• جواد -بو -خمسين
  • ميريل-ستريب
  • فيرنر-فون-براون
  • جميلة-بوعزة
  • بافلوف
  • محمود-المليجي
  • جورج-ماكلورين
  • أبو دُجانة
  • فواز-علبي
  • إيغا-شفيونتيك
  • بنظير بوتو


حقائق سريعة

  • جدّه الأكبر الشاعر الفيلسوف الحسن المكزون السنجاري والذي ينتهي نسبه إلى ملوك اليمن.
  •  كان والده العلامة سليمان الأحمد يجعله يتحدث وأخوته باللغة العربية الفصحى، وكان شديد الحرص على إطلاعهم على الدين والأدب وقراءة الكتب، وهذا ما نمّا حب الشعر في نفس بدوي الجبل.
  •  عام 1968 تعرض لمحاولة اغتيال عندما كان يمارس رياضته الصباحية وأصيب على أثرها بعدة أمراض.
  • سمّي بدوي الجبل بهذا اللقب لأن قافيته وشعره يملكان نقاء الصحراء والبداوة، والجبل لأنه ينتمي إلى جبال الساحل، وقد أطلقه عليه المرحوم يوسف العيسى صاحب جريدة (ألف باء) الدمشقية في العشرينات من القرن الماضي، فأحبّ محمد اللقب وأكمل به بقية حياته.
  • |قامت سلطات الاحتلال الفرنسي بوضع اسمه في قائمة المطلوبين بسبب أعماله الكثيرة في المقاومة السورية وتكبيد الفرنسيين خسائر كبيرة واعتقلته كثيراً بين عامي 1920-1921 إلّا أنّها أطلقت سراحه بسبب صغر سنه.
  • كان معارضاً للحكم العسكري الذي كان سائداً بعد انقلاب أديب الشيشكلي خلال عامي 1951-1954.
  • كان معارضاً للاشتراكية التي كانت سائدة ما بين مصر وسوريا ووصفها بأنّها نظام “شرير” استُخدم لزيادة النفوذ والمال كما انتقد الوحدة السورية المصرية عام 1958 والتي بحسب رأيه حدّت من النظام الديموقراطي في سوريا.
  • وبعد قيام الوحدة السورية المصرية انتقل بدوي الجبل إلى لبنان ثمّ تونس ثمّ تركيا وبعدها استقرّ في سويسرا وبعد انفصال سوريا ومصر ببضعة أشهر عاد إلى سوريا ولكنّه قرر الابتعاد عن السياسة والتفرغ لكتابة الشعر.

معلومات نادرة

  • كان بدوي الجبل شديد الاعتداد بنفسه وبشعره؛ فعندما دُعي للاحتفال بتتويج الملك فيصل الثاني في العراق في العام 1953، وألقى قصيدته التي يقول فيها:
    شادٍ على الأيك غنّانا فأشجانا تبارك الشعر أطياباً وألحانا
    ترنّح البان واخضلّت شمائله فهل سقا الشعر من صهبائه ألبانا
    ولو سقى الشمس من أحزانه نَدِيت على هجير الضحى حبّاً وتحنانا
    بَلَغَه أنّ الحكومة العراقيّة، ومكافأةً له على قصيدته، منحته وسام الرافدين من الدرجة الثالثة. غضب الشاعر لذلك أشدّ الغضب، ووجّه رسالة خطيّة إلى رئيس الوزراء العراقي آنذاك جميل المدفعي يخاطبه فيها: «إنّني أعتبر تفضّلكم بإهدائي وسام الرافدين من الدرجة الثالثة امتهاناً لكرامة الفكر وازدراء بالشعر والأدب. وليعلم سيّدي الرئيس، أنّ الدولة لو أهدت إليّ أرفع وسام فيها، لكان ذلك تشريفاً للوسام وتمجيداً للدولة قبل أن يكون تشريفاً لي ولشعري».. فما كان من رئيس الوزراء العراقي إلّا أنّ قدّم الاعتذار باسم حكومته واسمه الشخصي، ومُنح الشاعر بعد ذلك رسميّاً وسام الرافدين من الدرجة الأولى. وذهب ذلك التصرّف الاحتجاجي الجريء للشاعر مذهب المثل لدى الجميع من شعراء ومفكّرين وسياسيّين.
  • كان صديقاً شخصيّاً للدكتور طه حسين. وجد فيه قامة أدبيّة ونقديّة هي فخر للعرب جميعاً، ودعا إلى قراءة كِتابه «في الشعر الجاهلي» بعقلانيّة وانفتاح شديدَين.

بدوي الجبل..آخر الشعراء الكلاسيكيّين العرب العظماء

1903- 1981/ سوري

يعتبر بدوي الجبل أحد كبار الشعراء العرب في العصر الحديث، وهو أحد الثلاثة الذين عُرفوا بالمثلث الشعري الكبير (بدوي الجبل – مهدي الجواهري – عمر أبو ريشة)

الولادة والنشأة:

ولد محمد سليمان الأحمد والمعروف باسم بدوي الجبل في مطلع القرن العشرين عام 1903 في قرية ديفة قرب الحفة في محافظة اللاذقية في سورية.

والده العلامة الشيخ سليمان الأحمد الذي كان عالم لغوي وفقيه ديني، كما كان عضواً في المجمع الديني في دمشق. وجدّه الأكبر الحسن المكزون السنجاري. أما والدته فهي السيدة رائجة عجيب من قريقة القويقة المجاورة لقرية ديفة والتي استقرت فيها عائلة بدوي الجبل 15 عاماً.

الدراسة:

– درس بدوي الجبل اللغة العربية على يد والده العلّامة الفقيه سليمان الأحمد.

-و أخذ بدوي الجبل دروساً في حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة والشعر العربي الكلاسيكي منذ صغره بناءً على طلب والده الشيخ.

– درس بدوي الجبل المرحلة الابتدائية في الجبل والمرحلة الإعدادية في اللاذقية، ثم التحق بمدرسة مكتب عنبر بدمشق وبدأ ينظم الشعر.

الأعمال:

– على أثر الاحتلال الفرنسي لسورية عقب الحرب العالمية الأولى، انخرط بدوي الجبل في السياسة والمقاومة بالرغم من صغر سنه فقد انضم إلى ثورة الشيخ صالح العلي التي تمركزت في جبال الساحل السوري وقاتل إلى جانبه، كما عمل وسيطاً بينه وبين ملك سورية حينها فيصل الأول.

بدوي-الجبل- صالح العلي
بدوي-الجبل- صالح العلي

– وعام 1925 شارك في الثورة السورية الكبرى حيث ترأس مجموعة من الثوار مخصصة للهجوم على نقاط التفتيش التابعة للفرنسيين.

– وبسبب ملاحقة الاستعمار له اضطر للتنقل بين مختلف البلدان العربية فغادر إلى لبنان والأردن ومن ثم إلى العراق وعمل مدرساً للغة العربية في مدرسة ثانوية في بغداد.

– وعند عودته إلى سورية عام 1936 تم اعتقاله لمدة عام بسبب ممارساته المعادية للاحتلال الفرنسي فقد كان من أبرز المناضلين وضد قرارات الانفصال، وعاد مرة أخرى إلى بغداد ليتابع مهنته في التدريس حيث أصبح مدرساً في جامعة بغداد وهناك كان من الداعمين الأوائل لثورة رشيد علي الكيلاني ضد الاحتلال البريطاني.

– وعام 1943 وإثر عودته إلى سورية انضم بدوي الجبل للكتلة الوطنية التي طالبت بوحدة واستقلال الأراضي السورية، وفي العام نفسه تم انتخباه نائباً في مجلس الشعب السوري (البرلمان) ولمرتين في عامي 1947 و 1949.

– كان بدوي الجبل من الداعمين لتأسيس الحزب الوطني الذي تأسس عام 1948 الذي دعا إلى التجديد وعدم الانخراط في الحكم الهاشمي الذي كان سائداً في الأردن والعراق.

– وعام 1954 تم تعيينه وزيراً للصحة خلال فترة رئاسة هاشم الأتاسي. وبين عامي 1955 و1956 تم انتخابه وزيراً للدعاية والأنباء.

– وعند قيام الوحدة بين سورية ومصر عام 1958 وبسبب آرائه السياسة والبعثية ودخوله في صراع سياسي مع الحكومة آنذاك، انتقل بدوي الجبل إلى لبنان ثم تونس وتركيا وبعدها استقر في سويسرا.

– بعد انفصال سورية ومصر عام 1961 وبعد مرور عدة أشهر عاد بدوي الجبل إلى سورية ولكنه قرّر الابتعاد عن السياسة والتفرغ لكتابة الشعر.

– استطاع بدوي الجبل أن يُغني الأدب العربي بنوع من الشعر الكلاسيكي الذي استطاع من خلاله تحقيق التوازن فيما بين الخيال والفكرة، وقد تأثّر بجده الحسن المكزون السنجاري حيث انعكست بعض الإشارات الصوفية في ثنايا شعره.

– احتوى شعره على مختلف الألوان كالهجاء والرثاء والغزل.

– وكانت أغلب القصائد التي ألفها تحمل طابعاً سياسياً مقاوماً للاستعمار الفرنسي.

أهم مؤلفاته الشعرية:

– قصيدة (إني لأشمت بالجبار) التي كتبها في العراق وكانت تجسد حالة البلاد عقب نكسة حزيران وموقفه مما جرى.

– قصيدة (أهوى الشام) التي تغنّى بها بجمال الشام وعشقه لها.

– وقصيدة (لبنان والغوطتان) وقد مدح فيها لبنان وذكرى الأيام التي عاشها فيها.

–  قصيدة (خالقة) التي غنتها السيدة والفنانة الكبيرة فيروز.

– قصيدة (من أجل الطفولة) التي أدرجت في المناهج الدراسية والتي هي في الأساس جزء من قصيدة (البلبل الغريب) وقد تحدث فيها عن غربته وآثارها المضنية والتي أهداها إلى حفيده محمد.

– كما قدّم قصيدتي (عاد الغريب) و(حنين الغريب) اللتان حملتا الغربة وشقائها.

– قصيدة (الحب المتسامي) يصف فيها بدوي الجبل أسمى حالات الحب.

– قصيدة (الكعبة الزهراء) حملت اللون الصوفي ووصفت رحلة حج روحانية ووجدانية.

– وقصيدة (اللهب القدسي) وقد حملت بعض المعاني الصوفية.

– قصيدة (جلونا الفاتحين) القومية والتي استفتحها بأجواء صحراوية.

– قصيدة (الدمية المحطمة) بيّنت شموخ الشاعر بنفسه وكبريائه وإعجابه بنفسه.

-وقصيدة (أتسألين عن الخمسين) التي يفتخر فيها بدوي الجبل بانه شباب متجدد يتحدى الزمن.

– قصيدة (إلى الحبيبة الصغيرة) عبّر فيها عن مشاعره لحبيبته مي.

– وكذلك قصيدة (الشقراء) التي تغنّى فيها بحبيبته، التي أعجبت بها كوكب الشرق أم كلثوم والتي اشترطت بها أن تستبدل كلمة شقراء بكلمة سمراء، فاعتذر منها بدوي الجبل وقال لها ( إذا أردت أن تغنيها فلتغنيها كما هي لأني كتبتها بفضل فتاة شقراء سويسرية)، فرفضت أم كلثوم وفي اليوم التالي حاولت إقناعه لكن دون جدوى فخرجت غاضبة وقررت أن لاتغني له أبداً.

– قصيدة (وفاء القبور) التي يرثي فيها ابنته جهينة ويشكو من عقوق بعض الأصدقاء.

– ملحمة الجلاء المشهورة التي غنّى فيها بدوي الجبل الاستقلال وأبطاله.

– ومن مؤلفاته (البواكير عام 1925) و (الأعمال الكاملة عام 1979).

– عام 1925 نشر الديوان الأول (ديوان بدوي الجبل) وكان إهداءً منه لشهداء معركة ميسلون.

– عام 1987 نشر (ديوان بدوي الجبل) الذي يضم القسم الأكبر من أعماله الأدبية.

-تميز شعره بالديباجة الجميلة تجعل من المعنى المتداول شعراً وفي شعره حكمة. أما أسلوبه فكان خالياً من التعقيدات اللفظية والمجازات المصطنعة.

الحياة الشخصية: 

تزوج بدوي الجبل ورزق، بأحمد، عدنان، ومنير وكان مذيعاً من برامجه البرنامج الإذاعي (مرحباً يا صباح)، وقد توفي عام 1992. وحفيده محمد منير الأحمد عمل وزير للثقافة في سورية.

كما رزق بابنة اسمها جهينة، وقد توفيت صغيرة.

الوفاة:

توفي بدوي الجبل في 18 أغسطس عام 1981 في دمشق، نقل إلى قريته في محافظة اللاذقية ودفن بكنف والده العلامة الشيخ سليمان الأحمد.

الجوائز والتكريمات:

كرم بدوي الجبل في عدة بلاد عربية، من هذه التكريمات:

  • وسام الرافدين من الدرجة الأولى.

الأقوال:

  • “نشأتُ في بيت علم وفقه وأدب، تأثرت أول ما تأثرت بالقرآن الكريم”.
  • “إن الله وحده هو الذي يخلق الشاعر، لقد آمنت بالعروبة لأني أمنت بالحب والخير والجمال”.
  • “نم بقلبي ولوقدرتُ منعت القلب حتى تقرّ فيه الخفوقا”.
  • “أغضب صديقك تستطلع سريرته”.
  • “للسر نافذتان السكر والغضب”.
  • “لم أشرك ولم أعرف الأذى وصنت شبابي عنهما ومشيبي”.
  • “وأي ذنوب ليس تمحى لشاعر معنّى بألون الجمال طروب”.

قال عنه الشاعر محمد مهدي الجواهري:

  • “أكبر شاعر في هذا العصر بدوي الجبل.. وشاعر آخر يقصد نفسه”.
  • «بدوي الجبل كان شاعراً كبيراً بقصيده ووفائه الشخصي الكبير والعميق». ولا غرو، فالشعر بالنسبة إلى الـ«البدوي» هو وفاء مطلق للأحياء والأموات من الأصدقاء على حدّ سواء.. وأحبّته سيذكرونه دوماً بعد الفراق، وخصوصاً أنّه القائل:
    سيذكرني بعدَ الفراقِ أحبّتي ويبقى من المرء الأحاديث والذكر
    ورود الربى بعدَ الربيع بعيدةٌ ويُدنيك منها في قواريره العطر

كما قال عنه الشاعر نزار قباني:

  • “السيف اليماني الوحيد المعلق على جدار الشعر العربي، في حنجرته ألف لبيد وألف شريف رضيّ وألف ابي تمام، لا تستطيع إلا أن ترفع قبعتك وتنحني باحترام أمام عبقريته”.

قال عنه الشاعر أدونيس:

  • “بدوي الجبل هو آخر الشعراء الكلاسيكيّين العرب العظماء”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.alayam.com/
  • https://www.arageek.com/
  • https://alrai.com/
أدباءمثقفون

بدوي الجبل..آخر الشعراء الكلاسيكيّين العرب العظماء



حقائق سريعة

  • جدّه الأكبر الشاعر الفيلسوف الحسن المكزون السنجاري والذي ينتهي نسبه إلى ملوك اليمن.
  •  كان والده العلامة سليمان الأحمد يجعله يتحدث وأخوته باللغة العربية الفصحى، وكان شديد الحرص على إطلاعهم على الدين والأدب وقراءة الكتب، وهذا ما نمّا حب الشعر في نفس بدوي الجبل.
  •  عام 1968 تعرض لمحاولة اغتيال عندما كان يمارس رياضته الصباحية وأصيب على أثرها بعدة أمراض.
  • سمّي بدوي الجبل بهذا اللقب لأن قافيته وشعره يملكان نقاء الصحراء والبداوة، والجبل لأنه ينتمي إلى جبال الساحل، وقد أطلقه عليه المرحوم يوسف العيسى صاحب جريدة (ألف باء) الدمشقية في العشرينات من القرن الماضي، فأحبّ محمد اللقب وأكمل به بقية حياته.
  • |قامت سلطات الاحتلال الفرنسي بوضع اسمه في قائمة المطلوبين بسبب أعماله الكثيرة في المقاومة السورية وتكبيد الفرنسيين خسائر كبيرة واعتقلته كثيراً بين عامي 1920-1921 إلّا أنّها أطلقت سراحه بسبب صغر سنه.
  • كان معارضاً للحكم العسكري الذي كان سائداً بعد انقلاب أديب الشيشكلي خلال عامي 1951-1954.
  • كان معارضاً للاشتراكية التي كانت سائدة ما بين مصر وسوريا ووصفها بأنّها نظام “شرير” استُخدم لزيادة النفوذ والمال كما انتقد الوحدة السورية المصرية عام 1958 والتي بحسب رأيه حدّت من النظام الديموقراطي في سوريا.
  • وبعد قيام الوحدة السورية المصرية انتقل بدوي الجبل إلى لبنان ثمّ تونس ثمّ تركيا وبعدها استقرّ في سويسرا وبعد انفصال سوريا ومصر ببضعة أشهر عاد إلى سوريا ولكنّه قرر الابتعاد عن السياسة والتفرغ لكتابة الشعر.

معلومات نادرة

  • كان بدوي الجبل شديد الاعتداد بنفسه وبشعره؛ فعندما دُعي للاحتفال بتتويج الملك فيصل الثاني في العراق في العام 1953، وألقى قصيدته التي يقول فيها:
    شادٍ على الأيك غنّانا فأشجانا تبارك الشعر أطياباً وألحانا
    ترنّح البان واخضلّت شمائله فهل سقا الشعر من صهبائه ألبانا
    ولو سقى الشمس من أحزانه نَدِيت على هجير الضحى حبّاً وتحنانا
    بَلَغَه أنّ الحكومة العراقيّة، ومكافأةً له على قصيدته، منحته وسام الرافدين من الدرجة الثالثة. غضب الشاعر لذلك أشدّ الغضب، ووجّه رسالة خطيّة إلى رئيس الوزراء العراقي آنذاك جميل المدفعي يخاطبه فيها: «إنّني أعتبر تفضّلكم بإهدائي وسام الرافدين من الدرجة الثالثة امتهاناً لكرامة الفكر وازدراء بالشعر والأدب. وليعلم سيّدي الرئيس، أنّ الدولة لو أهدت إليّ أرفع وسام فيها، لكان ذلك تشريفاً للوسام وتمجيداً للدولة قبل أن يكون تشريفاً لي ولشعري».. فما كان من رئيس الوزراء العراقي إلّا أنّ قدّم الاعتذار باسم حكومته واسمه الشخصي، ومُنح الشاعر بعد ذلك رسميّاً وسام الرافدين من الدرجة الأولى. وذهب ذلك التصرّف الاحتجاجي الجريء للشاعر مذهب المثل لدى الجميع من شعراء ومفكّرين وسياسيّين.
  • كان صديقاً شخصيّاً للدكتور طه حسين. وجد فيه قامة أدبيّة ونقديّة هي فخر للعرب جميعاً، ودعا إلى قراءة كِتابه «في الشعر الجاهلي» بعقلانيّة وانفتاح شديدَين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى