حقائق سريعة
- في فبراير 1956 افتتح خروتشوف المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي وتلا فيه على مدى ثمان ساعات تقريره الذي يقع في مائة صفحة. وقد أقر المؤتمر الخطوط الكبرى لتقرير خروتشوف.
- شهدت فترة زعامة خروتشوف تطورات هامة منها حل الكومنفورم ( مكتب الإعلام السوفييتي) عام 1956، وإنشاء حلف وارسو عام 1955، وكذلك عقد اتفاقية الحظر الجزئي للتجارب النووية 1963.
- مول خروتشوف السد العالي في مصر بما يقرب من مليار دولار، وخلال زيارته لمصر عام 1964 ولتي استمرت 16 يوماً واتخذت الطابع العائلي لاصطحابه أفراد أسرته، ألقى 15 خطاباً.
- بعد إنتهاء أزمة صواريخ كوبا أطلق على خروتشوف لقب بطل السلام وعلى كنيدي لقب بطل الحرب.
معلومات نادرة
- أبرز الأسباب وراء تنحيته هي:
-انفراده بالسلطة خلافاً لمبدأ القيادة الجماعية.
-فشل سياسته الزراعية ونجاعة ما قد دمّره من البناء الستاليني.
-الإساءة إلى هيبة الإتحاد السوفييتي إبان أزمة الصواريخ الكوبية.
-الإساءة إلى منصبه الحزبي والحكومي بتصرفات مظهرية أفادت منها الدعايات الغربية (مثل خلعه حذاءه وهو جالس في مقعده على رأس الوفد السوفييتي في الدورة العامة للأمم المتحدة عام 1960، والدق به على المنصة).
-تفاقم الخلافات وتبادل الاتهامات مع قيادة الحزب الشيوعي الصيني. -
قتل ابنه ليونيد خروتشوف، وهو في الخامسة والعشرين من العمر عقب إسقاط طائرته من قبل الألمان، ليكون ثاني زعيم سوفييتي يفقد ابنه في الحرب العالمبية الثانية، بعد جوزيف ستالين الذي خسر ابنه ياكوف دجوغاشفيلي الذي أسره الألمان في خضم عملية بربروسا، ومن ثم مات في ظروف غامضة أدعى الألمان أنه كان يحاول الفرار من المعتقل.
- عام 2020 وجد ابنه سيرغي عن 84 عاماً، وهو مواطن أميركي منذ عام 1999،مقتولاً في ولاية رود آيلاند الأميركية. وهو خبير في صناعة الصواريخ وقد ترك روسيا في تسعينيات القرن العشرين ليصبح محاضراً في جامعة أميركية.
- تعتبر حادثة ضرب خروتشوف بحذائه على طاولة اجتماعات الأمم المتحدة بأنها إحدى أساطير تاريخنا المعاصر الشهيرة، وله روايات عدة وقد غطتها بحوث استقصائية كثيرة.
- خاض الحربين العالمية الثانية، والحرب العالمية الأولى.
- لم تُعلن وفاته للشعب إلا بعد مرور 48 ساعة تقريباً، كما حُرم من إقامة جنازة رسمية وأن يدفن فى جدار الكرملين، ودفن في مقبرة نوفوديفيتشي في موسكو.
نيكيتا خروتشوف.. أبرز زعماء الحرب البارة وبطل السلام
1894- 1971/ روسي
رئيس الاتحاد السوفيتي بين 1955-1964م، تميز حكمه بالمعاداة الشديدة للستالينية ومهدت سياسته الطريق أمام انقسام الحركة الشيوعية بين موسكو وبكين، كما قام بإرساء الدعائم الأولى لسياسة الانفراج الدولي
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد نيكيتا سيرغيفيتش خروتشوف بتاريخ 15 أبريل عام 1894في كالينكوفا بمقاطعة كورسك الواقعة على الحدود الفاصلة بين روسيا وأوكرانيا. كان والده وأغلب أفراد عائلته يعملون في المناجم.
الدراسة:
عام 1922دخل نيكيتا خروتشوف الجامعة العمالية وتخرج منها، في عام 1929 ذهب إلى موسكو للدراسة في الأكاديمية الصناعية، وبقي فيها حتى عام 1931.
الأعمال:
عمل نيكيتا خروتشوف في بداياته راعياً ثم عاملاً في مصانع الحديد والصلب. ثم انتسب إلى الحزب الشيوعي عام 1918 وحارب إلى جانب الحرس الأحمر أثناء الحرب الأهلية، وبعد انتصار الثورة عمل بأحد المناجم.
وبعد تخرجه من الجامعة انخرط بالحياة السياسية حيث عمل بالحزب الشيوعي الأوكراني. ثم ذهب إلى موسكو للدراسة بالأكاديمية الصناعية، وبعد تخرجه عام 1931 عاد إلى أوكرانيا حيث تقلد عدة مناصب، فعمل سكرتيراً لعدة لجان حزبية، ثم انتخب عضواً في اللجنة المركزية 1932، فعضواً في مجلس السوفييت الأعلى 1937، فسكرتيراً أولاً للحزب الشيوعي الأوكراني، وعضواً مرشحاً للمكتب السياسي 1939( أي أحد القادة الفعليين للإتحاد السوفييتي).
بعدهل تولى خروتشوف نقل الصناعات السوفييتية من أوكرانيا نحو الشرق إنقاذاً لها من الاجتياح الألماني في الحرب العالمية الثانية، وعمل بعدها في المجالس الحربية في الجبهتين الغربية والجنوبية الغربية، وكذلك شارك في تنظيم حرب الأنصار خلف الخطوط الألمانية، وساهم كمفوض سياسي في الجيش للدفاع عن ستالينجراد.
وفي عام 1943 منح رتبة فريق، وبعد تحرير كييف في نوفمبر 1943 عاد خروتشوف إليها ليعمل كسكرتير أول للحزب الشيوعي الأوكراني. واستمر في ذلك حتى 1949، حيث انتقل إلى موسكو وأصبح أحد سكرتيري اللجنة المركزية للحزب، وحقق إنجازات كبيرة في مجال السياسة الزراعية، مما اكسبه سمعة طيبة.
ولاحقاً، انتُخب عضواً في المجلس الرئاسي للجنة المركزية ولأمانة سر اللجان، وذلك في المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي السوفييتي عام 1952.
نيكيتا زعيماً للإتحاد السوفييتي :
توفي الزعيم ستالين عام 1953 فاقترح أعضاء اللجنة المركزية السبعة المجتمعون أن يتولى السلطة ثلاثة منهم هم: مولوتوف ومالينكوف ولافرينتي بريا، إلا أن لافرينتي بريا طمع في الانفراد بالحكم فاعُتقل وأعُدم، واستفاد خروتشوف من تصفية بيريا فأزاح مالينكوف بسهولة وأحل بولغانين مكانه.ومما زاد من شعبيته هو قيامه ببعض الإصلاحات كتحسين الأوضاع المادية، الإفراج عن المعتقلين السياسين، التقارب مع تيتو، تطوير الاقتصاد الزراعي .
بعد المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي، دعا خروتشوف إلى جلسة خاصة مفاجئة، في 24 فبراير 1956، حيث استمعوا إلى تقرير خروتشوف عن عبادة الفرد ونتائجها ومساوئها مع بحث حول القيادة الجماعية وفوائدها، وندد بجرائم ستالين وغروره وبمساوئ بوليسه السري وبأخطائه يوم شن الألمان هجومهم على الاتحاد السوفييتي وديكتاتوريته بعد الحرب العالمية الثانية في الداخل والخارج، وقد أحدث التقرير ضجة في العالم الشيوعي. وقد عد ذلك أقسى نقد تتعرض له سياسة ستالين من داخل البيت الشيوعي. وقد أحدث هذا انقسامات كبيرة داخل وخارج الإتحاد السوفييتي وخاصة في البلدان الشيوعية، ومهد الطريق لإنقسام المعسكر الإشتراكي بين صيني وسوفييتي.
سياسة خروتشوف الخارجية:
كما انتهج خروتشوف إزاء بلدان العالم الثالث، وبخاصة الدول العربية، سياسة انفتاح وتفهم وتأييد، فاتخذ موقفاً حاسماً من العدوان الثلاثي على مصر، وقدم المساعدات لبناء السد العالي فضلاً عن مئات المشروعات الصناعية، وكسر احتكار صناعة السلاح في المنطقة العربية (سوريا ومصر)، وعمل على مد الجسور إلى الشيوعية اليوغوسلافية (اتفاقية التقارب بين الحزبين والدولتين في عام 1955).
أما معركته مع غريم السوفييت التقليدي الولايات المتحدة، فقد بلغت ذروتها فيما يعرف بأزمة الصواريخ الكوبية (أزمة خليج الخنازير) عام 1962، وهددت بنشوب حرب عالمية ثالثة. إلا أن خروتشوف تراجع أمام تعنت جون كنيدي وسحب الصواريخ السوفييتة من كوبا في مقابل تعهد الولايات المتحدة بعدم غزو الجزيرة واحترام سيادتها.
أهم إنجازاته الداخلية:
إصلاح نظام التعليم والخطة السبعية. فضلاً عن برنامج طموح لغزو الفضاء الخارجي، وتعاظم القدرة العسكرية للاتحاد السوفيتي ،وتطوير أنواع جديدة من الأسلحة الاستراتيجية. وكذلك تنمية الاقتصاد السوفييتي (رغم النكسات في المجال الزراعي)، واستمر في دعم قدرات الحزب الشيوعي وتنظيماته.
تنحيته عن الحكم:
في 14 أكتوبر 1964 نُحي خروتشوف عن جميع مناصبه، بتهمة أنه لا يحقق فكرة العدالة الاشتراكية ولا يقيم وزناً للمسؤولية الجماعية.
الحياة الشخصية:
تزوج نيكيتا خروتشوف ورزق بابنيه ليونيد وسرجي وابنته رادا.
الوفاة:
توفي في 11 سبتمبر 1971 في داتشا عن عمر ناهز 77 عاماً.
الجوائز والتكريمات:
حصل نيكيتا خروتشوف على العديد من الجوائز منها:
- بطل الاتحاد السوفيتي.
- وسام لينين.
- نيشان غريغوري ديميتروف.
- وسام سخباتار.
- وسام الأسد الأبيض.
- قلادة النيل العظمى.
الأقوال:
- “السياسيون كلهم مُتشابهون، فهم يعدونك ببناء جسر، حيثُ لا يوجد أصلاً نهر! ”
- “من فقد رأسه لم يعد يهتم بشعره.”
- “علم الاقتصاد هو الموضوع الذي لا يحترم كثيرا رغبات المرء.”
- “الصحافة هي سلاحنا الأيديولوجي الرئيسي.”
- “مهما كانت بدايات الرجل متواضعة، فإنه يحقق مكانة المنصب الذي انتخب له.”
- “في المعركة لا تتوقف لاختيار الهراوات الخاصة بك.”
- “كلما زاد عدد قاذفات القنابل كلما قل المجال لحمائم السلام.”
- “يجب ألا تصدق أبدًا كل هذه الأشياء التي يقولها العلماء لأنهم يريدون دائمًا أكثر مما يمكنهم الحصول عليه – فهم غير راضين أبدًا”.
- “هل تعتقد أنه عندما يجتمع ممثلان لهما وجهات نظر متعارضة تمامًا ويتصافحان، فإن التناقضات بين أنظمتنا ستختفي ببساطة؟ أي نوع من أحلام اليقظة هذا؟”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org/
- https://www.alarabiya.net/
- https://gololy.com/
- https://www.alhurra.com/
- https://www.alquds.co.uk/
- https://iqtabasat.com/
- https://gate.ahram.org.eg/
حقائق سريعة
- في فبراير 1956 افتتح خروتشوف المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي وتلا فيه على مدى ثمان ساعات تقريره الذي يقع في مائة صفحة. وقد أقر المؤتمر الخطوط الكبرى لتقرير خروتشوف.
- شهدت فترة زعامة خروتشوف تطورات هامة منها حل الكومنفورم ( مكتب الإعلام السوفييتي) عام 1956، وإنشاء حلف وارسو عام 1955، وكذلك عقد اتفاقية الحظر الجزئي للتجارب النووية 1963.
- مول خروتشوف السد العالي في مصر بما يقرب من مليار دولار، وخلال زيارته لمصر عام 1964 ولتي استمرت 16 يوماً واتخذت الطابع العائلي لاصطحابه أفراد أسرته، ألقى 15 خطاباً.
- بعد إنتهاء أزمة صواريخ كوبا أطلق على خروتشوف لقب بطل السلام وعلى كنيدي لقب بطل الحرب.
معلومات نادرة
- أبرز الأسباب وراء تنحيته هي:
-انفراده بالسلطة خلافاً لمبدأ القيادة الجماعية.
-فشل سياسته الزراعية ونجاعة ما قد دمّره من البناء الستاليني.
-الإساءة إلى هيبة الإتحاد السوفييتي إبان أزمة الصواريخ الكوبية.
-الإساءة إلى منصبه الحزبي والحكومي بتصرفات مظهرية أفادت منها الدعايات الغربية (مثل خلعه حذاءه وهو جالس في مقعده على رأس الوفد السوفييتي في الدورة العامة للأمم المتحدة عام 1960، والدق به على المنصة).
-تفاقم الخلافات وتبادل الاتهامات مع قيادة الحزب الشيوعي الصيني. -
قتل ابنه ليونيد خروتشوف، وهو في الخامسة والعشرين من العمر عقب إسقاط طائرته من قبل الألمان، ليكون ثاني زعيم سوفييتي يفقد ابنه في الحرب العالمبية الثانية، بعد جوزيف ستالين الذي خسر ابنه ياكوف دجوغاشفيلي الذي أسره الألمان في خضم عملية بربروسا، ومن ثم مات في ظروف غامضة أدعى الألمان أنه كان يحاول الفرار من المعتقل.
- عام 2020 وجد ابنه سيرغي عن 84 عاماً، وهو مواطن أميركي منذ عام 1999،مقتولاً في ولاية رود آيلاند الأميركية. وهو خبير في صناعة الصواريخ وقد ترك روسيا في تسعينيات القرن العشرين ليصبح محاضراً في جامعة أميركية.
- تعتبر حادثة ضرب خروتشوف بحذائه على طاولة اجتماعات الأمم المتحدة بأنها إحدى أساطير تاريخنا المعاصر الشهيرة، وله روايات عدة وقد غطتها بحوث استقصائية كثيرة.
- خاض الحربين العالمية الثانية، والحرب العالمية الأولى.
- لم تُعلن وفاته للشعب إلا بعد مرور 48 ساعة تقريباً، كما حُرم من إقامة جنازة رسمية وأن يدفن فى جدار الكرملين، ودفن في مقبرة نوفوديفيتشي في موسكو.