• سعاد-محمد
  • عبد الجبار عبد الله
  • منى -المؤيد
  • نيكيتا-خروتشوف
  • توت-عنخ-آمون
  • عبد الله-بن-مسعود
  • عبد الله_عبد اللطيف_الفوزان
  • ديباك-شوبرا
  • جوزيف-ستيغليتز
  • عمر-خريبين
  • نيكول-كيدمان


حقائق سريعة

  • كان دخلها الشهري لا يقل عن عشرة آلاف ليرة، إلا أنها كانت تصرف ما يردها، ولذلك فقد تبخرت ثروتها في أقل من عامين أو ثلاثة ولم يعد لها من مورد سوى 300 ليرة التي تتقاضاها كل شهر من الإذاعة السورية.
  •  بلغت “ماري” الشّهرة وحقّقت نجاحاً ملفتا للنّظر لما تتمتّع به من صوت رخيم وإحساس رائع وضعها في مقدّمة مطربات جيلها وبلغ أجرها الشّهري أكثر من خمسين ليرة ذهبيّة”.
  • عندما مرضت ماري جبران واحتاجت عملية مستعجلة، لم تكن تملك المال لذلك، فاتصلت زميلتها المطربة “نورهان” بوزير الداخلية آنذاك “علي بوظو” وروت له مأساتها، فقام الوزير الشاب المشهور بحبه للأصوات الجميلة بالاتصال فوراً بإدارة المستشفى الفرنسي ليخبرهم بأن تكون نفقات علاجها على حسابه.
  • على الرغم من صوتها الساهر، فإن التسجيلات التي تحتفظ بها إذاعة دمشق للعشرات من أغانيها التراثية والمعاصرة، قلما تذاع هذه الأيام.
  • عملت في فرقة الممثّل المصري “حسين البربري” مدّة تسع سنوات. وذاع صيت “ماري” في القدس، وأقبل عليها المعجبون ولُقّبت ب”ماري الصغيرة”، تمييزاً لها عن خالتها ماري الكبيرة.

 

 


معلومات نادرة

  • عندما قدم “سلامة حجازي” إلى بلاد الشّام في إحدى جولاته الفنّيّة، كان من عادته اكتشاف المواهب من الممثّلين والممثّلات لاستخدامهم في فرقته، فوجد ضالته في الفنّانة “ماري جبران” خالة “ماري جبّور” التي وافقت على العمل في فرقته وانتقلت معه إلى مصر. قرّرت “ماري جبّور” احتراف الغناء، فعملت في فرقة الممثّل المصري “عليّ الكسّار” التي كانت تتجوّل في يافا وحيفا وبعض مدن شرقي الأردن، بعد انتهاء الموسم الفنّي في القاهرة.
  • مع بدء احترافها للغناء، حملت اسم خالتها لسببين: الأوّل، كي لا تسيء لاسم عائلة “جبّور” التي لم توافق على احترافها الغناء في الملاهي، والثّاني لاكتساب شهرة خالتها الممثّلة المعروفة.

 

 

ماري جبران.. سيّدة مطربات بلاد الشام في النصف الأوّل من القرن العشرين

1911- 1956/ سوريّة

صنّف النقّاد صوتها بأنّه من الأصوات القويّة “سوبرانو” القادرة المتمكّنة الصّادحة، إضافة لخصائصه الجماليّة العالية، مما جعلها تتربّع على عرش مطربات عصرها.

الولادة والنشأة:

ولدت ماري يوسف جبور والمعروفة باسم ماري جبران عام 1911 في بيروت، ومع بداية الحرب العالمية الأولى نزحت عائلة ماري إلى دمشق، ولكن بسبب ظروف العائلة الصعبة عاشت ماري مع والدتها مع خالتهم المغنية في القدس.

الأعمال:

رافقت ماري خالتها في فلسطين لتعمل معها بالغناء والتمثيل، وهناك اكتشفت موهبتها باكراً، فأخذت تغنّي على المسرح وترقص برشاقة، لتعود بعدها إلى دمشق، لتغني في ملاهي دمشق وحلب، فزاعت شهرتها.

ثم رافقت ماري جبران بديعة مصابني إلى مصر بعد أن وقعت معها عقد لمدة سنة قابلة للتجديد للعمل في صالتها في القاهرة. وهناك افتتن الناس بجمالها قبل أن يفتتنوا بصوتها وأطلقوا عليها لقب «ماري الجميلة» و«ماري الفاتنة» فتسابق الملحنين عليها، فتعرفت على محمد القصبجي وداود حسني والشيخ زكريا أحمد.

ولكن انفرد الأخيران بالتلحين لها فحفظت على يدي داود حسني دور (الحبيب للهجر مايل) ودور (أصل الغرام نظرة) واهتمت بتدريبات الشيخ زكريا أحمد وتعلمت منه كيف تغني الأدوار والقصائد والطقاطيق حتى أبدعت فيها.

كما غنت دور (ياما أنت واحشني) ودور (دعالعزول) ودور (في البعد ياما كنت أنوح). وبعد ثماني سنوات قضتها ماري في مصر ،عادت إلى دمشق فتعاونت من ملحنين جدد فلحن لها محمد محسن وزكي محمد ونجيب السراج ورفيق شكري، ولحن أمير البزق محمد عبد الكريم لحناً واحداً.

وكذلك قامت ماري بالتسجيل لصالح الإذاعة السورية عدد من الأعمال منها (دمشق – زنوبيا – خمرة الربيع).

ولها في إذاعتي دمشق وبيروت تسجيلات رائعة منها على سبيل الذكر (دور أصل الغرام نظرة – كادني الهوى -حمل العود وغنى – ماحتيالي).

وقد حافظت ماري على مكانتها كمطربة أولى في مسارح لبنان وسورية إلى أن تقدم بها السن ،فظلت وراء الميكرفون بالإذاعة السورية.

كما كانت ماري سيدة مجتمع فاتنة ساحرة إضافة لكونها مغنية. وفوق ذلك عرفت كمحدثة بارعة وصاحبة نكتة من الطراز الأول.

ماري-جبران
ماري-جبران

أهم أغانيها:

يا ما أنت واحشني- كادني الهوى- أصل الغرام نظرة- في البعد يا ما كنت أنوح- كنت خالي- إن عاش فؤادك- دع العزول- السّعادة بالغرام- القلب في ودّك مشتاق- امتى الهوى- فرّح فؤادي واتهنّيت- الحبيب للهجر مايل- كلّ قلبي يا جميل- حياة القلب- شربت الشّهد- لمّا كواني الحبّ- يلّي القمر طلعلك- ما فيش دقيقة- أذكر الحبيب فيبكيني الغرام- آه مرّ التّجنّي- بلبل الأفراح- لمّا بدا يتثنّى- منيتي عزّ اصطباري- ما احتيالي- يا من لعبت به شمول- يا عيون راميات- خلّيك يا بدري.

الحياة الشخصية:

عانت ماري جبران كثيراً من وضع والدتها الصّحّي، وقد انعكس هذا على علاقاتها العاطفيّة. ومع ذلك تزوجت من “نقولا الترك” الرّجل الذي تفانى في حبّها طول حياتها، ورزق منها بولد واحد، ولكنها عانت من فقده مبكراً.

الوفاة:

توفيت عام 1956بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

الجوائز والتكريمات:

  • أصدرت لها الهيئة العامة لدار الاسد للثقافة والفنون إسطوانة لها ضمن سلسلة أعلام الموسيقى في سوريا تحتوي هذه الإسطوانة على مجموعة من أغانيها  كنوع من التكريم لاسهاماتها المتميزة في مجال الاغنية العربية.
  • أما التكريم الأهم الذي حظيت به في حياتها هو انتخابها من زملائها الفنانين كنقيب للموسيقيين في سوريا عام 1950

الأقوال:

  • “الناس أصبحت تسمع بعينيها لا بأذنيها”.

يقول عنها الباحث “إلياس بودن”:

  • “هي مطربة سايرت الحركة الغنائيّة العربيّة الحديثة في النّصف الأوّل من القرن العشرين، وهي بالكاد نسمع عنها أو نقرأ في مجمل الكتابات والمؤلّفات المؤرّخة خاصّة للمدرسة الغنائيّة الشّاميّة”.

المصادر:

  • https://kitabat.com
  • https://damapedia.com
  • http://rasseen.sahafi.jo
  • http://lazyproduction-arabtunes.blogspot.com
فنانونمغنون

ماري جبران.. سيّدة مطربات بلاد الشام في النصف الأوّل من القرن العشرين



حقائق سريعة

  • كان دخلها الشهري لا يقل عن عشرة آلاف ليرة، إلا أنها كانت تصرف ما يردها، ولذلك فقد تبخرت ثروتها في أقل من عامين أو ثلاثة ولم يعد لها من مورد سوى 300 ليرة التي تتقاضاها كل شهر من الإذاعة السورية.
  •  بلغت “ماري” الشّهرة وحقّقت نجاحاً ملفتا للنّظر لما تتمتّع به من صوت رخيم وإحساس رائع وضعها في مقدّمة مطربات جيلها وبلغ أجرها الشّهري أكثر من خمسين ليرة ذهبيّة”.
  • عندما مرضت ماري جبران واحتاجت عملية مستعجلة، لم تكن تملك المال لذلك، فاتصلت زميلتها المطربة “نورهان” بوزير الداخلية آنذاك “علي بوظو” وروت له مأساتها، فقام الوزير الشاب المشهور بحبه للأصوات الجميلة بالاتصال فوراً بإدارة المستشفى الفرنسي ليخبرهم بأن تكون نفقات علاجها على حسابه.
  • على الرغم من صوتها الساهر، فإن التسجيلات التي تحتفظ بها إذاعة دمشق للعشرات من أغانيها التراثية والمعاصرة، قلما تذاع هذه الأيام.
  • عملت في فرقة الممثّل المصري “حسين البربري” مدّة تسع سنوات. وذاع صيت “ماري” في القدس، وأقبل عليها المعجبون ولُقّبت ب”ماري الصغيرة”، تمييزاً لها عن خالتها ماري الكبيرة.

 

 


معلومات نادرة

  • عندما قدم “سلامة حجازي” إلى بلاد الشّام في إحدى جولاته الفنّيّة، كان من عادته اكتشاف المواهب من الممثّلين والممثّلات لاستخدامهم في فرقته، فوجد ضالته في الفنّانة “ماري جبران” خالة “ماري جبّور” التي وافقت على العمل في فرقته وانتقلت معه إلى مصر. قرّرت “ماري جبّور” احتراف الغناء، فعملت في فرقة الممثّل المصري “عليّ الكسّار” التي كانت تتجوّل في يافا وحيفا وبعض مدن شرقي الأردن، بعد انتهاء الموسم الفنّي في القاهرة.
  • مع بدء احترافها للغناء، حملت اسم خالتها لسببين: الأوّل، كي لا تسيء لاسم عائلة “جبّور” التي لم توافق على احترافها الغناء في الملاهي، والثّاني لاكتساب شهرة خالتها الممثّلة المعروفة.

 

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى