حقائق سريعة
- لحن لها الشيخ أبو العلا محمد لحناً جديداً لقصيدة «كم بعثنا مع النسيم سلاما»، وذلك بعد أن غنتها أم كلثوم من لحن الطبيب أحمد صبري النجريدي.
- كانت صديقة أم كلثوم لأكثر من ستين سنة، ولدتا في نفس العام وتوفيتا في العام نفسه.
- لقبت ملكة المواويل، لتصبح أكثر المطربات اللاتي يحملن ألقابا عدة.
- وصفها النقاد بالمبدعة في مقارنتها بأم كلثوم التي وصفوها بالمطربة المؤدية فقط، حيث وصفت بأنها فنانة من مطربي الزمن القديم فيها إبداع وعبقرية.
- فتحية أحمد هى التى قامت بتعريف محمد عبد الوهاب إلى سيد درويش ألول مرة ، فقد كان محمد عبد الوهاب شابا صغيرا يؤدى بعض اعمال الشيخ سالمة حجازى والشيخ سيد درويش فى مسرح تعمل به فتحية أحمد ، وذهب الشيخ سيد إلى ذلك المسرح ليسال عن فتحية فقابله الفتى الصغير ) محمد البغدادى ( ليساله من هو فقال له أنا سيد درويش ، سكت الصبى وتلعثم لكنه جرى ليخبرها، وعندما حضرت انتهزت الفرصة لتقدم المطرب الصغير إلى الملحن الكبير ، عندئذ طلب الشيخ سيد منه أن يسمعه شيئاً مما يحفظ فغنى أمامه فأثنى الشيخ سيد على أدائه وتنبأ له بمستقبل جيد ، ثم أسند إليه بعدها بطولة أوبريت شهرزاد.
- اكتشفها نجيب الريحاني وهي صغيرة وتبناها إلى أن اشتهرت وتنافس على صوتها كبار ملحني ذاك الزمان.
معلومات نادرة
- كان والدها الشيخ أحمد الحمزاوي مطرباً رخيم الصوت، ولمع فترة كمطرب ومنشد ومبتهل، كما لحن كثيراً من الأغاني الانتقادية والفكاهية كان يؤدي بعضها مع اثنين من المنشدين كثلاثي فكاهي تحت اسم ثلاثي الشيخ كعبولة، ومن أشهر ألحانه «كعبولة الخفة» الذي يعتبر أصلاً واضحاً للحن قصيدة «مضناك جفاك» من شعر أحمد شوقي واقتباس محمد عبد الوهاب.
- أختها المطربة الراحلة مفيدة أحمد صاحبة الصوت الجميل والتي كانت مطربة إذاعبة الإسكندرية الأولى، وكانت مفيدة تسير على نهج أختها فتحية في المحافظة على التراث الغنائي التقليدي.
- كانت فتحية أحمد ضعيفة في القراءة والكتابة، ولكنها كانت تتقن تمثيلها و غنائها بالمسرح أو السينما.
- كتب محمد السيد المويلحي في مجلة “الرسالة”(فبراير 1939): “إنه تحت تأثير صوت فتحية أحمد، خرجت أم كلثوم عن طورها، ويكمل: “لم أرها في موقف لمطرب أو مطربة تصرخ كما كانت تصرخ أمام فتحية”.
- على عكس الخلافات التي “أرستها” الصحافة بين أم كلثوم منيرة المهدية، فانسحبت الأخيرة من الساحة الغنائية ولم تعد تلك التي تهدد عرش أم كلثوم على الغناء كونها لم تواكب التطور وتراجع صوتها لإدمانها تناول الشيشة، فإن فتحية ظلت المنافسة الحقيقية لها، لقوة صوتها، وهي سبقت أم كلثوم في الشهرة وهذا ما أثبتته الاستفتاءات التي كانت تعقدها المجلات الفنية وتكون النتيجة دائماً تفوق فتحية على أم كلثوم.
فتحية أحمد.. مطربة القطرين والصوت الثاني بعد أم كلثوم في مدرسة الأصالة
1898- 1975/ مصريّة
مطربة صاحبة صوت جميل جداً، تجمع بين سحر القديم وقوته، ورونق الجديد ورقّته، ولا تعجز عن إرضاء جمهرة السامعين ولو كانوا حشداً مختلفاً في ذوقه متبايناً في عمره.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولدت فتحية أحمد بحي الخرنفش بالقاهرة، والدها هو المغني الشيخ أحمد الحمزاوي الذي لم يستمر بالغناء والتلحين بعد أن شبت بناته فتحية ورتيبة ومفيدة وكلهن احترفن الغناء، إلا أن فتحية كانت الأبرع والأشهر. أما خالتها فهي الراقصة الشهيرة بمبة كشر.
كانت ولادتها عام 1898 وهو نفس العام الذي ولدت فيه كوكب الشرق أم كلثوم.
الدراسة:
درست فتحية أحمد الغناء على أئمة الملحنين، وخاصة أستاذ أم كلثوم الأول الشيخ أبو العلا محمد.
الأعمال:
بدأت فتحية أحمد بأداء أدوار سيد درويش وغناء القصائد، وفى عام 1926 اتجهت إلى غناء المونولوجات والطقاطيق. وكانت من أوائل المطربات اللاتى سجلن أصواتهن على أسطوانات، كما أنها عاصرت افتتاح الإذاعة المصرية وظلت من مطرباتها اللامعات.
في شبابها اشتركت فتحية أحمد كمطربة ممثلة بالمسرح الغنائي، وراحت تنتقل مع الفرق المسرحية الغنائية بين مصر وبلاد الشام، ومن أجل أُطلق عليها لقب مطربة القطرين.
وفي وقت ازدهر فيه المسرح الغنائي بين عامي 1917-1927 غنت فتحية أحمد لأهم الملحنين كداود حسني، وكامل الخلعي، والسيد درويش ، وإبراهيم فوزي. فشاركت نجيب الريحانى في مسرحياته بدءً بمسرحية “أبو الكشكاش” عام 1919، كما مثلت عام 1934 مع يوسف وهبي في مسرحية “صندوق الدنيا”.
وقد اعتزلت أحمد المسرح في نهاية الأربعينيات بعد أن قامت ببطولة المسرحية الغنائية «يوم القيامة» التي لحن لها الشيخ زكريا أحمد، وقد أضيف لهذه المسرحية اللحن المعروف «يا حلاوة الدنيا» خصيصاً لكن تغنيه فتحية أحمد.
كما اشتركت غنائياً بفيلم “عايدة” بدور ابنة الملك المصري الأميرة أمينيرس أمام أم كلثوم التي قامت بدور عايدة جارية الأميرة.
ثم شاركت كمطربة وممثلة في فيلم “حنان” عام 1943 وغنت فيه أربع أغنيات، هي: العشرة هانت، شفت الهنا، ياترى نسى ليه، ياريت زمانك وزماني يرجع تاني.
إلا أن منتجين السينما اللاهثين وراء الربح لم يهتموا بها بعد ظهور نور الهدى وتجاهلوا موهبتها بحجة أن وجهها غير سينمائي فعانت في أواخر حياتها بعد ان أصبحت مسئولة عن أسرة كبيرة.
أما في مجال الغناء فقد قد غنت فتحية ألحاناً كثيرة من ألحان محمد عثمان وعبده الحامولي وأبو العلا محمد وزكريا أحمد ومحمد عبد الوهاب ورياض السنباطي وأحمد صدقي ومرسي الحريري ومحمد قاسم والمهندس الزراعي عبد الفتاح بدير.
كما غنت لحناً لصفر علي من قالب الطقطوقة أو الأهزوجة بعنوان:«ياريت زمانك وزماني يسمح ويرجع تاني»، والتي كانت أغنية الموسم في الثلاثينيات وأما أسطوانات هذه الأغنية فقد بيعت في مسرح برنتانيا حيث كانت تغني هذه الطقطوقة هناك.
وكذلك غنت فتحية أحمد في فيلم ” أحلام الشباب” وهو من بطولة فريد الأطرش ومديحة يسري بطريقة الدوبلاج.
أشهر أغانيها:
- طلعت يا محال نورها، أوبريت قولوا له، أنا بابيع الغربال، مظلومة وياك يا ابن عمي، ألفين حمد هلل
على سالمتك، يابو الكشاكش، أوبريت فشر، من ألحان السيد درويش. - يا ترى نسي ليه
- أمرك عجيب يا ليل
- زوروني كل سنه مرة
- الحلوه دى قامت تعجن في الفجريه
- “شدو بلبل على الغصون”، أنا الحبيبة صدقني، من ألحان القصبجي.
- ياحلاوة الدنيا ياحلاوة، تلحين زكريا أحمد.
- بلغوها إذا أتيتم حماها تلحين صبرى التجريدي.
- ياريت زمانك وزماني لصفر علي.
الحياة الشخصية:
تزوج فتحية أحمد مرتين، حيث استغل زوجها الأول جهلها بالقراءة والكتابة، وبحجة إدارته لأعمالها، استولى على أموالها. بينما استمرت بعد زواجها الثاني بتربية وتعليم أولادها، وهذا ما شغلها عن فنها مدة ليست بالقصيرة.
الوفاة:
توفيت فتحية أحمد بتاريخ 5 ديسمبر عام 1975 عن عمر ناهز ال77عاماً.
الجوائز والتكريمات:
- قدم المؤلف المصري محبّ جميل كتابه “فتحية أحمد مطربة القطرين”من منشورات دار الجديد، كنوع من رد الجميل لهذه الحنجرة الذهبية التي ظلمها الزمن، تكلم فيها عن حياتها من البداية إلى النهاية.
الأقوال:
قال عنها الأديب عباس محمود العقاد:
- “صوتها يمثّلها تمثيلاً عجيباً في البساطة والطيبة وراحة القلب والصراحة، حتّى يخيّل إلى من يسمعها ويراها أنّه قد رآها قبل ذلك، لا نفاق في الإحساس الذي توحيه معرفتها ويوحيه غناؤها. إنّ الرسالة تخدم الغناء الشعبي خدمة جليلة لو وجهت عنايتها إلى إحياء الأدوار القديمة المأثورة التي تناسب عصرنا الحاضر، لأنّها توافق صوتها كلّ الموافقة”.
تعرفت فتحية أحمد على الشاعر خليل مطران في لبنان، فأطلق عليها لقب مطربة القطرين، وطلب من الشاعر أحمد شوقي ومحمد عبد الوهاب تأييده في ذلك وقال:
- ” دي مش بتاعتكم لوحدكم.. دى بتاعتنا برضه، وأنا هاسميها مطربة القطرين”.
وعن تاجهلها من قبل المنتجين كتبت الفنانة زينب صدقي في الصحف تقول:
- ” من المخجل ان يكون لدينا مطربة لها مكانتها وقدرتها في عالم الغناء مثل فتحية احمد مسئولة عن اسرة، إلا ما تجود به الإذاعة، في حين أن كل الدعم لبنت مفعوصة ( نور الهدى)، وإذا كان وجه فتحية غير سينمائي فيمكنها الغناء بطريقة الدوبلاج”.
يقول محمد المويلحي:
- “أول (مطربة) جمعت بين أشياء متناقضة متنافرة لا سبيل إلى جمعها أبداً! جمعت (الشرف) والفن والأمومة المنتجة الرحيمة التي تبذل دمها وروحها لتهذب وتعلم أولادها من مالها (الحلال) الذي جمعته من كدها، وتعبها، وصوتها”.
يقول الموسيقي توفيق الباشا:
- “حين نقارن أم كلثوم مع معاصرتها فتحية أحمد صاحبة الصوت الكريستالي، نجد أن الأخيرة قد تأخرت عن الركب، ولم تستطع ان تهب كل وجودها للغناء كما فعلت ام كلثوم التي جعلت فنها فوق أي اعتبار”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org/
- https://www.vetogate.com/
- https://www.almodon.com/
- https://www.youm7.com/
- https://elmeezan.com/
- https://pulpit.alwatanvoice.com/
- https://aawsat.com/
حقائق سريعة
- لحن لها الشيخ أبو العلا محمد لحناً جديداً لقصيدة «كم بعثنا مع النسيم سلاما»، وذلك بعد أن غنتها أم كلثوم من لحن الطبيب أحمد صبري النجريدي.
- كانت صديقة أم كلثوم لأكثر من ستين سنة، ولدتا في نفس العام وتوفيتا في العام نفسه.
- لقبت ملكة المواويل، لتصبح أكثر المطربات اللاتي يحملن ألقابا عدة.
- وصفها النقاد بالمبدعة في مقارنتها بأم كلثوم التي وصفوها بالمطربة المؤدية فقط، حيث وصفت بأنها فنانة من مطربي الزمن القديم فيها إبداع وعبقرية.
- فتحية أحمد هى التى قامت بتعريف محمد عبد الوهاب إلى سيد درويش ألول مرة ، فقد كان محمد عبد الوهاب شابا صغيرا يؤدى بعض اعمال الشيخ سالمة حجازى والشيخ سيد درويش فى مسرح تعمل به فتحية أحمد ، وذهب الشيخ سيد إلى ذلك المسرح ليسال عن فتحية فقابله الفتى الصغير ) محمد البغدادى ( ليساله من هو فقال له أنا سيد درويش ، سكت الصبى وتلعثم لكنه جرى ليخبرها، وعندما حضرت انتهزت الفرصة لتقدم المطرب الصغير إلى الملحن الكبير ، عندئذ طلب الشيخ سيد منه أن يسمعه شيئاً مما يحفظ فغنى أمامه فأثنى الشيخ سيد على أدائه وتنبأ له بمستقبل جيد ، ثم أسند إليه بعدها بطولة أوبريت شهرزاد.
- اكتشفها نجيب الريحاني وهي صغيرة وتبناها إلى أن اشتهرت وتنافس على صوتها كبار ملحني ذاك الزمان.
معلومات نادرة
- كان والدها الشيخ أحمد الحمزاوي مطرباً رخيم الصوت، ولمع فترة كمطرب ومنشد ومبتهل، كما لحن كثيراً من الأغاني الانتقادية والفكاهية كان يؤدي بعضها مع اثنين من المنشدين كثلاثي فكاهي تحت اسم ثلاثي الشيخ كعبولة، ومن أشهر ألحانه «كعبولة الخفة» الذي يعتبر أصلاً واضحاً للحن قصيدة «مضناك جفاك» من شعر أحمد شوقي واقتباس محمد عبد الوهاب.
- أختها المطربة الراحلة مفيدة أحمد صاحبة الصوت الجميل والتي كانت مطربة إذاعبة الإسكندرية الأولى، وكانت مفيدة تسير على نهج أختها فتحية في المحافظة على التراث الغنائي التقليدي.
- كانت فتحية أحمد ضعيفة في القراءة والكتابة، ولكنها كانت تتقن تمثيلها و غنائها بالمسرح أو السينما.
- كتب محمد السيد المويلحي في مجلة “الرسالة”(فبراير 1939): “إنه تحت تأثير صوت فتحية أحمد، خرجت أم كلثوم عن طورها، ويكمل: “لم أرها في موقف لمطرب أو مطربة تصرخ كما كانت تصرخ أمام فتحية”.
- على عكس الخلافات التي “أرستها” الصحافة بين أم كلثوم منيرة المهدية، فانسحبت الأخيرة من الساحة الغنائية ولم تعد تلك التي تهدد عرش أم كلثوم على الغناء كونها لم تواكب التطور وتراجع صوتها لإدمانها تناول الشيشة، فإن فتحية ظلت المنافسة الحقيقية لها، لقوة صوتها، وهي سبقت أم كلثوم في الشهرة وهذا ما أثبتته الاستفتاءات التي كانت تعقدها المجلات الفنية وتكون النتيجة دائماً تفوق فتحية على أم كلثوم.