• محمد-قنديل
  • محمد-بركات
  • فان باستن
  • هاشم-الأتاسي
  • ريشي-سوناك
  • نيكول-كيدمان
  • ليام-نيسون
  • محمد-عابد-الجابري
  • محمد-البغدادي
  • أم الدرداء
  • سبينوزا


حقائق سريعة

  • عرف المهلب بن أبي صفرة بأنه أكرم الرجال في زمانه، فقد كان يأمر خدمه أن يقدموا الطعام للضيوف أكثر من الماء حتى لا تمتلئ بطونهم بالمياه.
  • تمتع بشخصية قيادية في ساحة المعارك، حيث حاز الأزد على مكانة كبيرة بخراسان، فلقد كانوا يقدرون إنجازاته في الأغاني والحكايات الأسطورية.
  • اتصف المهلب بن أبي صفرة الأزدي بالفكاهة، مما جعل البعض يدعي عليه بالكذب، وخاصة أنه كان دائمًا يستعد بكل جهد للحروب التي يراها أنها خدعة، والتي من أهما حروبه مع الخوارج وانتصاره عليهم.
  • تميز بقدرته على القتال وإدارة المعارك بكفاءة، فهو الذي مهد لفتح السند ومدينة خجندة على نهر سيحون وبينها وبين سمرقند عشرة أيام وهو الذي استعاد منطقة الختل وبقي يحارب الخوارج طيلة تسعة عشر عاماً حتى قضى على شوكتهم.
  • وقيل بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من أطلق على أبيه لقب “أبو صفرة” عندما جاء إلى الرسول يعلن إسلامه وعليه حلة صفراء وعندها قال للنبي اسمه ظالم بن سارق، قال له النبي أنت أبو صفرة دع عنك سارقاً وظالماً.

معلومات نادرة

  • يقال أنه عندما قرب على الوفاة نادى على أبنائه وطلب منهم بإن يكسروا رماحهم جميعًا، ولكنهم لم يتمكنوا من فعل ذلك ولكنهم عندما أخذوا كل رمح بمفرده تمكنوا من كسره دون مشقة،  كان هدفه من ذلك اتحادهم أمام الأعداء حتى لا يتمكنون منهم عندما يختلفوا.
  • ظهرت عليه علامات الشجاعة والذكاء وهو صبي، ويروى أن والد المهلب ذهب يوماً مع عشرة من أبنائه إلى الخليفة عمر بن الخطاب، وكان المهلب أحدهم، فأعجب الخليفة بذكائه وتقواه وقال لوالده: «هذا سيدُ ولدِك».

المهلب بن أبي صفرة.. فاتح بلاد ما وراء النهر

8ه‍ – 83هـ/ عُماني

قائد الفتوحات الواسعة في بلاد ما وراء النهر، فتح جرجان وطبرستان وفرض سيطرة الدولة الأموية على أراض كثيرة هناك.

الولادة والنشأة :

ولد المهلب بن أبي صفرة الأزدي في سنة 8 ه‍ في قبيلة أزد عمان. واسمه الحقيقي هو أبو سعيد المهلب بن أبي صفرة الأزدي، ولقد أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. والده هو ظالم بن سراق من أكابر الأزد في عمان.

الأعمال :

شارك المهلب بن أبي صفرة في خلافة معاوية بن أبي سفيان بالفتوحات الإسلامية، وقد اعتمد معاوية على قادته وجنده من أهل عمان بقيادة المهلب بن أبي صفرة.

وقد أبدى المهلب بسالة وشجاعة كبيرة في معارك خراسان. وفي أحد المعارك عندما التقى الجيش الإسلامي والعدو، توقف الجنود عندما شاهدوا عدوهم أتى بفيل ضخم بمقدمة الجيش، فانطلق المهلب إلى مقارعة ذلك الفيل فقطع خرطومه ليسقط الفيل صريعاً ومن معه. ثم تقدم الجيش الإسلامي للمعركة وانتصر فيها بفضل شجاعة المهلب بن أبي صفرة ومن معه وتمكنوا من فتح خراسان وما جاورها كمدينة كسمرقند في أوزبكستان وسجستان وغيرها.

وفي عهد يزيد بن معاوية، تمكن المهلب من فتح بخارى، حينها كان والي الأمويين في خراسان شخص يسمى سلم بن زياد، عندما مات يزيد بن معاوية، اندلعت الفتنة القبلية في خراسان وخرج منها سلم بعدما ترك المهلب واليًا عليها.

وعندما وقعت الفتنة بين عبدالله ابن الزبير وعبد الملك بن مروان، وقف المهلب إلى جانب ابن الزبير الذي جعله والياً مرة أخرى على خراسان.

وفي هذا الوقت قام الأزارقة الخوارج بقيادة قطري بن الفجاءة بمهاجمة البصرة، وعاثوا فيها فساداً فاهلكو الحرث والنسل، فطلب أهل البصرة النجدة من المهلب كي ينجدهم من جور الأزارقة. ولم يتأخر المهلب في تلبية هذا النداء فجمع أصحابه وجلهم من أزد عمان وقال لهم: “سمعت أمير المؤمنين علياً يقول : “للأزد أربع خصال ليست في حي من العرب، بذل لما في أيديهم، ومنع لحوزتهم، وشجعان لا يجبنون، نصر الله بهم هذا الدين وبهم تشتت شمل المارقين”.

فاجتمع الجيش تحت رايته وأبنائه وتوجهوا لمحاربة الأزارقة، وقعت بينهم معارك حامية وكان أبناء المهلب أشجع من في الجيش، و بعد معارك عنيفة وكثيرة بين الجيشين تمكن المغيرة بن المهلب من قتل قائد الأزارقة قطري بن الفجاءة. ثم لاحقهم المهلب وجيشه حتى كرمان وشتت شملهم وعادت البصرة لأهلها وقد تم تسميتها “بصرة المهلب” لدوره الكبير في نجدتها لذلك كان أهل الكوفة ينادون أهل البصرة دوما بموالي المهلب.

وعندما وصل إلى مسامع الخليفة عبد الملك بن مروان خبر هزيمة الأزارقة على يد المهلب وجيشه سر لذلك فولاه ولاية خراسان وما جاورها من البلدان.

ولما تولى الحجاج بن يوسف الثقفي إمارة العراق قام بتعيين المهلب والياً على خراسان بعدما عزل أمية بن عبد الله عنها، ولم يزل حاكمًا عليها حتى توفى.

الحياة الشخصية :

تزوج المهلب بن أبي صفرة ورزق من الأولاد عشرة هم: يزيد، زياد، المفضل، مدرك، حبيب، المغيرة، قبيصة، محمد، هند، فاطمة.

الوفاة :

توفي المهلب بن أبي صفرة في سنة 83 ه‍ عن عمر ناهز الـ  75سنة.

الأقوال :

يقول المهلب بن أبي صفرة:

  • “عجبت لمن يشتري العبيد بماله، ولا يشتري الأحرار بأفضاله”.
  • “الحياة خير من الموت، والثناء خير من الحياة، ولو أعطيت مالم يعطه أحد لأحببت أن تكون لى أذن أسمع بها ما يقال في غدا إذا مت”.
  • “يا بني، استعقل الحاجب، واستظرف الكاتب، فإن حاجب الرجل وجهه وكاتبه لسانه”.

قال عنه عبد الله بن الزبير:

  • “هذا سيد أهل العراق”.

وقال عنه قطري بن الفجاءة:

  • “المهلب من عرفتموه: إن أخذتم بطرف ثوب أخذ بطرفه الآخر: يمده إذا ارسلتموه ويرسله إذا مددتموه ولا يبدؤكم إلا أن تبدؤوه، لا أن يرى فرصة فينتهزها فهو الليث المبر والثعلب الرواغ والبلاء المقيم”.

قال عنه أبو إسحاق السبيعي:

  • “لم أر أميراً أبمن نقيبة ولا أشجع لقاء ولا أبعد مما يكره ولا أقرب مما يحب من المهلب”.

الجوائز والتكريمات:

  • سمي باسمه عدد كبير من الجوامع والساحات والمدارس في عُمان والوطن العربي.

كما تم تناول شخصية المهلب بن أبي صفرة في عدد من الأعمال التلفزيونية العربية نذكر منها:

  • المهلب بن أبي صفرة (مسلسل) جسّد شخصية المهلب الفنان معتصم النهار .
  • الحجاج (مسلسل) جسّد شخصية المهلب الفنان فتحي الهداوي.
  • المختار الثقفي (مسلسل) جسّد شخصية المهلب الفنان كاظم هجير.

المصادر:

  • https://www.atheer.om
  • https://www.oman-edu.com
  • https://m.marefa.org
  • https://ar.wikipedia.org/

 

عسكريون

المهلب بن أبي صفرة.. فاتح بلاد ما وراء النهر



حقائق سريعة

  • عرف المهلب بن أبي صفرة بأنه أكرم الرجال في زمانه، فقد كان يأمر خدمه أن يقدموا الطعام للضيوف أكثر من الماء حتى لا تمتلئ بطونهم بالمياه.
  • تمتع بشخصية قيادية في ساحة المعارك، حيث حاز الأزد على مكانة كبيرة بخراسان، فلقد كانوا يقدرون إنجازاته في الأغاني والحكايات الأسطورية.
  • اتصف المهلب بن أبي صفرة الأزدي بالفكاهة، مما جعل البعض يدعي عليه بالكذب، وخاصة أنه كان دائمًا يستعد بكل جهد للحروب التي يراها أنها خدعة، والتي من أهما حروبه مع الخوارج وانتصاره عليهم.
  • تميز بقدرته على القتال وإدارة المعارك بكفاءة، فهو الذي مهد لفتح السند ومدينة خجندة على نهر سيحون وبينها وبين سمرقند عشرة أيام وهو الذي استعاد منطقة الختل وبقي يحارب الخوارج طيلة تسعة عشر عاماً حتى قضى على شوكتهم.
  • وقيل بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من أطلق على أبيه لقب “أبو صفرة” عندما جاء إلى الرسول يعلن إسلامه وعليه حلة صفراء وعندها قال للنبي اسمه ظالم بن سارق، قال له النبي أنت أبو صفرة دع عنك سارقاً وظالماً.

معلومات نادرة

  • يقال أنه عندما قرب على الوفاة نادى على أبنائه وطلب منهم بإن يكسروا رماحهم جميعًا، ولكنهم لم يتمكنوا من فعل ذلك ولكنهم عندما أخذوا كل رمح بمفرده تمكنوا من كسره دون مشقة،  كان هدفه من ذلك اتحادهم أمام الأعداء حتى لا يتمكنون منهم عندما يختلفوا.
  • ظهرت عليه علامات الشجاعة والذكاء وهو صبي، ويروى أن والد المهلب ذهب يوماً مع عشرة من أبنائه إلى الخليفة عمر بن الخطاب، وكان المهلب أحدهم، فأعجب الخليفة بذكائه وتقواه وقال لوالده: «هذا سيدُ ولدِك».

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى