كينيث أرو.. أصغر اقتصادي يفوز بجائزة نوبل عام 1972

1921- 2017/ أمريكي

أحد العقول الاقتصادية العظيمة في العقود الأخيرة، غيرت أطروحة الدكتوراه التي قدمها والتي نُشرت عام 1951 طبيعة ونظرة الاقتصاد.

الولادة والنشأة :

ولد كينيث جوزيف أرو في 23 آب /أغسطس 192 في نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.

الدراسة:

درس كينيث أرو المرحلة الثانوية في مدرسة تاونسند هاريس الثانوية. في عام 1940 تخرج من جامعة نيويورك في العلوم الاجتماعية. أكمل تدريبه بدراسات في الرياضيات.

في عام 1967 حصل على الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة شيكاغو ومن جامعة نيويورك 1972 ، وحصل على دكتوراه في العلوم الاجتماعية والاقتصادية من جامعة فيينا عام 1971.

الأعمال:

عندما كان في العشرينات من عمره، خدم كينيث أرو بالجيش لمدة أربع سنوات.

وبعد خدمته في الجيش عمل عام 1948 في مؤسسة راند RAND، وفي عام 1949 عمل أستاذاً مساعداً في الاقتصاد والإحصاء في جامعة ستانفورد، وبقي يعمل في هذا المنصب حتى عام 1968، في النهاية أصبح أستاذ علوم الاقتصاد والإحصاء وبحوث العمليات. وفي الفترة نفسها كان زميل بحوث العلوم الاجتماعية.

ثم أصبح عام 1952 زميلاً في مركز الدراسات المتقدمة في العلوم السلوكية، مابين عامي 1956-1957 أصبح اقتصادي في مجلس المستشارين الاقتصاديين. وفي عام 1962 أصبح رئيس قسم الاقتصاد في ستانفورد.

مابين عامي 1953 و1956 أصبح زميل كلية تشرشل (كامبردج) ثم عاد إليها مرة أخرى من عام 1962 إلى 1963، وعاد مرة ثالثة من عام 1963 إلى 1964 وأيضا مرة أخرى في عام 1970.

شغل منصب رئيس جمعية الاقتصاد في عام 1956، ورئيس معهد العلوم الإدارية في 1963.

وفي عام 1964 عمل أستاذ زائر في معهد الدراسات المتقدمة في فيينا، وعاد إليها مرة أخرى عام 1971.

عمل في عام 1968 أستاذ الاقتصاد بجامعة هارفارد، كما انتخب عضواً في الاكاديميه الوطنية للعلوم والفلسفية الأمريكية.

أصبح زميل في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والاقتصاد الرياضي، ومعهد الإحصاء الرياضي والجمعية الاحصائية الأمريكية. وفي عام 1972 أصبح الرئيس المنتخب للرابطة الاقتصادية الأمريكية.

خلال فترة الستينيات تعاون مع الحكومة الأمريكية من خلال مجلس المستشارين الاقتصاديين. وترك ستانفورد لمنصب أستاذ الاقتصاد بجامعة هارفارد.

في عام 1979 عاد أرو إلى ستانفورد، و أصبح أستاذًا للاقتصاد وأستاذًا لبحوث العمليات في جامعة ستانفورد.

في عام 1991 تقاعد كينيث أرو إلا أنه قام بتدريس الاقتصاد في جامعة سيينا في عام 1995. وكان أيضًا عضوًا في الأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية والمجلس العلمي لمعهد سانتا في.

يعد كينيث أرو أحد العقول الإقتصادية العظيمة في العقود الأخيرة. مساهماته الرئيسية ركزت على مجال نظرية القرار. وقدم عدة نظريات أهمها نظرية الاستحالة.

ظهرت نظرية الاستحالة  التي عمل عليها في أطروحة الدكتوراه عام 1951، عندما نشر «الاختيار الاجتماعي والقيم الفردية».

كان آرو من بنات أفكار تقرير الثروة الشاملة الأول للأمم المتحدة للبيئة في عام 2012. وقد عمل في اللجنة العلمية للتقرير. وكان فكره ثاقبًا حول كيفية ربط قياس الثروة وسياسات الحفاظ عليها. وقد منعته حالته الصحية المتدهورة من القيام بدور فعال في تقرير عام 2014.

الحياة الشخصية:

في عام 1947 تزوج كينيث أرو من السيدة السابقة سلمى شفايتسر، رزق الزوجان بولدين هما ديفيد وأندرو.

الوفاة:

توفي كينيث أرو في 21 فبراير عام 2017 عن عمر ناهز الـ 95 عامًا.

الجوائز والتكريمات:

حصل كينيث أرو على العديد من الجوائز منها:

• جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية عام 1972، مع جون هيكس.
• جائزة جون فون نيومان.
• عضوية أجنبي في الجمعية الملكية.
• قلادة العلوم الوطنية.
• جائزة جون فون نيومان.
• زمالة الرابطة الإحصائية الأمريكية.
• ميدالية جون بيتس كلارك.
• زمالة جمعية الاقتصاد القياسي .
• زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.‏
• وزمالة غوغنهايم.
• الدكتوراه الفخرية من جامعة فيينا.‏
• الزمالة المتميزة في الرابطة الاقتصادية الأمريكية.

الأقوال:

يقول كينيث أرو:

• ” يدرك المدير العام جيدًا أن التوقعات ليست جيدة ولكنه يحتاجها لأغراض التخطيط”.
• ” من البديهي أن يتم اتخاذ القرارات الاقتصادية دون معرفة معينة بالعواقب. ولكن، على الرغم من أن العديد من الاقتصاديين كانوا على دراية بهذه الحقيقة الأولية، لم يكن هناك تحليل منهجي لعدم اليقين الاقتصادي حتى حوالي عام 1950″.
• ” أي شراء هو واحد للمستقبل. إذا اشتريت ثلاجة، فأنت تلتزم بالمستقبل بحيث يكون لديك طعام تأكله خلال السنوات العشر القادمة”.
• ” المحرك الرئيسي للاقتصاد هو نهج التوازن، والذي اتخذ أشكالًا مختلفة على مر السنين. التوازن العام هو البيان القائل بأن جميع أجزاء الاقتصاد المختلفة تؤثر على بعضها البعض ، حتى لو كانت بعيدة ، مثل الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري ومتطلباتها على السيارات”.
• ” الآن قد لا تكون الفضيلة دائمًا مكافأتها الخاصة، ولكن على أي حال لا يتم عادةً شراؤها ودفع ثمنها بأسعار السوق”.
• ” المعرفة خير مجاني. أكبر تكلفة في نقلها ليست في إنتاج أو توزيع المعرفة، ولكن في استيعابها. هذا شيء يعرفه جميع المعلمين”.

قال عنه بول سامويلسون، الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد:

• ” أهم منظر في القرن العشرين في الاقتصاد.”

أما ويليام شارب، الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد فقال عنه:

• “لقد صاغ أرو الأساس للنظريات الحديثة للاستثمار المالي وتمويل الشركات.”

وكذلك قال عنه جوزيف ستيغليتز، خبير اقتصادي نوبل.

• “تستمر أعمالي في اقتصاديات المعلومات من الأساس الذي وضعه أرو”.

المصادر:

• https://www.economyinarabic.com
• https://xn--sgb8bg.net
• https://ar.m.wikipedia.org
• https://www.livemint.com
• https://www.unep.org/