كين واتانابي.. غير آداءه في فيلم ” الساموراي الأخير” نظرة هوليوود نحو ممثلي آسيا

1959- / ياباني

من اليابان إلى هوليوود، أذهل واتانابي العالم بأدائه الرائع الذي نال استحسان النقاد. واشتهر بأدواره في أفلام The Last Samurai وBatman Begins وInception وGodzilla، وأصبح اسمًا مألوفًا في صناعة الترفيه.

الولادة والنشأة:

ولد كين واتانابي في 21 أكتوبر 1959 في قرية كويدي، نيغاتا، اليابان في 21 أكتوبر 1959. كان والداه مدرسين، فوالدته تدرس التعليم العام وأما والده فيعلم فن الخط. وكان يحب التزلج مع أخيه الأكبر.

أمضى سنوات في دراسة البوق، وكان يؤدي عروضه بجد مع فرقة المدرسة الثانوية، على أمل أن يصبح موسيقيًا. ولكن عندما بلغ واتانابي 13 عامًا، أصيب والده، بمرض خطير ولم تعد الأسرة قادرة على تحمل تكاليف دروس الموسيقى. كان حلمه هو الذهاب إلى مدرسة الموسيقى، كما يقول، “لكن كان علي التخلي عن طموحاتي الموسيقية. أدركت أنني لا أملك موهبة كموسيقي. لكنني ما زلت أريد إيجاد طريقة للإبداع، لذلك قررت تجربة التمثيل”.

الدراسة:

بعد تخرجه من المدرسة الثانوية عام 1978، انتقل كين واتانابي إلى طوكيو لبدء مسيرته التمثيلية، وذلك بالالتحاق بمدرسة الدراما التي تديرها فرقة مسرح Engeki-Shudan En، عام 1978. ويقول: “لم أكن طموحًا للغاية. كنت بحاجة فقط إلى منفذ للتعبير عن نفسي. لكن الممثلين الآخرين في صفي كانوا شديدي التركيز؛ لم أكن أريد أن أتخلف عن الركب”.

وقد أصبح مهتمًا بالتمثيل بشكل أكبر في سن الرابعة والعشرين، عندما أخبره مدير شركة المسرح الوطني في إنجلترا، حيث كان يدرس، أن التمثيل هو موهبته الخاصة.

الأعمال:

لفت كين وتانامي انتباه النقاد عندما اختاره يوكيو نيناغاوا، المخرج الياباني الشهير، للدور الرئيسي في إحدى مسرحياته، . أما ظهوره الأول على شاشة التلفزيون فكان في عام 1982. جاءت انطلاقته المهنية الكبيرة عندما تم اختياره للعب الدور الرئيسي في المسلسل الدرامي التلفزيوني الوطني الياباني المسمى “دوكوغان ريو ماساموني”. لعب دور بطل زعيم الساموراي، مما جعله اسمًا مألوفًا في اليابان. في عام 1989، انهار أثناء تصوير فيلم في كندا بسبب سرطان الدم. حقق عودة معجزية وشارك توم كروز في بطولة فيلم The Last Samurai (2003)، والذي دفعه إلى مركز الصدارة في هوليوود.

وسرعان ما لفت كين وتانامي الانتباه منذ أول دور بطولة له في مسرحية Shitaya Mannencho Monogatari، التي أخرجها المخرج الشهير نيناغاوا يوكيو، على الرغم من أن كين كان لا يزال طالبًا. وكانت خطوته التالية في الدراما Michinaru Hanran (تمرد غير معروف) على قناة TBS عام 1982. أما أول ظهور سينمائي له فكان في Setouchi Shonen Yakyudan (أطفال ماك آرثر) عام 1984، والذي يدور حول أطفال يتعلمون معنى الديمقراطية في الريف الياباني بعد الحرب.

ويُعرف واتانابي في الغالب في اليابان بأدائه دور الساموراي، كما في دراما التايغا المكونة من 50 حلقة Dokuganryu Masamune (تنين أحادي العين، Masamune) التي أنتجتها هيئة الإذاعة اليابانية NHK عام 1987. كما لعب دور الشخصية الرئيسية ماتسودايرا كورو في المسلسل التلفزيوني “جوكينين زانكورو” الذي استمر لعدة مواسم. وقد نال استحسان النقاد في أعمال درامية تاريخية مثل أودا نوبوناغا وتشوشينغورا وفيلم “باكوماتسو جونجو دين”.

كين وتانامي يصاب بالسرطان:

ولكن في عام 1989، تمامًا كما كانت مسيرته المهنية تنطلق، تم تشخيص واتانابي بسرطان الدم النقوي الحاد. كان عمره 29 عامًا. فاضطر إلى ترك Heaven and Earth، ملحمة الساموراي ذات الميزانية الكبيرة، حيث تلقى العلاج الكيميائي. وانتهى به الأمر إلى أخذ إجازة لمدة عام، وقراءة الكتب بلا توقف أثناء تعافيه. يقول: “أردت فقط التعافي وعيش الحياة. لم أفكر حقًا في التمثيل، لأن ذهني كان مشغولًا أكثر بما سيحدث لي … لقد تقدمت الأمور الآن، ولكن قبل 30 عامًا، كانت احتمالات التعافي أقل بكثير، لذلك كان الأمر أكثر خطورة”.

ثم أصيب واتانابي بانتكاسة في عام 1991. وهذه المرة، كان مصممًا على استئناف مسيرته المهنية مرة أخرى. “كنت أعلم أن الناس كانوا يشجعونني وينتظرون عودتي”. لقد حفزني ذلك على التحسن، لكنها كانت تجربة شاقة. “في المرة الأولى، لم أكن أعرف ما الذي يحدث، وما نوع العلاج المتاح ومدى نجاحه. كان كل شيء جديدًا بالنسبة لي. لكن في المرة الثانية، كنت قد مررت بها بالفعل، لذلك كنت أفكر فقط في الاضطرار إلى القيام بكل شيء مرة أخرى. لقد أصابني هذا بالإحباط حقًا؛ مجرد التفكير في الأمر استنزفني”.

وتاناني الساموراي الأخير:

حتى بعد أن حصل على الضوء الأخضر، استمر واتانابي في المعاناة من مشاكل صحية خطيرة. قبل أن يبدأ تصوير فيلم The Last Samurai، اكتشف أنه أصيب بالتهاب الكبد الوبائي C من نقل دم تلقاه كجزء من علاجه من سرطان الدم.

لحسن الحظ، تم اكتشافه مبكرًا وتمكن من إجراء عملية جراحية لإزالته. يقول كين: “عندما اكتشفت، كنت أكثر قلقًا بشأن قدرتي على التعافي بسرعة كافية للعودة إلى المسرح. هذا كل ما كنت أفكر فيه. لم أفكر حقًا في ما إذا كنت سأنجح أم سأفشل مع السرطان”.

لقد صنع واتانابي اسمه من خلال العمل ضمن القوالب الخام التي وضعتها هوليوود لتصوير الرجال من شرق آسيا، لكنه تمكن بطريقة أو بأخرى من تجاوز الصور النمطية المستهلكة. ففي فيلم “الساموراي الأخير”، لعب دور كاتسوموتو، المحارب الذي يحمل الفيلم اسمه، والذي ينطق بأطرف الجمل.

وغالبًا ما يلعب واتانابي دور الرجل الطيب، حيث لعب دور الجنرال الشجاع كوريباياشي في فيلم Letters from Iwo Jima، والملازم الطيب القلب يوشيدا في فيلم Pokémon Detective Pikachu، وكاتسوموتو، الزعيم النبيل لعصابة من المتمردين في فيلم The Last Samurai.

لا يزال فيلم إدوارد زويك الدرامي الشامل أحد أنجح الأفلام اليابانية، لكن النقاد اتهموا الفيلم بترسيخ عقدة المنقذ الأبيض. يأسر كاتسوموتو شخصية كروز، وهو قائد الجيش الأمريكي ناثان ألجرين، لكنه ينتهي به الأمر بالقتال إلى جانبه.

يقول واتانابي: “لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة. اعتقدت فقط أننا سنحت لنا الفرصة لتصوير اليابان بطريقة لم نتمكن من القيام بها من قبل. لذلك اعتقدنا أننا نصنع شيئًا مميزًا”.

إذا كان هناك أي شيء، فهو يرى ذلك كنقطة تحول. يقول: “قبل فيلم The Last Samurai، كانت هناك صورة نمطية للأشخاص الآسيويين الذين يرتدون النظارات والأسنان البارزة والكاميرا”، مستحضرًا صور الأداء البغيض لميكي روني في دور السيد يونيوشي في فيلم Breakfast at Tiffany’s. “كان الأمر غبيًا، ولكن بعد صدور فيلم The Last Samurai، حاولت هوليوود أن تكون أكثر أصالة عندما يتعلق الأمر بالقصص الآسيوية”.

وتانامي يتفوق على زملائه:

وفي فيلم “بداية”، لعب دور سايتو، رجل الأعمال الثري بشكل مثير للسخرية والذي يصبح جزءاً أساسياً من فريق التجسس المؤسسي الذي يخترق الأحلام؛ وفي فيلم “بداية باتمان”، لعب دور الشرير الملتحي الذي يتبين أنه طُعم لرأس الغول، الرجل الشرير الحقيقي.

وفي كل مرة، تفوق واتانابي على زملائه من النجوم بكاريزمته وجاذبيته التي لا حدود لها – وهو إنجاز ليس بالهين، مع الأخذ في الاعتبار أن من بينهم كريستيان بيل وليوناردو دي كابريو وتوم كروز.

ثم فعل كين وتانامي ذلك مرة أخرى في مسلسله الجديد Tokyo Vice على HBO Max/Starzplay. أنسيل إلغورت هو البطل، ويلعب دور الصحفي الأمريكي الحقيقي جيك أدلشتاين، لكن واتانابي يسرق كل مشهد يظهر فيه. بصفته المحقق الأشيب هيروتو كاتاجيري، يصبح مرشدًا للكاتب المتحمّس للغاية بينما يتنقل في وظيفته الجديدة كمراسل جرائم لإحدى أكبر الصحف اليابانية.

في البداية، لم يكن واتانابي متأكدًا من المشروع. يقول: “إن الياكوزا اليابانيين ضد رجال الشرطة هي قصة تم سردها من قبل”، حيث يتدخل مساعده من وقت لآخر للترجمة (ينتقل بين الإنجليزية واليابانية). “لكنني أحببت أنها كانت من منظور صحفي أمريكي شاب؛ كان هذا مختلفًا. عندما سمعت أن مايكل مان سيخرج الحلقة التجريبية، كنت أرغب بالتأكيد في القيام بذلك.

يستكشف فيلم الإثارة والجريمة الذي يشبه السمكة خارج الماء عالم طوكيو السفلي القذر خلال التسعينيات، حيث تتنافس عصابات الياكوزا الموشومة على التفوق بينما تعمل المغتربات المغريات في نوادي مضيفات مبهرجة. وبغض النظر عن المزاح غير المشروع، يعتقد واتانابي أن العرض يستغل جوهر ما يجعل اليابانيين يتحركون. “إنهم يخفون مشاعرهم. إنهم متواضعون وخجولون للغاية. لكن لدينا جميعًا جانبًا مشرقًا وجانبًا مظلمًا لشخصياتنا”. يعيش كاتاجيري في مساحة رمادية. “لا يوجد أبيض أو أسود بالنسبة له. إنه زوج وأب جيد ولطيف للغاية، ولكن بصفته محققًا فهو قوي حقًا ومخيف بعض الشيء”.

وتانامي يغير النظرة تجاه نجوم آسيا:

ومع إدراك المسؤولين التنفيذيين في مجال التلفزيون والسينما لأهمية التمثيل على الشاشة، يبدو أن الاهتمام بالحب من شرق آسيا أصبح رائجاً (انظر Crazy Rich Asians وLast Christmas وAlways Be My Maybe وThe Good Place وLove Life). ولكن لسنوات عديدة، كان الممثلون من شرق آسيا يقتصرون على لعب دور المساعدين الأذكياء أو مقاتلي الكونغ فو أو الأشرار على غرار فو مانشو. ولم ينجحوا قط في الحصول على الفتاة.

لكن واتانابي نجح في ذلك. فقد لعب الدور الرومانسي الرئيسي في فيلم Memoirs of a Geisha، وهو فيلم ضخم من إخراج روب مارشال، وفيلم Bel Canto، وهو دراما رهائن رثة حيث أقام علاقة رومانسية مع جوليان مور. كيف كان شعوره وهو يلعب دور نجم هوليوود الوسيم؟ يقول واتانابي: “لا أخلق شخصياتي بهذه الطريقة، لذا لم أكن أدرك أنهم ينظرون إلي بهذه الطريقة”.

قام 2018 ببطولة مسرحية The King and I في مسرح Lincoln Center. وعن هذه التجربة قال: ” لقد كانت تجربة رائعة أن ألعب دور ملك سيام في فيلم The King and I، إلى جانب الممثلة الرائعة kelliohara بدور آنا”.

كذلك قدم واتانابي عشرات الممثلات التلفزيونية وأكثر من عشر مسرحيات، كان آخرها عام 2024 مسلسل جميع الأرواح، وعام 2025 مسلسل بلا حدود، أما آخر مسرحياته فكانت ” الصيد الملكي للشمس” عام 2020.

الحياة الشخصية:

في عام 1983، تزوج كين واتانابي من زوجته الأولى يوميكو. أنجب الزوجان طفلين، ابن، داي واتانابي (مواليد 1984)، وهو ممثل، وابنة آن واتانابي (مواليد 1986) وهي ممثلة وعارضة أزياء. وفي سبتمبر 2005، وبعد عامين من التحكيم، تم الطلاق بينه وبين يوميكو. في أغسطس 2008، أنجب داي طفله الأول، وهو ابن، مما جعل كين جدًا في سن 48 عامًا. وُلدت ابنة لداي في مارس 2010. في مايو 2016، أنجبت ابنة واتانابي فتاتين توأم. في نوفمبر 2017 أنجبت ابنًا، مما منح واتانابي خمسة أحفاد إجمالاً.

التقى واتانابي بزوجته الثانية، كاهو مينامي، عندما كانا يمثلان في دراما تشويق لتلفزيون طوكيو. وتزوجا في 3 ديسمبر 2005. وأعلنت وكالتاهما عن الزواج في 7 ديسمبر، بعد حضورهما العرض الأول لفيلمه Sayuri في مدينة نيويورك معًا.

وقد تبنى واتانابي رسميًا ابن مينامي من زواجها السابق من المخرج جينسي تسوجي، ولفترة من الوقت عاش الثلاثة في لوس أنجلوس. من أجل زيادة مقدار الوقت الذي يمكن أن تقضيه الأسرة معًا، نظرًا لأن عمل كين يتطلب منه السفر كثيرًا، عادوا لاحقًا إلى اليابان. في البداية لم يقم مينامي وكين بحفل زفاف، ولكن في عام 2010 أعلنا أنهما أقاما حفل زفاف في 1 أغسطس في لوس أنجلوس.

في 17 مايو 2018، أعلنت وكيلة مينامي أنها وواتانابي قد انفصلا بعد أن اعترف بإقامة علاقة خارج نطاق الزواج.

وفي يونيو 2023، تزوج واتانابي للمرة الثالثة، من امرأة أصغر منه بـ 21 عامًا، بعد مواعدة استمرت 9 سنوات.

يزور واتانابي كيسينوما بانتظام، كلما كان في اليابان، على الرغم من أنه اضطر إلى تأجيل رحلاته أثناء الوباء. يساعد الممثل في تطوير الأطباق الموجودة في قائمة الطعام في مطعم كيه بورت وأحيانًا يخدم العملاء.

في وقت فراغه، يحب الطهي والقراءة ومواكبة فريق البيسبول المفضل لديه، هانشين تايجرز. بعد أن استمتع بمثل هذه المهنة الرائدة، لم يعد يضع لنفسه أهدافًا كممثل: إنه سعيد بترك مساحة للمفاجأة. “أدركت أن شخصًا ما يعرض علي دورًا لم أفكر فيه أبدًا هو أمر لا يصدق”.

الجوائز والتكريمات:

حصل كين واتانابي على عدد كبير من الجوائز السينمائية والتلفزيونية في اليابان والعالم وكُرم مرات عدة، نذكر هنا أهم هذه الجوائز:

•  نال واتانابي ترشيحاً لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن فيلم “الساموراي الأخير” ــ ليصبح بذلك رابع رجل من أصل ياباني يتم ترشيحه في القائمة المختصرة لهذه الفئة ــ لم يكن مدركاً لأهمية هذا الترشيح. “ثم أدركت أن خمسة أشخاص فقط في كل عام، في هوليوود كلها، يتم ترشيحهم. وكان ذلك شرفاً مذهلاً”.
• نال جائزة ” الوافد الجديد” في حفل توزيع جوائز Elan d’or الحادي عشر، عام 1987.
• وجائزة خاصة في حفل توزيع جوائز الشريط الأزرق السادس والأربعين، عام 2004.
• جائزة هوتشي السينمائية الحادية والثلاثون لأفضل ممثل عن فيلم ذكريات الغد، وجائزة نيكان السينمائية الرياضية التاسعة عشر لأفضل ممثل، عام 2006.
• وفي عام 2007 نال جائزة الشريط الأزرق التاسعة والأربعون لأفضل ممثل، وجائزة أكاديمية اليابان السينمائية الثلاثين لأفضل ممثل، وجائزة فوجيموتو الخاصة السادسة والعشرون لأفضل ممثل، وجائزة كينيما جونبو الثمانون لأفضل ممثل أيضاً.
• وجائزة أفض لممثل في حفل توزيع جوائز هوتشي السينمائي الرابع والثلاثون، عام 2009.
• وعام 2010 نال جائزة أفضل ممثل في توزيع جوائز الأكاديمية اليابانية للأفلام الثالثة والثلاثون.
• كما نال جائزة أفضل ممثل مساعد في حفل توزيع جوائز الأكاديمية اليابانية للأفلام الـ 44.

كما رشح مرات عدة لعدد من أهم الجوائز السينمائية في اليابان والعالم.

الأقوال:

عن التمثيل كإدمان يقول كين واتانابي:

• ” ذلك الشعور بأن جميع الخلايا في جسدي أصبحت شخصًا آخر – لست متأكدًا مما إذا كان يمكنك تسميته بالمرح، لكنه شيء لا يمكنني التوقف عن فعله ولا يمكنني الحصول على ما يكفي منه”.
•  ” لقد تعلمت أن أعامل كل شيء صغير في حياتي على أنه أكثر قيمة”.

• ” لدي الكثير! لكن الحياة بدون ندم ليست ممتعة أو مثيرة للاهتمام حقًا. أفكر في أخطائي وأتعلم منها”.
• أنا لست نجماً كبيراً في اليابان. أنا ممثل. ولدي حياة عادية جداً. أربعة أيام في الأسبوع، أطبخ في المنزل. النجم لا يفعل ذلك”.
• ” ليس لدي أي شعور بنفسي كرمز جنسي على الإطلاق. لكن معنى رمز الجنس قد يكون مختلفاً قليلاً في اليابان عنه في أي مكان آخر. يبدو أن النسخة اليابانية تأتي مع التركيز بشكل أكبر على نوع من سحر الرجل الناضج. وإذا كان الأمر كذلك، فأعتقد أنني سعيد لسماع ذلك”.
• ” كل مخرج مختلف. كلينت إيستوود وكريس نولان مختلفان تماماً، وأنا بحاجة إلى التكيف مع القصة والشخصية والمخرج وواجبي كممثل”.
• ” بصفتي ممثلاً يابانياً، أريد حقًا العمل مع الكثير من الممثلين والممثلات في العالم والعديد من المخرجين الذين لديهم العديد من أنواع المواهب المختلفة. أشعر أن الجنسية لا تهم على الإطلاق”.
• ” حوالي نصف النصوص المرسلة إليّ تحتوي على شخصيات لا أستطيع التعرف عليها، وخاصة رجال الأعمال الأحاديي البعد، أو إذا كان فيلمًا كوميديًا، بعض الصور النمطية اليابانية السخيفة التي تعود إلى طفل في العاشرة من عمره، بعض الأدوار المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات أو الأعمال التجارية… لا داعي للغضب بشأن هذا؛ فهذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور”.
• ” كل ما أختبره، حتى أمراضي، يصبح جزءًا مني يساعدني كممثل. لذا، بهذا المعنى، لم يكن الأمر سيئًا. إنه أنا. في العشرينيات من عمري، لعبت دور البطولة في مسلسل تلفزيوني ياباني كبير؛ وفي الأربعينيات من عمري، تمكنت من المشاركة في The Last Samurai؛ وفي الخمسينيات من عمري شاركت في The King and I، لذلك أعتبر نفسي محظوظًا حقًا لأنني حصلت على كل هذه الفرص”.
• “كان أصعب شيء هو اللغة. لم أمثل من قبل باللغة الإنجليزية. حاولت إتقان اللغة حتى أتمكن من التركيز على التمثيل. لكن في الحقيقة، التمثيل هو نفسه، أياً كانت اللغة التي تستخدمها”.

عن المقهى الذي أنشأه في عام 2013 لمساعدة المجتمع في مدينة كيسينوما. عندما ضرب زلزال وتسونامي الساحل الشمالي الشرقي لليابان عام 2011، مما أدى إلى حدوث انصهار نووي في فوكوشيما. حيث لقي أكثر من 19700 شخص مصرعهم، ولحقت أضرار جسيمة بمفاعل كيسينوما. يقول كين واتانابي:

• “لقد زرت 22 مكانًا مختلفًا، وكان هناك معسكرات أقيمت لجميع الأشخاص الذين فقدوا منازلهم. ومن خلال ما عشته، بعد مواجهة الموت، أستطيع أن أفهم قليلاً ما كان شعور الدمار. كان لدي شعور قوي حقًا بداخلي بأنني أريد أن أفعل شيئًا لهؤلاء الناس. بعد التحدث إليهم، أدركت أنه يمكنني إنشاء مقهى حيث يمكن للناس أن يجتمعوا معًا”.

المصادر:

• https://www.gettyimages.ae/
• https://www.theguardian.com/
• https://www.imdb.com/
• https://x.com/watanabe
• https://en.wikipedia.org/
• https://www.rottentomatoes.com/
• https://luxlux.net/
• https://www.japan-zone.com/