
حقائق سريعة
- عملت قمر كيلاني على أطروحة دكتوراه ولكن لم تناقشها.
- ترجمت بعض أعمالها الأدبية إلى الروسية ـ الفرنسية ـ الإنكليزية ـ الفارسية ـ الهولندية.
- أدرج اسمها في عدد كبير من الموسوعات العالمية والعربية، وموسوعة أعلام القرن العشرين.
- في الفترة من 1967 وحتى 1971 عملت كيلاني كرئيسة للجنة الإعلام في الاتحاد العام النسائي، كما نالت عضوية عدد من المنظمات منها لجنة التضامن الآفرو آسيوي، ولجنة الدفاع عن الوطن وحماية الثورة، واللجنة العليا لدعم العمل الفدائي، واللجنة المركزية لمحو الأميـة.
- تعد كيلاني أحد أبرز الروائيات العربيات اللواتي سعين إلى إعطاء المرأة حقها وتصحيح صورتها في الرواية، لذلك أسندت الكاتبة بطولة رواياتها إلى نساء من مواقع واتجاهات مختلفة.
معلومات نادرة
- سافرت إلى بيروت في بداية الستينات وطبعت أول كتاب في التصوف الإسلامي، ومن بعده عام 1965 روايتها الأولى (أيام مغربية) التي كانت تحبو بين يديها مثل طفلة يتيمة.
- كانت قمر كيلاني المرأة الوحيدة التي تعمل في عدّة مكاتب تنفيذية، لاتحاد الكتّاب العرب، ومشاركات صحفية، أو في لجان عليا حتى على المستوى القومي.
- عاشت كيلاني أغلب ايامها في القاهرة لعملها في اتحاد الكتاب العرب و لملائمتها لطبيعة اهتماماتها الأدبية و النشر.
- آخر أعمالها دراسة عن تاريخ دمشق وتأثيرها الثقافى فى الدول العربية فى 2008 بعد اختيار دمشق عاصمة للثقافة العربية.
قمر كيلاني.. أحد أشهر أديبات سوريا في القرن العشرين
1932- 2011/ سوريّة
واحدة من الأقلام النسائية الرائدة في خمسينيات القرن العشرين وما بعدها، أثرَت الساحة العربية بكتابات متنوعة بين الرواية والقصة القصيرة والمقالات الأسبوعية، بالإضافة لنشاطه النسوي والمجتمعي الكبير.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولدت قمر كيلاني عام عام 1932م في حي النوفرة العريق في العاصمة السورية دمشق. وعاشت طفولتها حتى سن الحادية عشرة في بيت جدها الكبير.
وقد نشأت كيلاني في وقت كانت فيه المرأة منقوصة الحقوق، ولا يستساغ أفكار الجديدة القائلة بتحرر المرأة وعملها في الصحافة أو الأدب، ولعل تلك الظروف هي التي ولدت الإصرار على إثبات الذات عند قمر، والذي بدا في كتاباته لاحقاً.
الدراسة:
نالت قمر كيلاني درجة الإجازة من قسم اللغة العربية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق عام 1954م، ثم حصلت على الدبلوم في التربية من نفس الجامعة.
وبشكل موازي درست كيلاني التصوف، واستغرقت في اتجاهاته الفكرية، والفلسفية والديني مثل، فدرست ابن عربي، وابن الفارض، وعبد القادر الجيلاني، وغيرهم من أعلام التصوف.
الأعمال:
من عام 1954 إلى عام 1975عملت قمر كيلاني في تدريس اللغة العربية وآدابها، بالإضافة لتدريس أصول التدريس في المعاهد العليا لإعداد المدرسين ودور المعلمين.
ومن عام 1975 ـ 1980 أصبحت مسؤولة النشاط الثقافي في المكتب التنفيذي لاتحـاد الكتّاب العرب.
ثم انتقلت من 1985 ـ 2000 شغلت كيلاني عدة مهام كعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتّاب العرب، فكانت مسؤولة العلاقات الخارجية، ومسؤولة عن نشاط الجمعيات الأدبية وفروع الاتحاد، ورئيسة تحرير مجلة الآداب الأجنبية الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب.
قمر كيلاني الكاتبة:
ظهرت موهبة قمر منذ صغرها حيث نشرت أول قصةوهي طالبة في المرحلة الثانوية في أحد المجلات اللبنانية وكانت بعنوان “شبح أم”.
وفي الجامعة نشرت “كيلاني” كتاباتها في مجلة الجامعة ووقعتها بإسم “رائدة النبع”، ثم بدأت تكتب باسمها الحقيقي بكل جرأة.
و كتبت مئات المقالات في الصحف والمجلات والدوريات المحلية والعربية منذ عام 1955.
– تنوعت مؤلفاتها بين الدراسات والأبحاث والروايات والقصص حيث نشرتها في عدد من دور النشر العربية والسورية.
وإلى جانب عملها في التدريس كانت قمر كيلاني كاتبة مرموقة، حيث كتبت مئات المقالات في الصحف والمجلات والدوريات المحلية والعربية منذ عام 1955. كما كانت تكتب مقال أسبوعي في إحدى الصحف الرسمية في سوريا منذ عام 1963.
كما نشرت عشرات الأبحاث في التراث والنقد، وفي مواضيع تحرير وتمكين المرأة في المجتمع.

مؤلفات قمر كيلاني:
من مؤلفات كيلاني المتنوعة نذكر:
- التصوف الإسلامي- دراسة.
- أيام مغربية- رواية- بيروت.
- عالم بلا حدود- قصص.
- بستان الكرز- رواية.
- الصيادون ولعبة الموت- قصص.
- الهودج- رواية- دمشق.
- حب وحرب- رواية.
- امرأة من خزف- قصص.
- اعترافات امرأة صغيرة- قصص.
- طائر النار- رواية.
- الأشباح- رواية.
- الدوامة- رواية.
- المحطة- قصص.
- حلم على جدران السجون (مجموعة قصصية.
- أسامة بن منقذ (دراسة).
- أمرؤ القيس (دراسة).
كما ترجمت بعض أعمالها الأدبية إلى الروسية ـ الفرنسية ـ الإنكليزية ـ الفارسية ـ الهولندية. وكذلك كان لها مشاركات فاعلة في العديد من الندوات والمؤتمرات العربية والدولية.
الحياة الشخصية:
تزوجت قمر كيلاني من أحد ضباط الجيش العربي السوري الكبار المتخصص بسلاح المدفعية ولديه شهادة في الرياضيات العليا. والذي عمل على الجبهة السورية في الجولان منذ الخمسينيات حتى أواخر الستينات عندما سرّح من الجيش برتبة عميد. ابنتها الكاتبة المشهورة لينا كيلاني.
الوفاة:
توفيت قمر كيلاني بتاريخ 3ديسمبر عام 2011 عن عمر ناهز الـ 78 عاماً.
الجوائز والتكريمات:
- تم إعداد الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراه حول مؤلفاتها، واعتمدت بعض من هذه المؤلفات للتدريس في جامعة (ايكس لو بروفانس) في فرنسا، وفي جامعات أخرى عربية وأجنبية.
- نالت قصتها “دمية العيد” جائزة أفضل قصة قصيرة في مسابقة أقامتها هيئة الإذاعة البريطانية.
- كما أدرجت المناهج السورية قمر كيلاني كأحد أشهر الحركة النسوية السورية في القرن العشرين.
الأقوال:
- ” دمشق هي أنا.. وأنا دمشق ولا أقول إنني ما زلت أعيش فيها لأنها هي التي تسكنني وتعيش في وجداني فقد نشأت في بيت كبير فيها، ولما فارقته مع أسرتي بسبب التطور العمراني آنذاك شعرت أنني تركت جزءا مني في ذلك البيت القديم. يدفعني حنيني كثيرا إليه فأزور مدينتي التي أصبحت قديمة.. فهي ذاكرتي وأولى عوالمي.. دمشق حبيبتي لا أبتعد عنها إلا لأعود إليها”.
- ” صحيح أنني من أسرة إقطاعية تمتلك الأراضي الزراعية لكنها تعرف قيمة العلم، وتعتني بأبنائها، وقد ترسلهم إلى أوروبا للتعليم، لكن هذا لا ينطبق على الفتيات رغم أنهن يحصلن على التعليم في مدارس مرموقة. وهكذا حطمت القيود وانتقلت إلى الدراسة الجامعية وكنت أنا وبنات جيلي قليلات العدد في محيط جامعي ناشئ الشبان فيه هم الأغلبية، وكلما رأيت الأعداد الهائلة الآن لبناتنا وهن في الجامعات تذكرت تلك الزهرات المنتثرات آنذاك في كلية الآداب”.
من روايتها ” امرأة من خزف” نقتبس قول قمر كيلاني:
- ” أنا هنا أخونك.. أخونك يا زوجي.. عفواً بل يا سيدي.. يا سيد القصر الجميل.. الغارق بالحرير.. المتماوج بالرياش والعبير. قصرك الطافح بألوان الترف. أنا هنا أخونك.. أصفع اسمك الأرستقراطي النبيل. أنهش البهجة التي غرستها في المجتمع الراقي بهجة المرأة من خزف”.
ومن ” حلم وباقة ورد ودموع”:
- ” الليل وردة مدهونة سوداء… تتبعثر معها براعم الأضواء اللامعة. الشارع يغمره الفرح. تفوح منه عطور الربيع… والصبايا… وأناقة المخازن الجميلة. وحيدة أسير. برودة تلثم شعوري… تهمس وراء أذني… تناغي جلدي. أرتعش. يغمرني إحساس بنشوة غامضة. ليست السعادة هي التي تبهر وجود الإنسان. السعادة هي التي تتسرب إليه بلطف فيشربها بهدوء وبصمت وهو مفعم بانبثاقات صغيرة كأنها عيون الماء بين الحصى..”
المصادر:
- https://www.goodreads.com/
- https://ar.wikipedia.org/
- https://www.arabworldbooks.com/
- https://www.syrianstory.com/
- https://snacksyrian.com/
قمر كيلاني.. أحد أشهر أديبات سوريا في القرن العشرين
حقائق سريعة
- عملت قمر كيلاني على أطروحة دكتوراه ولكن لم تناقشها.
- ترجمت بعض أعمالها الأدبية إلى الروسية ـ الفرنسية ـ الإنكليزية ـ الفارسية ـ الهولندية.
- أدرج اسمها في عدد كبير من الموسوعات العالمية والعربية، وموسوعة أعلام القرن العشرين.
- في الفترة من 1967 وحتى 1971 عملت كيلاني كرئيسة للجنة الإعلام في الاتحاد العام النسائي، كما نالت عضوية عدد من المنظمات منها لجنة التضامن الآفرو آسيوي، ولجنة الدفاع عن الوطن وحماية الثورة، واللجنة العليا لدعم العمل الفدائي، واللجنة المركزية لمحو الأميـة.
- تعد كيلاني أحد أبرز الروائيات العربيات اللواتي سعين إلى إعطاء المرأة حقها وتصحيح صورتها في الرواية، لذلك أسندت الكاتبة بطولة رواياتها إلى نساء من مواقع واتجاهات مختلفة.
معلومات نادرة
- سافرت إلى بيروت في بداية الستينات وطبعت أول كتاب في التصوف الإسلامي، ومن بعده عام 1965 روايتها الأولى (أيام مغربية) التي كانت تحبو بين يديها مثل طفلة يتيمة.
- كانت قمر كيلاني المرأة الوحيدة التي تعمل في عدّة مكاتب تنفيذية، لاتحاد الكتّاب العرب، ومشاركات صحفية، أو في لجان عليا حتى على المستوى القومي.
- عاشت كيلاني أغلب ايامها في القاهرة لعملها في اتحاد الكتاب العرب و لملائمتها لطبيعة اهتماماتها الأدبية و النشر.
- آخر أعمالها دراسة عن تاريخ دمشق وتأثيرها الثقافى فى الدول العربية فى 2008 بعد اختيار دمشق عاصمة للثقافة العربية.