• باليجا
  • جودت-سعيد
  • نزار -محروس
  • الخليل-بن-أحمد-الفراهيدي
  • بطرس-الأكبر
  • سعاد-عبدالله
  • مكسيم-غوركي
  • حكيم-عليوان
  • هارييت-ستو
  • آني-كانون
  • سلامة_عبيد


حقائق سريعة

  • سُمّيت جنازته “جنازة العصر” لأنها شهدت مشاركة قرابة 75 وفداً رسمياً تمثّل دولاً عربية وأجنبية، وجمعت الأصدقاءَ والخصومَ من الأطياف كافة في مكان واحد.
  •  حقّق الأردنّ في عهده نهضةً شاملة، في مجالات الحياة تقريباً.
  • عندما تسلم الحكم رفع شعار “فلنَبْنِ هذا البلد ولنخدم هذه الأمة” وقد جسّد هذا فلسفته ونهجه في الحكم وشكّل ركيزة أساسية في توجيه الخطط التنموية وتوزيع مكتسبات التنمية لتشمل جميع أرجاء المملكة.
  • كان الملك الحسين بن طلال يتمتّع برؤيّةٍ مستقبليّةٍ، وقدرة على تقدير الأمور ومعرفة ما يترتّب عليها.
  • استطاع أن ينجح في بناء الاقتصاد الوطني الأردني على الرغم من عدم توفر الإمكانيات.
  • اتصف بالشجاعة حيث استهل أعماله عند استلامه لسدّة الحكم بتعريب الجيش وتسليم القيادة للضباط الأردنيين.
  • تميز حدّيثه بالجرأة واللباقة عن القضايا التي تشغل الأمة مثل القضيّة الفلسطينيّة، والسعي نحو تحقيق السلام في المنطقة.
  • كان عطوفاً ورحيماً ومتواضعاً مع أبناء شعبه لا يصد أحداً ولا يتوانى عن تقديم المساعدة لهم.

معلومات نادرة

  • زار قداسة البابا بولس السادس الأردن والأراضي المقدسة عام 1964 انسجاماً مع الحرص الملكي على ترسيخ نهج التعددية والتنوّع، وتعزيز السلم المجتمعي والسلام على المستويين الإقليمي والعالمي.
  • كان  الملك الحسين مرشحاً بالفعل للحصول على جائزة نوبل للسلام، خاصة بعدما فاجأ رؤساء العالم بحضوره مفاوضات “واي ريفر”.

الحسين بن طلال.. حكم المملكة الأردنية الهاشمية لأكثر من نصف قرن

1935- 1999/ أردني

تميز بالديناميكيّة والقدرة على التأثير في الآخرين، واستطاع بناء علاقات صداقة قويّة مع جميع دول العالم، أما داخلياً فاتسم منهجه المساوة والإخاء، والوسطية والاعتدال. 

الولادة والنشأة:

ولد الحسين بن طلال في عمّان في 14 تشرين الثاني 1935، وتربّى في كنف والدَيه (الملك طلال بن عبدالله والملكة زين الشرف بنت جمِيل) وهو أكبر أبنائه. جدِّه هو مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله بن الحسين.

الدراسة:

تنقل الحسين بن طلال خلال دراسته الابتدائية بدأ من الروضة حتى نهايةالمرحلة الابتدائية بست مدارس آخرها كان الكلية  العلمية الإسلامية.

أراد له جده الملك عبد الله أن ينضم إلى مدرسة هارو، التي تخرج منها رئيس الوزراء الإنكليزي ونستون تشرشل وذلك بعد أن إكمال دراسته الابتدائية. إلا أنه تقرر إرساله إلى إلى كلية فيكتوريا في الإسكندرية بمصر في الفترة (1949/1950).

وبعدما تولّى الملك طلال سلطاته الدستورية، أصدر مرسوماً بتعيين الأمير الحسين، ولياً للعهد في 9 أيلول 1951. وبعدها توجّه الحسين إلى بريطانيا لإكمال تعليمه في مدرسة هارو.

وعلى إثر مرض الملك طلال الذي حالَ دون استمراره في الحكم، حيث نودي الأمير الحسين بن طلال، ملكاً على المملكة الأردنية الهاشمية في 11 آب 1952.

ولما كان الحسين في السابعة عشرة من عمره حينذاك، فقد شُكّل مجلس وصاية على العرش، بينما واصل الحسين تعليمه ملتحقاً منذ 19 أيلول 1952 بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، حيث تلقى تعليمه العسكري وتخرج فيها مطلع عام 1953.

الأعمال:

بعدما أتمَّ الحسين بن طلال ثماني عشرة سنة قمرية من عمره في 2 أيار 1953، تولّى سلطاته الدستورية ملكاً فعلياً للأردن، واستمر حكمه سبعة وأربعين عاماً (1952-1999).

وقاد الحسين المسيرة بحكمة وحنكةٍ واقتدار في مرحلة تخلّلتها الأحداث الجسام والمنعطفات الخطيرة محلياً وإقليمياً ودولياً، واستطاع العبور بالأردن إلى برّ الأمان، جاعلاً منه أمثولةً في الاستقرار والنموّ والازدهار؛ وطناً قوياً محكم الدعائم، راسخ الأركان.

واتسم منهج الحسين في الحكم باستناده إلى مفاهيم الخدمة والبناء، والبذل والعطاء، والمساوة والإخاء، والوسطية والاعتدال. فحقّق الأردنّ في عهدi نهضةً شاملة، حتى غدا منارةً للتقدم والعلم وذا مكانة دولية مرموقة.

وانطلاقاً من أنّ نظامَ الحكم في الدستور الأردني نيابيٌّ ملكيّ وراثيّ ومن أنّ الشعب مصدرَ السلطات. فقد قرّر الحسين تشكيل المجلس الوطني الاستشاري عام 1978، لحماية القيم الدستورية وصيانة الروح الديمقراطية التي قام عليها الأردن الحديث.

أما فيما يخص الصراع العربي الإسرائيلي، وخاصة بعد احتلال الضفة الغربية التي كانت خاضعة للوصاية الأردنية فقد قرر الأردن في مؤتمر الرباط عام 1974 بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني.

وتبع ذلك قرارُ فكّ الارتباط القانوني والإداري عام 1988، ما أتاح للأردن استئناف مسيرته الديمقراطية الدستورية في عام 1989 على قاعدة التعددية السياسية، وتأكيد نهج الشورى، وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية.

ثم كان الميثاق الوطني الأردني (1991) برعاية الملك الحسين بن طلال ليمثل خلاصة حوار سياسي واسع شارك فيه أصحاب الرأي والفكر والقادة السياسيون وجميع فئات الشعب.

كما شهدت فترةُ حكم الحسين تطويراً وتحديثاً مستمرَّين للقوات المسلّحة والأجهزة الأمنية، ودعماً متواصلاً لمنتسبيها. الذي بدأه الأردنُّ بقرار تعريب قيادة الجيش في 1 آذار 1956، وإنهاء المعاهدة الأردنية البريطانية في 13 آذار 1957. وخاض الأردنُّ بقيادة الحسين بن طلال معركةَ الكرامة في 21 آذار 1968 التي حقّق فيها الجيش العربي انتصاراً مهماً.

كما أبدى الحسين اهتماماً كبيراً بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال إطلاق مشاريع نوعية على غرار ميناء العقبة ومصانع الإسمنت والفوسفات والبوتاس ومصفاة البترول.

وأشرف بنفسه على خطط التنمية، وشدّد على أهمية تعزيز التنمية وتركيز دعائمها من خلال إنشاء عدد من المؤسسات والهيئات الوطنية. كما حرصَ الملك على نشر العلم وبثّ الثقافة من خلال تدشين الصروح الثقافية والفنية والمجامع العلْمية والمؤسسات الفكرية، والتوسُّع في بناء المدارس في أنحاء المملكة.

على الصعيد العربي والإسلامي:

أَولى الحسين بن طلال المقدساتِ الإسلامية جلَّ اهتمامه، فعمل على رعايتها، وعدَّها وديعةً يقع عليه واجبُ صونها والمحافظة عليها، فصدر في عهده قانونُ إعمار المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة (1954)، الذي شُكّلت بموجبه لجنة خاصة لإعمار المقدسات الإسلامية في الحرم القدسي.

وبعد حريق المسجد الأقصى في 21 آب 1969، أصدر الملك الحسين أوامره العاجلة بضرورة إعادة تعمير المسجد، فانطلق الإعمار الهاشمي الثالث الذي استمر إلى عام 1994، وكان من أبرز ما شمله تحويل قبّة الصخرة إلى قبّة ذهبية على نفقة الملك.

وكان جلالته دائم التأكيد أن المواطنين -مسلمين ومسيحيين- إخوةٌ في عبادة الله، ومواطنون متساوون في انتسابهم لأسرة أردنية واحدة، ولأمة عربية واحدة، ومتساوون في الحقوق والواجبات، وفي المواطنة وفي الوجود والمصير.

وأكّد الحسين رؤاه في هذا المجال، بتأسيس مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي عام 1980، والتي ساهمت في رعاية الحوار الإسلامي-المسيحي، والتوفيق بين الأفكار والتقارب بين أصحاب الديانات.

كما أُسِّس المعهد الملكي للدراسات الدينية في عمّان عام 1994، للعمل على نشر القيم الإنسانية والأخلاقية المشتركة التي تساهم في تعزيز التعاون والعلاقات بين الأديان المختلفة، والتخفيف من المفاهيم الخاطئة المتبادلة حول “الآخر”.

وأَولى الحسين القضيةَ الفلسطينية التي تمثّل للأردن “أمّ القضايا” والقضيةَ المركزية الأولى، جلَّ اهتمامه، حيث أخذ جلالته على عاتقه المطالبة بحلّ هذه القضية في جميع المحافل.

وكانت رؤيتُه الحكيمة والثاقبة أساساً لكل مقترَحات الحلول والقرارات التي اتُّخذت تجاهها عربياً ودولياً، ومن أبرزها قرار مجلس الأمن الدولي رقم (242) في عام 1967، والمشاركة في مؤتمر جنيف للسلام عام 1973، وتوقيع اتفاق مبادئ أردني فلسطيني عُرف بـ”اتفاق 11 شباط” عام 1984، وانعقاد مؤتمر مدريد للسلام في عام 1991.

كما حرص الحسين بن طلال على أن يوفّر الأردنُّ مظلةً لتمكين الفلسطينيين من التفاوض حول مستقبلهم كجزءٍ من وفد أردني-فلسطيني مشترك، وبذل جهودُه في سبيل إحلال السلام العادل والشامل بموجب إعلان واشنطن عام 1994، وتوقيع معاهدة السلام الأردنية-الإسرائيلية في وادي عربة عام 1994، والمشاركة في المؤتمر الدولي لصناعة السلام في شرم الشيخ عام 1996. كما ألقى بثقله لإنجاح الاتفاق الفلسطيني-الإسرائيلي في “واي بلانتيشن” عام 1998.

وكذلك عمل الحسين بن طلال على توطيد العلاقات الثنائية وتعزيزها بين الأردن والدول العربية، استناداً إلى مبادئ التعاون والتكافؤ والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ودافع جلالته عن قضايا أمته العربية وتبنّى قضاياها ومطالبها في المحافل الإقليمية والدولية، مسانداً معارك شعوبها لنيل التحرير وإنجاز الاستقلال ودفع عجلة البناء، فقدّم الدعمَ المادي والمعنوي للشعب الجزائري أثناء ثورته لنيل الاستقلال (1954)، ووقفَ بجانب مصر أثناء العدوان الثلاثي عليها (1956)، وتمسّك بوحدة الضفتَين، ووقّع اتفاقية التضامن العربي (1957)، وأعلن قيام الاتحاد العربي بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العراقية (1958)، ووقف بجانب الكويت بإرسال قوات أردنية إليها بعد استقلالها (1961).

وكان للملك الحسين دورٌ مميز في مؤتمرات القمة العربية، فظلَّ عاملَ توحيد وتقارُب وتضامُن بين القادة العرب منذ مؤتمر القمة العربية الأول المنعقد في القاهرة (1964).

وتعزّز هذا النهج باستضافة عمّان مؤتمرَ القمة العربية الحادي عشر (1980)، وقمة الوفاق والاتفاق (1987)، وكذلك بتأسيس مجلس التعاون العربي (1989).

ومما قام به الحسين في سبيل وحدة الصفّ العربي ومناصرة الشعوب في نيل استقلالها وتقرير مصيرها: إعلان مشروع المملكة العربية المتحدة (15 آذار 1972)، ودعم حركات التحرر الإفريقي، ومحاولة رأب الصدع في أزمة الخليج الثانية، والدعوة إلى حلّ الخلاف بين الأشقاء عربياً والحيلولة دون تدويل الأزمات، والعمل على تحقيق المصالحة بين اليمنيين لإنهاء الحرب الأهلية، وذلك بتوقيع الفرقاء “وثيقة العهد والاتفاق” في قصر رغدان العامر عام 1994.

وعلى صعيد العالم الإسلامي، كان للحسين بن طلال دورٌ فعّال ومؤثّر في تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي والمشاركة في مؤتمراتها منذ مؤتمر القمة الإسلامية الأول في الرباط عام 1969.

وعلى الصعيد الدولي، اتسم نهج الحسين بالاعتدال والعقلانية والانفتاح على العالم، حيث عمل على بناء منظومة من العلاقات أساسُها التعاون والاحترام المتبادل، وبذل جهوداً منقطعة النظير لإرساء السلام العالمي الشامل والعادل استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية.

وكرّس مساعيه لحل النزاعات والأزمات بين الدول بالطرق السلمية، كما حرص على المشاركة في المحافل الدولية والعالمية، خاصة مؤتمرات حركة دول عدم الانحياز منذ مؤتمرها الثاني في القاهرة، واجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي كان يرى فيها “ضمير البشرية”.

المؤلفات:

صدر للملك الحسين بن طلال أربعة مؤلَّفات خلال حياته، هي:

  • “ليس من السهل أن تكون ملكاً” (الطبعة الأولى بالإنجليزية، 1962).
  • و”حربنا مع إسرائيل” (الطبعة الأولى بالفرنسية، 1968).
  • و”قصة حياتي” (الطبعة الأولى بالعربية، مطلع السبعينات).
  • و”مهنتي كملك” (الطبعة الأولى بالفرنسية، 1975).

الحياة الشخصية:

تزوج الحسين بن طلال أربع مرات منفصلات، وقد أنجب من تلك الزيجات الأربع أحد عشر إبنا وابنة، وهم: عالية بنت الحسين من زوجته دينا بنت عبد الحميد، وعبد الله الثاني بن الحسين وفيصل بن الحسين وعائشة بنت الحسين وزين بنت الحسين من زوجته الأميرة منى الحسين، وكل من الأميرة هيا بنت الحسين وعلي بن الحسين من زوجته علياء الحسين، كذلك حمزة بن الحسين وهاشم بن الحسين وإيمان بنت الحسين وراية بنت الحسين من زوجته التي تُوفي عنها نور الحسين.

الملكة دينا عبد الحميد-والملك الحسين
الملكة دينا عبد الحميد-والملك الحسين

الوفاة:

توفي الملك الحسين بن طلال في عمّان، يوم الأحد 7 شباط 1999، وشُيّع جثمانه في اليوم التالي، من قصر رغدان العامر إلى مثواه الأخير بالأضرحة الملَكية. وسُمّيت جنازته “جنازة العصر” لأنها شهدت مشاركة عدد كبير من زعماء العالم.

عدد من زعماء العالم في جنازة الملك الحسين بن طلال
عدد من زعماء العالم في جنازة الملك الحسين بن طلال

الجوائز والتكريمات:

تسلّم الحسين بن طلال جوائز عديدة وتلقّى التكريم من مؤسسات دولية وأكاديمية مرموقة، تقديراً لدوره في إرساء دعائم السلام والتعاون والتفاهم الدولي. كما أُطلِقت باسمه عدد من الجوائز والمؤسسات تخليداً لذكراه منها:

  • جائزة الحسين لأبحاث السرطان في عام 2020، لتُعزز جهود الأبحاث المتعلقة بالسرطان في العالم العربي.
  • أُنشئت الملكة نور الحسين مؤسسة الحسين بن طلال عام 1999، من أجل تخليد رؤى الحسين بن طلال وإرثه الإنساني.

الأقوال:

من أقوال الحسين بن طلال:

  • ” الشعب بدون أرضه: جالية، والهوية بلا وطن: مستودع ذكريات حزينة”.
  • “الإنسان أغلى ما نملك”.
  • ” أمامنا طريق طويله واجب الإجتياز , طريق مليء بالعقبات ولسوف أكون الى جانب شعبي لمساعدته على تذليلها .. أرجو أن نغدو قدوه لسائر الأقطار في هذه المنطقه”.
  • ” إنّ حياتي مُلك لشعبي .. إنني أبذل كل ما في وسعي لكي تجد الأجيال القادمه ظروفاً حياتيه أفضل من ظروفنا”.
  • ” إنني أحب هذا الشعب حبّاً عظيماً فلولاه لما كنت شيئاً مذكوراً”.
  • ” مشاكل العالم العربي هي في أغلب الأحيان نتيجة أخطاء الزعماء والسياسيين، وليس الشعب”.
  • ” قدرة الدولة على البقاء لا تقررها المساحة أو عدد السكان، بل إرادة شعبها وإيمانه ببلده، وتصميمه على جعل حياة أبنائه جديرة بأن تعاش”.
  • ” الحقيقة هي أن الأردن هي فلسطين وفلسطين هي الأردن”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://www.mfa.gov.jo
  • https://mawdoo3.com/
  • http://www.moqatel.com
  • http://petra.gov.jo
  • https://a9wal.com/
  • https://www.hekams.com/
سياسيونقادة

الحسين بن طلال.. حكم المملكة الأردنية الهاشمية لأكثر من نصف قرن



حقائق سريعة

  • سُمّيت جنازته “جنازة العصر” لأنها شهدت مشاركة قرابة 75 وفداً رسمياً تمثّل دولاً عربية وأجنبية، وجمعت الأصدقاءَ والخصومَ من الأطياف كافة في مكان واحد.
  •  حقّق الأردنّ في عهده نهضةً شاملة، في مجالات الحياة تقريباً.
  • عندما تسلم الحكم رفع شعار “فلنَبْنِ هذا البلد ولنخدم هذه الأمة” وقد جسّد هذا فلسفته ونهجه في الحكم وشكّل ركيزة أساسية في توجيه الخطط التنموية وتوزيع مكتسبات التنمية لتشمل جميع أرجاء المملكة.
  • كان الملك الحسين بن طلال يتمتّع برؤيّةٍ مستقبليّةٍ، وقدرة على تقدير الأمور ومعرفة ما يترتّب عليها.
  • استطاع أن ينجح في بناء الاقتصاد الوطني الأردني على الرغم من عدم توفر الإمكانيات.
  • اتصف بالشجاعة حيث استهل أعماله عند استلامه لسدّة الحكم بتعريب الجيش وتسليم القيادة للضباط الأردنيين.
  • تميز حدّيثه بالجرأة واللباقة عن القضايا التي تشغل الأمة مثل القضيّة الفلسطينيّة، والسعي نحو تحقيق السلام في المنطقة.
  • كان عطوفاً ورحيماً ومتواضعاً مع أبناء شعبه لا يصد أحداً ولا يتوانى عن تقديم المساعدة لهم.

معلومات نادرة

  • زار قداسة البابا بولس السادس الأردن والأراضي المقدسة عام 1964 انسجاماً مع الحرص الملكي على ترسيخ نهج التعددية والتنوّع، وتعزيز السلم المجتمعي والسلام على المستويين الإقليمي والعالمي.
  • كان  الملك الحسين مرشحاً بالفعل للحصول على جائزة نوبل للسلام، خاصة بعدما فاجأ رؤساء العالم بحضوره مفاوضات “واي ريفر”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى