• فيفيان-توماس
  • جوست-فونتين
  • نجاة-الصغيرة
  • حليمة يعقوب
  • يوسف-بن-تاشفين
  • أحمد-حلمي
  • نزار -محروس
  • جورج-أورويل
  • سارة-برنار
  • د. طارق -السويدان
  • مارلين-مونرو


حقائق سريعة

  • يختتم سيرته بالقول: ما الفائدة من كل هذا؟ الشيء اليقين في حياتي الآن هو الحيرة! الحيرة التي رافقتني مع أول كتاب مدرسي، هي ميراثي الأول والأخير، بحثَ جلجامش عن الخلود فأصابنا بعدواه، وأنا أفتش عما ينسيني حيرتي.
  • يري نيازي “أنّ البساطة في الاختلاف هي التي تقرر جودة الترجمة أو خلاف ذلك”.
  • يعزو نيازي معظم الأخطاء التي ارتكبها جبرا، وعبد القادر القطّ، ومحمد عوض، وخليل مطران وغيرهم، إلى عدم الإلمام بالمنظورية، والقصور في فهم تقنية الحواس والألوان، وعدم قراءة النصوص بوصفها وحدة عضوية متضّامة، الأمر الذي يدفعهم إلى ارتكاب كثير من الأخطاء القاتلة التي لا يمكن إساغتها بأي حال من الأحوال.
  • ان قصائد صلاح نيازي تتجاوز مفهوم القصيدة الحسية إلى خطاب العقل الواعي وأسئلة الفكر المنغلقة على الوجود.

معلومات نادرة

  • يحذِّر نيازي من المساس بالمصطلحات والمفاهيم والاقتباسات، فلا يجوز أن يترجم جبرا «النخلة» بغصن الزيتون أو «دجاجة الحرش» بالعصفور أو كما ترجمها عبد القادر القطّ بديك الغابة.

صلاح نيازي.. أديب وشاعر وأحد أهم المترجمين العرب في عصرنا

1935- / عراقي

عمل في الإعلام وله عدد من الدوايين الشعرية المهمة إلا أنه برع في النقد الترجمة، حيث اعتمد على مفهومي المنظورية والحواس في تفسير النص المترجم، وقدم ترجمات قيمة لأعمال شكسبير وغيره.

الولادة والنشأة:

ولد الشاعر مشرف صلاح نيازي عام 1935 في الناصرية في العراق.

الدراسة:

درس صلاح نيازي المراحل الأولى من حياته في بغداد، وأكمل دراسته الثانوية ثم تخرج من دار المعلمين العالية.

وبعدها حصل على ليسانس آداب من جامعة بغداد، والدكتوراه من جامعة لندن.

الأعمال:

في عام 1954 صلاح نيازي عمل مذيعاً في التلفزيون العراقي، ثم فصل من وظيفته عام 1956، ليعود إلى الإذاعة بعد قيام ثورة الرابع عشر من تموز في عام 1958.

ثم عمل في الإعلام البريطاني وعرف أسمه شاعراً وإذاعياً، حيث عملَ في إذاعة لندن العربية مذيعاً ومعداً ومقدّم برامج حتى تقاعده.

فضلاً عن اهتمامه بنشر المطبوعة الأهم بالنسبة للمغتربين العرب، حيث واصل إصدار مجلة “الاغتراب الأدبي” في لندن من عام 1985 وحتى عام 2002، بجهود شخصية وبمساندة زوجته الروائية العراقية سميرة المانع، وكانت هذه المجلة تعنى بأدب المغتربين بشكل خاص ولا تزال بعض أعدادها موجودة على شبكة الأنترنت.

ولكن أعمال  صلاح نيازي التي توزعت بين الإعلام والتدريس والترجمة لم تبعده عن الشعر، ففي عام 1962 صدر ديوانه الأول “كابوس في فضة الشمس”، وكان عبارة عن قصيدة واحدة طويلة في رثاء أخيه، وقد وصفت تلك القصيدة أو الديوان بأنها من الأعمال الشعرية الكبيرة إلى جانب قصيدة “المومس العمياء”.

كما أصدر نيازي مجموعات شعرية أخرى منها “الهجرة إلى الداخل” عام 1977، و “نحن” عام 1979 و “المفكر”، و “الصهيل المعلب” عام 1988، و “وهم الأسماء” عام 1996 وكذلك “أربع قصائد” في لندن عام 2003، و “ابن زريق وما شابه” عام 2004.

بالإضافة لأعماله الأدبية الأخرى فقد كانت له مجموعة من الكتب الثرية في البحوث والدراسات منها أطروحته للدكتوراه التي قدمها لجامعة لندن عام 1975 وحملت عنوان “تحقيق ديوان ابن المقرب العيوني مع دراسة نقدية”، وكتاب “البطل والاغتراب القومي” في بيروت عام 1999، وكتاب “المختار من أدب العراقيين المغتربين” الجزء الأول، وكتاب “نزار قبانيرسام الشعراء”.

كذلك ترجم نيازي كبرى أعمال شكسبير إلى العربية مثل، “ماكبث” و”هاملت” حيث قدمهما بطريقة مختلفة عن تلك التي قدمهما الأديب جبرا إبراهيم جبرا ومَن سبقه من مترجمي سيد الأدب المسرحي الإنكليزي.

فضلاً عن كتاب قيم في السيرة الذاتية بعنوان “غصن مطعم بشجرة غريبة” صدر في بيروت 2002، وهو من كتب السير التي تكسر الطوق عن وصف الانفعالات والأحلام والدواخل النفسية لشاعر يختار المنفى على الوطن ليفوت على الجلاد متعة الانتقام منه.

ومع كل هذا الانتاج الضخم حرص صلاح نيازي على المشاركة في عدد من المؤتمرات الأدبية العربية والعالمية منها مؤتمر مسرح خيال الظل بلندن والبينالي الشعري العالمي في بلجيكا.

وقد ترجمت بعض قصائده إلى الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والإيرانية والألمانية.

وفوق كل ذلك لصلاح نيازي فضل كبير في اغناء المكتبة العربية بباقة مهمة من الأعمال المترجمة:

إذ قدم  ثلاث مسرحيات لشكسبير، ومسرحية «ابن المستر ونزلو» لترنس راتيكان.

وأيضاً العاصمة القديمة لكواباتا، و رواية يوليسيس لجيمس جويس. والأخيرة أعقد عمل في اللغة الإنجليزية على الإطلاق، وتقع في ثلاثة مجلدات، ولكن نيازي نجح في تقديم ترجمة جاذبة وسلسة لها.

الحياة الشخصية :

تزوج صلاح نيازي من الروائية سميرة المانع  ورزقا بابنة.

صلاح-نيازي-وزوجته
صلاح-نيازي-وزوجته

الجوائز والتكريمات:

  • اختارته إدارة مهرجان لاهاي السينمائي الدولي (مينا) رئيساً شرفياً للدورة الرابعة. وذلك نظراً لمكانته الكبيرة ومسيرته الابداعية في مجالات الشعر والترجمة والعمل التلفزيوني الإذاعي.

الأقوال:

من أقوال صلاح نيازي:

  • “إن حنين العراقيين إلى أرضهم قيمة أدبية هي أسطع وأنبل من دونية حياتهم الجوفاء”.
  • “أمنيتي الوحيدة لا الوصول إلى لندن، لا العيش فيها، ولكن الموت في مكان آخر، الموت بإرادتي”. “أردت أن أحسّ اللذة السوداء في الوفاة”.
  •  “أردت أن أختار نوع موتي كما اختار السهرودي موته”.
  • “كان أشق شيء عليّ أن يشفي قاتل غليله، أن أموت تحت قدميه وآلات تعذيبه مهانا مذلاّ”.
  • “أمنيتي أن أحرمه من إشباع حقده. غمرتني النشوة حين تفتّحت أمامي أوروبا خضراء شاسعة.
  • إذن، قلت لنفسي، هذه أوروبا وكلها قبر لي”.
  •  “ومرة أخرى شعرت بلذة الانتصار كمن يخاف المشنقة فيتلذذ بقرص للموت”.
  •  “الآن أستطيع أن أقرر مصيري في أيّ لحظة”.
  • “أصبحت إرادة الموت بيدي، وهو ما لا أريد لأحد أن يفرضه عليّ بالتجويع والتعذيب والإذلال”.
  •  “قررت أن لا ألتفت إلى الوراء بعد اليوم”.
  • أقول، وبكل تواضع، إنني لا أعد نفسي مترجماً.
  • لكن ما حدث هو أنني درّست الترجمة في جامعة أدنبرة في بريطانيا، لمدة قصيرة.
  •  وأخذت معي بعض الترجمات العربية لشكسبير، وكذلك كتباً أخرى. وأثناء التدريس عثرت على أخطاء في الترجمات التي كانت بين يداي. وهي أخطاء لا يمكن السكوت عنها.
  • “إننا معنيون في بحثنا ونقاشنا في ضوء التساؤلات تلك، أن نؤكد بداية أن المترجم الحديث يترجم التقنية وليس فقط المعنى، وذلك بينما كان المعنى هو المهم سابقاً. ولذلك نرى ترجمات رديئة وبعيدة عن الأصل”.
  • “وأظن أن كل مترجم لا يعرف تقنيات الكاتب، تقصر ترجمته أو تضعف أو تهزل أو تبتعد عن الأصل”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.goodreads.com/
  • https://www.almadasupplements.com/
  • http://www.jehat.com/
  • https://aljasrah.net/
  • https://aawsat.com/
أدباء

صلاح نيازي.. أديب وشاعر وأحد أهم المترجمين العرب في عصرنا



حقائق سريعة

  • يختتم سيرته بالقول: ما الفائدة من كل هذا؟ الشيء اليقين في حياتي الآن هو الحيرة! الحيرة التي رافقتني مع أول كتاب مدرسي، هي ميراثي الأول والأخير، بحثَ جلجامش عن الخلود فأصابنا بعدواه، وأنا أفتش عما ينسيني حيرتي.
  • يري نيازي “أنّ البساطة في الاختلاف هي التي تقرر جودة الترجمة أو خلاف ذلك”.
  • يعزو نيازي معظم الأخطاء التي ارتكبها جبرا، وعبد القادر القطّ، ومحمد عوض، وخليل مطران وغيرهم، إلى عدم الإلمام بالمنظورية، والقصور في فهم تقنية الحواس والألوان، وعدم قراءة النصوص بوصفها وحدة عضوية متضّامة، الأمر الذي يدفعهم إلى ارتكاب كثير من الأخطاء القاتلة التي لا يمكن إساغتها بأي حال من الأحوال.
  • ان قصائد صلاح نيازي تتجاوز مفهوم القصيدة الحسية إلى خطاب العقل الواعي وأسئلة الفكر المنغلقة على الوجود.

معلومات نادرة

  • يحذِّر نيازي من المساس بالمصطلحات والمفاهيم والاقتباسات، فلا يجوز أن يترجم جبرا «النخلة» بغصن الزيتون أو «دجاجة الحرش» بالعصفور أو كما ترجمها عبد القادر القطّ بديك الغابة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى