• طالب-عمران
  • ملك شاه
  • جودت-سعيد
  • لوكا-مودريتش
  • محمد-صلاح
  • فيصل-الياسري
  • ديفيد-بيكهام
  • زرادشت
  • روماريو
  • إدريس-جماع
  • تاتيانا إهرنفيست


حقائق سريعة

  • خدم مدينة حلب مدة تزيد على السبعين عاماً متواصلة، وكانت غرفة عملياته في مشفاه فريدة من نوعها في الشرق الأوسط .
  • أحضر الطبيب التونيان عام 1896أول جهاز أشعة (X ) إلى سوريا ولبنان.
  • قام بافتتاح مستشفى ألتونيان في حي العقبة بحلب عام 1927.
  •  أول من استعمل البنسلين في سورية بعد اكتشافه عام 1928.
  • شارك الطبيب ألتونيان عام 1939في المؤتمر الطبي الجراحي في نيويورك ،فمنح بنهاية المؤتمر لقب عالم مع ميدالية ذهبية وشهادة عضوية شرف لكلية الجراحين العالميين.
  •  كان يسافر مرة كل عامين إلى أوربا لتجديد معلوماته.
  • كان مشفى ألتونيان الحديث يتألف من ثلاثة طوابق كبيرة، وتضمن أحدث الأجهزة الطبية، وقسم المحفوظات، والمخبر، والصيدلية، وقسم التحليل المجهري، وكان المخبر يسهم في تحقيق أهداف البحوث العلمية التخصصية في الثلاثينات وبإشراف الأمم المتحدة. وتحول المشفى في الستينات إلى إعدادية الحكمة.

معلومات نادرة

  • خلال الحرب العالمية الأولى في عام 1915 م وصل لحلب النازحون الأرمن من مناطق مختلفة شمالي حلب تمهيداً لنقلهم من قبل رجال السلطنة العثمانية إلى دير الزور و الجزيرة السورية.
  • يروي سكان حلب عن الأرمن أنهم كانوا يرفضون الحصول على الصدقة من مال وملابس وطعام ويصرون على الحصول على ذلك لقاء الأعمال التي يؤدونها.
  • اندمج الأرمن في المجتمع الحلبي و باتوا يشكلون جزءاً رئيسياً من سكان المدينة، اشتهروا في مجال الأعمال الصناعية الدقيقة، واستطاعوا بناء أحياء كاملة في المدينة بدلاً من براكاتهم الخشبية خلال زمن قياسي نسبياً.
  • عندما أسندت جبهة فلسطين إلى وزير الحربية العثماني (جمال باشا السفاح) وفي أحد الأيام وقع جمال باشا عن حصانه وكسرت ذراعه، وجاء الخبر إلى الدكتور التونيان بضرورة استقبال جمال باشا لجبر الكسر، واستقبله التونيان، لكن الباشا قال له: (يا دكتور حبذا لو صورتها بأشعة X ) فيجيبه التونيان (وتصور مصيرك يا باشا لولا الجهاز الجديد)، كانت هذه الحادثة سبباً في توطيد الصداقة بينهم، والتي استفاد منها التونيان فيما بعد، إذ تمكن بفضلها من تأمين الخبز للمياتم في حلب إبان المجاعة التي عمت بلاد الشام.

أسادور ألتونيان.. من أعلام الأرمن في حلب وأول من وضع أسس الطب والجراحة الحديثة فيها

1857- 1950/ سوري

أحد أعلام مدينة حلب السورية في القرن العشرين، قدم خدمات جليلية للمدينة وكان أول من أحضر واستعمل البنسيللين في سوريا بعد أن تم اكتشافه من قبل العالم البريطاني فليمينغ.

الولادة والنشأة:

ولد أسادور ألتونيان سنة 1857 في سيواس في تركيا، لعائلة أرمنية. وكان كل من أبيه طاطيوس وعمه وولداه أطباء.

الدراسة:

أنهى أسادور ألتونيان تعليمه في مدرسة الكنيسة عندما كان في الرابعة عشرة، وبعدها التحق بمختبر الدكتور ويست (الأميركي)، وبعد أن أنهى دراسته كمساعد صيدلي وأتقن بنفس الوقت اللغة الإنكليزية التحق بمدرسة سيواس الطبية التي كان يشرف عليها الدكتور ويست.
ثم تابع ألتونيان تعليمه بعد افتتاح الكلية المركزية الطبية في عنتاب حيث التحق بها وتخرج منها سنة1881 .
وبعد ثلاث سنوات رشح من قبل أساتذته للذهاب إلى أميركا لإكمال دراسته، فانتسب في نيويورك إلى كلية كولومبيا، وبعد مضي سنة واحدة بدأ العمل كطبيب داخلية في مستشفى روزفلت، إلا أن أستاذه البروفيسور سنت اقترح عليه الذهاب إلى ألمانيا والتي كانت مركز إشعاع العلوم الطبية وقتها.
وفي مدينة هايدلبرغ تتلمذ على يد الطبيب جيرن وايرب، ثم انتقل إلى مخبر البروفيسور كوخ (مكتشف العصيات السلّية والمعروفة باسمه).

الأعمال:

عام 1887 عاد أسادور ألتونيان إلى عنتاب ليعمل محاضراً في كليتها. وفي سنة 1889 قدم ألتونيان إلى مدينة حلب واستقر بها.

وبعد اكتشاف أشعة رونتجن بعام واحد قام بإحضار أول جهاز لأشعة X وذلك في سنة 1896، وافتتح أول مشفى له في حي العقبة بحلب. وفي عام 1908 باشر ببناء مستشفى ألتونيان الحديث في حي العزيزية والذي افتتح بعد ثلاث سنوات من تاريخه.

عام 1912 أرسل ولديه أرنست وكريكور دوكمجيان إلى إنكلترا ليدرس الأول الطب ويتخصص الثاني في أشعة رونتجن الحديثة. وقد استفاد منها في إضاءة المشفى، مع العلم أن الجهاز الأول كان يعمل بوساطة البطاريات. وفي عام 1919 أنضم الدكتور أرنست إلى أبيه وقام بإحداث أول مخبر للتحاليل الطبية ضمن المشافي في حلب.

مدرسة التمريض الأولى في حلب:

وفي عام 1927 أنشأ أسادور ألتونيان مدرسة للتمريض وأسند إلى زوجته الثانية السيدة لويزا الممرضة الإنكليزية مهمة الإشراف على إدارتها، وقد اتخذ ألتونيان هذا القرار بعدما ارتأى أن مصلحة المشفى والمرضى والوطن يقتضي تحضير ممرضات مدربات يشرفن وبشكل علمي على سير الأعمال التمريضية.
وبعد تأسيس المدرسة تطوع عدد من الأطباء للتدريس فيها نذكر منهم: فيليب هوفنانيان، أواديس جبه جيان، وأدولف بوخة، كما قام ألتونيان الأب بتدريس الجراحة، أما الابن فأخذ على عاتقه تدريس علم الجراثيم. وبعد فترة وجيزة انضم إلى هذه المهمة الأطباء روبير جبه جيان وابكار سلاطيان ويروانت كيلاجيان وأوغست هوفنانيان، أما مهمة السيدة لويزا فكانت تنحصر في تدريس العناية بالمرضى نظرياً وعملياً بالإضافة إلى الإسعاف.
وكانت مدة الدراسة ثلاث سنوات بعد الصف التحضيري، وفي نهاية العام يصطف الأطباء الأساتذة والطالبات لإجراء الفحوص الشفهية والكتابية والعملية، ومن ثم يتم توزيع الشهادات من قبل المحافظ وكبار موظفي الدولة مع العلم بأن أول دفعة من الممرضات تخرجت سنة 1931.
ولم يكتفي ألتونيان بمدرسة حلب بل راح الطبيبين ألتونيان يعممان الفكرة في مناطق أخرى. حيث أسسا مدرسة فيكتوريا في دمشق وتانيا في النبك والأميركية في طرابلس ومدرسة طبريا في فلسطين. وعام 1937 انتخب أسادور رئيس شرف لنقابة أطباء حلب.
وفي عام 1939 دُعي أسادور إلى حضور مؤتمر الطب الجراحي العالمي والذي عقد في نيويورك، وفي آخر جلسة ألقى كلمته الشهيرة (خمسون عاماً من حياتي في الطب)
وفي نهاية المؤتمر قلد الدكتور كروودي رئيس الشرف الدكتور ألتونيان الميدالية الذهبية وشهادة عضوية الشرف في مؤتمر الجراحة العالمي (EICS).
عام 1947 اشترك أسادور ولآخر مرة في مؤتمر الجراحة العالمي في لندن وصنفه السيد (كوردن تايلر) في مقال له في صحيفة (صاندي تايمز) في قائمة عباقرة الجراحة في العالم.
 وكان الكتاب الوحيد الذي نشره عن الجراحة بعنوان (الجراحة الحافظة في حلب).
لوحة للطبيب أسادور ألتونيان
لوحة للطبيب أسادور ألتونيان

الحياة الشخصية:

تزوج أسادور ألتونيان مرتين الأولى من سوريا والثانية من إنكليزية ومن أبناءه الطبيبان المشهورن أرنست وكريكور دوكمجيان.

كان التونيان مواطناً سورياً وفياً ومخلصاً لوطنه السوري مدة تزيد على السبعين عاماً متواصلة.

الوفاة:

توفي عام 1950 عن عمر يناهز الـ 96 عاماً بعد مسيرة حافلة بالإنجازات. ودفن في باحة كنيسة عمانوئيل للأرمن البروتستانت في حي العزيزية بحلب والذي تبرع ببنائه. 

الجوائز والتكريمات:

  • في عام 1914 قلده الملك فيكتورعمانوئيل ( ملط إيطاليا) ميدالية ذهبية لعنايته بالإيطاليين.
  • عام 1930 أقيم حفل تكريم للدكتور ألتونيان بمناسبة مرور خمسين عاماً على اشتغاله بالطب. وكان من المتحدثين الطبيب كاريكين سوني القادم من الولايات المتحدة الأميركية والذي كان أستاذاً لألتونيان في عنتاب. كذلك تحدث مدير الكلية الأميركية في حلب الدكتور ميريل، والسيد سولاحيان، وعن الأطباء الدكتور عبد الرحمن الكيالي والدكتور أمين أنطاكي والدكتور أحمد الأفغاني، وعن نقابة الأطباء الطبيب الجراح كبرييل شوفالييه. وفي ختام الحفل قلد ألتونيان وسام الشرف السوري من الدرجة الثانية.
  • وفي عام 1939 اشترك في المؤتمر الطبي الجراحي في النيويورك وفي نهاية وفي نهاية المؤتمر منح لقب عالم مع ميدالية ذهبية وشهادة عضوية شرف لكلية الجراحين العالميين.
  • وبعد عودته الى حلب قلدته الحكومة السورية عام 1950 وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة تقديراً لخدماته الجليلة.
  • بعد وفاته بعقود أطلقت بلدية حلب اسمه على أحد شوارع حلب خلف الفندق السياحي.
  • كما خلده الدكتور روبير جبه جيان من خلال كتاب (حياة وأعمال الدكتور أسادور ألتونيان).

المصادر:

  • https://khabararmani.com/
  • عن الدكتور عبدالناصر كعدان.
  • https://www.dig-doc.org/
  • https://nouhworld.com/
  • http://salehalali.com/
  • https://aztagarabic.com/
أطباءالأطباء

أسادور ألتونيان.. من أعلام الأرمن في حلب وأول من وضع أسس الطب والجراحة الحديثة فيها



حقائق سريعة

  • خدم مدينة حلب مدة تزيد على السبعين عاماً متواصلة، وكانت غرفة عملياته في مشفاه فريدة من نوعها في الشرق الأوسط .
  • أحضر الطبيب التونيان عام 1896أول جهاز أشعة (X ) إلى سوريا ولبنان.
  • قام بافتتاح مستشفى ألتونيان في حي العقبة بحلب عام 1927.
  •  أول من استعمل البنسلين في سورية بعد اكتشافه عام 1928.
  • شارك الطبيب ألتونيان عام 1939في المؤتمر الطبي الجراحي في نيويورك ،فمنح بنهاية المؤتمر لقب عالم مع ميدالية ذهبية وشهادة عضوية شرف لكلية الجراحين العالميين.
  •  كان يسافر مرة كل عامين إلى أوربا لتجديد معلوماته.
  • كان مشفى ألتونيان الحديث يتألف من ثلاثة طوابق كبيرة، وتضمن أحدث الأجهزة الطبية، وقسم المحفوظات، والمخبر، والصيدلية، وقسم التحليل المجهري، وكان المخبر يسهم في تحقيق أهداف البحوث العلمية التخصصية في الثلاثينات وبإشراف الأمم المتحدة. وتحول المشفى في الستينات إلى إعدادية الحكمة.

معلومات نادرة

  • خلال الحرب العالمية الأولى في عام 1915 م وصل لحلب النازحون الأرمن من مناطق مختلفة شمالي حلب تمهيداً لنقلهم من قبل رجال السلطنة العثمانية إلى دير الزور و الجزيرة السورية.
  • يروي سكان حلب عن الأرمن أنهم كانوا يرفضون الحصول على الصدقة من مال وملابس وطعام ويصرون على الحصول على ذلك لقاء الأعمال التي يؤدونها.
  • اندمج الأرمن في المجتمع الحلبي و باتوا يشكلون جزءاً رئيسياً من سكان المدينة، اشتهروا في مجال الأعمال الصناعية الدقيقة، واستطاعوا بناء أحياء كاملة في المدينة بدلاً من براكاتهم الخشبية خلال زمن قياسي نسبياً.
  • عندما أسندت جبهة فلسطين إلى وزير الحربية العثماني (جمال باشا السفاح) وفي أحد الأيام وقع جمال باشا عن حصانه وكسرت ذراعه، وجاء الخبر إلى الدكتور التونيان بضرورة استقبال جمال باشا لجبر الكسر، واستقبله التونيان، لكن الباشا قال له: (يا دكتور حبذا لو صورتها بأشعة X ) فيجيبه التونيان (وتصور مصيرك يا باشا لولا الجهاز الجديد)، كانت هذه الحادثة سبباً في توطيد الصداقة بينهم، والتي استفاد منها التونيان فيما بعد، إذ تمكن بفضلها من تأمين الخبز للمياتم في حلب إبان المجاعة التي عمت بلاد الشام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى