• أبو حامد الغزالي
  • سامي-الدروبي
  • زهير-النوباني
  • بيتر دي فريس
  • كارل-ماركس
  • جان-دارك
  • ابن وحشية النبطي
  • محمد متولي الشعراوي
  • إليزابيتا-سيراني
  • جاسم-المطوع
  • كارلو أنشيلوتي


حقائق سريعة

  • الشيخ أسامة معروف بمواقفه الواضحة ضد الظلم والاستبداد. دعا إلى وحدة الصف بين السوريين، مؤكدًا أن الخلاص من الاحتلال والظلم لا يتحقق إلا بالتكاتف والصدق مع الله. كما عُرف برفضه للتقارب مع التيارات التي يراها معادية لأهل السنة، حيث اشترط في لقاءات التقارب السني-الشيعي أن يتحدث بصراحة عن معتقداته.
  • الشيخ أسامة الرفاعي يُعتبر خليفة والده في العمل الدعوي، حيث واصل مسيرة نشر العلم والدعوة إلى الله. دوره في دعم الثورة السورية جعله رمزًا للمقاومة الدينية ضد الظلم، بينما مناصبه كمفتي ورئيس المجلس الإسلامي السوري عززت مكانته كمرجعية دينية. يُنظر إليه كشخصية تجمع بين العلم الشرعي والالتزام الوطني، مما جعله محط احترام السوريين داخل البلاد وفي المهجر.
  • يُحسب الرفاعي على “جماعة زيد”، وهي حركة صوفية ظهرت في أربعينيات القرن العشرين، وكان يتزعمها والده، وقد سُميت كذلك نسبة إلى جامع زيد بن ثابت الأنصاري في دمشق.
  • في عام 2014، عيّنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيسًا للمجلس الإسلامي السوري في إسطنبول.

معلومات نادرة

  • عام 2004 سمحت السلطات السورية بمزيد من العمل لهذه الجماعة عبر مشروع خيري عُرف باسم “حفظ النعمة”، ثم عادت وضيقت عليها وعلى أعمالها عام 2008.
  • عارض نظام الرئيس الراحل حافظ الأسد، وانتقد مجازره التي ارتكبها بحق الشعب السوري، خاصة مجزرة حماة عام 1982.
  • عام 2002 حضر بشار الأسد – بعد تولِّيه السُّلطة بسنة ونيف تقريباً خُطبة الجمعة للشيخ أسامة الرفاعي في مسجده، وزاره في غرفته بالمسجد بعد الخطبة بحضور عدد من المشايخ منهم سارية الرفاعي، وأحمد معاذ الخطيب الحسني، وعبد الله دك الباب.

الشيخ أسامة الرفاعي.. المفتي العام لسوريا منذ آذار 2025

1944- / سوري

عالم وداعية بارز، وسليل عائلة عريقة لها وزنها الديني في سوريا والوطن العربي. وله مواقف مشهودة في نصرة المظلوم في سوريا والعالم، تقلد العديد من المناصب الدينية المهمة قبل أن يعين مفتياً عامة للدولة.

الولادة والنشأة:

وُلد الشيخ أسامة الرفاعي في دمشق عام 1944، وهو ابن العالم الداعية عبد الكريم الرفاعي، الذي كان رائد العمل الدعوي المسجدي في دمشق، وشقيق الداعية سارية الرفاعي. وينتمي الشيخ أسامة إلى أسرة دمشقية من أصول حموية، ويرجع نسبهم إلى آل السَّبْسَبِي في حماة، الذين لهم صلة بالإمام الرفاعي المنسوب إلى الإمام الحسين بن علي.

الدراسة:

نشأ الشيخ أسامة الرفاعي في بيئة دينية وعلمية، حيث تلقى العلوم الشرعية واللغوية على يد والده الشيخ عبد الكريم الرفاعي. وبعد الثانوية التحق بجامعة دمشق ودرس اللغة العربية وعلومها، وتخرج منها عام 1971. كما تتلمذ  على يد عدد من العلماء البارزين مثل خالد الجيباوي، عبد الغني الدقر، وأحمد الشامي.

الأعمال:

بعد تخرجه، أصبح الشيخ أسامة الرفاعي إمامًا وخطيبًا في مسجد عبد الكريم الرفاعي في دمشق، الذي سُمي باسم والده.
ومنذ السبعينيات بدأ الشيخ أسامة نشاطه الدعوي، حيث كان له تأثير كبير في الأوساط الدينية في سوريا. ولكنه واجه تحديات من النظام السوري بسبب ارتباطه بحركة الإخوان المسلمين، مما اضطره لمغادرة سوريا عام 1981 إلى المملكة العربية السعودية هربًا من حملة النظام ضد الجماعات الإسلامية. ولاحقًا، استقر في إسطنبول، حيث أصبح أول شيخ عربي تسمح له إدارة الشؤون الدينية التركية بإلقاء دروس باللغة العربية في مسجد تركي، وتحديدًا في مسجد مهرماه سلطان بمنطقة الفاتح، حيث كان يلقي درسًا عامًا كل يوم جمعة بعد الصلاة.

دوره في الثورة السورية:

دعم الشيخ أسامة الثورة السورية منذ انطلاقتها عام 2011. وجاهر بانتقاد النظام السوري وممارساته العنيفة ضد المتظاهرين السلميين، ودعا إلى الإصلاح من على منابر المساجد، بما في ذلك مسجد عبد الكريم الرفاعي. ونتيجة ذلك تعرض لمضايقات كبيرة من النظام، وفي إحدى الروايات، تعرض للضرب من قبل أنصار النظام في ليلة القدر عام 2011، مما تسبب في إصابته. فاضطر لمغادرة سوريا مرة أخرى بعد تصاعد العنف، لكنه استمر في دعم الثورة من الخارج.

المناصب التي شغلها الشيخ الرفاعي:

  • رئيس المجلس الإسلامي السوري: انتخب رئيسًا للمجلس، وهو المنصب الذي لا يزال يشغله حتى اليوم.
  • مفتي الجمهورية السورية: في نوفمبر 2021، انتخبته المعارضة السورية مفتيًا عامًا لسوريا، في خطوة رمزية لمواجهة إلغاء النظام السوري لمنصب المفتي العام.
  • رئيس رابطة علماء الشام: شغل هذا المنصب، مما عزز دوره كمرجعية دينية للسوريين.
  • وفي 28 مارس/ آذار أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع مرسوم رئاسي بتعيين الرفاعي مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية.
الرئيس أحمد الشرع-أسامة الرفاعي
الرئيس أحمد الشرع-أسامة الرفاعي

عودته إلى دمشق:

في 4 يناير 2025، عاد الشيخ أسامة الرفاعي إلى دمشق بعد غياب دام 13 عامًا. حيث استقبله السوريون استقبالًا شعبيًا حاشدًا. وجاءت عودته في سياق التغيرات السياسية التي شهدتها سوريا. وقد أشاد الكثيرون بمواقفه الداعمة للثورة ودوره في نشر الدعوة والإصلاح. وفي تصريحات حديثة له، أكد على أهمية المحافظة على الحرية، واصفًا إياها بأنها “أصعب من الحصول عليها”، داعيًا السوريين إلى تحمل مسؤولية الحفاظ على هذه النعمة.

الحياة الشخصية:

الشيخ أسامة الرفاعي متزوج وله عدة أبناء.

الجوائز والتكريمات:

  • تم تكريم الشيخ أسامة الرفاعي في غالبية البلدان التي حاضر فيها، أو شارك في ندوات ومؤتمرات فيها.
  • للشيخ الرفاعي جامع باسمه في دمشق وكان لفترة طويلة يعطي دروسه الدينية فيه.

الأقوال:

  • ” لا يخلِّصُنا من هذا الاحتلال البغيض – احتلال فارس لبلادنا – إلا وَحدةُ الكلمة، ووحدةُ الصف، والصدقُ مع الله تبارك وتعالى. وأن نكونَ جميعًا متآزرين متعاونين متكاتفين. لا يُنجينا ممَّا نحن فيه إلا هذا”.
  • أمراء داعش يمارسون أعمالًا مبنية على جهل مُطبِق بالشريعة الإسلامية“.
  • ” لا تخلو جماعةٌ إسلاميةٌ فاعلةٌ أو حزبٌ إسلاميٌّ عاملٌ في الساحة مِنْ ملاحظاتٍ ونَقْدٍ. وهذا إنْ دلَّ على شيء فإنه يدل على عَمَلٍ ميمونٍ مباركٍ، وواجبنا أن ننصح في السرِّ ونقوِّمَ في السر. وليس مِنْ شَأْنِ المسلم أنْ يَفْضَحَ ويُشَهِّر، فمَنْ هَتَكَ ستر مسلم هتك الله ستره يوم القيامة.”
  • ” تعصف ببلدنا اليوم فتن تموج كموج البحر، وواجب الوقت اليوم أنْ نوحِّد الصَّفّ، ونَلُمَّ الشَّعْث، ونجْمَعَ الكلمة، ونبتعد عن كلِّ خلافٍ حتى تتعافى بلدنا الحبيبة.”

المصادر:

الدعاة والتسامحعلماء الدين

الشيخ أسامة الرفاعي.. المفتي العام لسوريا منذ آذار 2025



حقائق سريعة

  • الشيخ أسامة معروف بمواقفه الواضحة ضد الظلم والاستبداد. دعا إلى وحدة الصف بين السوريين، مؤكدًا أن الخلاص من الاحتلال والظلم لا يتحقق إلا بالتكاتف والصدق مع الله. كما عُرف برفضه للتقارب مع التيارات التي يراها معادية لأهل السنة، حيث اشترط في لقاءات التقارب السني-الشيعي أن يتحدث بصراحة عن معتقداته.
  • الشيخ أسامة الرفاعي يُعتبر خليفة والده في العمل الدعوي، حيث واصل مسيرة نشر العلم والدعوة إلى الله. دوره في دعم الثورة السورية جعله رمزًا للمقاومة الدينية ضد الظلم، بينما مناصبه كمفتي ورئيس المجلس الإسلامي السوري عززت مكانته كمرجعية دينية. يُنظر إليه كشخصية تجمع بين العلم الشرعي والالتزام الوطني، مما جعله محط احترام السوريين داخل البلاد وفي المهجر.
  • يُحسب الرفاعي على “جماعة زيد”، وهي حركة صوفية ظهرت في أربعينيات القرن العشرين، وكان يتزعمها والده، وقد سُميت كذلك نسبة إلى جامع زيد بن ثابت الأنصاري في دمشق.
  • في عام 2014، عيّنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيسًا للمجلس الإسلامي السوري في إسطنبول.

معلومات نادرة

  • عام 2004 سمحت السلطات السورية بمزيد من العمل لهذه الجماعة عبر مشروع خيري عُرف باسم “حفظ النعمة”، ثم عادت وضيقت عليها وعلى أعمالها عام 2008.
  • عارض نظام الرئيس الراحل حافظ الأسد، وانتقد مجازره التي ارتكبها بحق الشعب السوري، خاصة مجزرة حماة عام 1982.
  • عام 2002 حضر بشار الأسد – بعد تولِّيه السُّلطة بسنة ونيف تقريباً خُطبة الجمعة للشيخ أسامة الرفاعي في مسجده، وزاره في غرفته بالمسجد بعد الخطبة بحضور عدد من المشايخ منهم سارية الرفاعي، وأحمد معاذ الخطيب الحسني، وعبد الله دك الباب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى