حقائق سريعة
- عصفت الحياة الجنسية المتفجرة لبريجيت باردو بالولايات المتحدة، وكان التأثير الذي أحدثته على ملايين الرجال الأمريكيين الذين لم يروا امرأة مثلها منذ فترة طويلة جدًا – إن حدث ذلك – مؤثرًا.
- ساهمت في صعود عبارة “القطط الجنسية” وسحرها في الولايات المتحدة والذي يتألف من صور المجلات والأفلام الفرنسية المدبلجة – جيدة أو سيئة أو غير مبالية.
- اجتذبت أفلامها الجماهير – ومعظمهم من الرجال – إلى المسارح مثل القوارض.
- لم يكن من المهم بالنسبة لها أن يدخل “المعجبون” إلى منزلها أو يتجولون في أراضي منزلها على أمل إلقاء نظرة عليها أو أخذ شيء يخصها. كان المصورون يطاردونها باستمرار بكاميراتهم. لقد كانت رقيقة القلب لدرجة أن بعض الناس استغلوا كرمها.
- بعد حياتها في دائرة الضوء، اعتزلت التمثيل لتصبح المتحدث الرسمي باسم حقوق الحيوان وبدأت “مؤسسة بريجيت باردو” المخصصة لهذه القضية فقط. ربما يكون عملها في هذا المجال أعظم بكثير من أي فيلم كان من الممكن أن تصنعه حسب قولها.
- بريجيت متزوجة من برنارد دورمال منذ عام 1992 ويقيمان في سانت تروبيز مع ما يقرب من 50 حيوانًا أليفًا.
- حاولت الانتحار ست مرات على الأقل منذ عام 1950. وكانت آخر محاولة انتحار لها في عام 1992.
معلومات نادرة
- انخرطت بريجيت باردو في عددٍ من العلاقات مع رجال آخرين خلال زواجها وهو ما كان سبب طلاقها من زوجها الأول.
- اتُهمت بالتحريض على الكراهية العنصرية في كتابها الأكثر مبيعاً “Un cri dans le Silence” (“صرخة في صمت”)، وكان من الممكن أن تواجه عقوبة السجن لمدة عام واحد كحد أقصى، ولكن تم تغريمها في النهاية بمبلغ 5000 يورو.
- إنها أكبر الأشخاص الأربعة الباقين على قيد الحياة الذين تم ذكرهم بالاسم في أغنية بيلي جويل عام 1989 “لم نبدأ النار”. الثلاثة الآخرون هم Chubby Checker وBob Dylan وBernhard Goetz.
- عندما اكتشفت أنها مصابة بسرطان الثدي، رفضت في البداية العلاج معتقدة أن هذا هو مصيرها. كانت زميلتها الممثلة وصديقتها مارينا فلادي هي التي سافرت إلى مقر إقامتها في سان تروبيه وأقنعتها ببدء العلاج.
- كانت باردو محبوبة اليساريين الفرنسيين الساخطين، وكانت ترمز بالنسبة لهم إلى التجاهل الأحمق للأخلاق التقليدية.
بريجيت باردو.. واحدة من أشهر نجمات السينما في الستينات والسبعينات
1934- / فرنسيّة
هي ممثلةٌ، راقصة وعارضة وأيقونة الفيلم الفرنسي أصبحت رمزًا عالميًا للجمال والإغراء بعد فيلمها And God Created Woman
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد بريجيت آن ماري باردو بتاريخ 28 سبتمبر عام 1934 في باريس بفرنسا. والدها لويس باردو وكان يعمل مهندساً، أما والدتها فهي آن ماري، وتنتمي عائلتها إلى الطبقة المتوسطة في فرنسا.
الدراسة:
ارتادت بريجيت باردو مدرسة Cours Hattemer الخاصة، كما تلقت بعض الدروس في المنزل. وكذلك سجلتها والدتها في دروسٍ لرقص الباليه، ولأنها أحبته كثيراً فقد درست رقص الباليه خلال مراهقتها في المعهد الموسيقي الوطني للموسيقى والرقص في باريس.
الأعمال:
بدأت بريجيت باردو بالعمل كعارضة، واحتلت سريعاً أغلفة المجلات كمجلة Elle الفرنسية ولم تكن قد تجاوزت الخامسة عشر من عمرها بعد.
وقد جذب جمال بريجيت باردو وجاذبيتها الأنظار إليها، مما جعل المخرج روجر فاديم يشجعها للقيام بتجارب أداء لدورٍ في فيلم Les lauriers sont coupés، وقد نجحت بريجيت في الحصول على الدور، ومع أنّ الفيلم لم يتم تصويره،إلا أنها لفتت انتباه العاملين بالسينما إليها وتوقعوا أن تكون ممثلة باهرة في المستقبل.
وفي عام 1952 شاركت باردو بأول عمل تمثيلي لها في الفيلم الكوميدي Le Trou Norman، ومن ثم انهالت عليها الأدوار، فقد سحرت الجمهور بأدائها الرائع وجمالها الآخاذ.
وقد غلب على تمثيلها أدوار الفتاة الرومنسية لطيفة الأنوثة. كما أدّت بعض الأدوار الصغيرة في بعض الأفلام الإنجليزية، وشاركت بين عامي 1952 و1956 في 17 فيلمًا.
إلا أن المحطة الهامة في مسيرتها المهنية كانت عام 1956، عندما لعبت بريجيت دور فتاةٍ مراهقةٍ متحررةٍ جنسيًا في فيلم ” وخلق الله المرأة” And God Created Woman والذي حصد نجاحًا باهرًا وأطلقها للعالمية.
ثم لعبت عام 1962 دور فتاةٍ تقع في حب صديق زوجها في فيلم A Very Private Affair وعادت مجددًا لتحقق النجاح وتنال الثناء عن أدائها. إلا أن باردوا دفعت ضريبة الشهرة الكبيرة، مما جعلها تدخل بحالات من الكتئاب وحاولت الانتحار باستخدام الحبوب المنومة إلّا أنّها فشلت.
وعلى الرغم هذه المتاعب التي واجهتها في فترة الستينيات واصلت بريجيت باردو تقديم أفلامٍ كان أبرزها: Une ravissante idiote عام 1964، وMasculin, féminin عام 1966 و Histoires extraordinaires عام 1968 و Les Femmes عام 1969.
وخلال فترة الستينيّات والسبعينيّات شاركت باردو في عدة عروضٍ وحفلاتٍ موسيقية، كما سجّلت العديد من الأغاني وتعاونت مع سيرج غينسبورغ وبوب زاغوري وساشا ديستيل.
ومع بداية السبعينيات شاركت باردو في فيلمها الأخير L’histoire très bonne et très joyeuse de Colinot Trousse-Chemise عام 1973 قبل أن تعلن اعتزالها التمثيل على الرغم من كونها لم تزل في الثلاثينات من عمرها.
باردو نباتية ومدافعة عن حقوق الحيوان:
وبعد اعتزالها خطت خطوة خارج عالم التمثيل والشهرة فدخلت بريجيت مجال الدفاع عن حقوق الحيوان وأصبحت نباتيةً مع بدايات 1980 وأسّست مؤسسة بريجيت باردو لرعاية وحماية الحيوانات عام 1986. ولأجل ذلك عرضت العديد من مقتنياتها الشخصية ومجوهراتها في مزاداتٍ علنية لجمع التبرعات لصالح هذه المؤسسة.
كما عارضت بشدة استهلاك لحم الخيول وأدانت عمليات صيد الفقمات في كندا، وذلك خلال زيارةٍ لها إلى البلاد بصحبة بول واتسون من جمعية الحفاظ على الثروة البحرية.
كانت باردو متعلقةً ومتعاطفةً بشدةٍ مع الكلاب، فتبرعت بمبلغ 140000 دولار أمريكي لبرنامجٍ لتلقيح وتبني الكلاب الضالّة في العاصمة الرومانية بوخارست، كما أرسلت رسائل للعديد من السلطات تدين فيها الأعمال القاسية وغير المبررة التي تتعرض لها الحيوانات.
tفي عام 1994، بعد ظهور صوفيا لورين بالفراء في العديد من الإعلانات المطبوعة لشركة أنابيلا الإيطالية لخياطة الفراء، نشرت باردو رسالة مفتوحة إلى لورين، اتهمتها فيها ببيع اسمها وصورتها “لأكثر الإعلانات حقارة. : الترويج للفراء”.
الحياة الشخصية:
تزوجت بريجيت باردو أربع مرات، زواجها الأول كان من المخرج روجر فاديم عام 1952 وكانت تبلغ ال18 من عمرها، انتهى زواجهما بعد 5 سنوات ولكن بقيت علاقة العمل قائمةً بينهما.
وبعدها تزوجت عام 1959 من الممثل جاك شارييه، وأنجبت منه ابنًا ربّته عائلة زوجها بعد طلاقهما عام 1962.
وعام 1966 تزوجت مجددًا من المليونير الألماني غانتر ساخ واستمر زواجهما ثلاث سنوات. وبعد طلاقها منه تزوجت زوجها الحالي بيرنارد دي أورمال والذي كان مستشاراً لرئيس حزب اليمين الفرنسي سابقًا جان ماري لويان.
الجوائز والتكريمات:
- حصلت بريجيت باردو على جائزة دافيد دي دوناتيللو كأفضل ممثلةٍ أجنبية عن دورها في فيلم A Very Private Affair.
- كما مُنحت وسام فيلق الشرف الفرنسي عام 1985، لكنّها رفضت قبوله.
- وتم ترشيح باردو أيضًا لجائزة أفضل ممثلةٍ أجنبية في الحفل العشرين لأكاديمية الأفلام البريطانية عن دورها في فيلم Viva Maria!.
الأقوال:
- ” تصبح النساء أكثر تعاسة كلما حاولن تحرير أنفسهن”.
- ” لقد غادرت عالماً كنت فيه ملكة لأدخل عالماً أكون فيه إنسانة”.
- ” الأغبياء فقط هم الذين يرفضون تغيير رأيهم”.
- ” يمكن أن تكون الصورة الفوتوغرافية لحظة من الحياة تم التقاطها إلى الأبد ولن تتوقف أبدًا عن النظر إليك”.
- ” قد يدعونني بالخاطئة، لكني في سلام مع نفسي”.
- ” عندما أحب، أفعل ذلك دون حساب. أعطي نفسي بالكامل. وفي كل مرة، هو الحب الكبير في حياتي”.
- ” د فهمت أن أهم الأشياء هي الحنان واللطف. لا أستطيع الاستغناء عنهم”.
- ” الحيوانات لم تخونني أبدًا. إنهم فريسة سهلة، كما كنت طوال مسيرتي المهنية. لذلك نحن نشعر بنفس الشيء. أحبهم”.
- ” الفراء ليس ترفًا: إنه صناعة الموت والمعاناة”.
- ” أنا أكره الرفاهية تمامًا. هذا هو الشيء الوحيد الذي لا أستطيع تحمله”.
- ” هل سمعت يومًا عن زواج جيد ينمو أمام الكاميرات؟!”.
- ” صناعة الأفلام لم تكن ما كنت أتوقعه على الإطلاق”.
- الرجال وحوش، وحتى الوحوش لا تتصرف كما يفعلون.
- ” أود، قبل أن أموت، أن أرى التغييرات التي طالما ناضلت من أجل تحقيقها. إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن حياتي لن تكون ذات قيمة”.
- ” ماذا يمكن أن يكون أجمل من سيدة عجوز عزيزة تزداد حكمة مع تقدم السن؟ كل عمر يمكن أن يكون ساحرًا، بشرط أن تعيش فيه”.
- ” تقضي حياتك كلها في الاعتناء بجسمك. ومن ثم تتعفن بعيداً”.
- ” لقد رباني والداي تربية صارمة، الأمر الذي جعلني أعاني في بعض الأحيان من الضيق، ولكن اليوم أنا ممتنة لهما على ذلك”.
- ” من المحزن أن تكبر ولكن من الجميل أن تنضج”.
المصادر:
- https://www.brainyquote.com/
- https://www.independent.co.uk/
- https://www.imdb.com/
- https://www.britannica.com/
- https://www.theguardian.com/
حقائق سريعة
- عصفت الحياة الجنسية المتفجرة لبريجيت باردو بالولايات المتحدة، وكان التأثير الذي أحدثته على ملايين الرجال الأمريكيين الذين لم يروا امرأة مثلها منذ فترة طويلة جدًا – إن حدث ذلك – مؤثرًا.
- ساهمت في صعود عبارة “القطط الجنسية” وسحرها في الولايات المتحدة والذي يتألف من صور المجلات والأفلام الفرنسية المدبلجة – جيدة أو سيئة أو غير مبالية.
- اجتذبت أفلامها الجماهير – ومعظمهم من الرجال – إلى المسارح مثل القوارض.
- لم يكن من المهم بالنسبة لها أن يدخل “المعجبون” إلى منزلها أو يتجولون في أراضي منزلها على أمل إلقاء نظرة عليها أو أخذ شيء يخصها. كان المصورون يطاردونها باستمرار بكاميراتهم. لقد كانت رقيقة القلب لدرجة أن بعض الناس استغلوا كرمها.
- بعد حياتها في دائرة الضوء، اعتزلت التمثيل لتصبح المتحدث الرسمي باسم حقوق الحيوان وبدأت “مؤسسة بريجيت باردو” المخصصة لهذه القضية فقط. ربما يكون عملها في هذا المجال أعظم بكثير من أي فيلم كان من الممكن أن تصنعه حسب قولها.
- بريجيت متزوجة من برنارد دورمال منذ عام 1992 ويقيمان في سانت تروبيز مع ما يقرب من 50 حيوانًا أليفًا.
- حاولت الانتحار ست مرات على الأقل منذ عام 1950. وكانت آخر محاولة انتحار لها في عام 1992.
معلومات نادرة
- انخرطت بريجيت باردو في عددٍ من العلاقات مع رجال آخرين خلال زواجها وهو ما كان سبب طلاقها من زوجها الأول.
- اتُهمت بالتحريض على الكراهية العنصرية في كتابها الأكثر مبيعاً “Un cri dans le Silence” (“صرخة في صمت”)، وكان من الممكن أن تواجه عقوبة السجن لمدة عام واحد كحد أقصى، ولكن تم تغريمها في النهاية بمبلغ 5000 يورو.
- إنها أكبر الأشخاص الأربعة الباقين على قيد الحياة الذين تم ذكرهم بالاسم في أغنية بيلي جويل عام 1989 “لم نبدأ النار”. الثلاثة الآخرون هم Chubby Checker وBob Dylan وBernhard Goetz.
- عندما اكتشفت أنها مصابة بسرطان الثدي، رفضت في البداية العلاج معتقدة أن هذا هو مصيرها. كانت زميلتها الممثلة وصديقتها مارينا فلادي هي التي سافرت إلى مقر إقامتها في سان تروبيه وأقنعتها ببدء العلاج.
- كانت باردو محبوبة اليساريين الفرنسيين الساخطين، وكانت ترمز بالنسبة لهم إلى التجاهل الأحمق للأخلاق التقليدية.