• نيل-ديجراس-تايسون
  • إدريس -جمّاع
  • فاتح-المدرّس
  • أبو-العتاهية
  • فريدريك هايك
  • صالح-عصاد
  • أنس-جابر
  • أحمد-زكي
  • عبد الله-بن-مسعود
  • ميل-غيبسون
  • مارغريت ميد


حقائق سريعة

  • ينحدر من أصل تركي وأحد أجداده هو شادي بك آقبيق الذي بنى مدرسة الشابكية للعلوم الدينية مع جامع كبير، وأوقف لهما أوقاف القنوات أحد أحياء دمشق.
  • لُقِّب في عهده بالقباني لأنه كان يملك قبان باب الجابية نسبة إلى القبابـين التي كانت بذلك التاريخ ملكاً لفريق من العائلات في كل حي من أحياء دمشق.
  • سافر القباني إلى الأستانة وإلى الولايات المتحدة الأمريكية وفي سنواته الأخيرة دون مذكراته ودفن في مسقط رأسه دمشق.
  • أول من أسس مسرحاً عربياً في القرن التاسع عشر بدمشق, وإليه يرجع الفضل الأكبر في وضع أسس المسرح الغنائي العربي، حيث نقل الأغنية من على التخت الشرقي ووضعها فوق خشبة “المرسح” التمثيلي.
  • أعجب أبوخليل القباني في بداياته بالعروض التي كانت تقدم في مقاهى دمشق – مثل الحكواتي ورقص السماح وكان يستمع ويتابع  موسيقى ابن السفرجلاني, وكذلك تلاقى القباني مع الفرق التمثيلية التي كانت تمثل وتقدم العروض الفنية في مدرسة العازرية في باب توما بدمشق القديمة.
  • عرض “هارون الرشيد” في شيكاغو عام 1892.
  • يقال إنه بعد عودته إلى مسقط رأسه اعتزل الناس وبدأ بكتابة مذكراته, الا انه اضطر إلى بيع منزله ليعيش من ثمنه. ولما ضاقت به الحال جمع مريدوه المال له, وسعوا لدى الدولة حتى خصصت له راتباً مدى الحياة يتقاضاه شهرياً, وربما تم ذلك على أثر الرحلة التي قام بها القباني في آخر أيامه إلى الآستانة وقدم خلالها للسلطان عبد الحميد شيئاً من فنه الغنائي والتمثيلي.

معلومات نادرة

  •  آقبيق كلمة تركية معناها الشارب الأبيض، كان يلقب بها أحد جدوده.
  • في غياب العنصر النسائي، اضطر أبو الخليل القباني إلى إلباس الصبية ملابس النساء، و إسناد الأدوار النسائية إليهم، فأنكر عليه بعض الشيوخ إتيانه بهذه البدعة، فشكوه إلى حكومة الآستانة، ومُنع من الاستمرار، فاحترف التجارة.
  • تُنسب ألحان الأغنية الشعبية الشامية “يا طيرة طيري يا حمامة” إلى ا أبو خليل القباني (1842 ـ 1903)، أما كلماتُها فتردّها مصادر ذائعة إلى الفلكلور (إلى لا أحد)، ولكن الباحث الموسيقي السوري البارع (والوزير الأسبق)، سعدالله آغا القلعة، ذكر أن القباني هو من كتب الأغنية أيضاً، على متن سفينةٍ كان عائداً فيها من شيكاغو. أما الباحث، تيسير خلف، فلا يستبعد أن تكون طيرة في الأغنية هي الممثلة إستيرا حنائيل الحكيم التي أخذت اسمها ذاك لتأديتها رقصةً دمشقيةً على أنغام أغنيةٍ اسمها طيرة، وكانت في فرقة القباني في عروض شيكاغو.
  • مسرحياته يغلب عليها الإنشاد الفردي والجماعي، بالإضافة إلى الرقص العربي السماعي, حيث كان القباني من أكبر أساتذة الموسيقى العربية علماً وتلحيناً وبراعة في الأداء إلى جانب كون اديبا وشاعرا.
  • اندفع في عشقه للمسرح بتشجيع من واليي الشام العثمانيين صبحي باشا ومدحت باشا.. إلا أن حملات الرجعية اشتدت عليه حتى نالت منه، عندما وشوا به إلى السلطان عبد الحميد، بحجة أنه يفسد الناس وينشر الفسق.. فأمر السلطان بإغلاق مسرحه, ليغتنم خصومه هذه الفرصة لإثارة الشارع, فهجموا على مسرحه وكسروا أخشابه ونهبوا كل ما فيه وأحرقوه, ثم علموا الصبية أغنيات عدائية ليشتموه بها:

    أبو خليل النشواتي يا مزيف البنات

    ارجع لكارك أحسن لك ارجع لكارك نشواتي

    أبو خليل مين قال لك على الكوميضا مين دلك

    ارجع لكارك أحسن لك ارجع لكارك قباني

    غادر القباني الى الاسكندرية في مصر, ثم الى القاهرة , ليسهم مع رواد المسرح اللبنانيين في إغناء الحركة المسرحية المصرية….. ونالت مسحياته في مصر شهرة واسعة, حتى ان عبدو الحمولي ومحمد عثمان كانا يقدمان ألحانهما بين فصول مسرحياته.

أبو الخليل القباني.. رائد المسرح الغنائي العربي

1833- 1903م/ سوري

نقطة علام في مسيرة التنوير العربي، ويرجع له الفضل الأكبر في وضع أسس المسرح الغنائي العربي، نقل الأغنية من التخت الشرقي إلى المسرح التمثيلي ، فأصبحت الأغنية بذلك جزءاً من العرض المسرحي.

الولادة والنشأة:

ولد أحمد أبو خليل بن محمد آغا بن حسين آغا آقبيق، عام 1833 في العاصمة السورية دمشق. وهو ينتمب لأسرة دمشقية عريقة يتصل نسبها بأكرم آقبيق الذي كان ياور (مستشاراً) للسلطان العثماني سليمان القانوني. وكذلك أحد أجداده هو شادي بك آقبيق أحد أفراد عائلة آق بييق التركية المعروفة. وأبو الخليل القباني هو عم توفيق القباني والد الشاعر المعروف نزار قباني، وكذلك عم أمهِ فايزة آقبيق أيضاً.

الدراسة:

تعلم أبو خليل القباني القراءة في أحد كتاتيب دمشق، ومن ثم انتقل إلى مدرسة ابتدائية، ثم صار يحضر حلقات الدروس في المساجد والبيوت.

الأعمال:

عام 1871بدأ أبو خليل القباني عمله المسرحي فقدم أول عرض مسرحي خاص به وهي مسرحية (الشيخ وضاح ومصباح وقوت الأرواح)، والتي لاقت استحسان الناس وإقبالاً كبيراً، فتابع بتقديم الأعمال المسرحية وعروضه التي حققت نجاحاً كبيراً.

وفي عام 1879 أسس القباني فرقته المسرحية الخاصة وقدم في سنواته الأولى ما يقرب من 40 عرضاً مسرحياً وغنائياً والتمثيليات.

ولما كان تمثيل المرأة فعلاً شبه محرم في ذلك الوقت فقد اضطر أبو خليل إلى الاستعانة بصبية لأداء دور الإناث، وهذا ما استنكره المشايخ فشكوه إلى والي دمشق، ولاقى صعوبات كبيرة مما جعله يتوقف عن عروضه المسرحية إلى حين عودة مدحت باشا إلى ولاية دمشق والذي سهّل له متابعة عمله المسرحي.

وبعدها ازدادت شهرة أبو خليل القباني وذاع صيته، فسافر مع مجموعة من ممثلي وممثلات فرقته السوريين إلى مصر حاملاً معه عصر الازدهار للمسرح العربي والذي هو يعتبر أهم رواده. وعام 1884قدم مسرحية “أنس الجليس” والتي زادت من شهرته، وقدم بعدها تمثيليات عديدة منها (ناكر الجميل) و (هارون الرشيد) و (عايده) و (الشاه محمود)، وغيرها.

كما سافر القباني إلى العديد من البلدان واقتبس لاحقاً من الأدب الغربي قصصاً عالمية عن (كورنيه، Corneille) الفرنسي وقدم عروضاً مسرحية كثيرة ومسرحيات عالمية.

ولعل من أشهر أسفاره رحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قدّم هناك مسرحياته الغنائية مثل هارون الرشيد ، وعنترة بن شداد، وعرس دمشقي، وبقي هناك لمدة ستة اشهر متواصلة.

ثم عاد إلى دمشق متابعاً مسيرته في ترسيخ أسس المسرح العربي وقدم العديد من مسرحياته. وقد تخرج وتتلمذ علي يد القباني وفرقته المسرحية أهم أعلام المسرح العربي.

كما أنه لحّن العديد من الألحان من أهمها:
  • «برزت شمس الكمال… من سنا ذات الخمار» على مقام الحجاز وإيقاع جفتة جنبر .
  • «ما احتيالي يا رفاقي» من مقام الحجاز وإيقاع الأقصاق.
  • «اشفعوا لي يا آل ودي» من مقام الهزام وإيقاع جفتة جنبر.
  • «رصع اللجين بياقوت في الحناجر» من مقام الرست وإيقاع المصمودي الكبير.
  • «يا غصن نقا مكللاً بالذهب».
  • «بالذي أسكر».
  • «يا من لعبت به شمول» من مقام الرست وإيقاع الفالس أو يوروك.
  • «شادنٌ صاد قلوب الأمم» من مقام عجم عشيران وإيقاع سماعي.
  • «كيف لا أصبو لمرآها الجميل» من مقام شوق أفزا وإيقاع الأقصاق.
ومن أهم القدود التي ألفها نذكر:
  • «يا مسعدك صبحية».
  • «صيد العصاري».
  • «يا طيرة طيري يا حمامة… وديني لدمّر والهامة».
  •  «يا مال الشام».

الوفاة:

توفي أبو خليل القباني على أثر إصابتهِ بمرض الطاعون في عام 1903. ودفن في مقبرة عائلته في باب الصغير بدمشق.

الجوائز والتكريمات:

  • كرم اسم القباني في العديد من المهرجانات العربية والعالمية، وسميت باسمه العديد من الفرق المسرحية.
  • وتخليداً مازال المسرح الذي قدم عروضه فيه يحمل اسم “مسرح القباني” قائماً في أحد أحياء دمشق حتى اليوم.
  • كم أنتجت العديد من الأعمال الفنية التي ذكرت القباني كأحد شخصياتها الرئيسية أو الثانوية، ولعل أهمها المسلسل السوري ” أبو خليل القباني” وهو من بطولة النجم باسل خياط وإخراج هيثم حقي.
مسلسل أبو خليل القباني
مسلسل أبو خليل القباني

الأقوال:

يقول المسرحي الكبير زكي طليمات عن مسرح القباني:

  • ” إنه لم يكن مقتصراً على فن التمثيل، بل تجاوزه إلى صميم الموسيقى والرقص، حيث مزج الحوار المسرحي بالغناء، فاتحاً المجال أمام نوع من الرقص العربي الجماعي، مما جعل منه رائد المسرحية الغنائية القصيرة أو الأوبريت العربي”.

وكذلك قال عنه الموسيقار المصري كامل الخلعي الذي كان تلميذه وصديقه:

  • “كان رحمه الله أنيساً وديعاً ذا خلق وسيم وطباع أرق من النسيم، أديباً ذرب اللسان، لبيباً لم يختلف في فصاحة ألفاظه اثنان… إنه كان خصيصاً بطريق من طرق الغناء وتفرد بها تفرد القمر في السماء. فكان بعد انتهاء كل رواية يلقي من القطع الموسيقية شذوراً تنزو لها الأكباد ويتحرك لحسن وقعها الفؤاد، حتى أحرزت مصرنا من إقامته فيها فنوناً جزيلة وفضائل جليلة… ترك خلفه فنوناً تبكيه وتلامذة ترثيه ومسرحاً كان بوجوده مجمع الأنس ونادى الهنا والسرور فإذا ما صعد عليه صفق الناس طرباً وانشرحت الصدور”.

المصادر:

  • https://www.albawabhnews.com/
  • https://www.discover-syria.com/
  • https://www.alaraby.co.uk/
  • https://sham.fm/
  • https://iss-foundation.com/
فنانونممثلون

أبو الخليل القباني.. رائد المسرح الغنائي العربي



حقائق سريعة

  • ينحدر من أصل تركي وأحد أجداده هو شادي بك آقبيق الذي بنى مدرسة الشابكية للعلوم الدينية مع جامع كبير، وأوقف لهما أوقاف القنوات أحد أحياء دمشق.
  • لُقِّب في عهده بالقباني لأنه كان يملك قبان باب الجابية نسبة إلى القبابـين التي كانت بذلك التاريخ ملكاً لفريق من العائلات في كل حي من أحياء دمشق.
  • سافر القباني إلى الأستانة وإلى الولايات المتحدة الأمريكية وفي سنواته الأخيرة دون مذكراته ودفن في مسقط رأسه دمشق.
  • أول من أسس مسرحاً عربياً في القرن التاسع عشر بدمشق, وإليه يرجع الفضل الأكبر في وضع أسس المسرح الغنائي العربي، حيث نقل الأغنية من على التخت الشرقي ووضعها فوق خشبة “المرسح” التمثيلي.
  • أعجب أبوخليل القباني في بداياته بالعروض التي كانت تقدم في مقاهى دمشق – مثل الحكواتي ورقص السماح وكان يستمع ويتابع  موسيقى ابن السفرجلاني, وكذلك تلاقى القباني مع الفرق التمثيلية التي كانت تمثل وتقدم العروض الفنية في مدرسة العازرية في باب توما بدمشق القديمة.
  • عرض “هارون الرشيد” في شيكاغو عام 1892.
  • يقال إنه بعد عودته إلى مسقط رأسه اعتزل الناس وبدأ بكتابة مذكراته, الا انه اضطر إلى بيع منزله ليعيش من ثمنه. ولما ضاقت به الحال جمع مريدوه المال له, وسعوا لدى الدولة حتى خصصت له راتباً مدى الحياة يتقاضاه شهرياً, وربما تم ذلك على أثر الرحلة التي قام بها القباني في آخر أيامه إلى الآستانة وقدم خلالها للسلطان عبد الحميد شيئاً من فنه الغنائي والتمثيلي.

معلومات نادرة

  •  آقبيق كلمة تركية معناها الشارب الأبيض، كان يلقب بها أحد جدوده.
  • في غياب العنصر النسائي، اضطر أبو الخليل القباني إلى إلباس الصبية ملابس النساء، و إسناد الأدوار النسائية إليهم، فأنكر عليه بعض الشيوخ إتيانه بهذه البدعة، فشكوه إلى حكومة الآستانة، ومُنع من الاستمرار، فاحترف التجارة.
  • تُنسب ألحان الأغنية الشعبية الشامية “يا طيرة طيري يا حمامة” إلى ا أبو خليل القباني (1842 ـ 1903)، أما كلماتُها فتردّها مصادر ذائعة إلى الفلكلور (إلى لا أحد)، ولكن الباحث الموسيقي السوري البارع (والوزير الأسبق)، سعدالله آغا القلعة، ذكر أن القباني هو من كتب الأغنية أيضاً، على متن سفينةٍ كان عائداً فيها من شيكاغو. أما الباحث، تيسير خلف، فلا يستبعد أن تكون طيرة في الأغنية هي الممثلة إستيرا حنائيل الحكيم التي أخذت اسمها ذاك لتأديتها رقصةً دمشقيةً على أنغام أغنيةٍ اسمها طيرة، وكانت في فرقة القباني في عروض شيكاغو.
  • مسرحياته يغلب عليها الإنشاد الفردي والجماعي، بالإضافة إلى الرقص العربي السماعي, حيث كان القباني من أكبر أساتذة الموسيقى العربية علماً وتلحيناً وبراعة في الأداء إلى جانب كون اديبا وشاعرا.
  • اندفع في عشقه للمسرح بتشجيع من واليي الشام العثمانيين صبحي باشا ومدحت باشا.. إلا أن حملات الرجعية اشتدت عليه حتى نالت منه، عندما وشوا به إلى السلطان عبد الحميد، بحجة أنه يفسد الناس وينشر الفسق.. فأمر السلطان بإغلاق مسرحه, ليغتنم خصومه هذه الفرصة لإثارة الشارع, فهجموا على مسرحه وكسروا أخشابه ونهبوا كل ما فيه وأحرقوه, ثم علموا الصبية أغنيات عدائية ليشتموه بها:

    أبو خليل النشواتي يا مزيف البنات

    ارجع لكارك أحسن لك ارجع لكارك نشواتي

    أبو خليل مين قال لك على الكوميضا مين دلك

    ارجع لكارك أحسن لك ارجع لكارك قباني

    غادر القباني الى الاسكندرية في مصر, ثم الى القاهرة , ليسهم مع رواد المسرح اللبنانيين في إغناء الحركة المسرحية المصرية….. ونالت مسحياته في مصر شهرة واسعة, حتى ان عبدو الحمولي ومحمد عثمان كانا يقدمان ألحانهما بين فصول مسرحياته.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى