• جينيفر-لورانس
  • بيرم_التونسي
  • تميم-البرغوثي
  • محمد-العمودي
  • الوليد-بن-طلال
  • تولستوي
  • فيثاغورس
  • بافلوف
  • مايكل-عطية
  • جورجيو-أرماني
  • عباس -محمود- العقاد


حقائق سريعة

  • يعد دوايت ديفيد أيزنهاور أول رئيس يقضي فترة رئاسية أولى محدودة تماشياً مع التعديل رقم 22.
  • اختلف المحللون في تقييم أدائه السياسي بين مؤيد ومنتقد، فمنهم من نظر بعين الرضى لسنوات حكمه على أساس أنه وسع نظام الضمان الاجتماعي، وأطلق مشاريع بناء الطرق السيارة ببلاده، ناهيك عن دعمه لمشاريع غزو الفضاء.ومنهم من يرى أنه أدخل البلاد في متاهات كانت في غنى عنها، وعلى رأسها الحرب الفيتنامية التي تعد أول هزيمة عسكرية للولايات المتحدة بحصيلة ثقيلة من الضحايا والمعوقين.خلال فترة رئاسته ، اعتمد أيزنهاور على عدد كبير من المستشارين الذين ساعدوا على نجاح سياسته الداخلية والخارجية وعلى رأسهم نائبه ريتشارد نيكسون والشقيقان ألن وجون فوستر دالاس اللذان تسلم الأول منهما وكالة المخابرات المركزية CIA والثاني العلاقات الدولية في وزارة الخارجية.
  • قامت السياسية الخارجية الأمريكية في عهده على مفهوم الحرب الباردة ومقاومة الحركات التحررية اليسارية العالمية ومن ذلك إسقاط حكومة مصدق في إيران (1953)
    • خطط أيزنهاور لإقامة مجموعة من التحالفات ومنها حلف جنوب شرقي آسيا (1954) SEATO وحلف بغداد (1955) وقام بإرغام الكثيراً من دول العالم الثالث على الانضمام إلى الأحلاف المعادية للسوفييت.
    • أدان العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وعمل مع الاتحاد السوفييتي على إرغام القوات المعتدية بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على الانسحاب من قناة السويس وسيناء وقطاع غزة.
    • اشتهرت رئاسته بإعلان مبدأ أيزنهاور وفحواه أن تصفية الاستعمار القديم في المشرق العربي أوجد فراغاً ينبغي على الولايات المتحدة أن تملأه.
    • رغم كل الأزمات الداخلية والخارجية التي شهدتها الولايات المتحدة خلال فترة رئاسته إلا أنه بقي يتمتع بشعبية واسعة في بلاده وباحترام دولي كبير.
    • إليه تنسب”طريقة ايزنهاور لادارة المهام”. من خلال تقسيم المهام إلى (هام وعاجل، هام وغير عاجل، غير هام وعاجل، غير هام وغير عاجل) ومن ثم التحرك بالتركيز على الأمور الأكثر أهمية وإلحاحاً.

معلومات نادرة

  • مبدأ أيزنهاور: يشير إلى خطبة ألقاها دوايت أيزنهاور في 5 يناير 1957، ضمن “رسالة خاصة إلى الكونغرس حول الوضع في الشرق الأوسط”. وحسب مبدأ أيزنهاور، فإن بمقدور أي بلد أن يطلب المساعدة الاقتصادية الأمريكية أو العون من القوات المسلحة الأمريكية إذا ما تعرضت للتهديد من دولة أخرى. وقد خص أيزنهاور بالذكر، في مبدئه، التهديد السوفيتي باصداره التزام القوات الأمريكية “لتأمين وحماية الوحدة الترابية والاستقلال السياسي لمثل تلك الأمم، التي تطلب تلك المساعدات ضد عدوان مسلح صريح من أي أمة تسيطر عليها الشيوعية الدولية.
    وقد صيغ ردًا على احتمال حرب معممة، يُخشى منها كنتيجة لمحاولة الاتحاد السوفيتي لاستخدام العدوان الثلاثي كذريعة لدخول مصر. فمقرونًا مع فراغ القوة الذي خلـَّفه اضمحلال النفوذين البريطاني والفرنسي في المنطقة بعد أن تخلت الولايات المتحدة عن حليفيها أثناء ذلك العدوان، شعر أيزنهاور أن الحاجة لموقف قوي لتحسين الوضع كان يزيدها تعقيدًا المواقف التي يتخذها جمال عبد الناصر، الذي كان يبني قاعدة قوة ويستخدمها لاضرام المنافسة بين السوڤيت والأمريكان، باتخاذه موقف «الحياد الإيجابي» وقبوله العون من الطرفين.

 

دوايت أيزنهاور.. الرئيس 34 للولايات المتحدة وصاحب المبدأ الشهير ” مبدأ أيزنهاور”

1890- 1969/أمريكي

أحد أشهر ضباط أركان الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية ومن أعظم رؤسائها بإجماع العلماء الغربيين،كان له شعبية واسعة داخل البلاد وخارجها، وتميز حكمه بالسلم، والازدهاراً الاقتصادي

الولادة والنشأة:

ولد دوايت ديفيد أيزنهاور في 14 أكتوبر عام 1890 في دينسون بولاية تكساس. ونشأ في أسرة فقيرة مكونة من سبعة أولاد كان هو الثالث في الترتيب، ونظراً لفقر عائلته فقد أضطر للعمل مبكراً مع الدراسة.

أصيبت ركبته عندما كان صغيراً وتطور المرض إلى عدوى من الساق إلى الفخذ وشخصها طبيبه على أنها خطر على حياته ، وأراد  الطبيب بتر ساقه وأصر على ذلك، لكن دوايت رفض السماح له بذلك، وتعافى بمعجزة.

الدراسة:

درس دوايت أيزنهاور بثانوية أبيلن وتخرج منها عام 1909. ثم التحق عام 1911 بكلية وست بوينت العسكرية، وتخرج منها عام  1915 برتبة ملازم ثان في سلاح المشاة.

وفي عام 1918 تم تعيينه قائداً لمركز تدريب الدبابات في كامب كولت. وبعد ذلك اتبع دورة في مدرسة القيادة والأركان وتمت ترقيته عام 1926 إلى رتبة رائد، وفي عام 1928 تخرج من كلية حرب الجيش في واشنطن.

الأعمال:

بدأ دوايت أيزنهاور مساره المهني ضابطاً في الجيش الأميركي، ثم ارتقى سريعاً واعتبر أحد دعائم قيادة الأركان الأميركية في الحرب العالمية الثانية.

وفي نوفمبر عام 1942، عين  أيزنهاور قائدًا أعلى لقوة الاستطلاعات المتحالفة في مسرح العمليات في شمال إفريقيا (الناتو) من خلال مقر قيادة قوات الحلفاء (الاستكشافية) الجديد (A-EFHQ).

في ديسمبر عام 1943، قرر الرئيس روزفلت تعين أيزنهاور قائداً أعلى  للحلفاء في أوروبا. وفي الشهر التالي، استأنف قيادة ETOUSA وفي الشهر التالي عين رسميًا كقائد أعلى لقوات الحلفاء الاستطلاعية (SHAEF) ، حيث خدم في دور مزدوج حتى نهاية الأعمال العدائية في أوروبا في مايو 1945.

وفي 20 ديسمبر عام 1944، رقي أيزنهاور إلى رتبة جنرال في الجيش ( تعادل رتبة المشير في معظم الجيوش الأوروبية). وأظهر أيزنهاور في هذا المنصب مواهبه العظيمة في القيادة والدبلوماسية.

وبعد استسلام ألمانيا غير المشروط، عين أيزنهاور حاكمًا عسكريًا لمنطقة الاحتلال الأمريكية، الواقعة في جنوب ألمانيا، ومقرها في مبنى IG Farben في فرانكفورت أم ماين. وعندما تم اكتشاف معسكرات الاعتقال النازية، أمر أطقم التصوير بتوثيق الأدلة على الفظائع التي ارتكبت فيها من أجل استخدامها في محاكمات نورمبرغ. وقام بإعادة تصنيف أسرى الحرب الألمان المحتجزين لدى الولايات المتحدة على أنهم قوات معادية منزوعة السلاح (DEFs)، وبالتالي لم يعودوا خاضعين لاتفاقية جنيف.

عاد أيزنهاور إلى واشنطن في نوفمبر عام 1945 ليشغل منصب رئيس  أركان الجيش. وكان من أولوياته التسريح السريع لملايين الجنود، وهي المهمة التي تأخرت بسبب نقص الشحن.

كان أيزنهاور معارضاً لاستخدام القنبلة الذرية ضد اليابان، فكتب، “أولاً، كان اليابانيون مستعدين للاستسلام ولم يكن من الضروري ضربهم بهذا الشيء الفظيع. ثانيًا، كرهت أن أرى بلادنا أول من استخدم مثل هذا السلاح “.

في عام 1948 عين أيزنهاور رئيساً لجامعة كولومبيا، وفي نفس العام نشر مذكراته تحت عنوان الحملة الصليبية في أوروبا. وعدها النقاد واحدة من أروع المذكرات العسكرية الأمريكية، وقد حققت نجاحًا ماليًا كبيرًا.

وفي عام 1952 دخل آيزنهاور سباق الرئاسة عن الحزب الجمهوري وتمكن من تحقيق نصراً ساحقاً على المرشح الديمقراطي أدلاي ستيفنسون، وانسحب مؤقتا من ائتلاف الصفقة الجديدة. وفي الانتخابات الرئاسية عام 1956 انتصر آيزنهاور على ستيفنسون مجدداً.

ويعد أيزنهاور أول رئيس أمريكي خضع للتعديل الدستوري الثاني والعشرين الذي حدد حكم الرئيس بفترتين فقط.

خلال ولايته الأولى، عمل أيزنهاور على إنهاء الحرب الكورية، وارتبط اسمه بالشرق الأوسط والعالم العربي من خلال المبدأ المعروف باسمه “مبدأ آيزنهاور”.

عبد الناصر- أيزنهاور
عبد الناصر– أيزنهاور

يتجسد هذا المبدأ في الإعلان الصادر عن الكونغرس الأميركي في عام 1956، والذي حدد الإطار العام للإستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط في المرحلة التي أعقبت العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 مباشرة، والذي سعى إلى احتواء التمدد السوفياتي باتجاه المنطقة.

أطلق في عهده نظام الطرق السريعة بين الولايات، و وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة، التي أدت إلى ابتكار الإنترنت .

من المشاريع التي تمت في عهده أيضاً  بدء الاستكشاف السلفي للفضاء، وانشاء التعليم العلمي عن طريق قانون التعليم الوطني للدفاع، شجع على الاستخدامات السلمية للطاقة النووية عن طريق إدخال تعديلات على قانون الطاقة الذرية.

كما شهدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال  فترتي رئاسة آيزنهاور ازدهاراً اقتصادياً كبيراً باستثناء انحسار طفيف في عام 1958.

قام بإرسال قوات فيدرالية إلى ليتل روك، أركنساس، لأول مرة منذ إعادة الإعمار تنفيذ أوامر المحكمة الاتحادية بإلغاء الفصل التمييزي المدارس الحكومية.

وقع  على تشريع الحقوق المدنية عام 1957 و1960 لحماية حق الانتخاب.  طبق إلغاء الفصل العنصري في القوات المسلحة وقام بخمسة تعيينات في المحكمة العليا.

خصص جانبا مهما من وقته للكتابة وتدوين محطات بارزة من تاريخ بلاده  وذلك بعد أن اعتزل السياسية ، قام خلال هذه الفترة بتأليف عدة كتب من بينها ” سنوات البيت الأبيض”، و”إلغاء الانتداب”.

الحياة الشخصية :

تزوج دوايت ديفيد أيزنهاور من مامي جنـِڤا دود التي كانت كانت تصغره بست سنوات، رزق الزوجان بولدين.

مامي أيزنهاور
مامي أيزنهاور

الوفاة:

توفي دوايت أيزنهاور في 28 آذار/مارس عام 1969 في تكساس.

الجوائز والتكريمات:

حصل دوايت ديفيد أيزنهاور على العديد من الجوائز منها:

  • جائزة ثيودور روزفلت .
  • جائزة هوراشيو ألجر .
  • نيشان آل تشاكري .
  • نيشان سيكاتونا .
  • ميدالية هوفر .
  • شخصية العام (1959).
  • نيشان باكستان .
  • نيشان مانويل أمادور غيريرو.
  • ميدالية خدمة الدفاع الوطني .
  • ميدالية الحملة الأوروبية الأفريقية الشرق أوسطية .
  • ميدالية جيش الاحتلال .
  • ميدالية النصر في الحرب العالمية الثانية .
  • نيشان فاسكو نونييث دي بالبوا.
  • نيشان الصليب الجنوبي من رتبة الصليب الأعظم.
  • نيشان إسماعيل.
  • وسام فرسان الفيل.
  • الصليب الأعظم.
  • وسام الأسد الأبيض .
  • وسام الحرب التشيكوسلوفاكية.
  • نيشان صليب جرونوالد من الرتبة الأولى .
  • الصليب الأعظم لنيشان تاج السنديان .
  • الوشاح الأعظم لوسام ليوبولد .
  • صليب الفارس الأعظم لنيشان أسد هولندا .
  • المواطن الفخري لمدينة بروكسل .
  • وسام سوفوروف من الدرجة الأولى .
  • وسام الاستحقاق الأمريكي برتبة فيلق.
  • وسام العلويين الفيلاليين‎ من رتبة الصليب الأكبر .
  • وسام الصليب الأكبر لجوقة الشرف .
  • فارس الصليب الأعظم .
  • الوشاح الأعظم لنيشان الافتخار .
  • ميدالية النصر في الحرب العالمية الأولى .
  • رفيق التحرير .
  • نيشان المنقذ.
  • الدكتوراه الفخرية من جامعة هوفسترا .‏
  • قاعة الشهرة العالمية للجولف .
  • ميدالية الخدمة المتميزة .
  • نيشان الحمام من رتبة فارس .النيشان الأسمى الأقحواني المُطوَّق .
  • جائزة الذرات من أجل السلام.
حاملة الطائرات أيزنهاور
Aircraft carrier Eisenhower

الأقوال:

يقول دوايت ديفيد أيزنهاور:

  • ” لا يمكن اعتبار أي شعب على هذه الأرض عدوا للولايات المتحدة، إذ تتشارك الإنسانية جمعاء رغبة ملحة في السلام والصداقة والعدل”.
  • ” إن كانت المشكلة غير قابلة للحل فضَخِّمهَا”.
  • ” لا يوجد تبرير لمحاولة أي دولة إملاء نظامها السياسي على دول أخرى”.
  • ” لن يتحقق أمل الدول في سلام دائم عبر الدخول في سباق تسلح، وإنما من خلال علاقات عادلة وتفاهم صادق”.
  • ” إن السلام الذي نبتغيه يقوم على أساس الثقة والتعاون بين الدول، ولا تستطيع الأسلحة الدفاع عنه، بل يحميه القمح والقطن والحليب والصوف واللحوم والخشب والأرز. هذه الكلمات يمكن ترجمتها إلى كل لغة على كوكب الأرض”.
  • ” نحن مستعدون لتأكيد التزامنا واستعدادنا للمساعدة في بناء عالم تستطيع من خلاله الشعوب جميعها أن تصبح منتجة ومزدهرة. نحن مستعدون لتكريس قوتنا لخدمة احتياجات العالم، لا مخاوفه”.
  • ” لأن التاريخ لا يعهد طويلاً بالعناية بالحرية إلى الضعفاء أو الخجولين.”
  • ” أنا أنتمي إلى عائلة من الأولاد الذين نشأوا في ظروف هزيلة في وسط كانساس، وكل واحد منا كسب طريقه مع تقدمه، ولم يخطر ببالنا قط أننا كنا فقراء، لكننا كنا كذلك.”
  • ” قال رجل فرنسي مشهور ذات مرة: “لقد أصبحت الحرب أكثر أهمية من أن نعهد بها إلى الجنرالات”. أعتقد أن قطاع الأعمال اليوم يجب أن يقول: “لقد أصبحت السياسة أكثر أهمية بكثير من أن نعهد بها إلى السياسيين”.
  • ” يحتاج المعلمون إلى دعمنا وتشجيعنا النشط. إنهم يقومون بواحدة من أكثر الوظائف الضرورية والأكثر صعوبة في الأرض. إنهم يطورون أغلى مواردنا الوطنية: أطفالنا، مواطنينا المستقبليين.”
  • ” الآن، تعليم أطفالنا هو الهم الوطني، وإذا لم يتم تعليمهم بشكل صحيح، فهذه كارثة وطنية”.
  • ” الديمقراطية هي في الأساس نظام سياسي يعترف بمساواة البشر أمام القانون”.
  • ” إن حرية الفرد واستعداده لاتباع القيادة الحقيقية هما جوهر قوة أمريكا.”
  • ” لا أرى أملا للعالم إلا من خلال التعليم.”
  • ” يجب أن يكون لديك شيء تؤمن به. يجب أن يكون لديك قادة، ومنظمات، وصداقات، واتصالات تساعدك على الإيمان بذلك، وتساعدك على تقديم أفضل ما لديك.
  • ” إن السلام الذي نسعى إليه ونحتاجه يعني أكثر بكثير من مجرد غياب الحرب. إنه يعني قبول القانون وتعزيز العدالة في جميع أنحاء العالم.”
  • ” بدون الله، لا يمكن أن يكون هناك شكل أمريكي للحكومة، ولا أسلوب حياة أمريكية. إن الاعتراف بالكائن الأسمى هو التعبير الأول – والأكثر أساسية – عن النزعة الأمريكية. وهكذا رأى الآباء المؤسسون ذلك، وبالتالي، مع وبعون الله سيستمر الأمر كذلك.”
  • ” الحرب عمل قاتم وقاس، عمل لا مبرر له إلا كوسيلة لدعم قوى الخير ضد قوى الشر.”

المصادر:

  • https://www-aljazeera-net
  • https://arab-ency.com
  • https://www.alhurra.com
  • https://ar.m.wikipedia.org
  • https://www.eisenhowerlibrary.gov/
سياسيون

دوايت أيزنهاور.. الرئيس 34 للولايات المتحدة وصاحب المبدأ الشهير ” مبدأ أيزنهاور”



حقائق سريعة

  • يعد دوايت ديفيد أيزنهاور أول رئيس يقضي فترة رئاسية أولى محدودة تماشياً مع التعديل رقم 22.
  • اختلف المحللون في تقييم أدائه السياسي بين مؤيد ومنتقد، فمنهم من نظر بعين الرضى لسنوات حكمه على أساس أنه وسع نظام الضمان الاجتماعي، وأطلق مشاريع بناء الطرق السيارة ببلاده، ناهيك عن دعمه لمشاريع غزو الفضاء.ومنهم من يرى أنه أدخل البلاد في متاهات كانت في غنى عنها، وعلى رأسها الحرب الفيتنامية التي تعد أول هزيمة عسكرية للولايات المتحدة بحصيلة ثقيلة من الضحايا والمعوقين.خلال فترة رئاسته ، اعتمد أيزنهاور على عدد كبير من المستشارين الذين ساعدوا على نجاح سياسته الداخلية والخارجية وعلى رأسهم نائبه ريتشارد نيكسون والشقيقان ألن وجون فوستر دالاس اللذان تسلم الأول منهما وكالة المخابرات المركزية CIA والثاني العلاقات الدولية في وزارة الخارجية.
  • قامت السياسية الخارجية الأمريكية في عهده على مفهوم الحرب الباردة ومقاومة الحركات التحررية اليسارية العالمية ومن ذلك إسقاط حكومة مصدق في إيران (1953)
    • خطط أيزنهاور لإقامة مجموعة من التحالفات ومنها حلف جنوب شرقي آسيا (1954) SEATO وحلف بغداد (1955) وقام بإرغام الكثيراً من دول العالم الثالث على الانضمام إلى الأحلاف المعادية للسوفييت.
    • أدان العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وعمل مع الاتحاد السوفييتي على إرغام القوات المعتدية بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على الانسحاب من قناة السويس وسيناء وقطاع غزة.
    • اشتهرت رئاسته بإعلان مبدأ أيزنهاور وفحواه أن تصفية الاستعمار القديم في المشرق العربي أوجد فراغاً ينبغي على الولايات المتحدة أن تملأه.
    • رغم كل الأزمات الداخلية والخارجية التي شهدتها الولايات المتحدة خلال فترة رئاسته إلا أنه بقي يتمتع بشعبية واسعة في بلاده وباحترام دولي كبير.
    • إليه تنسب”طريقة ايزنهاور لادارة المهام”. من خلال تقسيم المهام إلى (هام وعاجل، هام وغير عاجل، غير هام وعاجل، غير هام وغير عاجل) ومن ثم التحرك بالتركيز على الأمور الأكثر أهمية وإلحاحاً.

معلومات نادرة

  • مبدأ أيزنهاور: يشير إلى خطبة ألقاها دوايت أيزنهاور في 5 يناير 1957، ضمن “رسالة خاصة إلى الكونغرس حول الوضع في الشرق الأوسط”. وحسب مبدأ أيزنهاور، فإن بمقدور أي بلد أن يطلب المساعدة الاقتصادية الأمريكية أو العون من القوات المسلحة الأمريكية إذا ما تعرضت للتهديد من دولة أخرى. وقد خص أيزنهاور بالذكر، في مبدئه، التهديد السوفيتي باصداره التزام القوات الأمريكية “لتأمين وحماية الوحدة الترابية والاستقلال السياسي لمثل تلك الأمم، التي تطلب تلك المساعدات ضد عدوان مسلح صريح من أي أمة تسيطر عليها الشيوعية الدولية.
    وقد صيغ ردًا على احتمال حرب معممة، يُخشى منها كنتيجة لمحاولة الاتحاد السوفيتي لاستخدام العدوان الثلاثي كذريعة لدخول مصر. فمقرونًا مع فراغ القوة الذي خلـَّفه اضمحلال النفوذين البريطاني والفرنسي في المنطقة بعد أن تخلت الولايات المتحدة عن حليفيها أثناء ذلك العدوان، شعر أيزنهاور أن الحاجة لموقف قوي لتحسين الوضع كان يزيدها تعقيدًا المواقف التي يتخذها جمال عبد الناصر، الذي كان يبني قاعدة قوة ويستخدمها لاضرام المنافسة بين السوڤيت والأمريكان، باتخاذه موقف «الحياد الإيجابي» وقبوله العون من الطرفين.

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى