• نازك-الملائكة
  • الجاحظ
  • زغلول-النجار
  • مريم بن صالح شقرون
  • شادية-الحبال
  • لطيفة-التونسية
  • شجرة-الدر
  • إبراهيم-ياخور
  • إيبن-أليكسندر
  • بثينة-خليفة-قاسم
  • البخاري


حقائق سريعة

  • كان أحمد بن علي البوني كثير الانقطاع والعبادة, وكثير التهجد والصيام، ويمسك عن الطعام في أكثر أوقاته، ويؤثر العزلة على مخالطة الناس, ويخرج في أغلب الأحيان إلى جبل (ماكوض) على البحر شرقي تونس على يومين منها فيقيم به، ولم يكن له أولاد ولا أتباع لإعراضه عن ذلك.
  • تعود الطبعة المشهورة والمتداولة حاليًا من كتاب “شمس المعارف الكبرى ولطائف العوارف” إلى عام 1986، ويقع في أربعة أجزاء في مجلد واحد، ويحتوي على نحو 600 صفحة، مقسمة إلى 40 فصلاً. يقول البوني في مقدمته: “ويشمل هذا القانون القويم والطريق المستقيم أربعين فصلاً، كل فصل يشتمل على معانٍ وإشارات ورموز خفيات وظاهرات، فتدبره بعقلك وتأمله بفكرك”.

    ويمكن تقسيم هذه الفصول حسب محتواها إلى أربعة أنواع؛ فصول ذات محتوى فلكي ورياضي، مثل فصل “في أحكام منازل القمر”، وفصول تناقش مسائل لغوية وعلوم أسرار الحروف، مثل “في اسم الله الأعظم وما له من التصريفات الخفية”، وهناك فصول ذات صبغة صوفية وروحية، مثل “في الخلوة وأرباب الاعتكاف الموصلة للعلويات”، كما أن هناك فصول تحتوي على طلاسم وأسحار غامضة، مثل “في خواص بعض الطلسمات النافعة”.

  • يعتقد بـوجود أن البوني عثر على اللوحة الزمردية مطمورة في مكان بالقرب من سواحل البحر المتوسط وقام بترجمتها إلى اللغة العربية وأن هذه اللوحة ذات شأن عظيم وسر جليل، وتنسب إلى هرمس المثلث العظمة.

معلومات نادرة

  • على مر التاريخ اعتبر بعض الناس أن البوني ساحر فاسق يتعامل مع الأرواح الشريرة والشياطين، في حين ذكره آخرون بأنه صوفي زاهد يتمتع بكرامات، كمخاطبة الحروف واختفاءه عن الناس فجأة حسب رغبته. وبالطبع، هناك اختلاف كبير وكثير من الشائعات حول مصادر كتابه الغامض ” شمس المعارف الكبرى”.
  • إن قراءة كتاب ” شمس المعارف الكبرى” تُدخل صاحبها في نطاق المحظور المُحرم شرعاً، بسبب الموقف الحاسم لعلماء المسلمين تجاه قراءة الكتب التي تندرج تحت أبواب السحر أو الشعوذة.
  • خلصت دراسة بحثية بعنوان “المعرفة المحرمة..  ملاحظات حول إنتاج، ونقل، واستقبال أعمال أحمد البوني التي أشرف عليها “نوح غاردنر”، وهو باحث في قسم دراسات الشرق الأدنى بجامعة ميتشجن الأميركية،” أن كتاب “شمس المعارف الكبرى”، أُنتج خلال القرن الـ11 الهجري/القرن الـ17 الميلادي، أي إن المخطوطة المتوفرة مكتوبة بعد وفاة البوني بنحو 5 قرون كاملة.
  • ما يدعو إلى الدهشة والتساؤل هو ذكر ابن خلدون لجابر بن حيان ومسيلمة في فصل السحر والطلسمات دون ذكر البوني، الذي أورده ابن خلدون في فصل السيميا أو علم أسرار الحروف، على الرغم من أن كتاب البوني المتوافر بين أيدينا يحتوي صراحة على طلسمات من ذلك النوع، وبالتالي كان أولى بابن خلدون أن يصنفه مع زمرة السحرة لا أن يُرفقه مع المتصوفين مثل محيي الدين بن عربي، إلا إذا كان محتوى كتابات البوني التي وصلت لابن خلدون في ذلك الوقت مختلفاً عن المحتوى المتوفر بين أيدينا اليوم.

أحمد بن علي البوني.. مؤلف الكتاب الأكثر إثارة للجدل “شمس المعارف الكبرى”

520 ه‍- 622 ه‍/ جزائري

عالم ومفكر صوفي بارز في القرون الوسطى. مازال إرثه العلمي في علوم الحروف والأسماء محل دراسة وتقدير في العالم الإسلامي حتى اليوم.

الولادة والنشأة:

ولد الشيخ شرف الدين أو شهاب الدين أحمد بن علي بن يوسف البوني الأمازيغي المالكي في مدينة بونة (عنابة) بالجزائر سنة 520 هـ تقريباً.

الدراسة :

حفظ أحمد بن علي البوني القرآن الكريم على يد والده الذي كان يحسن كثيرا من العلوم الدينية والشرعية ، وفهمه الخط ، وبعض مبادئ اللغة العربية والعلوم الإسلامية والأحكام الدينية ،كما  أخذ في مجالسة الشيوخ والاتصال بهم وملاقاتهم في مدينة قرطبة التي كانت تعج بالفقهاء والشيوخ ، ومن شيوخه الذين أخذ عنهم : أبو محمد الأصيلي، والقاضي أبي المطرف عبد الرحمن بن محمد ابن فطيس، وحسين بن محمد بن سلمون المسيلي، وأبي عمر بن المكوي، وابن السندي، وابن العطار وغيرهم.

الأعمال:

سافر أحمد بن علي البوني إلى الأندلس، حيث التقى هناك أبا القاسم السهيلي وابن بشكوال والفقيه أحمد بن جعفر الخزرجي السبتي.

رحل بعدها إلى الإسكندرية ولقي الحافظ أبي طاهر السلفي و أبي الطاهر إسماعيل بن عوف الزهري المالكي. أقام بالقاهرة زمن الخليفة العاضد لدين الله. ثم توجه من القاهرة إلى مكة لأداء فريضة الحج.

رحل بعدها إلى بيت المقدس ومنها توجه إلى دمشق والتقى بالحافظ أبي القاسم ابن عساكر. ثم دخل واسط و بغداد ولقي الحافظ أبا الفرج ابن الجوزي. وعاد إلى بيت القدس ومنها إلى مكة وأدى فريضة الحج مرة أخرى وعاد إلى مصر. وقيل له: “كيف كان سفرك هذا؟”, فقال: “خير سفر بدأناه ببيت الله وختمناه به (يريد الحج)”. ثم عاد إلى تونس مرة أخرى وأقام بها يعلم الصبيان ويؤم الناس باحد المساجد هناك, ثم ترك التعليم وأقبل على الوعظ.

ألف البوني ما يقرب من 40 كتاباً، منها:
  • كتاب في الوعظ، يتداوله الناس في أفريقيا كما يتداولون كتب ابن الجوزي في المشرق.
  • شرح أسماء الله الحسنى في مجلدين كبيرين.
  • كتاب السحر “شمس المعارف الكبرى”.
  • كتاب اللمعة النورانية.
  • وكتاب الأنماط.

الوفاة:

توفي أحمد بن علي البوني بالقاهرة سنة 622 هـ.

الأقوال:

قال عنه خير الدين الزركلي في كتابه الأعلام:

  •  “أبو العباس البوني صاحب المصنفات في علم الحروف متصوف مغربي الأصل، نسبته بونة بأفريقية على الساحل”.

المصادر:

  • https://ektab.com
  • https://www.kachaf.com
  • https://www.mindinstag.com/
  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.islamweb.net/
علماء الأديانعلماء الدين

أحمد بن علي البوني.. مؤلف الكتاب الأكثر إثارة للجدل “شمس المعارف الكبرى”



حقائق سريعة

  • كان أحمد بن علي البوني كثير الانقطاع والعبادة, وكثير التهجد والصيام، ويمسك عن الطعام في أكثر أوقاته، ويؤثر العزلة على مخالطة الناس, ويخرج في أغلب الأحيان إلى جبل (ماكوض) على البحر شرقي تونس على يومين منها فيقيم به، ولم يكن له أولاد ولا أتباع لإعراضه عن ذلك.
  • تعود الطبعة المشهورة والمتداولة حاليًا من كتاب “شمس المعارف الكبرى ولطائف العوارف” إلى عام 1986، ويقع في أربعة أجزاء في مجلد واحد، ويحتوي على نحو 600 صفحة، مقسمة إلى 40 فصلاً. يقول البوني في مقدمته: “ويشمل هذا القانون القويم والطريق المستقيم أربعين فصلاً، كل فصل يشتمل على معانٍ وإشارات ورموز خفيات وظاهرات، فتدبره بعقلك وتأمله بفكرك”.

    ويمكن تقسيم هذه الفصول حسب محتواها إلى أربعة أنواع؛ فصول ذات محتوى فلكي ورياضي، مثل فصل “في أحكام منازل القمر”، وفصول تناقش مسائل لغوية وعلوم أسرار الحروف، مثل “في اسم الله الأعظم وما له من التصريفات الخفية”، وهناك فصول ذات صبغة صوفية وروحية، مثل “في الخلوة وأرباب الاعتكاف الموصلة للعلويات”، كما أن هناك فصول تحتوي على طلاسم وأسحار غامضة، مثل “في خواص بعض الطلسمات النافعة”.

  • يعتقد بـوجود أن البوني عثر على اللوحة الزمردية مطمورة في مكان بالقرب من سواحل البحر المتوسط وقام بترجمتها إلى اللغة العربية وأن هذه اللوحة ذات شأن عظيم وسر جليل، وتنسب إلى هرمس المثلث العظمة.

معلومات نادرة

  • على مر التاريخ اعتبر بعض الناس أن البوني ساحر فاسق يتعامل مع الأرواح الشريرة والشياطين، في حين ذكره آخرون بأنه صوفي زاهد يتمتع بكرامات، كمخاطبة الحروف واختفاءه عن الناس فجأة حسب رغبته. وبالطبع، هناك اختلاف كبير وكثير من الشائعات حول مصادر كتابه الغامض ” شمس المعارف الكبرى”.
  • إن قراءة كتاب ” شمس المعارف الكبرى” تُدخل صاحبها في نطاق المحظور المُحرم شرعاً، بسبب الموقف الحاسم لعلماء المسلمين تجاه قراءة الكتب التي تندرج تحت أبواب السحر أو الشعوذة.
  • خلصت دراسة بحثية بعنوان “المعرفة المحرمة..  ملاحظات حول إنتاج، ونقل، واستقبال أعمال أحمد البوني التي أشرف عليها “نوح غاردنر”، وهو باحث في قسم دراسات الشرق الأدنى بجامعة ميتشجن الأميركية،” أن كتاب “شمس المعارف الكبرى”، أُنتج خلال القرن الـ11 الهجري/القرن الـ17 الميلادي، أي إن المخطوطة المتوفرة مكتوبة بعد وفاة البوني بنحو 5 قرون كاملة.
  • ما يدعو إلى الدهشة والتساؤل هو ذكر ابن خلدون لجابر بن حيان ومسيلمة في فصل السحر والطلسمات دون ذكر البوني، الذي أورده ابن خلدون في فصل السيميا أو علم أسرار الحروف، على الرغم من أن كتاب البوني المتوافر بين أيدينا يحتوي صراحة على طلسمات من ذلك النوع، وبالتالي كان أولى بابن خلدون أن يصنفه مع زمرة السحرة لا أن يُرفقه مع المتصوفين مثل محيي الدين بن عربي، إلا إذا كان محتوى كتابات البوني التي وصلت لابن خلدون في ذلك الوقت مختلفاً عن المحتوى المتوفر بين أيدينا اليوم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى