نابليون هيل.. المحتال الأكثر شهرة أم المحفز الأشهر في القرن الـ 20

1883- 1970/ أمريكي

اشتهر بخطاباته الملهمة وكتبه واقتباساته. وبعد إجراء مقابلات مع العديد من الأشخاص الناجحين، شارك نتائجه ووصفة النجاح مع أشخاص آخرين. ويُقدَّر أنه ساعد عددًا أكبر من الناس في أن يصبحوا من أصحاب الملايين أكثر من أي شخص آخر في التاريخ.

الولادة والنشأة:

ولد أوليفر نابليون هيل في 26 أكتوبر عام 1883. وقد وُلِد هيل في كوخ من غرفة واحدة بالقرب من بلدة باوند في جبال الأبالاش في جنوب غرب فرجينيا. وكان والده جيمس مونرو هيل طبيب أسنان، في البداية بشكل غير رسمي ثم بترخيص. أما والدته سارة سيلفانيا (بلير) فقد توفيت عندما كان في التاسعة من عمره، فتزوج والده مرة أخرى بعد عامين من مارثا. وهو حفيد جيمس ماديسون هيل وإليزابيث (جونز). جاء جده إلى الولايات المتحدة من إنجلترا واستقر في جنوب غرب فرجينيا عام 1847.

الدراسة:

كانت زوجة والد نابليون هيل ذات تأثير كبير عليه، فلقد كانت أرملة مدير مدرسة، وهي التي حضّرت الطفل أوليفر وجعلته يذهب إلى المدرسة ويحضر الكنيسة.

وفي سن السابعة عشر، تخرج هيل من المدرسة الثانوية وانتقل إلى تازويل، فيرجينيا، لحضور كلية إدارة الأعمال.

الأعمال:

في سن الثالثة عشرة، بدأ هيل الكتابة كـ “مراسل جبلي”، في البداية لصحيفة والده. وفي عام 1901، قبل هيل وظيفة العمل لدى المحامي روفوس أ. آيرز، قطب الفحم والمدعي العام السابق لولاية فيرجينيا. وكتب المؤلف ريتشارد لينجمان أن هيل حصل على هذه الوظيفة بعد ترتيب إبقاء وفاة عامل حمال أسود أطلق عليه المدير السابق للمنجم النار عن طريق الخطأ وهو في حالة سُكر سرية.

وقد ترك هيل وظيفته في إدارة منجم الفحم بعد فترة وجيزة والتحق بكلية الحقوق قبل الانسحاب بسبب نقص الأموال. في وقت لاحق من حياته، استخدم هيل لقب “محامي القانون”، على الرغم من أن السيرة الذاتية الرسمية لهيل تشير إلى أنه “لا يوجد سجل يشير إلى أنه قدم خدمات قانونية لأي شخص بالفعل”.

مشاريع تجارية فاشلة واتهامات بالاحتيال:

عام 1907 انتقل هيل إلى موبايل، ألاباما، وشارك في تأسيس شركة أكري هيل للأخشاب. وفي أكتوبر 1908، ذكرت صحيفة بينساكولا جورنال أن الشركة كانت تواجه إجراءات إفلاس واتهامات بالاحتيال عبر البريد لشراء الأخشاب من خارج موبايل، ومن مقاطعات أخرى في ألاباما وفلوريدا، وبيعها بأقل من التكلفة، وبالتالي الفشل في تحقيق عائد.

ولما تقدمت زوجته إديث بطلب الطلاق في عام 1908؛ شهد عدد من أصدقاء هيل وشركاؤه التجاريون على علاقاته مع البغايا. وفي وقت ما من عام 1908، ادعى هيل أن محادثته المحورية مع أندرو كارنيجي حدثت؛ ومع ذلك، فإن وجود مثل هذا الاجتماع هو نقطة خلاف بين كتاب سيرة هيل.

وبعد الكشف عن احتياله في ألاباما، فر هيل إلى واشنطن العاصمة، حيث أسقط اسم أوليفر من اسمه الأول وبدأ في استخدام اسم نابليون هيل. وفي عام 1909 أسس كلية السيارات بواشنطن. حيث قامت الكلية بتجميع السيارات لشركة كارتر موتور كوربوريشن، التي أعلنت إفلاسها في أوائل عام 1912؛ ولم يتم دفع أجر للطلاب مقابل عملهم. وخلال أبريل 1912، اتهمت مجلة السيارات موتور وورلد كلية هيل بأنها عملية احتيال وسخرت من موادها التسويقية ووصفتها بأنها “مزحة لأي شخص متوسط ​​الذكاء”.

هيل يعلم الطلاب بيع السيارات:

وبعد إفلاس شركة كارتر موتور كوربوريشن، حول هيل المنظمة إلى تعليم الناس كيفية بيع السيارات بدلاً من تصنيعها. وتم تحفيز الطلاب على بيع دورات كلية السيارات بواشنطن بأنفسهم والتي سيكسبون عمولة عليها. وفي الممارسة العملية، كان التركيز على تسجيل المزيد من الطلاب، وليس على تعلم كيفية بيع السيارات. في هذا الشكل، كانت تشبه شركة تسويق متعددة المستويات حديثة.

عام 1910، تزوج هيل من فلورنس إليزابيث هورنر، بعد أن تعارفا عندما كانت هورنر في المدرسة الثانوية، وكانت هورنز من عائلة ثرية في ولاية فرجينيا الغربية. وعلى الرغم من الاستثمار من عائلتها، إلا أن كلية واشنطن للسيارات أغلقت عام 1912.

وبعدها انتقل نابليون هيل إلى شيكاغو وقبل وظيفة في جامعة لاسال إكستنشن، قبل أن يشارك في تأسيس متجر بيتسي روس للحلوى. ولكن سرعان ما أجبره شركاؤه على ترك متجر الحلوى وغادر لاسال في غضون عام من بدء العمل.

هيل يؤسس معهد جورج واشنطن للإعلان:

وفي سبتمبر 1915، أسس هيل معهد جورج واشنطن للإعلان، حيث كان ينوي تدريس مبادئ النجاح والثقة بالنفس. في الرابع من يونيو 1918، ذكرت صحيفة شيكاغو تريبيون أن ولاية إلينوي أصدرت مذكرتين لإلقاء القبض عليه، متهمة إياه بانتهاك قوانين السماء الزرقاء من خلال محاولة احتيالية لبيع أسهم مدرسته برأس مال قدره 100000 دولار، على الرغم من أن المدرسة تمتلك أصولًا تم تقييمها بمبلغ 1200 دولار فقط. وتم إلغاء اعتماد معهد جورج واشنطن وأغلق في عام 1918 بعد مزاعم الاحتيال التي قدمها الطلاب. خلال هذا الوقت، كانت فلورنس وأطفالها يعيشون مع عائلتها في غرب فرجينيا.

وبعد إغلاق معهد جورج واشنطن، شرع هيل في مشاريع تجارية أخرى، من بينها المجلات الشخصية Hill’s Golden Rule وNapoleon Hill’s Magazine. وفي عام 1919، وجهت لجنة التجارة الفيدرالية اتهامات إلى هيل ومجلة Hill’s Golden Rule بتهمة الإعلان الاحتيالي وغسل الأموال المخصصة لجمعية خيرية للمحاربين القدامى في مخطط احتيالي لأسهم النفط.

وكان هيل قد ادعى هيل أنه في عام 1918 وبعد انهيار معهد جورج واشنطن، تواصل وودرو ويلسون شخصيًا مع هيل لمساعدته في الفوز بالحرب العالمية الأولى؛ ادعى هيل أن ويلسون عرض عليه مبالغ كبيرة لمساعدته لكنه لم يقبل أي مدفوعات مقابل عمله لأنه كان وطنيًا. وادعى أنه كان مهمًا للغاية ومتورطًا في المجهود الحربي لدرجة أنه كان لديه سلطة الاعتراض على الرئيس. كما ادعى أنه شارك بشكل وثيق في مفاوضات الهدنة مع ألمانيا. مع أن الكثيرين لا يُعتقدون أن هذه الادعاءات صحيحة، حيث لا تتضمن سجلات البيت الأبيض أي إشارة إلى وجودها على الإطلاق.

مدرسة المراسلة داخل وال:

وفي عام 1922، افتتح مدرسة المراسلة داخل وال، وهي مؤسسة خيرية تهدف إلى توفير المواد التعليمية للسجناء في أوهايو. كانت المؤسسة تحت إدارة عدة أشخاص أبرزهم مزور الشيكات والمدان السابق بتلر ستورك، اولذي أعيد إلى السجن بعد عام واحد فقط. ووفقًا للسيرة الذاتية الرسمية لهيل، فقد تم خلال هذه الفترة تدمير مئات الوثائق التي تثبت ارتباط هيل بشخصيات مشهورة مختلفة في حريق مخزن في شيكاغو. وقد باعت مدرسة المراسلة داخل وال بشكل أساسي القاعدة الذهبية لهيل ودورات المراسلة. وفي عام 1923، كشفت الصحف المحلية أنها عملية احتيال. بعد مقتل دونالد ميليت، روج لجولة محاضرات بناءً على معرفتهما، حيث ادعى هيل أنه كان هدفًا لنفس القتلة.

لاحقاً فقد هيل السيطرة على القاعدة الذهبية التي وضعها هيل لصالح مجموعة من الموظفين الساخطين. وحاول هيل الانتقام من أحد الموظفين بالإبلاغ عنه لمكتب التحقيقات الفيدرالي باعتباره جاسوسًا.

ثم أسس هيل جمعية Peptomists ونادي Co-Operative Club اللذين أعلنا عن نفسيهما كمنظمات تجارية على غرار نادي الروتاري.

هيل يبدأ من جديد:

في عام 1941 نشر هيل كتاب Mental Dynamite، لكنه كان فشلاً تجاريًا. ثم التقى هيل بآني لو نورمان، التي كانت تبلغ من العمر 47 عامًا، حيث استأجر غرفة منها. تزوجا في عام 1943 وانتقلا إلى كاليفورنيا. عاد هيل إلى دائرة المحاضرات مرة أخرى. وفي عام 1947 استضاف لفترة وجيزة برنامجًا على راديو KFWB في لوس أنجلوس. ثم أطلق عام 1952 عملية احتيال جديدة لبيع دورات حول النجاح في ميسوري. ولكن عملية الاحتيال انهارت سريعاً. ثم أنشأ شركة تسمى Napoleon Hill Associates لبيع الدورات مع W. Clement Stone. في الستينيات، ولما اختلف هيل وستون تحول هيل إلى بيع دورة علم النجاح من خلال الامتيازات. في عام 1963 أسس مؤسسة نابليون هيل.

فلسفة الإنجاز:

نُشرت “فلسفة الإنجاز” التي وضعها هيل، والتي عُرضت كصيغة للنجاح من الفقر إلى الثراء، في البداية في دورة دراسية متعددة المجلدات عام 1928 بعنوان “قانون النجاح”، وهي إعادة كتابة لمخطوطة عام 1925. وقد حدد هيل الحرية والديمقراطية والرأسمالية والانسجام باعتبارها من بين أسس “فلسفة الإنجاز”. وأكد أنه بدون هذه الأسس، لن تكون الإنجازات الشخصية العظيمة ممكنة.

كما زعم أن فلسفته كانت متفوقة على فلسفات الآخرين وأن مبادئها كانت مسؤولة عن نجاحات الأميركيين. وألقى باللوم في الفشل على مشاعر مثل الخوف والأنانية.

ولقد تمت مناقشة “سر” الإنجاز في كتاب “فكر وازداد ثراءً”، ولكن هيل لم يحدد هذا السر صراحةً في الكتاب، وأصر على أن القراء سوف يستفيدون أكثر إذا اكتشفوه بأنفسهم.

وفي المقدمة، يذكر هيل “السر” الذي “ألقاه أندرو كارنيجي في ذهني بلا مبالاة” وأنه ألهم مانويل إل. كيزون من جزر الفلبين “للحصول على الحرية لشعبه”. وعلى الرغم من أنه يذكر “الرغبة الملحة في المال” مرارًا وتكرارًا في جميع أنحاء الكتاب، إلا أنه يشير إلى أن الجشع ليس “سره” على الإطلاق.

تأثير المشاهير:

في وقت لاحق من حياته، ادعى هيل أن نقطة التحول في حياته كانت مهمة عام 1908 لمقابلة الصناعي والمُحسن أندرو كارنيجي. في ذلك الوقت، كان كارنيجي من بين أقوى الرجال في العالم. وكتب هيل أن كارنيجي التقى به بالفعل في ذلك الوقت وتحداه لإجراء مقابلات مع أشخاص أثرياء لاكتشاف صيغة بسيطة للنجاح، وأنه أجرى بعد ذلك مقابلات مع العديد من الأشخاص الناجحين في ذلك الوقت. كانت صحة العديد من ادعاءات هيل محل نزاع على نطاق واسع. وظل تعاون نابليون هيل مع أندرو كارنيجي مثيرًا للجدل.

أوردت الإشادات في عمله متعدد المجلدات عام 1928 بعنوان قانون النجاح، خمسة وأربعين من أولئك الذين درسهم، “أغلبية هؤلاء الرجال عن قرب، شخصيًا”، مثل أولئك الذين كُرِّس لهم الكتاب: أندرو كارنيجي، وهنري فورد، وإدوين سي بارنز (شريك توماس إديسون). أفاد هيل أن كارنيجي أعطاه خطاب تعريف بفورد، والذي قال هيل إنه قدمه بعد ذلك إلى ألكسندر جراهام بيل، وإلمر ر. جيتس، وتوماس إديسون، ولوثر بوربانك.

وزعم نابليون هيل أن التأييدات لكتاب قانون النجاح قد أُرسِلت من قبل ويليام إتش تافت، وسايروس إتش كيه كيرتس، وتوماس إديسون، ولوثر بوربانك، وإي إم ستاتلر، وإدوارد دبليو بوك، وجون د. روكفلر. وتتضمن القائمة في الإشادات، من بين أولئك الذين كتب هيل أنه أجرى معهم مقابلات شخصية، روفوس أ. آيرز، وجون بوروز، هارفي صامويل فايرستون، إلبرت هـ. جاري، جيمس جيه هيل، جورج سافورد باركر، ثيودور روزفلت، تشارلز م. شواب، فرانك أ. فانديرليب، جون واناميكر، ف. دبليو وولوورث، دانيال ثيو رايت، وويليام ريجلي الابن.

مؤلفات نابليون هيل:

قدم نابليون هيل العديد من المؤلفات التي غيرت حياة الكثيرين، نذكر منها:

• فكر وازدد ثراءً: وهو العمل الكلاسيكي الذي اشتهر به نابليون هيل. تم إنتاج الطبعة الأولى عام 1937. وهو عنوان أكثر أعماله تألقًا. في هذا الكتاب، يعرض هيل استنتاجاته المستمدة من سنوات من دراسة الأشخاص الناجحين والأثرياء. ويضع المؤلف 13 مبدأً، كلها تطبق “فلسفته الفريدة في الإنجاز”.

• المبادئ الخمسة الأساسية لكتاب “فكر وازدد ثراءً”: مستمدة من الكتاب الكلاسيكي المعاصر “فكر وازدد ثراءً” ـ تتعمق هذه النسخة الجديدة في الأسرار الخمسة الأساسية التي أظهرت أعظم النجاحات.
• التفوق على الشيطان: على الرغم من أن هذا الكتاب كان مثيرًا للجدل للغاية لدرجة أنه لم يكن من الممكن نشره عندما كُتب في عام 1938، إلا أن نابليون هيل يتحدث مع الشيطان لإثبات مبادئ النجاح.
• المفتاح الرئيسي للثراء: في هذا النص، يشاركنا هيل صيغة قوية لتحسين الذات من خلال إظهار للقارئ كيفية تسخير قوى الإرادة والعقل لتحقيق السعادة العقلية والنجاح في العمل والحيوية الروحية والتفوق المالي.

وله أيضاً:

• قانون النجاح (1928).
• السلم السحري للنجاح (1930).
• كيف تبيع طريقك في الحياة (1939).
• كيف ترفع راتبك (1953)
• النجاح من خلال موقف عقلي إيجابي (مع دبليو كليمنت ستون) (1959).
• ازداد ثراءً!: براحة البال (1967).
• انجح وازداد ثراءً من خلال الإقناع (مع إي هارولد كيون) (1970).
• يمكنك أن تصنع معجزاتك بنفسك وصدر عام 1971، ( نشر بعد وفاته).

الحياة الشخصية:

في سن الخامسة عشرة، تزوج من فتاة محلية اتهمته بأنه والد طفلها؛ تراجعت الفتاة عن ادعائها فيما بعد، وتم إلغاء الزواج.

وفي عام 1903، تزوج هيل للمرة الثانية من إديث ويتمان؛ وفي عام 1905 ولدت طفلتهما إديث ويتمان هيل. كان زواجهما محفوفًا بالمخاطر بسبب إساءة هيل المزعومة لزوجته وابنته بالإضافة إلى خيانته.

وخلال شهر يونيو 1910، تزوج هيل من فلورنس إليزابيث هورنر، وأنجب منها ثلاثة أبناء: جيمس، المولود عام 1911؛ ونابليون بلير، المولود عام 1912؛ وديفيد، المولود عام 1918. وأرجأ هيل شهر العسل حتى عام 1919.

ثم تزوج هيل من روزا لي بيلاند والتي ساهمت بشكل كبير في تأليف وتحرير كتاب “فكر وازداد ثراءً”، وانفصل الزوجان حوالي عام 1940. ومع ذهاب معظم الثروة من الكتاب إلى روزا، عاد نابليون إلى سعيه لتحقيق النجاح. وشرعت روزا في الزواج من محامي الطلاق الخاص بها. لم يسدد هيل وروزا لبلير قرض 300 دولار؛ بل إن روزا سخرت من بلير بسبب ذلك. وكتبت روزا لاحقًا كتابًا للمساعدة الذاتية بعنوان “كيفية جذب الرجال والمال”.

ثم التقى هيل بآني لو نورمان، التي كانت تبلغ من العمر 47 عامًا، حيث استأجر غرفة منها، وتزوجا في عام 1943 وانتقلا إلى كاليفورنيا.

الوفاة:

توفي نابليون هيل عن عمر يناهز 87 عامًا في 8 نوفمبر 1970. وكانت ثروته الصافية المقدرة وقت وفاته حوالي مليون دولار.

الجوائز والتكريمات:

• عام  2022 كرمت جامعة وايز مؤسسة نابليون هيل باعتبارها المتبرع للعام 2022، بعد عقود من إنشاء المنح الدراسية والصناديق السخية التي تساعد الطلاب على تحقيق نجاحهم.
• تحتفظ مؤسسة هيل بأرشيف خاص لأوراق هيل. وتمنح جائزة نابليون هيل السنوية. وتستمر المؤسسة في بيع كتب هيل ودوراته وشهادات القيادة الخاصة به.

الأقوال:

• ” كل الفواصل التي تحتاجها في الحياة تنتظرك داخل خيالك… الخيال هو ورشة عقلك، القادرة على تحويل طاقة العقل إلى إنجاز وثروة.”
• “كل ما يمكن للعقل البشري أن يؤمن به، يمكن للعقل البشري أن يحققه. هذا هو السر الأعظم… هذا هو السر المعروف في العصور الغابرة؛ هذا هو السر الذي يحكم الإنجازات الحالية؛ هذا هو السر الذي سيتبع الإنسان إلى النجوم. هذا هو سر العصور.”
• “نقطة البداية لكل إنجاز هي الرغبة.”
• “القوة والنمو لا يأتيان إلا من خلال الجهد والنضال المستمر.”
• “فكر مرتين قبل أن تتكلم، لأن كلماتك وتأثيرك سوف يزرعان بذرة النجاح أو الفشل في عقل شخص آخر.”
• “الهدف هو حلم له موعد نهائي.”
• “لا تنتظر. لن يكون الوقت مناسبًا أبدًا.”
• “إذا لم تتمكن من القيام بأشياء عظيمة، فافعل أشياء صغيرة بطريقة عظيمة.”
• “عندما تكون رغباتك قوية بما يكفي، ستبدو وكأنك تمتلك قوى خارقة لتحقيقها.”
• “كل محنة، كل فشل، كل حزن يحمل معه بذرة فائدة مساوية أو أعظم.”
• “يستغرق الأمر نصف حياتك قبل أن تكتشف أن الحياة مشروع افعله بنفسك.”
• “ضع خطة محددة لتنفيذ رغبتك وابدأ على الفور، سواء كنت مستعدًا أم لا، في وضع هذه الخطة موضع التنفيذ.”
• “يجد العقل الإيجابي طريقة للقيام بذلك؛ “إن العقل السلبي يبحث عن كل الطرق التي لا يمكن بها إنجاز ما يريده.”
• “كلما أعطيت أكثر، كلما عاد إليك المزيد.”
• “الصبر والمثابرة والعرق يشكلون مزيجًا لا يهزم لتحقيق النجاح.”
• “لا أحد مستعد لشيء ما حتى يعتقد أنه يستطيع الحصول عليه.”
• “الفعل هو المقياس الحقيقي للذكاء.”
• “ابق عقلك ثابتًا على ما تريده في الحياة: وليس على ما لا تريده.”

المصادر:

• https://en.wikipedia.org/
• https://www.toolshero.com/
• https://www.fearlessmotivation.com/
• https://www.uvawise.edu/
• https://www.panmacmillan.com/