• سهيل- بهوان
  • باليجا
  • محمد -عبده
  • أجاثا-كريستي
  • بينلوبي-كروز
  • فيكتور_هوجو
  • مونيكا-سيليش
  • تركي آل الشيخ
  • فرانسيس-مكدورماند
  • خالد-الشنيف
  • ألفرد-نوبل


حقائق سريعة

  • من أشهر مواقفها، حينما كانت الوحيدة في اللجنة المركزية لكتابة الدستور  وبحضور الرئيس محمد أنور السادات التي طالبت بتحديد اختصاصات رئيس الجمهورية، ففوجئت بورقة صغيرة تصل إليها مكتوب فيها “ارحمينا يا دكتورة” فعلق السادات قائلا: “سيدة قالت رأيها بصراحة وحددت اختصاصات رئيس الدولة، وهو موجود وقاعد فوق في اللجنة المركزية تيجي وزيرة”.
  • كانت عائشة راتب جزء من اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي العربي عام 1971 حيث ساعدت في صياغة الدستور الجديد لمصر.
  • قدمت استقالتها عام 1977 أثناء ثورة الخبز احتجاجًا على رفع الحكومة للدعم عن السلع الأساسية مما أثر على المواطنين الفقراء في مصر.
  • انتقدت راتب الرئيس المصري السابق حسني مبارك لأنها أحست بأن فترة حكمه خلقت فجوة كبيرة بين الأغنياء والفقراء.
  • وضعت قيودُا على مسألة تعدد الزوجات والتأكيد على قانونية الطلاق فقط إذا شهد عليه قاضي.
  • بعد حصولها على درجة الدكتوراه في عام 1955 من باريس، لتتدرج في الوظائف الأكاديمية، حتى ترأست قسم القانون العام بالكلية، وتكون أول أستاذة مصرية في القانون الدولي.

معلومات نادرة

  • عندما تولت منصبها كانت في ظروف حرب الاستنزاف وانفجار أزمة المهجرين من مدن القناة، وارتفاع الأسعار وانخفاض الدخول فأصدرت قرارا برفع قيمة راتب عسكري الجيش من 2.5 جنيه إلي 10 جنيهات، حينها قال لي الرئيس السادات: «أيوه كده اكسري الروتين ولا يهمك، نون النسوة أثبتت أنها أجدع، اعملي كل ما يأتي في دماغك طالما هو صح».
  • في حرب أكتوبر كانت تزور المصابين في المستشفيات لمساندتهم، وكانت السيدة جيهان السادات حريصة علي مشاركتها في الزيارات، وبعد انتهاء العمليات كانت ضمن أعضاء الحكومة في مجلس الشعب حينما كرم الرئيس القادة العسكريين.

عائشة راتب.. أول سفيرة في مصر والمدافعة عنيدة عن حقوق المرأة

1928- 2013/ مصرية

أول معيدة بكلية الحقوق، وأول أستاذة للقانون الدولي، وأول امرأة تتولي وزارتين مختلفتين متعاقبتين، صاحبة أول دعوة قضائية ضد رفض تعيينها فى القضاء.

الولادة والنشأة:

ولدت عائشة محمد سعاد راتب الشهيرة بحي في الدرب الأحمر بالقاهرة في 22 فبراير عام 1928، لأسرة تنتمي إلي الطبقة الوسطي، من أم أجنبية وأب مصري.

الدراسة:

حصلت عائشة راتب علي شهادة الثانوية العامة من مدرسة السنية في السيدة زينب وكان ترتيبها السادس. تقدمت إلي كلية كلية الآداب، ولكن عادت وسحبتها بعد أسبوع للالتحاق بكلية الحقوق التي اشتهرت بتخريج السياسيين والزعماء وكانت تسمي كلية الوزراء.

وتخرجت من كلية الحقوق عام 1949 وكانت ضمن العشرة الأوائل آنذاك. ثم حصلت الدكتوراه في القانون من باريس عام 1955.

الأعمال:

بعد تخرجها مباشرة من كلية الحقوق، قرأت في الصحف أن مجلس الدولة يطلب مندوبين مساعدين وتقدمت للوظيفة، وكان مقرراً أن يلتقي العشرة الأوائل بالدكتور عبد الرزاق السنهوري – رئيس مجلس الدولة – في الإسكندرية، ولكنها لم تكون من ضمن الموافقين عليهم للمقابلة.

ولما علمت حينها أن رئيس الوزراء حسين باشا سري رفض تعيينها، لأن ذلك يتعارض مع تقاليد المجتمع المصري، حيث كان من النادر جداً أن تتولي سيدة منصباً في تلك الآونة. قامت عائشة راتب برفع دعوى قضائية ضد مجلس الدولة وكان عمرها آنذاك 21 عام، ولكنهاخسرت قضيتها وقد اعترف رئيس مجلس الدولة عبد الرزاق السنهوري بأنها خسرت القضية لأسباب سياسية وثقافية وليس بناءً على القانون المصري أو الشريعة، لأن تقاليد المجتمع ترفض أن تكون المرأة قاضية.

عائشة-راتب
عائشة-راتب

ثم انضممت عائشة راتب إلي جمعية هدى شعراوي وكل الجمعيات المطالبة بحقوق المرأة للحصول على حقها.

ولم تنتهي معارك عائشة راتب ليكون الصدام الثاني أثناءاتمامها للدراسات العليا في كلية الحقوق، حيث تقدمت بطلب تعيين كمعيدة ووعدها العميد وقتها د. حامد فهمي بالتعيين لأن الكلية لم تكن وقتها عينت معيدات فكان هناك اعتراض.

وكانت عائشة راتب جزء من اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي العربي عام 1971 حيث ساعدت في صياغة الدستور الجديد لمصر ضمن لجنة “المائة” ومن بين جميع أعضاء اللجنة، كانت الوحيدة التي اعترضت على السلطات الإستثنائية التي منحها الدستور للرئيس آنذاك محمد أنور السادات.

وزيرة للتأمينات والشئون الاجتماعية:

ثم اختارها الرئيس الراحل السادات عام 1977 “وزيرة للتأمينات والشئون الاجتماعية ” براتب 235 جنيها. وكانت راتب بذلك ثاني امرأة تشغل هذا المنصب وطوال مدة توليها هذا المنصب كانت قادرة على إصدار قوانيين إصلاحية للنساء في الدولة. ومن أهم هذه القرارات: أقرت “معاش السادات” للفئات معدومة الدخل التي لا تظلها مظلة التأمينات الاجتماعية عام 1975.

كما أصدرت قانوناً يعطي للشباب حق الحصول علي معاش حتي عمر 26 سنة. ومنحت الحقوق للابنة المطلقة في الحصول علي معاش أبيها مرة أخرى في حالة طلاقها.

وأصدرت قانون الأحوال الشخصية الذي أعده فريق من العلماء وكان لا يبيح الطلاق إلا أمام القاضي ولكن الرئيس السادات وقتها سحبه لأنه واجه معارضة شديدة، وتفجرت ومظاهرات طلاب الأزهر ضد القانون.

بالإضافة إلى اصدارها ل “قانون الخدمة العامة” للشباب والشابات الذين لم يؤدوا الخدمة العسكرية للعمل في المشروعات التنموية ومحو الأمية بالقرى والنجوع، وقانون الـ 5% الذي يفرض علي الجهات الحكومية تعيين 5% من مجمل موظفيها من المعاقين.

كما وضعت عائشة راتب قيودُا على مسألة تعدد الزوجات والتأكيد على قانونية الطلاق فقط إذا شهد عليه قاضي.

عائشة راتب-جيهان السادات
عائشة راتب-جيهان السادات

وفي عام 1977 قدمت عائشة راتب استقالتها من الوزارة وكان ذلك اثناء أثناء ثورة الخبز احتجاجًا على رفع الحكومة للدعم عن السلع الأساسية مما أثر على المواطنين الفقراء في مصر.

لتعود الى العمل مرة آخرى عام 1979 ولكنها هذه المرة بصفتها سفيرة، حيث تم تعينها في منصب السفيرة لتكون أول إمراة تشغل هذا المنصب في مصر. واستطاعت أن تقود مصر إلى مكانة متوازنة في عالم ملئ بالعلاقات الدولية المستقطبة. حيث عملت راتب سفيرة لدى الدنمارك في الفترة من 1979 إلى 1981 ولدى جمهورية ألمانيا الفيدرالية من 1981 إلى 1984.

مؤلفات عائشة راتب:

لراتب عدد من المؤلفات في مجال القانون والعلاقات العامة نذكر منها:

  • ثورة 23 يوليو 1952.
  • العلاقات الدولية.
  • العلاقات الدولية العربية.
  • الفرد والقانون الدولي.
  • المنظمات الإقليمية والمتخصصة.
  • التنظيم الدبلوماسي والقنصلي.
  • النظرية المعاصرة للحياد.
  • المناطق المنزوعة السلاح.
  • بعض الجوانب القانونية للنزاع العربي – الإسرائيلي.
  • التنظيم الدولي.
  • القانون الدولي العام.

الحياة الشخصية:

انجبت الدكتورة عائشة راتب ولدان، فابنها الأكبر هو الدكتور صالح شريف من أكبر أساتذة طب جراحة الرمد والشبكية ولديه أبناء هم “نادين ونوران و منيب ” والابن الاصغر هو المهندس أحمد شريف ويقيم فى ألمانيا ولديه ابن هو كريم.

الوفاة:

توفت عائشة راتب في الجيزة نتيجة لسكتة قلبية مفاجئة في 2013 عن عمر يناهز ال85.

الجوائز والتكريمات:

  • حصلت الدكتورة عائشة راتب على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة وذلك في  عام 1995 ولكنها تسلمتها عام 2008.

الأقوال:

تقول عائشة راتب:

  • ” كنت ثاني سفيرة عربية بعد أخت الملك الحسن، أيضاً لم أكن أول سفيرة لمصر في أوروبا فقد سبقتني إلي هذه الدول حتشبسوت ونفرتيتي ونفرتاري وهن ملكات مصريات معروفات بالاسم في هذه الدول “.
  • ” للحصول علي حقي انضممت إلي جمعية هدي شعراوي وكل الجمعيات المطالبة بحقوق المرأة، ولم أكتف بذلك، بل رفعت دعوي قضائية علي مجلس الدولة، وكان عمري آنذاك حوالي 21 عاماً”.

قال الدكتور مفيد شهاب:

  • ” إن الدكتورة عائشة راتب كانت وطنية غيورة وجريئة في قول الحق ولها موقف مشهودة وهي في الوزارة، حيث طالبت باستمرار الدعم تضامناً مع الطبقات الكادحة”.

بينما  قال الدكتور عبد العزيز حجازي:

  • ” إنه عندما يذكر الحس الوطني يقفز إلى الذهن مباشرة صورة الدكتورة عائشة راتب التي تركت بصمات واضحة في وزارة الشؤون الاجتماعية وجامعة القاهرة”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.shorouknews.com/
  • https://www.almasryalyoum.com/
  • https://www.alraimedia.com/
  • https://www.elwatannews.com/
شخصيات اجتماعيةمجتمعيون

عائشة راتب.. أول سفيرة في مصر والمدافعة عنيدة عن حقوق المرأة



حقائق سريعة

  • من أشهر مواقفها، حينما كانت الوحيدة في اللجنة المركزية لكتابة الدستور  وبحضور الرئيس محمد أنور السادات التي طالبت بتحديد اختصاصات رئيس الجمهورية، ففوجئت بورقة صغيرة تصل إليها مكتوب فيها “ارحمينا يا دكتورة” فعلق السادات قائلا: “سيدة قالت رأيها بصراحة وحددت اختصاصات رئيس الدولة، وهو موجود وقاعد فوق في اللجنة المركزية تيجي وزيرة”.
  • كانت عائشة راتب جزء من اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي العربي عام 1971 حيث ساعدت في صياغة الدستور الجديد لمصر.
  • قدمت استقالتها عام 1977 أثناء ثورة الخبز احتجاجًا على رفع الحكومة للدعم عن السلع الأساسية مما أثر على المواطنين الفقراء في مصر.
  • انتقدت راتب الرئيس المصري السابق حسني مبارك لأنها أحست بأن فترة حكمه خلقت فجوة كبيرة بين الأغنياء والفقراء.
  • وضعت قيودُا على مسألة تعدد الزوجات والتأكيد على قانونية الطلاق فقط إذا شهد عليه قاضي.
  • بعد حصولها على درجة الدكتوراه في عام 1955 من باريس، لتتدرج في الوظائف الأكاديمية، حتى ترأست قسم القانون العام بالكلية، وتكون أول أستاذة مصرية في القانون الدولي.

معلومات نادرة

  • عندما تولت منصبها كانت في ظروف حرب الاستنزاف وانفجار أزمة المهجرين من مدن القناة، وارتفاع الأسعار وانخفاض الدخول فأصدرت قرارا برفع قيمة راتب عسكري الجيش من 2.5 جنيه إلي 10 جنيهات، حينها قال لي الرئيس السادات: «أيوه كده اكسري الروتين ولا يهمك، نون النسوة أثبتت أنها أجدع، اعملي كل ما يأتي في دماغك طالما هو صح».
  • في حرب أكتوبر كانت تزور المصابين في المستشفيات لمساندتهم، وكانت السيدة جيهان السادات حريصة علي مشاركتها في الزيارات، وبعد انتهاء العمليات كانت ضمن أعضاء الحكومة في مجلس الشعب حينما كرم الرئيس القادة العسكريين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى