حقائق سريعة
- من مؤلفاتها: ” هذه الطفلة ستكون عظيمة الشأن”: وقد كتبته عام 2009 وهو عبارة عن مذكرات حياة حافلة لأول رئيسة أفريقية، وقد تطرقت فيه للأحداث التي مرت بها منذ طفولتها المبكرة والحياة التي عاشتها في المنفى وصولاً إلى تسلمها السلطة وكفاحها من أجل تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
معلومات نادرة
- يحصل الفائزون بجائزة “مو إبراهيم” على 5 ملايين دولار على مدار 10 سنوات و200 ألف دولار سنويا طوال حياتهم.
- عام 1989 شهدت ليبيريا حرباً أهلية خلال حكم تشارلز تايلور ودامت 14 عاماً تعرض خلالها آلاف الليبيريين للتعذيب. قبل أن تفوز إيلين سيرليف بالانتخابات وتنهي الحرب.
إيلين جونسون سيرليف.. أول إمرأة تفوز في انتخابات رئاسة حرة في أفريقيا
1938- / ليبيرية
سيدة أفريقيا الحديدية، والرئيس الرابع والعشرين لدولة ليبيريا، وأول امرأة في العالم تفوز بجائزة “الإنجاز في القيادة”، إضافة لحصولها على جائزة نوبل للسلام.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولدت إيلين جونسون سيرليف في التاسع والعشرين من تشرين الأول عام 1938 في مونروفيا عاصمة ليبيريا ولداها كان من قبائل غولا أما والدتها فهي من أصل مختلط كروّيّ وألماني.
الدراسة:
درست الاقتصاد في مونروفيا وبعد زواجها من جيمس سيرليف انتقلت إلى الولايات المتحدة عام 1961 لمواصلة دراستها، وحصلت على شهادة في المحاسبة من جامعة ويسكنسن ماديسون ودرجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة كولورادو.
ثم درست الاقتصاد والسياسة العامة في جامعة هارفارد وحصلت على ماجستير في الإدارة العامة.
الأعمال:
كانت بداياتها السياسية بعد أن أنهت دراستها وعادت إلى وطنها الأم ليبيريا وذلك عندما عملت كوزيرة مالية من عام 1972 إلى عام 1973 لكن حصل خلاف حول الإنفاق العام فغادرت
في الثاني عشر نيسان عام 1980 ، استولى عضو في جماعة كراهن العرقية الأصلية ويدعى صموئيل دو على السلطة بعد انقلاب عسكري وقام بإعدام الرئيس ويليام تولبيرت مع عدد من أعضاء وزارته رميا بالرصاص
في البداية قبلت إيلين العمل في حكومة صموئيل، حيث شغلت منصب رئيسة البنك الليبيري للتنمية والاستثمار لكنها سرعان ما بدأت تنتقد إدارة البلاد فتركت المنصب وغادرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية
وبعد انتقالها إلى الولايات المتحدة الأمريكية عملت خبيرة إقتصادية في البنك الدولي وبعد ذلك انتقلت إلى نيروبي في كينيا وشغلت منصب نائب رئيس المكتب الإقليمي الأفريقي “لسيتي بنك “وقد بقية في هذا المنصب مدة أربع سنوات.
في هذه الفترة عندما كانت مع الأمم المتحدة تم اختيارها ضمن سبعة أشخاص من قبل منظمة الوحدة الأفريقية من أجل التحقق في الإبادة الجماعية في رواندا كما تم اختبارها لتقديم تقرير عن أثر النزاعات والحروب على المرأة ودور المرأة في بناء السلام
وفي عام 1985 عادت سيرليف إلى بلاها سعيا وراء منصب نائب الرئيس لكنها وضعت تحت الإقامة الجبرية بأمر من صموئيل دوي وحكم عليها بالسجن عشرة أعوام بعد أن وجهت إليها تهمة التحريض على الفتنة ولكن تم إطلاق سراحها تحت ضغوط دولية لكنها حرمت من التقدم للمنصب
كانت لها مشاركة في الانتخابات البرلمانية وحصلت على مقعد إلا أنها رفضت المقعد وذلك بسبب اتهامات التزوير التي طالت العملية الانتخابية
في عام 1989 اندلعت حرب أهلية في ليبيريا دعمت ايلين التمرد الذي قاده تشارلز تايلور لكنها سرعان ما انضمت الى صفوف المعارضة
عملت سيرلييف مديرة مساعدة ثم مديرة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المكتب الإقليمي لأفريقيا في عام 1992
وفي عام 1997 رشحت سيرليف نفسها للإنتخابات الرئاسية لكنها فشلت حيث حصلت على المركز الثاني.
ثم عادت سيرليف مرة ثانية للترشح للانتخابات الرئاسية وذلك عام 2005 وتمكنت من الفوز في هذه الإنتخابات التي أنهت الحرب الأهلية التي استمرت أربعة عشر عاماً وهزمت منافسها لاعب كرة القدم السابق جورج ويا الذي تراجع عن شكوى قدمها بخصوص وجود تزوير.
وبعد تسلمها الرئاسة في عام 2006 تعهدت سيرليف بأنها ستعمل على خفض الديون كما قامت بأنشاء لجنة للمصالحة تهتم بتسوية النزاعات التي خلفتها سنوات من الحرب الأهلية في بلادها، وعملت على إحلال السلام في ليبيريا وقامت بالترويج للتطور الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز وضع النساء التي عانت كثيراً من الحرب والنزاعات في أفريقيا، وعملت على تقوية علاقة بلادها بالصين والولايات المتحدة.
وفي نهاية عام 2011 قررت سيرليف الترشح للرئاسه مرة ثانية وهو قرار انتقده قادة المعارضة بشدة وتمكنت من الفوز بولاية رئاسية ثانية بحصولها على 90.7% من أصوات الناخبين في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية بعد انسحاب منافسها وينستن توبمان مرشح حزب المؤتمر من أجل التغيير الديمقراطي وقد أدت القسم الرئاسي وتولت المنصب رسميا في السادس عشر من يناير/كانون الثاني عام 2012
في عام 2018 “أسست مركز ايلين جونسون سيرليف الرئاسي للمرأة والتنمية”
وكان هدف المركز هو إحداث التغيير والتنمية الاجتماعية ودعم المرأة في جميع أنحاء أفريقيا
تم اختيارها في عام 2019 لتكون سفيرة لمنظمة الصحة العالمية للنوايا الحسنة للقوى العاملة الصحية.
بعد إنتشار وباء كورونا عام 2020 استقالت لتعمل كرئيس مشارك للهيئة المستقلة لمنظمة الصحة العالمية للتأهب للوباء وتم تعينها في المجلس الاستشاري للتنمية التابع لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية
الحياة الشخصية:
في عام 1956 تزوجت من جيمس سيرليف عندما كانت في السابعة عشر من عمرها وأنجبت أربعة أولاد، لكنهما تطلقا فيما بعد.
الجوائز والتكريمات:
كُرمت إلين جونسون سيرليف مرات كثيرة، ونالت أرفع الجوائز العالمية، نذكر منها:
- وسام الحرية الرئاسي الأمريكي.
- جائزة نوبل للسلام عام 2011، تقديراً لجهودها في الدفاع عن حقوق المرأة واشراكها في عمليات السلام
- جائزة صديق الإعلام عام 2010 من قبل اتحاد المحررين الأفريقين.
- نيشان الإنسانية للخلاص الأفريقي.
- وسام فرسان مالطه.
- جائزة ” مو إبراهيم للحكم الرشيد” في إفريقيا عام 2018.
- نيشان رواد ليبيريا.
- جائزة الاقتصاد العالمي.
- نيشان نجمة أفريقيا.
- جائزة أنديرا غاندي.
- وسام الصليب الأكبر لجوقة الشرف في فرنسا.
- 100 على امراه على بي بي سي.
- الدكتوراه الفخرية من جامعة هارفارد.
الأقوال:
من أقوال إلين جونسون سيرليف:
- ” إذا كانت أحلامك لا تخيفك فهي ليست كبيرة بما يكفي”.
- ” دائماً يحب أن يتجاوز حجم احلامك قدرتك الحالية على تحقيقها”.
- ” المرأة تعمل بحد والنساء أكثر أمانة ولديهن أسباب أقل ليكن فاسدات”.
قال سالم أحمد سالم، رئيس اللجنة القائمة على اختيار الفائزين بجائزة “مو إبراهيم للإنجاز في القيادة الإفريقية”:
- ” إن إلين جونسون سيرليف تولت قيادة ليبيريا في وقت كانت فيه مدمرة بالكامل بسبب الحرب الاهلية، وقادت عملية مصالحة ركزت على بناء دولة ومؤسساتها الديمقراطية”.
وعبر رجل الاعمال السوداني البريطاني، محمد إبراهيم، عن”سروره” لكون سيرليف أول امرأة في العالم تفوز بجائزة مؤسسته قائلاً:
- “أنها ساعدت في توجيه بلدها نحو مستقبل سلمي وديمقراطي، في ظل ظروف صعبة جداً، مما مهد الطريق أمام خلفها”.
المصادر:
- https://gate.ahram.org.eg/
- https://www.naharnet.com/
- https://www.youm7.com/
- https://www.aljazeera.net/
حقائق سريعة
- من مؤلفاتها: ” هذه الطفلة ستكون عظيمة الشأن”: وقد كتبته عام 2009 وهو عبارة عن مذكرات حياة حافلة لأول رئيسة أفريقية، وقد تطرقت فيه للأحداث التي مرت بها منذ طفولتها المبكرة والحياة التي عاشتها في المنفى وصولاً إلى تسلمها السلطة وكفاحها من أجل تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
معلومات نادرة
- يحصل الفائزون بجائزة “مو إبراهيم” على 5 ملايين دولار على مدار 10 سنوات و200 ألف دولار سنويا طوال حياتهم.
- عام 1989 شهدت ليبيريا حرباً أهلية خلال حكم تشارلز تايلور ودامت 14 عاماً تعرض خلالها آلاف الليبيريين للتعذيب. قبل أن تفوز إيلين سيرليف بالانتخابات وتنهي الحرب.