• صامويل- إيتو
  • عمار-الشريعي
  • نصير-شمة
  • نجيب محفوظ
  • الخليل-بن-أحمد-الفراهيدي
  • مولود-معمري
  • أبو حيان التوحيدي
  • عمر عبد المنعم الزواوي
  • بثينة-خليفة-قاسم
  • حسن-شيخ-محمود
  • بيتر-فان


حقائق سريعة

  • إن اللبس في اسم جده الشهير “هولو باشا” جعل بعض المؤرخين يعتقدون بأصوله الكردية، إلا أن عائلة العابد تنتمي لعشيرة “المشارفة” وقد أقام جدّ العائلة البعيد محمد بن الأمير قانص في دمشق منذ عام 1700 ميلادية.
  • كان العابد ملماً باللغات التركية والفرنسية والإنكليزية، إلى جانب لغته العربية.
  • يعتبر أول رئيس لجمهورية سوريا، نظراً إلى أن الذين حكموا سوريا قبله لم يكونوا رؤساء للجمهورية بل اعتُبروا قادة ورؤساء للدولة أو ملوكاً، بسبب ممارستهم الحكم دون أن يكون النظام الجمهوري قد تم تبنيه دستوريا.
  • وصف العابد بأنه واحد من أغنى رجال سوريا، في فترة عودته لسورية ومن ثم حكمه، وبعض المصادر اعتبرته أغنى رجالها قاطبة حينها.
  • فضلاً عن كثير من صفاته الحسنة كالظُّرف والكياسة واللباقة، فأنه كان ينفق من ماله الخاص على مراسم تنقلاته وإقامته.
  •  أصدر محمد علي العابد أثناء وجوده في إسطنبول جريدة أسبوعية بالعربية والتركية، أسماها (دمشق). وكان دائم الدفاع عن الدولة العثمانية في جريدته، بالإضافة إلى كثرة افتخاره بمآثر العرب، وفضائلهم فيها.
  •  لقب العابد بالأمير، بسبب غنى عائلته الدمشقية، ومظاهر الأبهة التي تحيط بها، ومكانتها الاجتماعية والسياسية العالية.
  • في خطاب القسم يوم 11 حزيران 1932 وعد العابد بأنه سيبقى “صديقا للجميع” وأن يكون “أباً” لكل السوريين، وبدلاً من التعهد بإنهاء الانتداب الفرنسي، وعد بأن يعمل معه وإلى جانبه شاكرا “لدولة فرنسا النبيلة” كل ما قدمته للسوريين، مما أثار ردّات فعل معارضة لهذا التوجه.

معلومات نادرة

  • أعلن بتاريخ 28 يونيو عام 1922 الاتحاد السوري بين دولة دمشق ودولة حلب ودولة جبل العلويين على أن يكون اتحادًا فيدراليًا كخطوة أولى نحو الوحدة السورية، وتم انتخاب بالإجماع صبحي بركات رئيسًا لمدة عام، وقد شكّل بركات حكومته الأولى.
  • نتيجة معاهدة الصداقة والتحالف مع فرنسا طال عهد العظم في رئاسة الحكومة ما يقرب السنتين، وقبل أن يبدأ عامه الثالث ومع استمرار القطيعة بين رجال الكتلة والحكومة وتجدد المظاهرات في مختلف المدن السورية مطالبة بإنهاء الانتداب وما عزي للحكومة من ضعف تجاه سلطات الانتداب، اتفق دي مارتيل مع العابد على الإيعاز للعظم بالاستقالة، وتكليف رئيس الدولة السابق تاج الدين الحسني برئاسة الوزارة،
  • تعرضت الأملاك العقارية لآل العابد، في دمشق، لإهمال تاريخي متواصل من جميع الحكومات التي تعاقبت على البلاد، خصوصا في مرحلة المد القومي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، فنهِبت القصور ودمرت أجزاء كبيرة منها، وأصبح بعضها مكانا للبيع والشراء والتخزين.
  • كان والده  أحمد عزت باشا العابد أقوى موظف في الدولة العثمانية، ومن أعظمهم جاهاً ونفوذاً.
  • أحمد نامي (1873 – 1963) هو ثاني رئيس للدولة السورية وحاكم رئيس لسوريا بين 2 مايو 1926 و15 فبراير 1928، وقد ألّف خلال هذه المدة ثلاث حكومات. لقب أحمد نامي «بالداماد» أي الصهر لأنه تزوج من الأميرة عائشة سلطان ابنة السلطان عبد الحميد الثاني، أقام بعد سقوط الدولة العثمانية في بيروت ومنها تم تكليفه رئاسة الدولة، علمًا أنه كان صديقًا للمفوض الفرنسي هنري دي جوفنيل الذي كلفه الرئاسة. واشتهر بكونه ماسونيًا ورئيسًا للمحافل الماسونية في سوريا ولبنان، المدعومة من محفل الشرق الأعظم الفرنسي والمحفل المصري ورأسه منذ عام 1923 حتى 1930،وإلى جانب نشاطه الماسوني أسس الداماد حزبًا سياسيًا أسماه «الحزب الإسلامي الديموقراطي»

محمد علي العابد.. أول رئيس منتخب للجمهورية السورية

1867- 1939/ سوري

أول وآخر سفير تركي من أصول عربية، كان نموذجاً للتواضع، كما كان خبيراً في السياسة والاقتصاد ويتمتع بمزايا أخلاقية فريدة، حافظت الحكومات في عهده على الحياد والنزاهة واستطاعت تخفيض أصول الديون السوريّة من الدين العام العثماني.

الولادة والنشأة:

ولد محمد علي بن أحمد عزت بن محيي الدين أبو الهول (أو هولو باشا) بن عمر بن عبد القادر العابد والمعروف باسم محمد علي العابد عام 1867 في دمشق.  ينتمي  العابد لعائلة برجوازية من العائلات التي حكمت سوريا أيام الدولة العثمانية. كان والده أحمد عزة باشا السكرتير الثاني للسلطان عبد الحميد الثاني، وجده هولو باشا والذي عُيّن متصرفًا في عدد من المناطق والأقضية، ثم رئيسًا للمجلس الإداري في ولاية سوريا خلال تسعينات القرن التاسع عشر، أما جدّه الأكبر عمر آغا فقد لعب دوراً في وأد الفتنة وإغاثة الناجين خلال مجازر 1860.

ومن الأسماء البارزة في تلك العائلة الناشطة الحقوقية والنسائية الشهيرة نازك العابد (1887-1959)، والتي تعتبر أول سيدة تحمل منصبا عسكرياً بدرجة ضابط في الجيش السوري.

لم تكن العلاقة بين الأب أحمد عزت العابد والابن محمد علي العابد، على ما يرام، أو على الأقل لم تكن مثل أي علاقة بين أب وابنه، لأنه والده لم يعطي الوقت الكافي لتربية أولاده، والاهتمام بأسرته. وكان محمد علي يشعر أنه محروم من والده.

الدراسة:

درس محمد علي العابد المرحلة الابتدائية في مدارس دمشق، ثم انتقل عام 1885 إلى بيروت وتتلمذ على يد الشيخ محمد عبده.

وبعدها انتقل العابد إلى إسطنبول، حيث دخل مدرسة غلطة سراي السلطانية ( والتي كانت بمنزلة مدرسة لأولاد الذوات)، وبعدما أنهى الثانوية أوفد إلى باريس حيث درس الحقوق، والتشريع الروماني، ومبادئ الفقه الإسلامي؛ وتخرّج منها عام 1905.

الأعمال:

بعد تخرجه عاد محمد علي العابد من باريس إلى إسطنبول حيث تعيينه مستشارًا قضائيًا في وزارة الخارجية العثمانية، وبفضل نفوذ والده وقربه من السلطان عبد الحميد الثاني أصبح محمد علي سفيراً للدولة العثمانية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن الانقلاب التي طال السلطان عبد الحميد عام 1908 جعل عمله في الولايات المتحدة الأمريكية لم يدم سوى شهر وأسبوعين.

ولكن محمد علي لم بعد الانقلاب إلى إسطنبول بل انتقل هو وعائلته من واشنطن إلى كاليفورنيا ثم إلى أوروبا حيث التقى بوالده الذي كان قد غادر إسطنبول بعد إقالته من منصبه فهرب خوفاً على حياته.

وبعدها تفرغ العابد لإدارة أملاك العائلة الواسعة في سوريا وخارجها، كما تفرغ للأدب العربي والأدب الفرنسي الذين «شغف بهما». وأمضى محمد علي فترة الحرب العالمية الأولى متنقلاً بين سويسرا، وفرنسا، وإنكلترا، مخالطًا خلال جولاته عددًا من رجال السياسة والديبلوماسيين الأوروبيين.

وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى ومع وفاة والده انتقل محمد علي العابد إلى مصر، ليعود منها إلى سورية. وفي سوريا نسج العابد علاقات جيدة مع قادة الانتداب الفرنسي فاتهمه محمد كرد علي بمحاباة الفرنسيين وهم أعداء  الوطن.

محمد علي العابد وزيراً للمالية:

وفي في يونيو 1922 تشكلت حكومة بركات الأولى حيث عين العابد وزير للمالية، وبقي وزيرًا للمالية حتى 1 يناير-كانون الأول 1925 وخلال وزارته الطويلة تم إقرار اتفاقية «مصرف سورية ولبنان الكبير» الذي أنشئ في باريس برؤوس أموال فرنسية ليكون بمنزلة مصرفٍ مركزي يتم عبره إصدار الليرة السورية، والذي حصل  في 1 أغسطس 1922.

وبعد نهاية الثورة السورية الكبرى عام 1927 وخلال الفترة من عام 1928 إلى عام 1930 لم يقم محمد علي العابد بأي نشاط سياسي وأنصب نشاطه على العمل الخيري فقط.

وعام 1930 قرر العابد الترشح عن دمشق فنال دعم الرئيس الأسبق الداماد أحمد نامي، وركز خلال دعايته الانتخابية على  الأعمال الخيرية فقدم إعانة مالية كبيرة لـ«جمعية الإسعاف الخيري» التي تدير ميْتماً وعدداً من المشاريع الخيرية، كما شارك مع رجال المال بتأسيس مصرف وطني، وعقد تفاهمًا مع رجال الكتلة الوطنية كيلا تتضارب الأصوات في دمشق، بالإضافة لزياراته المستمرة للمؤسسات الروحية لمختلف الطوائف بدمشق، حيق قدم في كل زيارةٍ إعاناتٍ مالية مجزية وطلب من المساجد والكنائس توزيعها على الفقراء والمحتاجين خاصةً لقرب الأعياد الدينية في فترتها.

ونتيجة الانتخابات -التي جرت مرحلتها الأولى في ديسمبر 1931 والثانية في يناير 1932- انتخب محمد علي العابد نائبًا وفق النتائج القطعية التي صدرت في 9 أبريل.

محمد علي العابد رئيساً لسوريا:

كانت صلاحيات المجلس النيابي الذي عقد اجتماعه الأول في 7 يونيو، حسب دستور تلك الفترة: التصديق على نتائج الانتخابات النيابية، وانتخاب رئيس الجمهورية ورئيس المجلس وهيئة مكتبه، وتحديد مخصصات النواب. فاختارت سلطة الانتداب الفرنسي محمد علي العابد كرئيسٍ توافقي؛ وهو ما تم بأغلبية 36 صوتًا مقابل 32 صوتاً لصبحي بركات.

شكل حقي بك العظم أول الحكومات في عهد الرئيس العابد، وتألفت من أربعة وزراء فقط مناصفة بين الكتلة الوطنية والمعتدلين في 14 يونيو. ولم يلق العابد في سنته الأولى  أي معارضة تذكر، ولكن وبعد عام وفي 3 يونيو 1933 استقالت حكومة العظم وتألفت حكومة ثانية برئاسة رئيس الدولة السابق تاج الدين الحسني برئاسة الوزارة، ولكن الحكومة الجديدة لم تعرض على البرلمان لنيل الثقة لتعليق اجتماعاته سابقاً بقرار من المفوض الفرنسي.

استمرت حكومة الحسني عامًا ونصف العام قبل أن تسقط نتيجة الإضراب الستيني (فبراير/1936)، فتلتها حكومة عطا الأيوبي التي وصفت في برنامجها بالحيادية والمؤقتة، والهادفة لإجراء انتخابات.

انتهجت الحكومات المتعاقبة خلال عهد العابد سياسة الترشيد الاقتصادي، وحافظت على الحياد والنزاهة واستطاعت بسياستها هذه تخفيض أصول الديون السوريّة من الدين العام العثماني.

وأصدر العابد في الفترة ذاتها عفوًا عامًا عن أعمال الشغب التي حصلت خلال الانتخابات النيابية أواخر عام 1931، لكن العفو لم يشمل كبار الشخصيات الثورية مثل سلطان باشا الأطرش وعبد الرحمن الشهبندر وعادل أرسلان والتي نُفيت بعد الثورة السورية الكبرى.

الاضطرابات تعصف بالعابد:

في مايو 1934 أدت جولة قام بها رئيس الجمهورية محمد علي العابد يرافقه رئيس الوزراء إلى شمال سوريا لخروج مظاهرات قوية، فتعرّض للسباب والشتيمة في الجامع الأموي بحلب أثناء وجوده فيه، وانتشرت المظاهرات وإضراب الأسواق، وإلقاء القنابل، والمصادمة مع رجال الشرطة بحلب طيلة فترة الزيارة.

وفي 21 ديسمبر 1935 نظمت الكتلة الوطنية حفل تأبين كبير بمناسبة ذكرى أربعين وفاة إبراهيم هنانو سكرتير الكتلة الوطنية على مدرج الجامعة السورية بدمشق، حيث أعلن فارس الخوري خلاله «الميثاق الوطني»، واندلعت عقبه اضطرابات أمنية الدامية، عجز العابد وحكومته عن قمعها.

وفي أعقاب تلك الاحتجاجات أغلقت مكاتب الكتلة الوطنية في دمشق وحلب واعتقل عدد من قادتها كسعد الله الجابري، فردّ الشعب السوري بإضرابٍ شاملٍ دام في دمشق ومدنٍ أخرى سبعة وخمسين يوماً ودعي بالإضراب الستيني، ووُصف بأنه أطول إضراب جرى في العالم حتى تاريخه، واضطر جيش الاحتلال الفرنسي للانتشار في شوارع المدن الرئيسية وهدد دي مارتيل بقصف دمشق كما حصل الثورة السورية الكبرى عام 1925، وتضامناً مع الشعب السوري شهدت العراق ولبنان والأردن وفلسطين ومصر مظاهرات مؤيدة للشعب السوري، فضلاً عن دعمٍ من بريطانيا. وبسبب الضغطين الشعبي والدولي اضطر المفوض الفرنسي للالتقاء بـهاشم الأتاسي رئيس الكتلة الوطنية حينها واتفق معه على تأليف حكومة جديدة وتشكيل وفدٍ يسافر إلى فرنسا للتفاوض حول معاهدةٍ جديدةٍ تضمن حقوق السوريين، ونتيجة الاتفاق شكلت حكومة عطا الأيوبي التي شملت وجوهاً محايدةً وكانت مهمتها الأساسية إدارة المرحلة الانتقالية.

العابد يتنازل عن الحكم:

بقيت المفاوضات بين الوفد السوري والفرنسيين ستة أشهر أعلن بعدها عن الاتفاق في 9 سبتمبر ونشرت نصوص مسودة الاتفاق في 22 أكتوبر على أن توقع قبل نهاية العام. وكان من النتائج المباشرة للاتفاق بين الكتلة وفرنسا عودة ارتباط دولة جبل العلويين ودولة جبل الدروز بالجمهورية السورية في 5 ديسمبر 1936.

ولما افتتح البرلمان الجديد أعماله في 21 ديسمبر 1936 وفي اليوم نفسه أرسل العابد كتاب استقالته إلى المجلس فقبلها، وقد عللها العابد بأسباب صحيّة.

الرئيس هاشم الأتاسي في البرلمان عام 1936
الرئيس هاشم الأتاسي في البرلمان عام 1936

هنأ العابد صديقه هاشم الأتاسي بعد فوزه بالرئاسة وسلمه مقاليد الحكم، ثم سافر إلى مدينة نيس على الساحل الفرنسي الجنوبي، وبقي هناك حتى وفاته عام 1939.

الحياة الشخصية:

تزوج محمد علي العابد من زهرة اليوسف كريمة أمير الحج الشامي عبد الرحمن باشا اليوسف، وهو من وجهاء الأكراد في سوريا، في ذلك الوقت. ورزق منها عدة أبناء.

محمد العابد وأبنيه والوجيه بهاء شاهين باشا
محمد العابد وأبنيه والوجيه بهاء شاهين باشا

الوفاة:

توفي محمد علي العابد في 22 أكتوبر 1939 إثر أزمة قلبية في فندق في روما. ونقل جثمانه إلى دمشق ودفن فيها.

الجوائز والتكريمات:

  • بصفته أول رئيس للجمهورية السورية، فقد منحه الرئيس الفرنسي ألبير فرانسوا لوبرون وسام الجمهورية الفرنسية في أكتوبر 1932، وتسلمه عن طريق المفوض الفرنسي هنري بونصو.
  • كذلك سمي شارع شارع البرلمان باسمه “العابد”، وهو  أحد أشهر الشوارع والمعالم التاريخية المهمة في العاصمة السورية دمشق.
  • كما كتب عنه محمد كرد علي رئيس المجمع العلمي بدمشق، فصلاً في مذكراته بعنوان: “أول رئيس جمهورية في سورية”.
  • وكذلك صدر باسمه طابع بريدي يحمل رسمه أُقر رسمياً خلال وجود العابد نفسه في الحكم.

الأقوال

قال عنه النهضوي السوري الشهير محمد كرد علي:

  • ” هو أعظم رجل سياسي عرفته الديار الشامية في دورها الأخير، وأول وآخر سفير عثماني من أبناء العرب، استوفى شروط الرئاسة لمعرفته التامة بالشؤون السياسية”.

قال فيه أحد المثقفين السوريين:

  • “لم أر طوال حياتي، رجلاً اسمه أصغر من حقيقته، مثل محمد علي بك العابد”.

المصادر:

  • http://syrianhistory.com
  • https://www.alarabiya.net
  • https://www.turkpress.co
  • https://www.syria.tv
  • https://syrmh.com
سياسيونقادة

محمد علي العابد.. أول رئيس منتخب للجمهورية السورية



حقائق سريعة

  • إن اللبس في اسم جده الشهير “هولو باشا” جعل بعض المؤرخين يعتقدون بأصوله الكردية، إلا أن عائلة العابد تنتمي لعشيرة “المشارفة” وقد أقام جدّ العائلة البعيد محمد بن الأمير قانص في دمشق منذ عام 1700 ميلادية.
  • كان العابد ملماً باللغات التركية والفرنسية والإنكليزية، إلى جانب لغته العربية.
  • يعتبر أول رئيس لجمهورية سوريا، نظراً إلى أن الذين حكموا سوريا قبله لم يكونوا رؤساء للجمهورية بل اعتُبروا قادة ورؤساء للدولة أو ملوكاً، بسبب ممارستهم الحكم دون أن يكون النظام الجمهوري قد تم تبنيه دستوريا.
  • وصف العابد بأنه واحد من أغنى رجال سوريا، في فترة عودته لسورية ومن ثم حكمه، وبعض المصادر اعتبرته أغنى رجالها قاطبة حينها.
  • فضلاً عن كثير من صفاته الحسنة كالظُّرف والكياسة واللباقة، فأنه كان ينفق من ماله الخاص على مراسم تنقلاته وإقامته.
  •  أصدر محمد علي العابد أثناء وجوده في إسطنبول جريدة أسبوعية بالعربية والتركية، أسماها (دمشق). وكان دائم الدفاع عن الدولة العثمانية في جريدته، بالإضافة إلى كثرة افتخاره بمآثر العرب، وفضائلهم فيها.
  •  لقب العابد بالأمير، بسبب غنى عائلته الدمشقية، ومظاهر الأبهة التي تحيط بها، ومكانتها الاجتماعية والسياسية العالية.
  • في خطاب القسم يوم 11 حزيران 1932 وعد العابد بأنه سيبقى “صديقا للجميع” وأن يكون “أباً” لكل السوريين، وبدلاً من التعهد بإنهاء الانتداب الفرنسي، وعد بأن يعمل معه وإلى جانبه شاكرا “لدولة فرنسا النبيلة” كل ما قدمته للسوريين، مما أثار ردّات فعل معارضة لهذا التوجه.

معلومات نادرة

  • أعلن بتاريخ 28 يونيو عام 1922 الاتحاد السوري بين دولة دمشق ودولة حلب ودولة جبل العلويين على أن يكون اتحادًا فيدراليًا كخطوة أولى نحو الوحدة السورية، وتم انتخاب بالإجماع صبحي بركات رئيسًا لمدة عام، وقد شكّل بركات حكومته الأولى.
  • نتيجة معاهدة الصداقة والتحالف مع فرنسا طال عهد العظم في رئاسة الحكومة ما يقرب السنتين، وقبل أن يبدأ عامه الثالث ومع استمرار القطيعة بين رجال الكتلة والحكومة وتجدد المظاهرات في مختلف المدن السورية مطالبة بإنهاء الانتداب وما عزي للحكومة من ضعف تجاه سلطات الانتداب، اتفق دي مارتيل مع العابد على الإيعاز للعظم بالاستقالة، وتكليف رئيس الدولة السابق تاج الدين الحسني برئاسة الوزارة،
  • تعرضت الأملاك العقارية لآل العابد، في دمشق، لإهمال تاريخي متواصل من جميع الحكومات التي تعاقبت على البلاد، خصوصا في مرحلة المد القومي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، فنهِبت القصور ودمرت أجزاء كبيرة منها، وأصبح بعضها مكانا للبيع والشراء والتخزين.
  • كان والده  أحمد عزت باشا العابد أقوى موظف في الدولة العثمانية، ومن أعظمهم جاهاً ونفوذاً.
  • أحمد نامي (1873 – 1963) هو ثاني رئيس للدولة السورية وحاكم رئيس لسوريا بين 2 مايو 1926 و15 فبراير 1928، وقد ألّف خلال هذه المدة ثلاث حكومات. لقب أحمد نامي «بالداماد» أي الصهر لأنه تزوج من الأميرة عائشة سلطان ابنة السلطان عبد الحميد الثاني، أقام بعد سقوط الدولة العثمانية في بيروت ومنها تم تكليفه رئاسة الدولة، علمًا أنه كان صديقًا للمفوض الفرنسي هنري دي جوفنيل الذي كلفه الرئاسة. واشتهر بكونه ماسونيًا ورئيسًا للمحافل الماسونية في سوريا ولبنان، المدعومة من محفل الشرق الأعظم الفرنسي والمحفل المصري ورأسه منذ عام 1923 حتى 1930،وإلى جانب نشاطه الماسوني أسس الداماد حزبًا سياسيًا أسماه «الحزب الإسلامي الديموقراطي»

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى