حقائق سريعة
- بدأ حياته الفنية عام 1957، عندما شارك في برنامج إذاعي خاص باكتشاف المواهب، فكانت تلك خطوته الأولى نحو عالم الغناء.
- خلال مسيرته الفنية الطويلة تعاون الدكالي مع عدد من أبرز الشعراء والملحنين المغاربة، فقد غنى الدكالي لأشهر الشعراء مثل أحمد الطيب العلج الذي كتب له «ما أنا إلا بشر» وعبد الرحمن العلمي وعلي الحداني وحسن الجندي ومحمد الباتولي وعمر التلباني.
- أطلق عليه لقب عميد الأغنية المغربية، وهو يتقن العزف على مجموعة من الآلات الموسيقية منها العود.
- إلى جانب الغناء، برع الدكالي أيضاً في التمثيل حيث دخل إلى عالم السينما وشارك في نحو 6 أفلام مغربية هي: «الحياة كفاح» و«رمال من ذهب» و«الضوء الأخضر» و«أين تخبئون الشمس؟» و«أيام شهرزاد الجميلة
- برع الدكالي في الرسم فهو تشكيليّ أيضا مختص في رسم البورتريهات، وقد أقام في عام 1987 للمرة الأولى معرضاً مشتركاً مع الفنان التشكيلي المغربي محمد الزين، ونالت لوحاته صدى كبيراً، وقد وعد جمهوره بإقامة معرض كبير للوحاته التي ستحمل شعار «أغان بالألوان».
- إلى جانب اللهجة المغربية، غنى عبد الوهاب الدكالي باللغة العربية الفصحى، وفي حالات قليلة باللهجة المصرية، وفي حالات أقل باللغة الفرنسية، وكان يحرص في كل أغانيه على اختيار الكلمات، فقد غنّى نصوصا للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي والشاعر السوري نزار قباني وأحمد الطيب لعلج رائد الشعر العامي في المغرب، إضافة إلى الشاعر الغنائي المصري حسين السيد. إلا أنه في النهاية فضل أن يبقى مغربيا وأن يقدّم أغنية مغربية حديثة.
معلومات نادرة
- ألف الدكالي كتاب عن مذكراته بعنوان ” شئ من حياتي” يحوي لمحات من حياته.
- منذ أكثر من 6 عقود، كرس حياته الفنية لإمتاع الجماهير بمؤلفاته التي تجمع بين قصائد الشعر واللغة الفصحى، والموسيقى الكلاسيكية العريقة.
-
كرمه بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر بمنحه دكتوراه فخرية مزينة بصورة البابا تكريماً لعطاءه ولمسيرته الفنية المليئة بالنجاحات وتقديراً لالتزامه بالقضايا الإنسانية طوال حياته الفنية.
عبد الوهاب الدكالي.. عميد الأغنية المغربية وسفيرها إلى العالم
1941- / مغربي
أحد عمالقة الطرب الكلاسيكي المغربي والعربي، تميز بصوته الشجي الذي صدح في أرجاء الوطن العربي، وكرس حياته الفنية لإمتاع الجماهير بروائعه التي غناها بعدة لهجات.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد عبد الوهاب الدكالي في 2 يناير/كانون الثاني عام 1941 بمدينة فاس المغربية.
الدراسة:
تلقى عبد الوهاب الدكالي دروساً في الموسيقى والتمثيل والرسم منذ صغره. وفي عام 1958 تلقى تدريباً في المسرح صحبة “فرقة المعمورة” تحت رعاية أساتذة فرنسيين.
الأعمال:
كان لانتقال الدكالي إلى مدينة الدار البيضاء في عام 1957 ولقائه بالفنان الطيب العلج دوراً كبيراً في تلمس طريقه في عالم الفن، وقد تلقى في عام 1958 تدريباً في التمثيل في المسرح وانضم إلى فرقة المعمورة.
في عام 1959 سجل أول أغنية وهي “مول الخال”، سجل بعدها بـ15 يوماً أغنية “يا الغادي في الطوموبيل (السيارة)” التي كان لها صدى كبير في سجل الأغنية المغربية، حيث وصلت مبيعاتها إلى أكثر من مليون أسطوانة.
في بداية الستينات وتحديداً في عام 1962 قام الدكالي بجولته الأولى إلى الشرق العربي فمكث لفترة طويلة في القاهرة، واقترب من عمالقة الغناء العربي محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ، وراح يبحث لنفسه عن موقع بينهم، وشارك في عدّة حفلات بالإذاعة والتلفزيون المصري وسجّل مجموعة من أغنياته، مقدماً إبداعه إلى العالم العربي.
في عام 1965 عاد إلى المغرب ليسطع نجمه إلى جانب أكبر المبدعين المغاربة، وفي منتصف الستينات قدم أغنيته الشهيرة «ما أنا إلا بشر» والتي من خلالها صعد على سلم الشهرة والنجاح، لتتوالى بعد ذلك أغانيه المميزة، التي حافظ من خلالها على حضوره البارز في الساحة الغنائية العربية بعد المغاربية.
وخلال مسيرته الفنية الطويلة قدم عبد الرحمن الدكالي أكثر من 40 أغنية بين العاطفية والرومانسية والطربية والوطنية نذكر منها:
الأغاني العاطفية:
- الطوموبيل
- أنا مخاصمك
- العاشقين
- أنا والغربة
- أنا وقلبي
- تعالى
- التلت الخالي
- سوق البشرية
- كان ياما كان
- كتعجبني
- لا تتركيني
- ما أنا إلا بشر
- مرسول الحب
- أجي نتسالمو
- الليل والنجوم
- هده يدي ممدودة
- لهلا يزيد اكتر
- النظرة فتناها
- رجانا فالله
- مولد القمر
- كذاب
الأغاني الوطنية:
- العهد
- حبيب الجماهير
- العامل والفلاح
- رحلة النصر
- حبيبي يا وطني
- الزربية المغربية
من أفلامه:
- الحياة كفاح
- رمال من دهب
- أين تخبئون الشمس؟
- الزر الأخضر
- أيام شهرزاد الجميلة
- خفايا
الجوائز والتكريمات:
حصل عبد الرحمن الدكالي على العديد من الجوائز منها:
- الجائزة الكبرى من المهرجان الدولي للأغنية في القاهرة.
- الجائزة الكبرى خلال الدورة الأولى من مهرجان الأغنية المغربية في مدينة المحمدية.
- تم ترشيحه لشخصية العام العربي من قبل هيئة الإذاعة البريطانية في لندن.
- الجائزة الكبرى من مهرجان المغرب الدولي بمراكش.
- حاز على لقب أفضل مبدع موسيقي من لجنة تحكيم مهرجان القاهرة الدولي للأغنية.
- الميدالية الذهبية من الاستحقاق والتفاني الفرنسي.
- الجائزة الفرنسية الكبرى للإنسانية .
- تسلم مفتاحاً رمزياً لمدينة فاس في مهرجان للموسيقى العالمية العريقة.
- حاز على وسام المكافأة الوطنية من درجة قائد، وتم تكريمه من قبل الفاتيكان.
الأقوال:
- ” إنّ مشكلة المشارقة هي أنهم يعتبرون الفنّ، والثقافة بصفة عامّة منحصرة عند حدودهم، دون بقية بلدان العالم العربي، لكنّ الواقع يُثبت ذلك، إذ أنّ كثيرا من الشباب المغربي الذين يشاركون في برامج اكتشاف المواهب، يأتون دوما في الصدارة ويحصدون الألقاب”.
- “ أنا أعتبر أغنية مرسول الحب الأغنية العربية الوحيدة التي حظيت بإعادة غنائها عدّة مرات من طرف مطربين آخرين، وأنا فخور بذلك، إذ رغم مرور أربعين سنة على غنائها لأول مرة، إلا أنها تبدو كما لو غنيتها يوم أمس فقط، وهذ سرّ من ربّي”.
وعن هدف أغنية “ما بغينا حرب” قال:
- “بلورة عمل فني يدلي فيه رموز الطرب العربي بدلوهم بخصوص ما يتخبط فيه العالم من حروب ومآسي”.
المصادر:
- https://www-aljazeera-net
- https://www-alittihad-ae.cdn
- https://www.independentarabia.com
- https://saharabintitres.com/
- https://www.hespress.com/
حقائق سريعة
- بدأ حياته الفنية عام 1957، عندما شارك في برنامج إذاعي خاص باكتشاف المواهب، فكانت تلك خطوته الأولى نحو عالم الغناء.
- خلال مسيرته الفنية الطويلة تعاون الدكالي مع عدد من أبرز الشعراء والملحنين المغاربة، فقد غنى الدكالي لأشهر الشعراء مثل أحمد الطيب العلج الذي كتب له «ما أنا إلا بشر» وعبد الرحمن العلمي وعلي الحداني وحسن الجندي ومحمد الباتولي وعمر التلباني.
- أطلق عليه لقب عميد الأغنية المغربية، وهو يتقن العزف على مجموعة من الآلات الموسيقية منها العود.
- إلى جانب الغناء، برع الدكالي أيضاً في التمثيل حيث دخل إلى عالم السينما وشارك في نحو 6 أفلام مغربية هي: «الحياة كفاح» و«رمال من ذهب» و«الضوء الأخضر» و«أين تخبئون الشمس؟» و«أيام شهرزاد الجميلة
- برع الدكالي في الرسم فهو تشكيليّ أيضا مختص في رسم البورتريهات، وقد أقام في عام 1987 للمرة الأولى معرضاً مشتركاً مع الفنان التشكيلي المغربي محمد الزين، ونالت لوحاته صدى كبيراً، وقد وعد جمهوره بإقامة معرض كبير للوحاته التي ستحمل شعار «أغان بالألوان».
- إلى جانب اللهجة المغربية، غنى عبد الوهاب الدكالي باللغة العربية الفصحى، وفي حالات قليلة باللهجة المصرية، وفي حالات أقل باللغة الفرنسية، وكان يحرص في كل أغانيه على اختيار الكلمات، فقد غنّى نصوصا للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي والشاعر السوري نزار قباني وأحمد الطيب لعلج رائد الشعر العامي في المغرب، إضافة إلى الشاعر الغنائي المصري حسين السيد. إلا أنه في النهاية فضل أن يبقى مغربيا وأن يقدّم أغنية مغربية حديثة.
معلومات نادرة
- ألف الدكالي كتاب عن مذكراته بعنوان ” شئ من حياتي” يحوي لمحات من حياته.
- منذ أكثر من 6 عقود، كرس حياته الفنية لإمتاع الجماهير بمؤلفاته التي تجمع بين قصائد الشعر واللغة الفصحى، والموسيقى الكلاسيكية العريقة.
-
كرمه بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر بمنحه دكتوراه فخرية مزينة بصورة البابا تكريماً لعطاءه ولمسيرته الفنية المليئة بالنجاحات وتقديراً لالتزامه بالقضايا الإنسانية طوال حياته الفنية.