حقائق سريعة
- حصل كمال الملاخ على شهادة التقدير من أكاديمية الفنون بالهرم، لجهوده في مجال الإبداع الفني في عيد الفن والثقافة 1978.
- بعد 23 عاماً على رحيل الملاخ و56 عاماً مرت علي اكتشافه لمراكب الشمس، نشرت الكاتبة الصحفية أليس الملاخ وهي ابنة شقيقه، مذكراته حتي اكتشافه لمراكب الشمس التي كتبها بخط يده والتي نشرتها مؤخراً دار نهضة مصر.
- صدر له 32 كتاباً منها: أغاخان، خمسون سنة من الفن، حكايات صيف وصالون من ورق. وترجم إلي الإنجليزية: قاهر الظلام عن حياة الأديب طه حسين والذي ترجم إلى الفرنسية والصينية وتحول إلى فيلم سينمائي.
معلومات نادرة
- إن عميد الأدب العربي طه حسين هو من وجه الملاخ لدراسة الآثار، ورغم اعتراض الملاخ لأنه درس العمارة قال له طه حسين إن العمارة هي الآثار وآن الأوان أن يكون المسئول عن الآثار مصريون وليس أجانب دائماً، وبالفعل بعد ٣ أشهر دراسة عاد الملاخ لطه حسين وأخبره أنه سيستمر في الآثار.
- عزت به منظمة اليونسكو، وجاء في عدد الأهرام 7 نوفمبر بعد وفاته خبر بعنوان «اليونسكو تعزي الأهرام فى وفاة كمال الملاخ».
- على الرغم من احتفاء الخارج بكمال الملاخ واكتشافه، فإن الحال فى مصر لم يكن كذلك، فوفقاً لما ذكره زاهى حواس فى مقاله وروايته عن مكالمة تليفونية بينه وبين الملاخ قبل رحيله بيومين، فإن كمال الملاخ اشتكى له بألم وحسرة عن مشروع علمى سوف يشرف عليه الدكتور فاروق الباز بالتعاون مع الجمعية الجغرافية للكشف عن حفرة المركب الثانية، وبأنه تم تشكيل فريق عمل من المصريين والأجانب، بدون مشاركة الملاخ وقال «الملاخ أحس أن المركب أو ابنه سوف يبعد عنه وأنه لم يعد ملكاً له».
كمال الملاخ.. خوفو القرن العشرين ومؤسس مهرجانات السينما
1918- 1998/ مصري
أديب وصحفي عالم آثار اكتشف مراكب الشمس كما أشرف على ترميم قلعة برج العرب وأهرام الجيزة من الداخل وهو كاتب سينمائي ومؤسس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد كمال وليم يونان الملاخ بتاريخ 25أكتوبر عام 1918بمحافظة آسيوط بمصر، وهو من عائلة مشهورة.
الدراسة:
حصل كمال الملاخ عام 1943 على البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة قسم عمارة عام- جامعة القاهرة. ثم التحق بمعهد الدراسات العليا للآثار بكلية الآداب بجامعة القاهرة، ونال درجة الماجستير من معهد الدراسات المصرية.
الأعمال:
اكتشف كمال الملاخ بتاريخ 25 مايو عام 1954ا مركب الملك “خوفو” صاحب الهرم الأكبر والتي عرفت لاحقاً على أنها “مراكب الشمس”، حيث يوجد خمسة أماكن لمراكب الشمس ثلاثة منها تقع إلى الشرق من الهرم الأكبر، وقد نزعت منها مراكبها الأخشاب. وقد أعطى الملاخ الإشارة لإعادة ترتيب وترقيم وتركيب هذه القطع الخشبية القديمة التي وُجدت في حفرتين بجوار الهرم الأكبر على يده ليرى العالم كله في النهاية ما كانت عليه (مراكب الشمس منذ ما يقرب من 5000 عام.
كما عمل على ترميم آثار جزيرة فيله بأسوان وكشف عن حمام سباحة يوناني قديم في الأشمونين ورمم هيكله.
وكذلك عمل على ترميم قلعة برج العرب. وترميم أهرام الجيزة من الداخل والخارج 1949.
فضلاً عن عمله مديراً ورئيساً لقسم الهندسة بهيئة الآثار المصرية، فقد عمل الملاخ رئيساً لقسم الفنون وناقداً فني بالأهرام ، وبجريدة الأهرام المحلية، وكذلك ناقداً فنياً بدار أخبار اليوم، ثم رئيساً للقسم الفني فيها.
أما أكاديمياً فقد عمل كمال الملاخ أستاذا ًزائراً بكلية الآثار بجامعة القاهرة.
وفي عام 1973 أسس الملاخ جمعية نقاد وكتاب السينما، كما أسس ورأس مهرجاني القاهرة والإسكندرية السينمائي، وهو أول من فكر في إقامة مهرجانات سينمائية دولية بالقاهرة والإسكندرية وأول رئيس لهذه المهرجانات.
كما كتب المادة العلمية لـ 18 فيلماً ثقافياً قصيراً عن حضارة الماضي، وما يزيد عن 32 كتاباً ثقافياً.
وكذلك ترجمت له عدة كتب عن الحضارة المصرية بلغات أجنبية أهمها: توت عنخ آمون بالألمانية، والانجليزية، والفرنسية، وحضارة على ضفاف النيل وكنوز توت غنخ آمون. وصدر له: حول الفن الحديث، المليونير الصعلوك، بيكاسو.
وفوق كل ذلك نشر الملاخ العديد من الأبحاث والدراسات والمقالات في عدد من الدوريات العربية والعالمية.
شارك كمال الملاخ في رئاسة وعضوية عدة جمعيات ومؤسسات نذكر منها:
- الجمعية الأمريكية للعلماء المستقلين.
- وممثل مصر في هيئة اليونسكو لإنقاذ آثار فيله بأسوان.
- عضو المجلس الأعلى للآثار المصرية.
- عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.
- رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.
- عضو لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب حتى إلغائه.
- وعضو لجنة تحكيم مهرجان مؤسسة السينما.
- عضو اللجنة الاستشارية العليا لتجميل القاهرة وتخطيطها.
- كذلك كان عضواً في نقابة الصحفيين، ونقابة المهندسين، نقابة الفنانين التشكيليين.
الحياة الشخصية:
وهب كمال الملاخ حياته لفنه وعمله ولم يتزوج.
الوفاة:
توفي كمال الملاخ بتاريخ 24 أكتوبر عام 1998عن عمر ناهز ال90 عاماً.
الجوائز والتكريمات:
- جائزة الدولة التشجيعية فى أدب الرحلات من الرئيس محمد أنور السادات عام 1972.
- وجائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 1983.
- وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
- وسام الأرز اللبناني من درجة كوماندور.
- بالإضافة لوسام الاستحقاق الفرنسي.
- كما أطلقت أمريكا اسمه على نجم، تكريما له وذلك قبل وفاته بنحو أربعة أعوام.
- وكذلك أهداه الرئيس جمال عبد الناصر وساماً رفيعاً من أوسمة الدولة لاكتشافه مراكب الشمس، كما سلمه الرئيس حسني مبارك جائزة الدولة التقديرية.
الأقوال:
قال الناقد سمير شحاتة عن كمال الملاخ:
- ” وهب حياته لخدمة الفن لدرجة أنه لم يتزوج، ولكنه كان أباً لأبناء أشقائه الخمس، وعلى الرغم من أنه لم يكن الكبير، إلا أنهم كانوا يعتبرونه كبير العائلة”.
وقال عنه الأديب إحسان عبدالقدوس في إهداء:
- ” إلى الإنسان الذى جعل من الصفحة الأخيرة صفحة أولى”.
كتب عنه الكاتب عبدالوهاب مطاوع:
- ” سنوات طويلة وأنا أرى كمال الملاخ فى ردهات مبنى الأهرام، وأتهيب الاقتراب منه فلقد كنا ونحن طلبة فى قسم الصحافة بكلية الآداب ندرس صفحته الأخيرة فى الأهرام كصيحة جديدة فى عالم الصحافة، ونستعيد أسلوبه الرشيق ولغته المبتكرة الصحفية واختصاراته المشهورة لأسماء الأعلام والمشاهير التى صارت بعده من التقاليد الصحفية، وعناوينه المميزة التى كان يكتبها بريشته قبل أن يزحف التطور ويفرض على الصحف الاستغناء عن الخطوط، وكان ذلك جديدا على الصحافة فى وقتها، وعلى الأهرام المحافظة العتيدة بوجه خاص”.
المصادر:
- https://www.elbalad.news/
- https://gate.ahram.org.eg/
- https://www.wataninet.com/
- https://ar.wikipedia.org/
حقائق سريعة
- حصل كمال الملاخ على شهادة التقدير من أكاديمية الفنون بالهرم، لجهوده في مجال الإبداع الفني في عيد الفن والثقافة 1978.
- بعد 23 عاماً على رحيل الملاخ و56 عاماً مرت علي اكتشافه لمراكب الشمس، نشرت الكاتبة الصحفية أليس الملاخ وهي ابنة شقيقه، مذكراته حتي اكتشافه لمراكب الشمس التي كتبها بخط يده والتي نشرتها مؤخراً دار نهضة مصر.
- صدر له 32 كتاباً منها: أغاخان، خمسون سنة من الفن، حكايات صيف وصالون من ورق. وترجم إلي الإنجليزية: قاهر الظلام عن حياة الأديب طه حسين والذي ترجم إلى الفرنسية والصينية وتحول إلى فيلم سينمائي.
معلومات نادرة
- إن عميد الأدب العربي طه حسين هو من وجه الملاخ لدراسة الآثار، ورغم اعتراض الملاخ لأنه درس العمارة قال له طه حسين إن العمارة هي الآثار وآن الأوان أن يكون المسئول عن الآثار مصريون وليس أجانب دائماً، وبالفعل بعد ٣ أشهر دراسة عاد الملاخ لطه حسين وأخبره أنه سيستمر في الآثار.
- عزت به منظمة اليونسكو، وجاء في عدد الأهرام 7 نوفمبر بعد وفاته خبر بعنوان «اليونسكو تعزي الأهرام فى وفاة كمال الملاخ».
- على الرغم من احتفاء الخارج بكمال الملاخ واكتشافه، فإن الحال فى مصر لم يكن كذلك، فوفقاً لما ذكره زاهى حواس فى مقاله وروايته عن مكالمة تليفونية بينه وبين الملاخ قبل رحيله بيومين، فإن كمال الملاخ اشتكى له بألم وحسرة عن مشروع علمى سوف يشرف عليه الدكتور فاروق الباز بالتعاون مع الجمعية الجغرافية للكشف عن حفرة المركب الثانية، وبأنه تم تشكيل فريق عمل من المصريين والأجانب، بدون مشاركة الملاخ وقال «الملاخ أحس أن المركب أو ابنه سوف يبعد عنه وأنه لم يعد ملكاً له».