حقائق سريعة
- عندما دخل المدرسة الابتدائية في أنطاكية – وضعه المدير في الصف الرابع مباشرة.
- شارك سليمان العيسى بقصائد قومية في مظاهرات أبناء اللواء ضد الانتداب الفرنسي على سوريا وهو حينها في الصف الخامس والسادس الابتدائي.
- بعد مغادرته لواء إسكندرون ذاق مرارة التشرد وعرف قيمة الكفاح في سبيل الأمة العربية ووحدتها وحريتها.
- شارك في تأسيس حزب البعث منذ البدايات عندما كان طالباً في ثانوية جودة الهاشمي بدمشق (التجهيز الأولى).
- سنة 1972م زار اليمن لحضور مؤتمر تربوي، ثم زارها ثانية سنة 1980م للمشاركة في مؤتمر شعري، وتتالت بعدها زياراته السنوية لمدة ثماني سنوات، ثم أقام هناك قرابة 15 عامًا.
- نشر في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق ثلاثة مقالات: (لغة الشعر وطاقة الإبداع)، (ومضات شعرية)، و(هويتي الشعرية).
- اعتمد العيسى على أبعاد تربوية في أشعاره التي كتبها للأطفال والشباب، متأثراً بخلفيته السياسية.
معلومات نادرة
- ظلّ العيسى يقول الشّعر ولا يلتمس شيئاً من الاِزْدِلاف مِن أحد، ولا يتكلّف شيئاً من المدح للحكّام حتى وفاته.
سليمان العيسى.. شاعر الطفولة والشباب والعروبة
1921- 2013/ سوري
نجْمٌ مؤتلقٌ في سماء الشعر العربيّ المعاصر، غلب على شعره قضيتنان متلازمتان تناوبتا على قصائده، هما العروبة والطفولة.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد الشاعر سليمان أحمد العيسى بتاريخ 1يناير عام 1921في قرية النعيرية غربي مدينة أنطاكية في لواء اسكندرون المحتل.
الدراسة:
لم تكن المدارس موجودة فب أغلب قرى اللواء في تلك الفترة. لذلك بدأ سليمان يتلقى تعليمه من والده الشيخ أحمد العيسى في الكتّاب والذي ساعده على حفظ القرآن الكريم، والكثير من المعلقات الشعرية وهو مازال صغيراً.
وبعدها ذهب لأنطاكية ليتعلم بمدارسها. وبعد سلخ اللواء عن الوطن الأم سوريا عام 1939، غادر إنطاكية ليتابع دراسته الثانوية في مدارس حماه واللاذقية ودمشق.
وبعد انتهائه من المرحلة الثانوية تابع دراسته الجامعية وحصل عام 1947 على إجازة في الأدب والتربية.
وهو يجيد الفرنسية والإنكليزية، ويلم بالتركية بشكل جيد.
الأعمال:
بعمر العاشرة كانت محاولات سليمان العيسى الشعرية الأولى، حيث وصف فيه الحياة الريفية ومعانات الفلاحين.
وبعد تخرجه من الجامعة عمل كمدرس في دار المعلمين في بغداد.
وفي عام 1947 عاد إلى سورية واستقر في حلب فعمل في مدارسها مدرساً للغة العربية حتى عام 1967. ليعمل بعدها موجهًا أول لمادة اللغة العربية في وزارة التربية السورية.
ومع ممارسته مهنة التدريس كان يكتب الشعر الوطني، وكان له دوره النضالي القومي ضد الانتداب الفرنسي. وبسبب مواقفه وقصائده السياسية المناهضة للانتداب الفرنسي سجن أكثر من مرة.
وبعد الاستقلال أصدر عيسى عام 1952 أول ديوان شعري له حمل اسم عنوان “مع الفجر”. كما بعدها عدد من القصائد منها “شاعر بين الجدران” عام 1954، وقصيدة “رمال عطشى” عام 1957، وقصيدة “الدم والنجوم الخضر” عام 1960، وقصيدة “رسائل مؤرقة” عام 1962، قصيدة ” أزهار الضياع” عام 1963.
وبعد نكسة حزيران عام 1967 أخذت قصائده اتجاهاً آخر، حيث أصبح يكتب عن الطفولة والشباب، وكان يرى أن مستقبل البلاد بين أيادي شبابها وأطفالها.
وقد تميزت هذه القصائد بسهولة فهمها ونغمتها اللطيفة. في عام 1969 شارك مجموعة من الأدباء بينهم الروائي ” حنا مينا” في تأسيس اتحاد الكتاب العرب، والذي كان يهدف إلى جمع الأدباء من مختلف أقطار الوطن العربي لنشر أعمالهم في كتب ودورات ثقافية. كما كان عضواً في جمعية ” شعر” التي أسسها أدونيس ويوسف الخال في لبنان.
وكذلك كتب سليمان العيسى العديد من المسرحيات الشعرية والغنائية، من بينها “الفارس الضائع” عام 1969، و” ابن الأيهم: الإزار الجريح” في عام 1977. كما كتب مسرحيات ومسلسلات شعرية للأطفال مثل مسرحية ” المستقبل” ومسلسل ” القطار الأخضر” و” المتنبي والأطفال”. كما أطلق عام 1979مجموعة شعرية مؤلفة من عشرة أجزاء تضم جميع قصائده التي كتبها للأطفال.
وفي 1981 أصدر سليمان العيسى كتاباً بعنوان “دفتر النثر” والذي جمع فيه عددًا من كتاباته في الصحف والمجلات وكذلك الخواطر والأفكار النثرية. واستمرَّ سليمان في تقديم أعماله المميزة ونشر كتب ودواوين عديدة ومنها ” أنا ومصر العربية” في عام 2007، ديوان ” الجزائر 1954-1984″ في عام 2010.
وقد اهتمَّ العيسى باليمن بشكل خاص وكتب فيها العديد من القصائد التي جمعتها زوجته “ملكة أبيض” في كتاب بعنوان ” اليمن في شعري”، كما نُشر ديوان “يمانيات” الذي ضمَّ آخر كتاباته عن اليمن.
وفي عام 2012 أطلق العيسى ديوانه الشعري النثري الأخير بعنوان “قطرات” حيث جمع فيه آخر ما كتبه في عامي 2010 و2011. وقد كانت خاتمة هذا الديوان بقصيدتين رائعتين عن همه الأول وحلمه الكبير بأمة عربية واحدة.
بالإضافة لما سبق فقد شارك مع سليمان العيسى وزوجته ملكة أبيض في ترجمة عدد من الآثار الأدبية، أهمها آثار الكتاب الجزائريين الذين كتبوا بالفرنسية. كما شارك مع زوجته وعدد من زملائه في ترجمة قصص ومسرحيات من روائع الأدب العالمي للأطفال.
الحياة الشخصية:
تزوج سليمان العيسى من السيدة ملكة أبيض وهي دكتوره في تاريخ التربية وأستاذة جامعية، واستمر زواجهما حتى وفاته. وقد رزقا ثلاثة أبناء هم معن وغيلان وبادية.
الوفاة:
توفي سليمان العيسى بتاريخ 9 أغسطس/ آب عام 2013 في دمشق عن عمر ناهز ال92عاماً.
الجوائز والتكريمات:
كُرم سليمان العيسى بالعديد من الجوائز والاحتفاليات. نذكر منها:
- جائزة اللوتس، (1982م).
- شهادة الدكتوراه الفخرية من (جامعة صنعاء)، (1997م).
- جائزة (مؤسسة البابطين) للإبداع الشعري، (2000م).
- وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة، (2005م).
- وسام الوحدة (قلَّده إياه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح)، (2005م).
- كما صدر عن الهيئة العامة السورية للكتاب وضمن سلسلة ” النشر الإلكتروني” كتاب (الشاعر سليمان العيسى ومسيرته الشعرية الإبداعية)، وهو تأليف: عبد اللطيف الأرناؤوط. (2023).
الأقوال:
من أقوال سليمان العيسى:
- ” إنني لا أكتب للصغار لأسليهم. إنني أنقل إليهم تجربتي القومية والفنية. أنقل إليهم همومي وأحلامي”.
- ” اضرب في أرجاء الدنيا سافر حيث شئت.. سترى أشياء كثيرةٌ في العالم تغنيك.. تفتح أمامك آفاقًا لم تكن تخطر لك على بال كل هذا يجددك”.
يقول عبد الله أبو هيف:
- ” كان سليمان العيسى سباقاً إلى الاستجابات المباشرة للعمليات الفدائية وتوثيقها وتخليدها في الذاكرة مثلما فعل في مسرحيته «قنبلة وجسد» التي بناها على حادثة الفدائي العربي عرفان عبد الله”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org
- http://www.arabacademy.gov.sy
- https://www.aldiwan.net
- https://www.alittihad.ae
- http://wehda.alwehda.gov.sy
- https://syriaeg.com
حقائق سريعة
- عندما دخل المدرسة الابتدائية في أنطاكية – وضعه المدير في الصف الرابع مباشرة.
- شارك سليمان العيسى بقصائد قومية في مظاهرات أبناء اللواء ضد الانتداب الفرنسي على سوريا وهو حينها في الصف الخامس والسادس الابتدائي.
- بعد مغادرته لواء إسكندرون ذاق مرارة التشرد وعرف قيمة الكفاح في سبيل الأمة العربية ووحدتها وحريتها.
- شارك في تأسيس حزب البعث منذ البدايات عندما كان طالباً في ثانوية جودة الهاشمي بدمشق (التجهيز الأولى).
- سنة 1972م زار اليمن لحضور مؤتمر تربوي، ثم زارها ثانية سنة 1980م للمشاركة في مؤتمر شعري، وتتالت بعدها زياراته السنوية لمدة ثماني سنوات، ثم أقام هناك قرابة 15 عامًا.
- نشر في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق ثلاثة مقالات: (لغة الشعر وطاقة الإبداع)، (ومضات شعرية)، و(هويتي الشعرية).
- اعتمد العيسى على أبعاد تربوية في أشعاره التي كتبها للأطفال والشباب، متأثراً بخلفيته السياسية.
معلومات نادرة
- ظلّ العيسى يقول الشّعر ولا يلتمس شيئاً من الاِزْدِلاف مِن أحد، ولا يتكلّف شيئاً من المدح للحكّام حتى وفاته.