• المقتفي لأمر الله
  • الصومالية-إلهان-عمر
  • نور-الدين-السالمي
  • سلامة_عبيد
  • ابن-عمير-الرستاقي
  • السلطان_مراد_الرابع
  • د. مجدي يعقوب
  • عمار-بن-ياسر
  • فخري-البارودي
  • عبد-الكريم-اليافي
  • عزيز-سنجار


حقائق سريعة

  • خليدة” الاسم الحركي للمقاومة جميلة بوباشا.
  • أعجب الرسام العالمي بابلو بيكاسو بجميلة بوباشا خصوصاً صلابتها وشجاعتها وقام برسمها في بورتريه لكتاب المحامية جيزيل حليمي وسيمون دي بوفوار سنة 1962.
  • تقدر  قيمة لوحة بابلو بيكاسو التي رسم فيها بوباشا، بحوالي بـ400 مليون يورو.
  •  كتبت الفيلسوفة الفرنسية الراحلة سيمون دو بوفوار، عام 1960، مقالاً مطولاً في صحيفة “لوموند” الفرنسية، تروي فيه للعالم معاناة جميلة بوباشا. منه: “في ليلة 10 إلى 11 فبراير، اقتحم حوالي خمسين حارساً ومفتشا للشرطة المنزل الذي تعيش فيه جميلة مع والديها، ضربوها هي ووالدها وصهرها، لقد داس الجنود، بمن فيهم نقيب المظليين، على جميلة وحطموا ضلعها، قاموا بتوصيل أقطاب كهربائية، قاموا بربط ساقيها وفخذها ووجهها بالكهرباء، لقد علقوا جميلة بعصا في حوض الاستحمام وعذبوها بأبشع الطرق”.

معلومات نادرة

  • خلال تكريمه للناشطة النسوية الفرنسية الراحلة جيزيل حليمي، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، استذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعمال الإذلال والتعذيب والاغتصاب التي ارتكبها الجيش الفرنسي ضد المناضلة في جبهة التحرير الوطني الجزائرية جميلة بوباشا خلال الثورة التحريرية.
  • أضربت جميلة عن الطعام عام 1989 احتجاجاً على الفساد وتردي الحكم.
  • جندها أخوها جمال بعد إصرارها على أن تناضل في سبيل وطنها.
  • لم ترتبط بجميلة بوحيرد أثناء الثورة فكل منهما كانت على جبهة مختلفة.

جميلة بوباشا.. جميلة الثورة الجزائرية التي رسمها بيكاسو

1938- / جزائرية

مناضلة ومقاومة بطلة شاركت في الثورة الجزائرية على الاحتلال الفرنسي، فتعرضت للإعتقال ولأسوء أنواع التعذيب الجسدي والنفسي حتى تدخل العالم بمثقفيه وسياسيه للإفراج عنها.

الولادة والنشأة:

ولدت جميلة عبد العزيز بوباشا بتاريخ 9 فبراير عام 1938 في بولوغين بالجزائر، لعائلة ثورية، فوالدها من الرعيل للحركة الوطنية الجزائرية.

الدراسة:

تدربت جميلة بوباشا في مستشفى بني مسوس لتكون ممرضة، ولكن الاحتلال الفرنسي حرمها من الحصول على شهادتها.

الأعمال:

أشعل عدم إعطائها شهادة التمريض بعد تدريبها من قبل الاحتلال الفرنسي الكره والغضب بداخلها، فانضمت إلى حركة التحرر الجزائرية، وكان دورها نقل الأدوية والوثائق للثوار، فضلاً عن إيواء الثوار الفارين من قوات الاحتلال الفرنسية. كما شاركت في عدد من العمليات الفدائية. حتى ألقي القبض عليها هي ووالدها بتاريخ 10فبراير عام 1960.

وفي السجن تعرضت للتعذيب والاعتداء الوحشي وبأسوء الأساليب كي تعترف بأنها زرعت قنبلة في مطعم الجامعة.

وقد أدى نشر قصة تعذيبها من قبل المحامية الفرنسية التونسية جيزيل حليمي إلى صدمة عند الرأي العام الفرنسي. كما تسبب في فضيحة في فرنسا والجزائر واكتسبت اهتمامًا عالمًيا واسعًا، فتعاطف العالم كله مع جميلة بوباشا وفي مقدمتهم الكاتب الفرنسي جون بول سارتر والصحفية سيمون دي بوفوار والرسام العالمي بابلو بيكاسو والكاتب لويس أراغون.

لوحة بيكاسو لجملة بوباشا
لوحة بيكاسو لجملة بوباشا

كما دافع عنها الرئيس الأمريكي جون كينيدي والزعيم الصيني ماوتسي تونغ.

وكذلك تطوع الكثير من المحامين للدفاع عنها في مقدمتهم جيزيل حليمي، وقد حُكم عليها بالإعدام سنة 1961، ولكن الحكم لم ينفذ وتم الإفراج عنها بموجب اتفاقيات ايفيان في 07 مايو 1962. ولم يُحاكم من قاموا بتعذيبها.

وبعد استقلال الجزائر انضمت جميلة بوباشا إلى أول مجلس وطني للجزائر المستقلة. ثم اختفت تدريجياً من المشهد العام، حتى عام 2022، عندما أعلنت وهي في ال 84 عاماً رفض ترشيحها لمنصب عضو مجلس الأمة “سيناتور”، وذلك بعدما تم اختيارها ضمن الثلث الرئاسي من طرف رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون.

الجوائز والتكريمات:

خلدت ذكرى تعذيبها بعدة مؤلفات منها:

  • جميلة بوباشا للصحفية جيزيل حليمي سنة 1962.
  • جميلة بوباشا المرأة التي ألهمت بيكاسو للكاتب خالفة معمري سنة 2013.

كما تم إنتاج عدة أعمال فنية عن حياتها، منها:

  • فيلم من أجل جميلة للمخرجة كارولين أوبير Caroline HUPPERT سنة 2011.

وفي يوليو/تموز 2008، عُرضت لوحة بوباشا الذي رسمها بيكاسو في متحف “ماما الوطني العام للفن الحديث والمعاصر” بالجزائر العاصمة بمناسبة معرض كبير بعنوان “الرسامون الدوليون والثورة الجزائرية”.

الأقوال:

  • “التحقت بالثورة عام 1955 وكان عمري حينها 17 عاما وقد قررت الانخراط في صفوف جبهة التحرير”.
  • “لهذا أود أن أعلم الرأي العام أن جميلة بوباشا لن تكون ضمن الثلث الرئاسي المعين. لقد خدمت بلادي كمجاهدة إلى جانب إخوتي وأخواتي وعدت بعدها إلى حياتي كمواطنة وأريد أن أبقى كذلك”.

قال الكاتب والروائي سعيد بوطاجين بعد رفضها لمجلس الأمة:

  • “شكرا للمجاهدة الرمز، لأنك امتنعت عن الالتحاق بمجلس الأمة في هذه السن لتثبتي أن الكبار كبار، تاريخك يكفيك ويزيد، ما أبهاك”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.skynewsarabia.com/
  • https://arabicpost.net/
  • https://www.independentarabia.com/
  • https://www.annasronline.com/
شخصيات اجتماعيةمجتمعيون

جميلة بوباشا.. جميلة الثورة الجزائرية التي رسمها بيكاسو



حقائق سريعة

  • خليدة” الاسم الحركي للمقاومة جميلة بوباشا.
  • أعجب الرسام العالمي بابلو بيكاسو بجميلة بوباشا خصوصاً صلابتها وشجاعتها وقام برسمها في بورتريه لكتاب المحامية جيزيل حليمي وسيمون دي بوفوار سنة 1962.
  • تقدر  قيمة لوحة بابلو بيكاسو التي رسم فيها بوباشا، بحوالي بـ400 مليون يورو.
  •  كتبت الفيلسوفة الفرنسية الراحلة سيمون دو بوفوار، عام 1960، مقالاً مطولاً في صحيفة “لوموند” الفرنسية، تروي فيه للعالم معاناة جميلة بوباشا. منه: “في ليلة 10 إلى 11 فبراير، اقتحم حوالي خمسين حارساً ومفتشا للشرطة المنزل الذي تعيش فيه جميلة مع والديها، ضربوها هي ووالدها وصهرها، لقد داس الجنود، بمن فيهم نقيب المظليين، على جميلة وحطموا ضلعها، قاموا بتوصيل أقطاب كهربائية، قاموا بربط ساقيها وفخذها ووجهها بالكهرباء، لقد علقوا جميلة بعصا في حوض الاستحمام وعذبوها بأبشع الطرق”.

معلومات نادرة

  • خلال تكريمه للناشطة النسوية الفرنسية الراحلة جيزيل حليمي، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، استذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعمال الإذلال والتعذيب والاغتصاب التي ارتكبها الجيش الفرنسي ضد المناضلة في جبهة التحرير الوطني الجزائرية جميلة بوباشا خلال الثورة التحريرية.
  • أضربت جميلة عن الطعام عام 1989 احتجاجاً على الفساد وتردي الحكم.
  • جندها أخوها جمال بعد إصرارها على أن تناضل في سبيل وطنها.
  • لم ترتبط بجميلة بوحيرد أثناء الثورة فكل منهما كانت على جبهة مختلفة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى