حقائق سريعة
- نسبه هو المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن ثمامة بن مطرود بن عمرو بن سعيد بن دهير بن لؤي بن ثعلبة بن مالك بن الشريد بن أبي أهون بن قاس بن دريم بن القين بن أهود بن بهراء بن عمرو بن الحاف بن قضاعة.
- أول من قاتل في سبيل الله وهو يركب على ظهر فرس، ولم يحارب على فرس يوم بدر غيره وبعد انتهاء الغزوة أعطاه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم سهماً له وسهماً لفرسه.
- ثبت في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (شَهِدْتُ مِنَ المِقْدَادِ بنِ الأسْوَدِ مَشْهَدًا، لَأَنْ أكُونَ صَاحِبَهُ أحَبُّ إلَيَّ ممَّا عُدِلَ به؛ أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَدْعُو علَى المُشْرِكِينَ، فَقَالَ: ” لا نَقُولُ كما قَالَ قَوْمُ مُوسَى: اذْهَبْ أنْتَ ورَبُّكَ فَقَاتِلَا، ولَكِنَّا نُقَاتِلُ عن يَمِينِكَ، وعَنْ شِمَالِكَ، وبيْنَ يَدَيْكَ وخَلْفَكَ”.
معلومات نادرة
- كان والده عمرو بن ثعلبة من شجعان بني قومه، يتمتع بجرأة عالية دفعته إلى قتل بعض أفراد بني قومه، فاضطر إلى الجلاء عنهم حفاظاً على نفسه من طلب الثأر، فلحق بحضرموت، وحالف قبيلة كندة التي كانت تحتل مكانة مرموقة بين القبائل، فكان يقال له: الكندي. وتزوج هناك امرأة ولدت له المقداد رضي الله عنه.
- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إنه لم يكن قبلي نبي إلا قد أعطي سبعة رفقاء نجباء وزراء، وإني أعطيت أربعة عشر: حمزة، وجعفر، وعلي، وحسن، وحسين، وأبو بكر، وعمر، والمقداد، وعبد الله بن مسعود، وأبو ذر، وحذيفة، وسلمان، وعمار، وبلال”.
المقداد بن الأسود.. أول من عدا بفرس في سبيل الله ولم يتخلف عن الرسول بغزوة
37ق.هـ- 33ه/ يمني
صحابي جليل شجاع سريع الاستجابة لداعي الجهاد حتى حينما تقدمت به سنه، شارك نبي الله محمد ﷺ غزواته كلها، روى الحديث وشارك في فتح مصر والشام.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد المقداد بن عمرو والمعروف باسك المقداد بن الأسود عام 37ق .ه في اليمن.
كان المقداد إلى جانب شجاعته واقدامه وفروسيته عالي الهمة، طويل الأناة، طيباً زاهداً، رفيع الخلق. وأما صفاته فقد كان رجلًا طويلًا كثير الشعر، واسع العينين، عظيم البطن، له لحية ليست بالخيفة ولا بالكثيفة، له حاجبين مهيبين.
الأعمال:
سارع المقداد بن الأسود للإسلام، فقد روى عبد الله بن مسعود أنه: ” كان أول من أظهر إسلامه سبعة، هم رسول الله ﷺ وأبو بكر وعمار وأمه سمية وصهيب وبلال والمقداد.
هاجر المقداد بعد إسلامه إلى الحبشة، ولكنه لم يستطع الهجرة إلى يثرب مع رسول الله وبقي في مكة، إلى أن بعث النبي محمد ﷺ سرية عبيدة بن الحارث، فلقوا جمعًا من قريش بقيادة عكرمة بن أبي جهل، وكان المقداد وعتبة بن غزوان قد خرجا مع القرشيين، فلما التقيا ولم يتقاتلا، لحق المقداد وعتبة بالمسلمين، وعند وصوله نزل على كلثوم بن الهدم، وآخى النبي ﷺ بينه وبين جبار بن صخر، وقيل بينه وبين عبد الله بن رواحة.
كان المقداد فارساً من فرسان الله فقد شهد غزوة بدر برفقة فرسه ” سبحة” فكان أول العادين بالغزوة، كما كان من أشهر الرماة فشهد جميع الغزوات مع نبي الله ﷺ، وبعد وفاة النبي ﷺ شارك المقداد بفتح الشام ومصر.
رواية المقداد للحديث:
روى المقداد بن الأسود عن رسول الله وعنه روى: علي بن أبي طالب كرم الله وحهه، وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس وجبير بن نفير وعبد الرحمن بن أبي ليلى. كما لاوى عنه همام بن الحارث وعبيد الله بن عدي بن الخيار والمستورد بن شداد وطارق بن شهاب وميمون بن أبي شبيب وأنس بن مالك والحارث بن سويد. بالإضافة للسائب بن يزيد وسعيد بن العاص وسليم بن عامر وسليمان بن يسار وشريك بن سمي الغطيفي المصري وأبو معمر عبد الله بن سخبرة الأزدي وعمير بن إسحاق وأبو أيوب الأنصاري وأبو راشد الحبراني وأبو ظبية الكلاعي. وروت عنهةزوجته ضباعة بنت الزبير وابنته كريمة بنت المقداد، رضي الله عنهم جميعاً.
الحياة الشخصية:
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتزويج المقداد بن عمرو رضي الله عنه من ابنة عمه ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب. وأنجب منها ابنتان كريمة وضبابة.
وصية المقداد بن الأسود:
أعقب المقداد ابنتين كريمة وضباعة، وأوصى بأن يقوم الزبير بن العوام على تركته، ووهب للحسن والحسين عليهما السلام لكل منها 18,000 درهم، ولأمهات المؤمنين عليهن السلام لكل واحدة منهن 7,000 درهم.
الوفاة:
توفي المقداد بن الأسود سنة 33 هـ بالجرف، فحُمل إلى المدينة، وصلى عليه عثمان بن عفان رضي الله عنه. ودُفن في البقيع عن عمر ناهز ال 70 عاماً.
الجوائز والتكريمات:
- سميت على اسمه الجوامع والمؤسسات الدينية والمدارس في العديد من البلاد العربية.
- قدمت شخصية المقداد في العديد من المسلسلات العربية والعالمية.
- للمثداد بن الأسود العديد من الأضرحة في عدة بلدان عربية، وله حي ياسمه في دمشق ومقام يزار أيضاً.
الأقوال:
من شعر المقداد بن الأسود:
- أنا المقداد في يوم النزال أبيد الضد بالسمر العوالي
- وسيفي الوغى أبداً صقيل طليق الحد في أهل الضلال
- معي من آل كندة كل قوم يجيد الطعن في يوم النزال
- فيا ويل العدا والروم منا إذا التحم الفوارس في القتال
- وهم صرعى كأعجاز نخل بقعها الفوارس بالنصال
قال عنه الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
- ” المقداد رجل بألف فارس”.
روى الترمذي مرفوعاً عن النبي – صلى الله عليه وسلم:
- ” إن الله عزّ وجل أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم علي والمقداد وأبو ذر وسلمان”.
ولاّه الرسول صلى الله عليه وسلم إحدى الإمارات يومًا، فلما رجع سأله النبي: “كيف وجدت الإمارة؟”، فأجاب:
- ” لقد جَعَلتني أنظر إلى نفسي كما لو كنت فوق الناس، وهم جميعًا دوني، والذي بعثك بالحق، لا أتأمرن على اثنين بعد اليوم أبداً”.
المصادر:
- https://www.gomhuriaonline.com
- https://ar.wikipedia.org
- https://islamstory.com
- https://adab.wiki
- https://yemen-press.net
المقداد بن الأسود.. أول من عدا بفرس في سبيل الله ولم يتخلف عن الرسول بغزوة
حقائق سريعة
- نسبه هو المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن ثمامة بن مطرود بن عمرو بن سعيد بن دهير بن لؤي بن ثعلبة بن مالك بن الشريد بن أبي أهون بن قاس بن دريم بن القين بن أهود بن بهراء بن عمرو بن الحاف بن قضاعة.
- أول من قاتل في سبيل الله وهو يركب على ظهر فرس، ولم يحارب على فرس يوم بدر غيره وبعد انتهاء الغزوة أعطاه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم سهماً له وسهماً لفرسه.
- ثبت في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (شَهِدْتُ مِنَ المِقْدَادِ بنِ الأسْوَدِ مَشْهَدًا، لَأَنْ أكُونَ صَاحِبَهُ أحَبُّ إلَيَّ ممَّا عُدِلَ به؛ أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَدْعُو علَى المُشْرِكِينَ، فَقَالَ: ” لا نَقُولُ كما قَالَ قَوْمُ مُوسَى: اذْهَبْ أنْتَ ورَبُّكَ فَقَاتِلَا، ولَكِنَّا نُقَاتِلُ عن يَمِينِكَ، وعَنْ شِمَالِكَ، وبيْنَ يَدَيْكَ وخَلْفَكَ”.
معلومات نادرة
- كان والده عمرو بن ثعلبة من شجعان بني قومه، يتمتع بجرأة عالية دفعته إلى قتل بعض أفراد بني قومه، فاضطر إلى الجلاء عنهم حفاظاً على نفسه من طلب الثأر، فلحق بحضرموت، وحالف قبيلة كندة التي كانت تحتل مكانة مرموقة بين القبائل، فكان يقال له: الكندي. وتزوج هناك امرأة ولدت له المقداد رضي الله عنه.
- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إنه لم يكن قبلي نبي إلا قد أعطي سبعة رفقاء نجباء وزراء، وإني أعطيت أربعة عشر: حمزة، وجعفر، وعلي، وحسن، وحسين، وأبو بكر، وعمر، والمقداد، وعبد الله بن مسعود، وأبو ذر، وحذيفة، وسلمان، وعمار، وبلال”.