حقائق سريعة
- نسبه :هو أبو القاسم، سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمي الشامي الطبراني، وسمي الطبراني نسبة إلى طبرية الشام قصبة كورة الأردن.
- من ألقابه: الإمام، الحافظ، الثقة، الرحال، الجوَّال، علَمُ المعمَّرين.
- قيل أنّه عاش حوالي 100 عام وعشرةَ أشهر.
- تميز بالتواضع وترك التكبر في طلب العلم، وكذلك اتصف برزانة العقل وفصاحة المنطق وعذوبة الحديث.
معلومات نادرة
- قال أبو الحسين أحمد بن فارس اللغوي: سمعت الأستاذ ابن العميد يقول: “ما كنت أظن أن في الدنيا حلاوة ألذ من الرئاسة والوزارة التي أنا فيها، حتى شاهدت مذاكرة أبي القاسم الطبراني وأبي بكر الجعابي بحضرتي، فكان الطبراني يغلب أبا بكر بكثرة حفظه، وكان أبو بكر يغلب بفطنته وذكائه حتى ارتفعت أصواتهما، ولا يكاد أحدهما يغلب صاحبه، فقال الجعابي: عندي حديث ليس في الدنيا إلا عندي، فقال: هات، فقال: حدثنا أبو خليفة الجمحي، حدثنا سليمان بن أيوب، وحدث بحديث، فقال الطبراني: أخبرنا سليمان بن أيوب، ومني سمعه أبو خليفة، فاسمع مني حتى يعلو فيه إسنادك، فخجل الجعابي، فوددت أن الوزارة لم تكن، وكنت أنا الطبراني، وفرحت كفرحه”، أو كما قال.
- روى ابن الجوزي الحنبلي في كتابه: “الوفا بأحوال المصطفى” عن أبي بكر المِنقريّ قال: كنتُ أنا والطبراني وأبو الشيخ في حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا على حالة، فأثَّر فينا الجوع، فواصلنا ذلك اليوم، فلما كان وقت العشاء حضرتُ قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلتُ: يا رسول الله الجوع الجوع، وانصرفت. فقال لي أبو الشيخ: اجلس فإمّا أن يكون الرزق أو الموت، قال أبو بكر: فنمتُ أنا وأبو الشيخ، والطبراني جالس ينظر في شيء فحضر بالباب رجل من آل علي بن أبي طالب رضي الله عنه فدقّ الباب، فإذا معه غلامان مع كل واحد منهما زنبيل كبير فيه شيء كثير. فجلسنا وأكلنا، وظننا أن الباقي يأخذه الغلام، فولّى وترك عندنا الباقي، فلما فرغنا من الطعام قال الرجل: يا قوم أشكوتم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم فأمرني بحمل شيء إليكم.
الطبراني.. محدث الإسلام صاحب المعاجم الثلاثة
821م- 918م/ فلسطيني
أثنى عليه الكثير من العلماء والمحدثين حتى عُدَّ أحفظ رجال عصره في علم الحديث، كما كان عالماً بالتفسير وفقيهاً جمع بين الحفظ وسعة العلم وشدة الذكاء، إضافة لحلمه وجلال قدره وصلابته في قول الحق.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد سليمان بن أحمد الطبراني بتاريخ 821م في عكا بفلسطين.
الدراسة:
كانت حياة الطبراني حافلة بالعلم فأخذ العلم وتلقَّاه وهو في سن صغيرة وأمضى حياته كلها في ذلك، فبدأَ بسماع الحديث سنة ثلاث وسبعين، اهتم به والده اهتماماً بالغاً كما كان حريصا عليه أشد الحرص، كان الطبراني من أصحاب الحديث وهو من أصحاب دحيم.
الأعمال:
ارتحل الطبراني في طلب العلم إلى عدة أماكن، وبقيَ في ارتحالهِ مدة طويلة، فلقي الرجال لمدة 16 عاماً، وكتب عمن سبقوه ومن جاؤوا بعده، وقد تفوقَ في هذا الأمر وبرع فيه كما قام بجمع العلوم وتصنيفها، وقصده العديد من المحدثين الذين كانوا يرحلون إليه من شتى الأقطار، ليتعلموا منه العلوم الشرعيَّة ويسمعوا منه الحديث.
كما تتلمذ على يده عدد كبير من علماء من المسلمين، مثل:
- أبو خليفة الجمحي.
- أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى ابن منده الأصبهاني
- وأبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني
- أبو نعيم الأصبهاني
- ابن عقدة
- أحمد بن محمد الصحاف.
- أبو عمر محمد بن الحسين البسطامي
- الحسين بن أحمد بن المرزبان
- أبو بكر بن أبي علي الذكواني
- أبو الفضل محمد بن أحمد الجارودي
- وأبو الحسين بن فادشاه
- محمد بن عبيد الله بن شهريار
- عبد الرحمن بن أحمد الصفار
- أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البصري
- أبو بكر البزار، وعدد من التلاميذ منهم :هاشم بن مرثد الطبراني
- إسحاق الدبري
- إدريس العطار
- بشر بن موسى
- حفص بن عمر
- علي بن عبد العزيز
- أبو زرعة الدمشقي.
- أبو علي بشر بن موسى الأسدي.
- عبد الله بن أحمد بن حنبل.
- النسائي.
وكذلك ترك الطبراني الكثير من المؤلفات القيمة. ووضع العديد من المُصنفات التي نفعت الأمة وبقيت مراجعاً لمن يريد الإبحار في علوم الشريعة الإسلامية.
وقد اشتهرت كتب الطبراني شهرة واسعة، وتنوعت مواضيعها ما بين الحديث والتفسير وغيرها، ولعلَ أشهر هذه المؤلفات هي المعاجم الثلاثة وموضوعها هو علم الحديث.
وبالإضافة لكل ما سبق كان الطبراني واسع العلم كثير التصانيف ومن أشهر هذه التصانيف نذكر:
- المعجم الكبير- مائتا جزء
- والمعجم الأوسط – أربعة وعشرون جزءًا.
- المعجم الصغير – سبعة أجزاء
- مسند العشرة – ثلاثون جزءًا
- مسند الشاميين – عشرة أجزاء
- ومسند أبي هريرة.
ومن كتبه أيضاً:
- النوادر – عشرة أجزاء
- الفوائد – عشرة أجزاء
- دلائل النبوة – عشرة أجزاء
- الطوالات – ثلاثة أجزاء
- الرد على المعتزلة.
- الرد على الجهمية.
- المناسك.
- الأوائل.
- السنة.
- الطوالات.
- الرمي.
- النوادر.
- التفسير المشهور بـتفسير الطبراني.
- دلائل النبوة.
- معرفة الصحابة.
- فضل العرب.
- الفرائض.
- الأولوية في خلافة أبي بكر وعمر.
الحياة الشخصية:
تزوج من أسماء بنت أحمد بن محمد بن شذرة الخطيب، وأنجب محمد وفاطمة .
الوفاة:
توفي الطبراني عام 918م في أصفهان. بعد أن أصابه العمى في آخرِ أيام حياته.
الأقوال:
ذكر الذهبي كثيرًا من محاسنه فقال عنه:
- هو” الحافظ المشهور مُسْنَد الدنيا”.
قال عنه أبو بكر بن أبي علي المعدل:
- “الطبراني أشهر من أن يدل على فضله وعلمه، كان واسع العلم كثيرا التصانيف”.
المصادر:
- https://islamstory.com/
- https://www.alalam.ir/
- https://ar.wikipedia.org/
- https://www.islamweb.net/
الطبراني.. محدث الإسلام صاحب المعاجم الثلاثة
حقائق سريعة
- نسبه :هو أبو القاسم، سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمي الشامي الطبراني، وسمي الطبراني نسبة إلى طبرية الشام قصبة كورة الأردن.
- من ألقابه: الإمام، الحافظ، الثقة، الرحال، الجوَّال، علَمُ المعمَّرين.
- قيل أنّه عاش حوالي 100 عام وعشرةَ أشهر.
- تميز بالتواضع وترك التكبر في طلب العلم، وكذلك اتصف برزانة العقل وفصاحة المنطق وعذوبة الحديث.
معلومات نادرة
- قال أبو الحسين أحمد بن فارس اللغوي: سمعت الأستاذ ابن العميد يقول: “ما كنت أظن أن في الدنيا حلاوة ألذ من الرئاسة والوزارة التي أنا فيها، حتى شاهدت مذاكرة أبي القاسم الطبراني وأبي بكر الجعابي بحضرتي، فكان الطبراني يغلب أبا بكر بكثرة حفظه، وكان أبو بكر يغلب بفطنته وذكائه حتى ارتفعت أصواتهما، ولا يكاد أحدهما يغلب صاحبه، فقال الجعابي: عندي حديث ليس في الدنيا إلا عندي، فقال: هات، فقال: حدثنا أبو خليفة الجمحي، حدثنا سليمان بن أيوب، وحدث بحديث، فقال الطبراني: أخبرنا سليمان بن أيوب، ومني سمعه أبو خليفة، فاسمع مني حتى يعلو فيه إسنادك، فخجل الجعابي، فوددت أن الوزارة لم تكن، وكنت أنا الطبراني، وفرحت كفرحه”، أو كما قال.
- روى ابن الجوزي الحنبلي في كتابه: “الوفا بأحوال المصطفى” عن أبي بكر المِنقريّ قال: كنتُ أنا والطبراني وأبو الشيخ في حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا على حالة، فأثَّر فينا الجوع، فواصلنا ذلك اليوم، فلما كان وقت العشاء حضرتُ قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلتُ: يا رسول الله الجوع الجوع، وانصرفت. فقال لي أبو الشيخ: اجلس فإمّا أن يكون الرزق أو الموت، قال أبو بكر: فنمتُ أنا وأبو الشيخ، والطبراني جالس ينظر في شيء فحضر بالباب رجل من آل علي بن أبي طالب رضي الله عنه فدقّ الباب، فإذا معه غلامان مع كل واحد منهما زنبيل كبير فيه شيء كثير. فجلسنا وأكلنا، وظننا أن الباقي يأخذه الغلام، فولّى وترك عندنا الباقي، فلما فرغنا من الطعام قال الرجل: يا قوم أشكوتم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم فأمرني بحمل شيء إليكم.