• صالح-عصاد
  • سيلين-ديون
  • آزاد
  • تاتيانا غوليكوفا
  • مونيكا-بيلوتشي
  • سيد-مكاوي
  • مارك-زوكربيرغ
  • شوقي-الماجري
  • عمر المختار
  • زياد بن أبيه
  • إبراهيم-الخولي


حقائق سريعة

  • بدأ هارت مشروع الرقمنة في 4 يوليو 1971، عن طريق كتابة نص إعلان استقلال الولايات المتحدة على حاسوب Xerox Sigma V الرئيسي في مختبر أبحاث المواد في جامعة إلينوي. وبعد ذلك جاءت وثيقة الحقوق، ودستور الولايات المتحدة، والكتاب المقدس، وشكسبير.
  • في عام 1992، كان هارت سعيدًا لأن القرص المرن الذي تبلغ سعته 1.44 ميجابايت يمكنه استيعاب نص كتاب متوسط، وتوقع وصول رسوماته في النهاية.
  • واليوم، يدرج مشروع غوتنبرج أكثر من 30 ألف كتاب بـ 60 لغة، مع التركيز على العناوين التي تهم القارئ العام في ثلاث فئات: “الأدب الخفيف”، و”الأدب الثقيل”، والأعمال المرجعية. في رسالة بريد إلكتروني أرسلها في عام 2006 إلى كاتب التكنولوجيا جلين مودي، توقع أنه سيكون هناك مليار كتاب إلكتروني في عام 2021، في الذكرى السنوية الخمسين لمشروع جوتنبرج، وأنه بفضل التقدم في رقائق الذاكرة، “سوف تكون قادرا على حمل كل شيء”. مليار كتاب إلكتروني في يد واحدة.”

معلومات نادرة

  • عندما تحاول البحث في جوجل عن معلومات عن مايكل ستيرن هارت، فستجد أن معظم المقالات هي نعيه من عام 2011.
  • وثيقة الحقوق هو مصطلح يُقصد به التعديلات العشرة الأولى لدستور الولايات المتحدة.
  •  في 6 سبتمبر 2011 بعد يومين من إنشاء أول كتاب إلكتروني في العالم.
  • عام 1971. من الناحية الحاسوبية، كان هذا هو العصر الحجري الحديث. من المؤكد أن شبكة أربانت كانت قائمة وعاملة، لكنها كانت محصورة في دائرة سحرية من الجامعات ومختبرات الأبحاث.
  • ظهرت أول أجهزة الكمبيوتر الشخصية القابلة للاستخدام عام 1977-1978. وكان الإنترنت لا يزال على بعد 12 عامًا، والويب ينتظر عقدين كاملين في المستقبل. لقد أنتجت شركة IBM للتو أول أقراص مرنة مقاس 8 بوصات، وكانت الأقراص المرنة التجارية مقاس 5.25 بوصة على بعد خمس سنوات.

مايكل هارت.. مخترع أول كتاب إلكتروني ومؤسس مشروع غوتنبرغ

1947- 2011/ أمريكي

كرّس مؤسس مشروع غوتنبرج حياته لإنشاء أرشيف ضخم من الكتب الإلكترونية المجانية ذات الملكية العامة مما أتاح إمكانية تحميل مليارات الكتب على كرت ذاكرة واحد.

الولادة والنشأة:

ولد مايكل ستيرن هارت في 8 مارس عام 1947 في تاكوما بواشنطن. كان والده محاسباً، ووالدته مديرة لمتجر نسائي راقٍ، وفي بداياتها محللة رقمية أثناء الحرب العالمية الثانية.

وفي عام 1958 وجدا الزوجان شواغر وظيفية في جامعة إلينوي، في أوربانا، حيث قام والده بتدريس أعمال شكسبير بينما  درّست والدته الرياضيات.

الدراسة:

حصل مايكل ستيرن هارت على درجة بكالوريوس العلوم في عام 1973، وكان بدأ في حضور المحاضرات الجامعية قبل دخوله المدرسة الثانوية.

الأعمال:

وجد مايكل هارت هدف حياته عندما أعطته جامعة إلينوي، وكان طالباً حينها، حساب مستخدم على جهاز كمبيوتر كبير الحجم من الجيل الثالث في مختبر أبحاث المواد بالمدرسة.

وعندما علم هارت أن الكمبيوتر الذي يعمل عليه قيمته 100 مليون دولار، بدأ بالتفكير في مشروع يضاهي هذا الرقم. وقد أثار اهتمامه تبادل المعلومات بين أجهزة الكمبيوتر، في وقت كان يقتصر عمل الكمبيوترات على القيام بمعالجة البيانات فقط.

ولاحقاً وجد مايكل فرصته الأعظم في مشروع غوتنبرغ التطوعي والذي يهدف إلى تحويل وتخزين ونشر ورقمنة الأعمال الثقافية. حيث أدرك هارت أهمية وقيمة حصوله على هذا الحساب، حيث رأى أن الطريقة التقليدية لاستخدام الحاسوب آنذاك ليست كافية لاستثمار وقت الفراغ لدى الحاسوب.

وكان هارت قد رأى (بعد مرور ساعة و 47 دقيقة من حصوله على ذلك الحساب)، أن القيمة العظمى التي يمكن إنتاجها من الحواسيب هي استخدامها كوسيلة للحفظ، والاسترجاع، والبحث في الكتب المحفوظة بالمكتبات، وليس معالجة البيانات.

وبعد حضوره عرضاً للألعاب النارية، توقف في محل بقالة وتلقى، مع ما اشتراه، نسخة من إعلان الاستقلال. قام بكتابة نص الإعلان بنفسه، واعتزم إرساله كبريد إلكتروني إلى مستخدمي «آربانيت »، وهي النسخ التي دعمتها الحكومة من إنترنت اليوم، لكن الأمر لم يتم عندها حذره زميل له من أن الرسالة ستعطل النظام.

وبدلاً من ذلك، نشر هارت إشعاراً بأنه يمكن تنزيل النص، فكانت ولادة مشروع غوتنبرغ. وكان هدف المشروع بحسب ما أوضحه هارت، ” تشجيع إنشاء وتوزيع الكتب الإلكترونية”، ومن خلال إتاحة الكتب لمستخدمي الكمبيوتر دون تكلفة، فإن هذا ” يساعد على كسر قضبان الجهل والأمية”.

مشروع غوتنبرغ:

خلال العقد التالي، عمل مايكل هارت بمفرده، على كتابة قاعدة بيانات المشروع، ووثيقة الحقوق، والدستور الأمريكي، ونسخة الملك جيمس من الكتاب المقدس، ومغامرات أليس في بلاد العجائب.

وكان ذلك بمثابة الخطوات التجريبية الأولى لثورة من شأنها أن تبشر بما يمكن تسميته عصر المعلومات الخامس، وعالم من الكتب الإلكترونية، والأجهزة الإلكترونية المحمولة مثل «نوك »، و «كيندل »، والوصول الفردي غير المسبوق إلى النصوص عبر مجموعة واسعة من أرشيف الإنترنت.

يضم مشروع غوتنبرغ أكثر من 60000 مادة، مع إضافة ما يقارب أكثر من 50 كتاباً إلكترونياً جديداً كل أسبوع. وهذه الإضافات تتكون أعمالاً أدبية من الثقافة الغربية مثل الروايات والشعر والقصص القصيرة والدراما، كما يحتوي المشروع غوتنبرغ على كتب الطهي وأعمالاً مرجعية وأعداداً من لمجلات الدورية.

ويضم أيضاً بعض العناصر غير النصية مثل الملفات الصوتية وملفات تدوين الموسيقى. وقد بقيت معظم الإصدارات باللغة الإنجليزية، حتى أبريل 2016، عندما بدأ المشروع يضم لغات أخرى كالفرنسية والهولندية والإيطالية والبرتغالية.

وقد استخدم مايكل هارت أبسط الوسائل لنقل وإتاحة المعرفة من صورتها الورقية إلى الإلكترونية، كما ركّز مشروعه بصفة خاصة على الكتب التي تكون حقوق الملكية الفكرية لمؤلّفيها في الولايات المتحدة الأمريكية عامة، سواء من الكتب الكلاسيكية أو الكتب المعاصرة. لذا، رأى هارت ضرورة توفير الكتب الإلكترونية بالمشروع على هيئة نص عادي بدون أي تنسيق، مما يسمح لحوالي 99 % من الجمهور إمكانية قراءة تلك الكتب والبحث في محتواها، باستخدام أي حاسوب مهما كان نظام تشغيله أو عمره.

من كتاب إلى مئات الكتب:

قام هارت بنفسه بطباعة نص أول 100 كتاب في الأرشيف، بما في ذلك الأعمال الكاملة لشكسبير.

ومع أن هارت عمل ببطء في البداية، وكان يضيف كتاباً واحداً كل شهر تقريباً، حيث أنشأ 313 كتاباً إلكترونياً فقط بحلول عام 1997، ( خلال 17 عاماً). إلا أن وتيرة العمل ارتفعت عندما وظّف هارت مع مارك زينزو المبرمج في جامعة إلينوي، متطوعين وهم مجموعة مستخدمي الكمبيوتر بالمدرسة لإنشاء مواقع لتوفير مصادر متعددة للمشروع.

مايكل-هارت
مايكل-هارت

وبالاعتماد على عمل المتطوعين الذين يقومون بالمسح الضوئي والتصحيح بدون أجر، استطاع المشروع أن يضيف إلى قائمته مئات الكتب كل شهر. وحتى في المراحل الأولى من المشروع.

والجدير بالذكر أن مايكل هارت نفسه كان مؤلفاً، وقام بنشر مؤلفاته بصورة مجانية عبر مشروع غوتنبرغ، مثل: «تاريخ موجز للإنترنت »، و”قصائد وحكايات من رومانيا ».

وبالإضافة لعمله على مشروع غوتنبرغ كان هارت عضواً رئيساً في مشروع يهدف إلى تطوير آلة للطباعة ثلاثية الأبعاد، تستطيع طباعة معظم مكوّناتها بنفسها. كما شارك أيضاً في المراحل الأولى لإنشاء موسوعة إنتربيديا في 1993، والتي كانت تهدف لبناء موسوعة إنترنت حرة.

الحياة الشخصية:

كان مايكل هارت شخصًا استثنائيًا، وكان يتمتع بشخصية فريدة وأصيلة وإنسانية وحازمة وسخية إلى حد الخطأ. ولم يكسب الكثير من المال، ولم يقم بإصلاح سيارته الخاصة، ولم يكن لديه إيمان كبير بالطب وقام ببناء معظم معداته الإلكترونية الخاصة من الأشياء التي التقطها في مبيعات المرآب.

الوفاة:

توفي مايكل هارت يوم الثلاثاء في منزله في أوربانا بولاية إلينوي، بتاريخ 6 سبتمبر عام 2011 عن عمر ناهز 64 عاماً.

الأقوال:

قال مايكل هارت في كتابه تاريخ مشروع جوتنبرج عام 1992:

  • ” الفرضية التي أسس عليها مايكل هارت لمشروع جوتنبرج هي: أي شيء يمكن إدخاله في الكمبيوتر يمكن إعادة إنتاجه إلى أجل غير مسمى”. “بمجرد إمكانية تخزين كتاب أو أي عنصر آخر (بما في ذلك الصور والأصوات وحتى العناصر ثلاثية الأبعاد في جهاز كمبيوتر)، فيمكن أن يكون أي عدد من النسخ متاحًا وسيكون متاحًا. كل شخص في العالم، أو حتى ليس في هذا العالم (نظرًا للبث عبر الأقمار الصناعية) يمكن أن يكون لديه نسخة من كتاب تم إدخاله إلى الكمبيوتر.”

قال لمجلة Searcher في عام 2002:

“إنها نقلة نوعية. إنها قوة شخص واحد، بمفرده في الطابق السفلي من منزله، قادر على طباعة كتبه المفضلة وإعطائها لملايين أو مليارات الأشخاص. لم يكن الأمر ممكنًا حتى عن بعد من قبل؛ ولا يستطيع حتى آل جدعون أن يقولوا إنهم تبرعوا بمليار كتاب مقدس في العام الماضي”.

قال بروستر كاهل، مؤسس أرشيف الإنترنت:

  • ” إن هارت ينتمي إلى مجموعة مختارة للغاية من الرجال غير المعقولين ــ أشخاص مثل ريتشارد ستالمان، مؤسس حركة البرمجيات الحرة، أو تيد نيلسون، الذي قام بحملة من أجل النص التشعبي قبل فترة طويلة من ظهور شبكة الإنترنت. – والذين غيروا طريقة تفكيرنا”.

المصادر:

تقنيونكبار التقنيين

مايكل هارت.. مخترع أول كتاب إلكتروني ومؤسس مشروع غوتنبرغ



حقائق سريعة

  • بدأ هارت مشروع الرقمنة في 4 يوليو 1971، عن طريق كتابة نص إعلان استقلال الولايات المتحدة على حاسوب Xerox Sigma V الرئيسي في مختبر أبحاث المواد في جامعة إلينوي. وبعد ذلك جاءت وثيقة الحقوق، ودستور الولايات المتحدة، والكتاب المقدس، وشكسبير.
  • في عام 1992، كان هارت سعيدًا لأن القرص المرن الذي تبلغ سعته 1.44 ميجابايت يمكنه استيعاب نص كتاب متوسط، وتوقع وصول رسوماته في النهاية.
  • واليوم، يدرج مشروع غوتنبرج أكثر من 30 ألف كتاب بـ 60 لغة، مع التركيز على العناوين التي تهم القارئ العام في ثلاث فئات: “الأدب الخفيف”، و”الأدب الثقيل”، والأعمال المرجعية. في رسالة بريد إلكتروني أرسلها في عام 2006 إلى كاتب التكنولوجيا جلين مودي، توقع أنه سيكون هناك مليار كتاب إلكتروني في عام 2021، في الذكرى السنوية الخمسين لمشروع جوتنبرج، وأنه بفضل التقدم في رقائق الذاكرة، “سوف تكون قادرا على حمل كل شيء”. مليار كتاب إلكتروني في يد واحدة.”

معلومات نادرة

  • عندما تحاول البحث في جوجل عن معلومات عن مايكل ستيرن هارت، فستجد أن معظم المقالات هي نعيه من عام 2011.
  • وثيقة الحقوق هو مصطلح يُقصد به التعديلات العشرة الأولى لدستور الولايات المتحدة.
  •  في 6 سبتمبر 2011 بعد يومين من إنشاء أول كتاب إلكتروني في العالم.
  • عام 1971. من الناحية الحاسوبية، كان هذا هو العصر الحجري الحديث. من المؤكد أن شبكة أربانت كانت قائمة وعاملة، لكنها كانت محصورة في دائرة سحرية من الجامعات ومختبرات الأبحاث.
  • ظهرت أول أجهزة الكمبيوتر الشخصية القابلة للاستخدام عام 1977-1978. وكان الإنترنت لا يزال على بعد 12 عامًا، والويب ينتظر عقدين كاملين في المستقبل. لقد أنتجت شركة IBM للتو أول أقراص مرنة مقاس 8 بوصات، وكانت الأقراص المرنة التجارية مقاس 5.25 بوصة على بعد خمس سنوات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى