حقائق سريعة
- أرخ لعصر النفط في أشهر رواياته “مدن الملح” التي تعد من أشهر الروايات العربية وتتألف من خمسة أجزاء.
- شارك عبدالرحمن منيف في النشاط السياسي في العراق وانضم إلى حزب البعث، لكنه طُرد مع عدد كبير من الطلاب العرب بعد توقيع حلف بغداد عام 1955.
- كان منيف يعتقد أن “مهمة الأدب هي زيادة الوعي” لذا حرص أن يكون له أثر يسهم في هذه المهمة.
معلومات نادرة
- عام 2015 تعرضت مكتبة منيف للسرقة والنهب بالكامل، وكانت المكتبة تضم مخطوطات كتاباته المنشورة بخط يده، ومخطوطات بخط يده غير منشورة،وغيرها.
- تزامن احتفال “غوغل” بمنيف مع ذكرى ميلاده الـ 90.
- ارتبط مُنيف بصداقة عميقة مع الأديب جبرا إبراهيم جبرا، وتوّجت هذه الصداقة بعمل روائي مشترك بعنوان «عالم بلا خرائط». وقد يكون من الأعمال الأدبية النادرة التي تُكتب من قبل شخصين ربما على الصعيد العالمي، إذ كان التشابك والتناسق الفني في الرواية على درجة عالية يستحيل معها التصديق بأن هذا العمل مؤلّف من قبل شخصين اثنين.
عبد الرحمن منيف.. الروائي الثائر صاحب “مدن الملح” أحد أشهر الروايات العربية
1933- 2004/ سعودي- عراقي
اقتصادي وصحافي وناقد ثقافي متميز، ويعتبر أحد أهم الكتاب السعوديين في القرن الـ 20
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد عبد الرحمن منيف بتاريخ 29مايو عام 1933في عمّان في الأردن، لأبّ سعودي وأمّ عراقية، وعاش فترةً من طفولته في الأردن ثمّ في السعودية.
الدراسة:
درس عبد الرحمن منيف المراحل التعليمية الثلاث بمدينة عمّان. ثم سافر إلى بغداد لدراسة الحقوق في جامعتها، إلا أنه ترك بغداد بعد طرده نتيجة نشاطه السياسي واعتراضه على توقيع نوري السعيد على اتفاقية حلف بغداد عام 1955.
فانتقل إلى مصر لإكمال دراسته، ليتركها بعد ذلك متجهًا إلى جامعة بلغراد في يوغسلافيا ليكمل دراسته العليا ويحصل على الدكتوراه في الاقتصاد عام 1961.
الأعمال:
بدأ حياته المهنية عام 1973حيث عمل في عالم الصحافة ببيروت في مجلة البلاغ اللبنانية، وبالعام نفسه أنتج أول عمل روائي له وهي رواية “الأشجار واغتيال مرزوق”، والرواية عبارة عن جزأين يتحدث فيها عن شخصين من جيل ما بعد الحرب العالمية الثانية، هما منصور عبد السلام وهو مترجم ومثقف وعالم آثار، وإلياس نخلة المغامر والمقامر.
وبعدها غادر بيروت عام 1974وسافر إلى بغداد فترأس مجلة النفط والتنمية وهي مجلة اقتصادية وظل يعمل بها ثمانية سنوات. ثم انتقل إلى فرنسا ليتفرغ للإنتاج الأدبي والفكري.
كتب منيف 11 رواية ترجمت للعديد من اللغات. ومن أشهر رواياته “مدن الملح”، وفيها سلط الضوء في هذه الخماسية على الحياة في شبه الجزيرة العربية مع بدايات اكتشاف النفط، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة التي طرأت على مجتمعات تلك البلدان، وفي روايته اعتبر منيف أن نشأة المدن المعاصرة والحديثة خلال فترة زمنية قصيرة هو أمر غير طبيعي، أي أن هذه المدن والمدنية لم تكن نتيجة تراكم حضاري طويل أدى لنشوئها واتساعها، وشبهها بانفجارات نتيجة الثروة الطارئة (النفط)، معتبرًا أنها مثل البالونات متضخمة ويمكن أن تنفجر في أي لحظة عندما يلمسها شيءٌ حاد.
ومن رواياته الأخرى: ”شرق المتوسط”، و”قصة حب مجوسية”، النهايات، حين تركنا الجسر، سباق المسافات الطويلة، عالم بلا خرائط، أرض السواد (من ثلاثة أجزاء)، بادية الظلمات، وغيرها، وكلها نالت جماهيرية واسعة.
ومن أعماله غير الروائية: الكاتب والمنفى وآفاق الرواية العربية، سيرة مدينة: عمان في الأربعينات، الديمقراطية أولاً.. الديمقراطية دائماً، مروان قصاب باشي: رحلة الحياة والفن، وغيرها.
تميز أسلوب منيف بتسليط الضوء على أفكار وإسقاطات تلامس الإنسان العربي وقضاياه وتضع إصبعاً على جروحه. وركّز جلَّ رواياته لتسليط الضوء على معاناة هذا الإنسان بسبب هزائمه وانتكاساته الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وكذلك سبر عبد الرحمن منيف في رواياته العمق النفسي وما يختلجه من انفعالات إنسانية متناقضة تعصف في المواطن العربي.
الحياة الشخصية:
تزوج عبد الرحمن منيف من السيدة السورية “سعاد قوادري”، ورزقَ الزوجان بثلاثة أبناء ذكور هاني وياسر وابنة واحدة اسمها عزّة.
الوفاة:
توفي في 24 يناير عام 2004، في دمشق نتيجة أزمة قلبية ،ودفن في مقبرة الدحداح في دمشق.
الجوائز والتكريمات:
نال عبد الرحمن منيف عدة جوائز نذكر منها:
- جائزة العويس الثقافية للإبداع الأدبي عام 1989.
- وجائزة ملتقى القاهرة للإبداع العربي في كتابة الروايات عام 1998.
- كما نال وسام الثورة الفلسطينية.
- وبتاريخ الاثنين 29 مايو 2023 احتفى محرك البحث “غوغل” بذكرى ميلاد الروائي عبدالرحمن منيف. وكتب غوغل: “عيد ميلاد سعيد عبدالرحمن منيف، شكراً لك على إسهاماتك في الأدب العربي وتحليلك للقضايا الاجتماعية والسياسية”.
الأقوال:
- “صحيح أني غير قادر على المقاومة ولكن لن أصبح كما تريدون”.
- “نحن الذين خلقنا الجلادين ونحن الذين سمحنا باستمرار السجون، فعلنا ذلك من خلال تساهلنا وتنازلنا عن حقوقنا”.
- “عندما أصبحنا ضحايا لم نعد نعرف كيف نتعامل مع هذه الحالة”.
- “إذا كان الناس يفضلون في بعض الأوقات تذكّر الأيام الجميلة من الماضي، فإنّ الأيام القاسية يصبح لها جمالٌ من نوع خاص، فحتى الصعوبات والمعاناة التي عاشوها تتحول في الذاكرة إلى بطولة غامضة وممتعة، فهم لا يصدقون أنهم احتملوا كل ذلك العذاب واستمروا بالحياة”.
- “ربما من حسن الحظّ أن الكثيرين ممن يكتبون في بلادنا ليست لهم علاقة مهنية بالدراسات التي بدأوا بها، فليس شرطاً أن يكون الأديب خريج كليّة الآداب، وتحديداً اللغة العربية؛ لكن يحدث أحياناً تطابق بالصدفة بين المهنة والهواية”.
- ” الرواية الجديدة والتقدمية هي الرواية المخدومة فنيّاً بشكل جيّد، ولا يشفع لها حسن نيتها، ولا تشفع لها حقيقة أنها تعالج موضوعاً معيناً، إنما يجب أن تكون جيّدة من ناحية البناء الفنيّ“.
- “لا أذيع سراً إذا قلت إنَّ هزيمة 1967 هي التي جعلتني أتوجه للرواية، ليس كوسيلة هروب، وإنما كوسيلة مواجهة، فقد كان للهزيمة تأثير في روحي لا يمكن أن أنساه”.
- “الرواية “تاريخ من لا تاريخ لهم، أو سجلٌ حيُّ، أو وثيقة اجتماعية تاريخية، يقرأ فيها الناس أفكارهم وأحلامهم وضباب آمالهم وسير حياتهم”.
المصادر:
- https://gate.ahram.org.eg/
- https://www.independentarabia.com/
- https://www.aljazeera.net/
- https://ar.wikipedia.org/
- https://ar.qantara.de/
عبد الرحمن منيف.. الروائي الثائر صاحب “مدن الملح” أحد أشهر الروايات العربية
حقائق سريعة
- أرخ لعصر النفط في أشهر رواياته “مدن الملح” التي تعد من أشهر الروايات العربية وتتألف من خمسة أجزاء.
- شارك عبدالرحمن منيف في النشاط السياسي في العراق وانضم إلى حزب البعث، لكنه طُرد مع عدد كبير من الطلاب العرب بعد توقيع حلف بغداد عام 1955.
- كان منيف يعتقد أن “مهمة الأدب هي زيادة الوعي” لذا حرص أن يكون له أثر يسهم في هذه المهمة.
معلومات نادرة
- عام 2015 تعرضت مكتبة منيف للسرقة والنهب بالكامل، وكانت المكتبة تضم مخطوطات كتاباته المنشورة بخط يده، ومخطوطات بخط يده غير منشورة،وغيرها.
- تزامن احتفال “غوغل” بمنيف مع ذكرى ميلاده الـ 90.
- ارتبط مُنيف بصداقة عميقة مع الأديب جبرا إبراهيم جبرا، وتوّجت هذه الصداقة بعمل روائي مشترك بعنوان «عالم بلا خرائط». وقد يكون من الأعمال الأدبية النادرة التي تُكتب من قبل شخصين ربما على الصعيد العالمي، إذ كان التشابك والتناسق الفني في الرواية على درجة عالية يستحيل معها التصديق بأن هذا العمل مؤلّف من قبل شخصين اثنين.