• فهد-بلان
  • طومان باي
  • حسن-شيخ-محمود
  • جودت-سعيد
  • والت-ديزني
  • د. عاصم
  • السلطان_مراد_الرابع
  • ألبرت-أينشتاين
  • أحمد_خضر_الطرابلسي
  • عبد القادر الجزائري
  • شمس-الدين-التبريزي


حقائق سريعة

  • لم تكن سارة فنانة تشكيلية فقط، بل كانت أيضًا تكتب بخط يدها باستخدام فمها. هذه الرسائل لم تكن مجرد وسيلة تواصل، بل كانت تُعتبر جزءًا من إرثها الفني.
  • عُرضت رسائلها لاحقًا في معارض فنية، كشفت عن شخصيتها المرحة وقوتها النفسية، بعيدًا عن المرارة التي كان يمكن أن تسيطر عليها بسبب ظروفها.
  • سارة بيفين هي مثال حي على قوة الإرادة والموهبة. وتستمر في إلهام الأجيال، وتُذكّرنا بأن العوائق لا يمكن أن تقف أمام الإبداع الحقيقي.
  • كانت سارة بدون ذراعين أو ساقين منذ الولادة، وبلغ طولها عند البلوغ 37 بوصة فقط، مما جعلها تُوصف بـ”الأعجوبة بلا أطراف”.
  • عُرضت أعمالها في متحف سومرست، ومجموعة ويلكم، والمعرض الوطني للصور. مُنحت بيفين ميدالية من جمعية الفنون، وتأثرت بويليام كريج.
  • اليوم، تُعتبر سارة مصدر إلهام للفنانين وغيرهم، حيث تُظهر قصتها أن العزيمة يمكن أن تتغلب على أصعب الظروف.

معلومات نادرة

  • كانت السيركات والمعارض المتنقلة في القرن التاسع عشر أماكن ترفيه لجميع الطبقات. وكان الأفراد الذين يُوصفون بـ”الفضوليين” من عوامل الجذب الشائعة في مثل هذه الفعاليات، وسرعان ما أُعلن عن سارة على أنها “العجيبة الثامنة” – حيث يُصوّرها ملصق ترويجي لحضورها في معرض بارثولوميو في لندن على أنها حورية بحر بلا أطراف. وعلى الرغم من التقدم المحرز في العلوم والطب آنذاك، ظل الاختلاف والإعاقة مصدر إلهام لمزيج متفاوت من الفضول والخوف والسخرية. وقد تحملت سارة، بشخصيتها الجذابة والودية، كل هذه المعاناة طوال حياتها، على الرغم من أن بعض الناس ساهموا كثيرًا في مساعدتها ودعمها.
  • عرض إيمانويل ديوكس أعمال سارة في مدن وقرى في أنحاء بريطانيا، متقاضىً ثلاثة جنيهات إسترلينية عن كل صورة مصغرة. كما رسمت مناظر طبيعية وتوقيعات. كانت مواهب سارة مصدر ربح كبير لديوكس، ورغم أنه كان يعاملها كفرد من عائلته، إلا أنه لم يدفع لها سوى خمسة جنيهات إسترلينية سنويًا.
  • أنا لا أندم على وضعي، وأشكر الله أنه قد رضي أن يجعلني كما أنا، ولا أحسد الآخرين على استمتاعهم. “إنه عام 1810. الكاتبة تبلغ من العمر 26 عامًا. وقد تم الإشادة بها باعتبارها “عبقرية عظيمة”، و”العجيبة الثامنة” في العالم. تعلن المنشورات عن “مظهرها الجميل”. رسامة منمنمات، وقد عرضت أعمالها في شارع نيو بوند. حتى الملك، جورج الثالث، رأى لوحاتها وأعجب بها.

سارة بيفين.. معجزة الإرادة التي حولت الإعاقة إلى لوحات رائعة رسمتها بأسنانها

1784-1850/ إنجليزية

اشتهرت بإبداعها الفني الاستثنائي رغم تحدياتها الجسدية الكبيرة. حيث استخدمت فمها وكتفها للرسم والكتابة وحتى الخياطة، مما جعلها رمزًا للإلهام في عصر كان فيه النساء وذوو الاحتياجات الخاصة غالبًا يُهمشون في المجال الفني.

الولادة والنشأة:

ولدت سارة بيفين في إيست كوانتوكسهيد، سومرست، في 25 أكتوبر 1784. وكانت الطفلة الثالثة من بين خمسة أطفال لهنري بيفين، وهو عامل مزرعة ثم صانع أحذية، وزوجته سارة بيركنز. ويشير سجل المعمودية إلى أن سارة الصغيرة ولدت “بدون ذراعين أو ساقين”، وهي حالة نادرة تُعرف الآن باسم “فوكوميليا”. في سن الخامسة والعشرين، قيل إن طولها كان حوالي 3 أقدام. 

وقد شكل وضعها الجسدي تحديًا كبيرًا لها، ففي تلك الفترة افتقر المجتمع  لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة. ولكنها استطاعت أن تطور مهاراتها باستخدام فمها للقيام بمهام دقيقة مثل الكتابة والرسم. وبحلول سن المراهقة، بدأت موهبتها الفنية تظهر بوضوح، حيث كانت ترسم منمنمات (لوحات صغيرة دقيقة) باستخدام فرشاة تُثبتها بفمها وتحركها بكتفها.

الأعمال:

بدأت سارة بيفين مسيرتها الفنية في أوائل القرن التاسع عشر، حيث كانت تعرض أعمالها في المعارض المحلية. وسرعان ما لفتت انتباه الجمهور بسبب مهارتها العالية وطريقتها الفريدة في الرسم. وقد اشتهرت برسم المنمنمات، وهي لوحات صغيرة تُظهر تفاصيل دقيقة، غالبًا ما تكون صورًا شخصية أو مشاهد طبيعية. كما استخدمت الألوان المائية لتصوير الجمال الطبيعي بدقة واقعية، مثل لوحتها الشهيرة “دراسة الريش” التي تُظهر مهارة فائقة في التقاط التفاصيل.
ونتيجة إصرارها حظيت سارة بتقدير كبير في عصرها، حتى أصبحت الملكة فيكتوريا من بين زبائنها الدائمين. كما حصلت على دعم من شخصيات بارزة مثل الكاتب تشارلز ديكنز، الذي أعجب بموهبتها وقوتها. 
ولم تكن سارة بيفين مجرد فنانة، بل رمز للتحدي والإصرار. ففي مجتمع كان يتجاهل النساء وذوو الاحتياجات الخاصة، استطاعت أن تثبت أن الموهبة لا تعرف الحدود. ولم تكن أعمالها دليلًا على مهارتها الفنيةفقط ، بل أيضًا على قدرتها على تحويل الإعاقة إلى مصدر إلهام. 
الملكة فيكتوريا- حد أعمال سارة بيفين
الملكة فيكتوريا- أحد أعمال سارة بيفين

أسلوب سارة الفني:

ركزت سارة في أعمالها على المنمنمات والألوان المائية، وكانت تُظهر اهتمامًا كبيرًا بالتفاصيل الدقيقة. غالبًا ما كانت ترسم نفسها وهي تمسك الفرشاة بفمها، مما يعكس تقنيتها الفريدة. لوحاتها تتميز بالواقعية والحساسية، سواء في تصوير الطبيعة أو البورتريهات. استخدامها للألوان المائية أضاف لمسة ناعمة وشفافة لأعمالها، مما جعلها تبرز بين فناني عصرها.
ومن رسوماتها الشهيرة نذكر:

1- المنمنمات: وهي لوحات صغيرة الحجم تُستخدم غالبًا لرسم الصور الشخصية (البورتريهات) أو المشاهد التفصيلية. كانت سارة تتفوق في هذا النوع من الفن، حيث تُظهر لوحاتها تفاصيل دقيقة للغاية رغم صغر حجمها.

 2- لوحات الحياة الساكنة: وفيها ركزت سارة في بعض أعمالها على تصوير مشاهد من الحياة الساكنة، مثل الزهور والريش والأشياء الطبيعية. هذه اللوحات أظهرت اهتمامها الكبير بالطبيعة وقدرتها على التقاط التفاصيل الدقيقة. ففي لوحة دراسة الريش وهي واحدة من أشهر أعمالها، رسمت سارة فيها ريشًا باستخدام الألوان المائية. حيث تُظهر اللوحة تفاصيل دقيقة للغاية، مثل نسيج الريش وتدرجات الألوان، مما يعكس مهارتها في الواقعية.

لوحة دراسة الريش- سارة بيفين
لوحة دراسة الريش- سارة بيفين

3- المشاهد الطبيعية: رسمت سارة بعض المشاهد الطبيعية التي تُظهر مناظر ريفية أو عناصر من الطبيعة مثل الأشجار والزهور. هذه الأعمال كانت تعكس حبها للطبيعة، ربما بسبب نشأتها في بيئة زراعية.

الحياة الشخصية:

لم تكن حياة سارة بيفين خالية من المعاناة. في منتصف حياتها، تزوجت من ويليام ستيفن رايت، لكن هذا الزواج تحول إلى مأساة. بعد الزواج، اختفى رايت فجأة، وتبين أنه سرق أموالها، تاركًا إياها مع دخل سنوي ضئيل. عاشت سارة هذا الألم العاطفي، لكنها استمرت في التركيز على فنها كمتنفس لها.
وعلى الرغم من التحديات الاجتماعية والشخصية، كانت سارة تتمتع بحس فكاهة وحيوية، وهو ما انعكس في رسائلها المكتوبة بخط يدها. 

الوفاة:

توفيت سارة بيفين في عام 1850 عن عمر 66 عامًا، لكن إرثها الفني استمر في النمو بعد وفاتها.

الجائز والتكريمات:

  • نالت سارة بيفين عام 1821، ميدالية فضية من جمعية الفنون لإحدى لوحاتها، وهو إنجاز كبير يعكس الاعتراف الرسمي بموهبتها.
  • في السنوات الأخيرة، شهدت أعمالها اهتمامًا متجددًا، حيث ارتفعت قيمتها بشكل كبير. في عام 2019، وصل سعر إحدى صورها الذاتية المصغرة إلى أكثر من 167 ألف دولار أمريكي، وهو مبلغ كبير يعكس القيمة الفنية والتاريخية لأعمالها.
  • كما أُقيم معرض كبير بعنوان “بلا يدين: فن سارة بيفين” للاحتفاء بإنجازاتها، ضمّ أعمالها المتنوعة بما في ذلك الصور الشخصية، اللوحات الذاتية، ولوحات الحياة الساكنة مثل “دراسة الريش”. كما شمل المعرض رسائلها المكتوبة بخط يدها، التي أظهرت جانبًا إنسانيًا من شخصيتها.

الأقوال:

” أنا لا أندم على وضعي، وأشكر الله أنه قد رضي أن يجعلني كما أنا، ولا أحسد الآخرين على استمتاعهم”.

المصادر:

مؤثرونمجتمعيون

سارة بيفين.. معجزة الإرادة التي حولت الإعاقة إلى لوحات رائعة رسمتها بأسنانها



حقائق سريعة

  • لم تكن سارة فنانة تشكيلية فقط، بل كانت أيضًا تكتب بخط يدها باستخدام فمها. هذه الرسائل لم تكن مجرد وسيلة تواصل، بل كانت تُعتبر جزءًا من إرثها الفني.
  • عُرضت رسائلها لاحقًا في معارض فنية، كشفت عن شخصيتها المرحة وقوتها النفسية، بعيدًا عن المرارة التي كان يمكن أن تسيطر عليها بسبب ظروفها.
  • سارة بيفين هي مثال حي على قوة الإرادة والموهبة. وتستمر في إلهام الأجيال، وتُذكّرنا بأن العوائق لا يمكن أن تقف أمام الإبداع الحقيقي.
  • كانت سارة بدون ذراعين أو ساقين منذ الولادة، وبلغ طولها عند البلوغ 37 بوصة فقط، مما جعلها تُوصف بـ”الأعجوبة بلا أطراف”.
  • عُرضت أعمالها في متحف سومرست، ومجموعة ويلكم، والمعرض الوطني للصور. مُنحت بيفين ميدالية من جمعية الفنون، وتأثرت بويليام كريج.
  • اليوم، تُعتبر سارة مصدر إلهام للفنانين وغيرهم، حيث تُظهر قصتها أن العزيمة يمكن أن تتغلب على أصعب الظروف.

معلومات نادرة

  • كانت السيركات والمعارض المتنقلة في القرن التاسع عشر أماكن ترفيه لجميع الطبقات. وكان الأفراد الذين يُوصفون بـ”الفضوليين” من عوامل الجذب الشائعة في مثل هذه الفعاليات، وسرعان ما أُعلن عن سارة على أنها “العجيبة الثامنة” – حيث يُصوّرها ملصق ترويجي لحضورها في معرض بارثولوميو في لندن على أنها حورية بحر بلا أطراف. وعلى الرغم من التقدم المحرز في العلوم والطب آنذاك، ظل الاختلاف والإعاقة مصدر إلهام لمزيج متفاوت من الفضول والخوف والسخرية. وقد تحملت سارة، بشخصيتها الجذابة والودية، كل هذه المعاناة طوال حياتها، على الرغم من أن بعض الناس ساهموا كثيرًا في مساعدتها ودعمها.
  • عرض إيمانويل ديوكس أعمال سارة في مدن وقرى في أنحاء بريطانيا، متقاضىً ثلاثة جنيهات إسترلينية عن كل صورة مصغرة. كما رسمت مناظر طبيعية وتوقيعات. كانت مواهب سارة مصدر ربح كبير لديوكس، ورغم أنه كان يعاملها كفرد من عائلته، إلا أنه لم يدفع لها سوى خمسة جنيهات إسترلينية سنويًا.
  • أنا لا أندم على وضعي، وأشكر الله أنه قد رضي أن يجعلني كما أنا، ولا أحسد الآخرين على استمتاعهم. “إنه عام 1810. الكاتبة تبلغ من العمر 26 عامًا. وقد تم الإشادة بها باعتبارها “عبقرية عظيمة”، و”العجيبة الثامنة” في العالم. تعلن المنشورات عن “مظهرها الجميل”. رسامة منمنمات، وقد عرضت أعمالها في شارع نيو بوند. حتى الملك، جورج الثالث، رأى لوحاتها وأعجب بها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى