حقائق سريعة
- جاء في (نزهة الفضلاء تهذيب سير أعلام النبلاء).
من الأحاديث التي روتها : فعن أم الدرداء، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “ليس من البر الصيام في السفرسمعت أبا الدرداء يقول: سمعت أبا القاسم – ما سمعته يكنيه قبلها ولا بعدها – يقول: “إن الله عز وجل يقول: يا عيسى إني باعث من بعدك أمة، إن أصابهم ما يحبون حمدوا الله وشكروا، وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا، ولا حلم ولا علم، قال: يارب كيف هذا لهم ولا حلم ولا علم؟ قال: أعطيهم من حلمي وعلمي”
معلومات نادرة
- قصة عدم زواجها بعد أبو الدرداء:عن لقمان بن عامر عن أم الدرداء أنها قالت: اللهم إن أبا الدرداء خطبني فتزوجني في الدنيا اللهم فأنا أخطبه إليك فأسألك أن تزوجينه في الجنة، فقال لها أبو الدرداء فإن أردت ذلك فكنت أنا الأول فلا تتزوجي بعدي، قال: فمات أبو الدرداء وكان لها جمال وحسن فخطبها معاوية فقالت لا والله لا أتزوج زوجاً في الدنيا حتى أتزوج أبا الدرداء إن شاء الله في الجنة”
- يقول علي بن المديني وهو من أكابر شيوخ البخاري: كان لأبي الدرداء إمرأتان، كِلاهُما يُقال لها: أم الدرداء، إحداهما رأت النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وهي خَيْرَة بنت أبي حَدْرَد، والثانية تزوجها بعد وفاة النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وهي التي نروي عنها وهي هجيمة الوصابية.
أم الدرداء.. التابعية الفقيهة راوية الحديث ومعلمة الرجال
– 81 ه/ سورية
كانت زاهدة فقيهة ومحدثة من رواة الحديث وتابعية، وكانت حرمة وجلالة عَجِيبَة، زوجها هو الصحابي الجليل أبو الدرداء
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
تربت هجيمة بنت حيي الوصابية والمعروفة بأم الدرداء الصغرى أم الدرداء يتيمة في حجر أبي الدرداء، تصلي في صفوف الرجال، وتجلس في حلق القراء تتعلم القرآن. حتى حفظته وهي صغيرة.
الأعمال:
كانت هجيمة الحميرية عالمة فقيهة ،وراوية من رواة الحديث الشريف ،كانت شديدة العلم والعبادة
روت الحديث عن أبي الدرداء، وكذلك عن سلمان الفارسي وفضالة بن عبيد، وكعب بن عاصم الأشعري، وعن السيدة عائشة، وأبي هريرة رضي الله عنهم جميعاً.
كما حدث عنها كثيرون منهم: جبير بن نفير وأبو قلابة الجرمي وسالم بن أبي الجعد ورجاء بن حيوة ويونس بن ميسرة ومكحول وعطاء الكيخاراني وإسماعيل بين عبيد الله بن أبي المهاجر وزيد بن سالم، و غيرهم.
كذلك كانت أم الدرداء إحدى عابدات الشام التي كان لها السبق في العبادة والصلاح حتى قصدها الناس يتعلمون منها رقة القلب وخشوع الجوارح عند ذكر الله وقراءة القرآن.
وكان الرجال يقرؤون عليها ويتفقهون في الحائط الشمالي بجامع دمشق، وكان الخليفة عبد الملك بن مروان يجلس في حلقتها مع المتفقهة.
كما عنيت أم الدرداء بتفسير القرآن الكريم وتدبر معانيه؛ فعن ربيعة بن يزيد وعن إسماعيل بن عبيد الله عن أم الدرداء أنها قالت: في تفسير الآية ﴿ولذكر الله أكبر﴾ [العنكبوت:45]؛ ” أنك إن صليت فهو من ذكر الله، وإن صمت فهو من ذكر الله، وكل خير تعمله فهو من ذكر الله، وكل شيء تجتنبه فهو من ذكر الله، وأفضل ذلك تسبيح الله عز وجل”.
الحياة الشخصية:
تزوجت من الصحابي الجليل أبو الدرداء الأنصاري، وهي الزوجة الثانية له.
الوفاة:
عن عَبِد ربه بن سليمان، قال: حجَّت أم الدرداء في سنة 81 ه وتوفيت بعدها.
الأقوال:
من أقوال أم الدرداء:
- ” أزعمتم أنكم قد أمللتموني وقد طلبت العبادة بكل شئ فما وجدت شيئا أشفى لصدري ولا أحرى أن أدرك ما أريد من مجالسة أهل الذكر”.
- ” إِنَّ أَحدهُمْ يَقُوْلُ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي، وَقَدْ عَلِمَ أَنَّ اللهَ لاَ يُمْطِرُ عَلَيْهِ ذَهَبًا وَلاَ دَرَاهِمَ، وَإِنَّمَا يَرْزُقُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ، فَمَنْ أُعْطِيَ شَيْئًا، فَلْيَقْبَلْ، فَإِنْ كَانَ غَنِيًّا، فَلْيَضَعْهُ فِي ذِي الحَاجَةِ، وَإِنْ كَانَ فَقِيْرًا، فَلْيَسْتَعِنْ بِهِ”.
وقال البخاري:
- “كانت أم الدرداء تجلس في صلاتها جلسة الرجل وكانت فقيهة”.
وقال الذهبي:
- ” أم الدرداء الصغرى الوصابية من كبار العلماء”.
وقال ابن العماد:
- “لها نصيب وافر من العلم والعمل، ولها حرمة زائدة بالشّام”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org/
- https://www.islamweb.net/
- http://al-hakawati.net/
- https://xn--igbhe1a7h.com/
- https://www.arrabita.ma/
أم الدرداء.. التابعية الفقيهة راوية الحديث ومعلمة الرجال
حقائق سريعة
- جاء في (نزهة الفضلاء تهذيب سير أعلام النبلاء).
من الأحاديث التي روتها : فعن أم الدرداء، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “ليس من البر الصيام في السفرسمعت أبا الدرداء يقول: سمعت أبا القاسم – ما سمعته يكنيه قبلها ولا بعدها – يقول: “إن الله عز وجل يقول: يا عيسى إني باعث من بعدك أمة، إن أصابهم ما يحبون حمدوا الله وشكروا، وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا، ولا حلم ولا علم، قال: يارب كيف هذا لهم ولا حلم ولا علم؟ قال: أعطيهم من حلمي وعلمي”
معلومات نادرة
- قصة عدم زواجها بعد أبو الدرداء:عن لقمان بن عامر عن أم الدرداء أنها قالت: اللهم إن أبا الدرداء خطبني فتزوجني في الدنيا اللهم فأنا أخطبه إليك فأسألك أن تزوجينه في الجنة، فقال لها أبو الدرداء فإن أردت ذلك فكنت أنا الأول فلا تتزوجي بعدي، قال: فمات أبو الدرداء وكان لها جمال وحسن فخطبها معاوية فقالت لا والله لا أتزوج زوجاً في الدنيا حتى أتزوج أبا الدرداء إن شاء الله في الجنة”
- يقول علي بن المديني وهو من أكابر شيوخ البخاري: كان لأبي الدرداء إمرأتان، كِلاهُما يُقال لها: أم الدرداء، إحداهما رأت النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وهي خَيْرَة بنت أبي حَدْرَد، والثانية تزوجها بعد وفاة النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وهي التي نروي عنها وهي هجيمة الوصابية.
