفة النهار أو كل الزوايا التي حفر فيها بريشته اسمه.
- زاره وفد من محطة CNN مرة واعترف بكونه ” الرسام الوحيد في العالم الذي خلق كاريكاتوراً متحركاً تلفزيونياً يعرض يومياً من دون تكرار”.
- خلال 50 عاماً، رسم صادق ما يقارب 30 ألف رسم كاريكاتوري.
معلومات نادرة
- في سنواته الأخيرة ركز صادق على حزب الله اللبناني وأصر على رسم رسوم كاريكاتيرية للأمين العام الراحل للحزب حسن نصر الله على الرغم من الضغوط والتهديدات التي تعرض لها والحملات التي شنت ضده على فيسبوك.
- كان موضوعه المفضل في هذه السنوات حليف حزب الله -رئيس الجمهورية الجنرال ميشال عون-، وكان يصور عون على أنه برتقالة غاضبة في إشارة إلى شعار الحركة الوطنية الحرة لعون.
- عندما بدأ بيار صادق في بيع لوحاته كان رسامو الكاريكاتور في لبنان حينذاك ثلاثة وهم: عزت خورشيد وخليل أشقر وديران عجميان.
- في بداية مشواره عمل في «دار الصياد» التي أسسها الصحافي الراحل سعيد فريحة والذي كان من المعجبين بشخصية الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وكان يستاء من الأسلوب الذي يصوره به بيار صادق، لكن الأخير لم يغير قط شكل رسومه لعبد الناصر على رغم شكاوى رئيسه في العمل وتذمره منها. ومع رسم لوحة أبكى فيها الهرم يوم رحل جمال عبد الناصر.
- في مرحلة مرضه الأخيرة كتب صديقه الشاعر قزحيا ساسين:” انتصر بيار على السرطان بأنه لم يتقاعد. كان يرسم كاريكاتوره اليومي في المستشفى”.
- نقلت ” الوكالة الوطنية للإعلام” الرسمية عن زوجته حنان أن ” أكثر شيء تأثر به هو ورقة عليها 4 أسطر اختصرت 40 عاماً من العطاء، محورها الاستغناء عن خدماته في بيته الثاني، وقيل إن السبب يعود لمعاشه الكبير إلا أن ذلك لا يمت إلى الحقيقة، فمعاشه في جريدة النهار كان لا يذكر، ومع ذلك تعالى بيار عن الجراح واتصل بالنائبة نايلة تويني عن فصله، مؤكداً استعداده للرسم طوال حياته في الجريدة ومن دون مقابل، فكان الجواب الرفض”.ولفتت إلى أنه ” تلقى اتصالا من عقيلة الراحل غسان تويني أشارت فيه إلى أنه لدى علم غسان بما فعلته وريثته، بكى بحسرة من بنى معه صرحاً حضارياً”، وبعدها انتقل صادق إلى تلفزيون المستقبل بلا أي قيد أو شرط.
بيار صادق.. أول رسام كاريكاتير تقدم رسوماته في نشرة الأخبار السياسية
1938- 2013/ لبناني
وصف بأنه لاذعٌ وساخرٌ في نقده ولمّاح وحرّ في فكره ونهجه، يتميز بالبداهة وسرعة التقاط الحدث واستنباط خلفياته، وهو سبّاق في طرح الأسئلة الشائكة لا سيما المعضلات التي تطاول بنية النظام السياسي والاجتماعي في لبنان.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد بيار صادق عام 1938 في بعبدا قضاء زحلة في لبنان.
الدراسة:
درس بيار صادق في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ألبا) وتخرج منها .
الأعمال:
بعد تخرجه عمل بيار صادق في العديد من الصحف منها، الأمل والأنوار والنهار والديار ومجلة الصياد. وفي هذه الفترة برزت له العديد من الرسوم الكاريكاتيرية للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.
كما تعاون مع عدد من وسائل الإعلام الدولية مثل تايم و مساء فرنسا وواشنطن بوست.
وفي عام 1985، دخل بيار صادق ميدان العمل التلفزيوني بفكرة مبتكرة عرضها على المؤسسة اللبنانية للإرسال، حيث كان يرغب في بدء في رسم كاريكاتور سياسي متحرك. وعلى الفور وافقت الإدارة وعُيّن مسؤولاً عن المشروع، وهكذا دشّن بيار صادق أولى شخصياته المتحركة في مايو سنة 1986. كان صادق يقدم رسوماته على التلفزيون كجزء من نشرة الأخبار المسائية الرئيسية، وهو بذلك أول رسام كاريكاتير في لبنان يقوم بذلك.
وعام 2002 أنتقل بيار صادق للعمل في تلفزيون المستقبل وكانت فقرته تعنون باسمه، حيث قدم أحداث الحادي عشر من أيلول وما تبعها من أحداث غيرت وجه العالم بأسلوب جميل ومبتكر وبنقد لاذع في أحيان كثيرة.
وبالإضافة لعمله في التلفزيون نظّم صادق العديد من المعارض وقم بتأليف أربعة كتب، هي: كاريكاتور صادق، اضحك مع بيار صادق على السياسيين، كلنا عالوطن، وبشير.
وخلال رحلته الطويلة مع الكاريكاتير دافع بيار عن الفكرة التقليدية للبنان، فرسوماته تظهر الواقع بتهكم كما يجب أن يراه المواطن العادي.
الحياة الشخصية:
تزوج بيار صادق من حنان صادق عام 1962، وكانت في سن السابعة عشرة، بينما بيار في الرابعة والعشرين. ومع أن زوجته حنان من كفرشيما، إلا أنهما كانا يرتبطا بعلاقة قرابة، وبعد قصة حب لمدة 19 شهرا تزوجا، وكانت ثمرة هذا الزواج 3 أبناء.
الوفاة:
توفي بيار صادق بتاريخ 24 أبريل عام 2013 في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في الأشرفية، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، عن عمر ناهز الـ 75عاماً.
الجوائز والتكريمات:
- حائز على وسام الأرز الوطني من رتبة فارس في عهد الرئيس سليمان فرنجية.
- كذلك حاز على جائزة الشاعر سعيد عقل مرتين.
- ونال عدة جوائز تقدير محليّة وعالميّة، آخرها درع ووسام أندية «ليونز» العالمية.
- كما تم تعيينه فارسًا لوسام الأرز من قبل الرئيس سليمان فرنجية، وضابطًا من قبل الرئيس إلياس الهراوي ورئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، كما عينه الرئيس ميشيل سليمان قائداً لوسام الأرز للمرة الثانية.
- وكذلك أنشأت عائلته بعد وفاته مؤسسة بيار صادق لتخليد ذكراه، وهذه المؤسسة أقامت العديد من المعارض والندوات تخليداً له. وأطلقت مسابقة ” ريشة بيار” وجوائز خاصة بها.
- كما رعت وزارة الثقافة في لبنان مسابقة ”ريشة بيـار صـادق“ وأطلقت لهذه الغاية جوائز للفائزين بها.
الأقوال:
- ” إننا في بلد فيه الحرية زائدة والديمقراطية ناقصة”.
- ” الكاريكاتور لا يحتوي أي تحقير لشخصية السيد نصرالله، وفي عملي ككاريكاتوريست، أنا لا أتعاطى مع رجال الدين إلا عند تعاطيهم بالسياسة”.
- ” كيف يُسمح بالكتابة عن رجال الدين، ولا يسمح بالتطرق لهم بالرسم؟”.
- ” كان يقول لي فريحة أنني أجعل من الرئيس عبد الناصر قبيحاً في رسومي. وكنت أجيبه بأنني رسام كاريكاتور ولست مصوراً فوتوغرافياً”.
- ” لبنان هو البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي انفتح فيه الباب على الحرية، ومن مسؤوليتنا أن نستفيد من ذلك”.
المصادر:
- https://nabd.com/
- https://www.alarabiya.net/
- https://ar.wikipedia.org/
- https://www.skeyesmedia.org/
- https://arabweek.com.lb/
- https://www.alraimedia.com/
- https://alafkar.net/
حقائق سريعة
- يوجّه رسائله بذكاء محكم مبطّن بالنكتة العفوية، من خلال شخصية افتراضية هي القروي اللبناني الذي يشكك بصدقية وعود السياسيين مثل “توما”.
- عمل في العديد من الصحف والمجلات اللبنانية ومنها “الصياد”، “النهار”، “العمل”، “الجمهورية”، ” الأنوار” “الديار”، وغيرها.
- اعتُبره كثيرون رائداً للرسوم الكاريكاتورية السياسية ومدافعاً كبيراً عن حرية التعبير.
- كان صادق سياسيًا ويدافع عن الفكرة التقليدية للبنان، ومن بين السياسيين الذين ساندهم: ريموند إد وكميل شمعون وبشير الجميل ورفيق الحريري. إلا أنه لم ينتسب إلى حزب سياسي قط.
- أستاذ في رسم الفكرة التي تعبر عن موقف أو رأي حر، رفض ان يساوم عليها ولو كلف الأمر غيابه عن زاويته في صحيفة النهار أو كل الزوايا التي حفر فيها بريشته اسمه.
- زاره وفد من محطة CNN مرة واعترف بكونه ” الرسام الوحيد في العالم الذي خلق كاريكاتوراً متحركاً تلفزيونياً يعرض يومياً من دون تكرار”.
- خلال 50 عاماً، رسم صادق ما يقارب 30 ألف رسم كاريكاتوري.
معلومات نادرة
- في سنواته الأخيرة ركز صادق على حزب الله اللبناني وأصر على رسم رسوم كاريكاتيرية للأمين العام الراحل للحزب حسن نصر الله على الرغم من الضغوط والتهديدات التي تعرض لها والحملات التي شنت ضده على فيسبوك.
- كان موضوعه المفضل في هذه السنوات حليف حزب الله -رئيس الجمهورية الجنرال ميشال عون-، وكان يصور عون على أنه برتقالة غاضبة في إشارة إلى شعار الحركة الوطنية الحرة لعون.
- عندما بدأ بيار صادق في بيع لوحاته كان رسامو الكاريكاتور في لبنان حينذاك ثلاثة وهم: عزت خورشيد وخليل أشقر وديران عجميان.
- في بداية مشواره عمل في «دار الصياد» التي أسسها الصحافي الراحل سعيد فريحة والذي كان من المعجبين بشخصية الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وكان يستاء من الأسلوب الذي يصوره به بيار صادق، لكن الأخير لم يغير قط شكل رسومه لعبد الناصر على رغم شكاوى رئيسه في العمل وتذمره منها. ومع رسم لوحة أبكى فيها الهرم يوم رحل جمال عبد الناصر.
- في مرحلة مرضه الأخيرة كتب صديقه الشاعر قزحيا ساسين:” انتصر بيار على السرطان بأنه لم يتقاعد. كان يرسم كاريكاتوره اليومي في المستشفى”.
- نقلت ” الوكالة الوطنية للإعلام” الرسمية عن زوجته حنان أن ” أكثر شيء تأثر به هو ورقة عليها 4 أسطر اختصرت 40 عاماً من العطاء، محورها الاستغناء عن خدماته في بيته الثاني، وقيل إن السبب يعود لمعاشه الكبير إلا أن ذلك لا يمت إلى الحقيقة، فمعاشه في جريدة النهار كان لا يذكر، ومع ذلك تعالى بيار عن الجراح واتصل بالنائبة نايلة تويني عن فصله، مؤكداً استعداده للرسم طوال حياته في الجريدة ومن دون مقابل، فكان الجواب الرفض”.ولفتت إلى أنه ” تلقى اتصالا من عقيلة الراحل غسان تويني أشارت فيه إلى أنه لدى علم غسان بما فعلته وريثته، بكى بحسرة من بنى معه صرحاً حضارياً”، وبعدها انتقل صادق إلى تلفزيون المستقبل بلا أي قيد أو شرط.