
حقائق سريعة
- لم يكن خيري الذهبي ميّالاً إلى الإنخراط في أي عملٍ حزبي بمعناه المباشر أو الضيق، ولم ينتمي إلى أي تيار سياسي أو أي حزب سياسي.
- في عام 2012 غادر خيري الذهبي سوريا وانتقل إلى مصر ومنها إلى الإمارات ومن ثم الأردن وبعدها انتقل للإقامة في فرنسا.
- خلال حرب أكتوبر /تشرين الأول عام 1973، تعرض للاعتقال من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي عندما كان يؤدي الخدمة العسكرية في أحد المواقع بالقرب من الجولان المحتل، وبقي في الاعتقال لمدّة 300 يومٍ.
- عام 1991 تم تسريح الذهبي من عمله في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، نظراً لتوقيعه على بيانات احتجاجية ومشاركته في الحراك السلمي المدني.
- شارك خيري الذهبي في عدة مؤتمرات عالمية وعربية، وكرم في العديد من المحافل والجمعيات والجامعات.
- اختير كمحكم ورئيس لجنة تحكيم في العديد من المسابقات الأدبية العربية في كل من لبنان، وسوريا، والأردن، والإمارات، وقطر، والكويت، ومصر.
- خلال عمله في وزارة الثقافة السورية أعد وقدم أحد عشر كتاباً عن دمشق، تحت عنوان سلسلة آفاق دمشقية في العام 2008، من أبرزها، (حوادث دمشق اليومية) للبديري الحلاق، و(منصور بن سرجون أو يوحنا الدمشقي أو الفتح السهل لمدينة دمشق)،…
معلومات نادرة
- نعته ابنته الإعلامية سهير الذهبي عبر حسابها الشخصي على “فيس بوك”، مشيرةً إلى وفاة والدها بالقول: “راح أبي، لكن أنا مَن مات”. كما نعاه العديد من المثقّفين والكتّاب والفنانين السوريين، ووصف بعضهم خبر الوفاة بـ”الخسارة الكبيرة لـ سوريا وثقافتها”.
- في كتابه «300 يوم في إسرائيل» قدم الذهبي شهادة طويلة عن أجواء حرب 1973، حينما تم أسره وقضى في السجون الإسرائيلية ما يُقارب العام.. وقد يكون الكتاب الشهادة الأولى من كاتب سوري، وأعتقد من كاتب عربي، على تجربة حرب تشرين، ولكن من دون عنتريات وأناشيد تجييشية وقومية.
خيري الذهبي.. أحد أبرز الأدباء السوريين المعاصرين كتب الرواية والقصة والسيناريو
1946- 2022/ سوري
كاتب عميق الثقافة كثير الاطلاع على تجارب الآخرين، ومحب كبير لبلده وتاريخها، كتب في الرواية والقصة، كما كتب سيناريو العديد من أعماله التي تحولت لأعمال ناجحة على شاشة التلفزيون والسينما.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد خيري الذهبي في 1 يناير عام 1946 في العاصمة السورية دمشق.
الدراسة:
تلقى خيري الذهبي تعليمه في المدارس السورية، ثم أنتقل إلى القاهرة ليتابع دراسته الجامعية وحصل على إجازة في اللغة العربية، وتتلمذ أدبياً على يدي يحيى حقي ونجيب محفوظ وطه حسين.
الأعمال:
بعد أن أمضى فترة في القاهرة بغرض الدراسة، عاد خيري الذهبي مع بداية السبعينيات إلى سوريّة. حيث عمل في التدريس، وساهم في الحركة الثقافية السورية، كما شارك في تحرير العديد من الدوريات في وزارة الثقافة واتحاد الكتاب السوريين.
وخلال حرب أكتوبر /تشرين الأول عام 1973، تعرض للاعتقال من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي عندما كان يؤدي الخدمة العسكرية في أحد المواقع بالقرب من الجولان المحتل، وبقي في الاعتقال لمدّة 300 يومٍ.

بعد حصوله على حريته، برز اسمه في المشهد الثقافي كاتباً ومحرّراً لعدد من الروايات، وفي عام 1977، كتب روايته طائر الأيام العجيبة التي حُولت إلى مسلسل تلفزيوني.
تنوعت كتاباته الأدبية ما بين الرواية والقصّة القصيرة والأعمال الدرامية والأفلام. ولكن تبقى رواية ” حسيبة” أشهر أعماله الروائية والتي ارتبط اسمه بها، والتي تحوّلت لاحقاً إلى مسلسل تلفزيوني ومن ثمّ فيلم سينمائي.
أشهر أعمال خيري الذهبي الأدبية:
- ملكوت البسطاء (رواية).
- طائر الأيام العجيبة((رواية).
- ليال عربية(رواية).
- الشاطر حسن (رواية).
- المدينة الأخرى (رواية).
- ثلاثية التحولات: حسيبة، فياض، هشام.
- الجد المحمول (قصص).
- فخ الأسماء (رواية).
- صبوات ياسين (رواية).
- التدريب على الرعب (مقالات مختارة).
- رقصة البهلوان الأخيرة (رواية).
- الإصبع السادسة (رواية).
- محاضرات في البحث عن الرواية (بحوث).
- خرائب اليازجي الأخير (رواية).
أما آخر رواية له فكانت “الجنة المفقودة.. من القنوات إلى كفر سوسة” والتي نشرها عام 2021. وفيها عاد الذهبي إلى طفولته في دمشق خلال خمسينيات القرن الماضي.
أعماله في الدراما والسينما:
قدم خيري الذهبي عدداً من الأعمال الهامة للتلفزيون والسينما، نذكر منها في الدراما:
ملكوت البسطاء، الشطار، طائر الأيام، الوحش والمصباح (تيمور لنك)، أبو حيان التوحيدي، البناء 22، لك يا شام، مخالب الياسمين، وردة لخريف العمر، رقصة الحباري، حسيبة، أمير الحلم، ملحمة أبو خليل القباني.
أما في السينما فله: وجوه ليلى، العنوان القديم، حسيبة، البسمة.
الحياة الشخصية:
تزوج خيري الذهبي ورزق عدة أبناء، لكن حياته الخاصة بقيت بعيدة عن الإعلام. ومن أبناءه الإعلامية سهير خيري الذهبي.
الوفاة:
توفي خيري الذهبي في منفاه في باريس بتاريخ في 5 يوليو عام 2022 عن عمر ناهز 75 عاماً.
الجوائز والتكريمات:
كرم خيري الذهبي مرات عدة ونال العديد من الجوائز، نذكر منها:
- وسام الشجاعة والشرف من سوريا عام 1975.
- جائزة أدب الأطفال من وزارة الثقافة ومنظمة طلائع البعث.
- جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلات عن كتابه (300 يوم في إسرائيل).
الأقوال:
يقول خيري الذهبي:
- ” حاولت جاهدًا أن أنتصر للشعب، ولم أستطع فعل شيء إلا بقلمي الذي تكسّرت النصال على نصاله، في معارك لا تُعد ولا تحصى، دفاعًا عن حرية المواطن السوري وكرامته”.
- ” الديمقراطية والمواطنة هما البوابة الوحيدة لخلاص سورية. ويجب إنهاء تفرد حزب البعث بالسلطة وإجراء انتخابات حرّة تشارك فيها كل الأحزاب المدنية في سورية. كذلك يجب محاسبة كل من ارتكب جرمًا بحق المواطنين السوريين، أيًا كان”.
- ” أنا لا أكتب الرواية التاريخية، ولم أكتبها في يوم من الأيام، ولا أحب كتابة الرواية التاريخية”.
- ” حرية التعبير بالنسبة إلي هي قُدس أقداس الإنسان العادي”.
- ” كل ما تراه من معارك وحروب تتعلق بجهات في الشرق تحاول قطع أو عدم إكمال طريق الحرية، الذي لا بدّ أن يسير فوق دروب قوافل طريق الحرير”.
- ” ليس هنالك من مكان أفضل من الآخر ومرآته كي تتعرف على وجهك، الضدّ يُظهر معنى الضد الآخر”.
- ” الرواية جهد يكمّل التاريخ ويرمّم نواقصه”.
- ” سلاحي كان القلم.. ولقد واجهت الفساد والاستبداد والطغاة به بغزارة في أعمالي”.
- ” في الخمسينيات، تسلل السيد (غوركي) إلى سوريا، فصار عشرات الكتاب، يطمحون إلى تقليد السيد غوركي”.
- ” في أواخر الستينيات ترجم سهيل إدريس لنا أعمال سارتر وصاروا كلهم يريدون أن يكتبوا أدبا وجوديا. وفي أواخر السبعينيات أوائل الثمانينيات، تُرجم ماركيز، وصاروا كلهم واقعية سحرية”.
- ” الثورة ثورة أخلاق قبل أن تكون ثورة لإسقاط النظام، الثورة هي تغيير واقع بواقع، وتغيير النظام الاجتماعي قبل السياسي”.
- ” سورية أكبر من السوريين… سورية التاريخية شاركت في النهضة الإنسانية جميعها قبل الأديان… الشعب السوري تعرض إلى محن كثيرة وصمد وعاد في كل مرّة من تحت الرماد”.
- ” الكولونيل يقول بصوت متعَب: لفتنانت: أحبّ أن أحذّرك، فأنت لو احتفظتَ بكل هذه الكراهية ضد إسرائيل، فستُعاني كثيرًا في حياتك، ليس على يد الإسرائيلّيين، ولكن على يد حكومتك نفسها!”.
المصادر:
- https://www.alquds.co.uk
- https://m.marefa.org
- https://www-alaraby-co-uk.
- https://ar.m.wikiquote.org
- https://palsawa.com
- https://theroom19.com/
- https://ar.wikiquote.org/
خيري الذهبي.. أحد أبرز الأدباء السوريين المعاصرين كتب الرواية والقصة والسيناريو
حقائق سريعة
- لم يكن خيري الذهبي ميّالاً إلى الإنخراط في أي عملٍ حزبي بمعناه المباشر أو الضيق، ولم ينتمي إلى أي تيار سياسي أو أي حزب سياسي.
- في عام 2012 غادر خيري الذهبي سوريا وانتقل إلى مصر ومنها إلى الإمارات ومن ثم الأردن وبعدها انتقل للإقامة في فرنسا.
- خلال حرب أكتوبر /تشرين الأول عام 1973، تعرض للاعتقال من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي عندما كان يؤدي الخدمة العسكرية في أحد المواقع بالقرب من الجولان المحتل، وبقي في الاعتقال لمدّة 300 يومٍ.
- عام 1991 تم تسريح الذهبي من عمله في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، نظراً لتوقيعه على بيانات احتجاجية ومشاركته في الحراك السلمي المدني.
- شارك خيري الذهبي في عدة مؤتمرات عالمية وعربية، وكرم في العديد من المحافل والجمعيات والجامعات.
- اختير كمحكم ورئيس لجنة تحكيم في العديد من المسابقات الأدبية العربية في كل من لبنان، وسوريا، والأردن، والإمارات، وقطر، والكويت، ومصر.
- خلال عمله في وزارة الثقافة السورية أعد وقدم أحد عشر كتاباً عن دمشق، تحت عنوان سلسلة آفاق دمشقية في العام 2008، من أبرزها، (حوادث دمشق اليومية) للبديري الحلاق، و(منصور بن سرجون أو يوحنا الدمشقي أو الفتح السهل لمدينة دمشق)،…
معلومات نادرة
- نعته ابنته الإعلامية سهير الذهبي عبر حسابها الشخصي على “فيس بوك”، مشيرةً إلى وفاة والدها بالقول: “راح أبي، لكن أنا مَن مات”. كما نعاه العديد من المثقّفين والكتّاب والفنانين السوريين، ووصف بعضهم خبر الوفاة بـ”الخسارة الكبيرة لـ سوريا وثقافتها”.
- في كتابه «300 يوم في إسرائيل» قدم الذهبي شهادة طويلة عن أجواء حرب 1973، حينما تم أسره وقضى في السجون الإسرائيلية ما يُقارب العام.. وقد يكون الكتاب الشهادة الأولى من كاتب سوري، وأعتقد من كاتب عربي، على تجربة حرب تشرين، ولكن من دون عنتريات وأناشيد تجييشية وقومية.