• الكسندر-ستوليتوف
  • إلفيرا-نابيولينا
  • مارغريت ميد
  • شجرة-الدر
  • خالد-الشنيف
  • عفاف-راضي
  • العز-بن-عبدالسلام
  • ابراهيم_العريض
  • حسن-الصباح
  • ليلى كيدروفا
  • فرجينيا-ألكسندر


حقائق سريعة

الميلاد: 19نوفمبر1917، في الله آباد.

الوفاة:31أكتوبر1984، في نيودلهي.

تزوجت من فيروز غاندي زميل دراستها في أكسفورد في عام 1942م

أنجبت سانجاي وراجيف غاندي

وزيرة للإعلام والإذاعة

رئيسة لحزب المؤتمر في 1966م

أطلق عليها أحد حراسها عيار ناري بثلاث طلقات في بطنها, وأفرغ حارس آخر30طلقة في31أكتوبر1984


أنديرا غاندي.. المرأة الحديدية وآخر أباطرة الهند

1984 هندية

كلمتها الأخيرة… حتى لو مت .. فكل قطرة من دمي ستسهم في نمو بلادي

الولادة والنشأة:

ولدت أنديرا نهرو بنت جواهر لال نهرو ( أنديرا غاندي) في19نوفمبر1917 في مدينة الله آباد، وكانت الطفلة الوحيدة لوالدها, أول رئيس وزراء للهند الذي سعى لتشكيل أمة موحدة من بين العديد من الفصائل الدينية والعرقية والثقافية بعد نيل البلاد استقلالها عام 1949

انخرط والدها جواهر في الكفاح الهندي من أجل الحرية, مما ثبّت عندها دوافع الروح الوطنية والمبادئ الثابتة، حتى أنها استطاعت أن تنظم جيش القردة وهي في الثالثة عشرة من عمرها، بهدف الدفاع عن استقلال بلادها, لتكمل بداية مسيرتها في انتسابها إلى حزب المؤتمر الهندي في1939.

الدراسة

درست أنديرا غاندي التعليم الابتدائي بالمنزل، ثم التحقت بالمدرسة الثانوية ومنها لمدة عام واحد بجامعة فيسفا بهاراتي في سانتينيكيتان الذي أسسه الشاعر الهندي الكبير طاغور ، ثم سافرت لأوروبا لعلاج والدتها فأكملت دراستها بسويسرا، ثم جامعة أكسفورد في إنجلترا، ودرست التاريخ والعلوم السياسية والاقتصادية، وعادت إلى الهند بعد سوء حالتها الصحية ودون أن تحصل على شهادة.

الأعمال

بدأت النشاط السياسي في 1938 بالانضمام إلى حزب المؤتمر، ورافقت والدها بعد وفاة والدتها في رحلاته في منتصف الثلاثينيات كسكرتيرته ومستشارته ورفيقته في نضاله من اجل استقلال الهند فتأثرت به كثيراً، انتخبت في منصب فخري كبير بالحزب 1959م.  عُينت بعد وفاة والدها في 1964 عضوا في (راجيا سابها) الغرفة العليا في  برلمان الهند، ثم اختارها  لآل بهادور شاستري وزيرة للإعلام والإذاعة في حكومته.

انتخبت أنديرا غاندي  رئيسة لحزب المؤتمر في 1966م، وبدأت فترة ولايتها الأولى لرئيس وزراء الهند، لتكون بذلك أول امرأة في الهند وثاني امرأة في العالم تصل إلى منصب رفيع مثل ذاك نجحت خطتين لها في الحد من البطالة، وأممت 14 بنكاً، وأسست شركات للنفط والبترول، واستمرت في منصبها ثلاث فترات متوالية، إلا أن المحكمة أدانتها في 1975م بتهمة استخدام وسائل غير مشروعة في حملتها الانتخابية الوزارية عام 1971م،  وطلب معارضوها أن تقدم استقالتها فرفضت وتزايدت الانتقادات الموجهة إليها فأعلنت حالة الطوارئ، وألقت القبض علي معارضيها وفرضت الرقابة الصحفية، وسنت العديد من القوانين الجديدة التي تحد من الحريات الشخصية.

أثارت سياستها الرأي العام، حيث قامت بفرض التعقيم على نطاق واسع كشكل من أشكال تحديد النسل، فخسرت انتخابات 1977م، وعادت للمرة الرابعة لمنصبها مع انتخابات يناير عام 1980م، حيث فازت بمقعد في البرلمان، وبهذا الفوز تم سحب جميع القضايا ضدها، وتولت رئاسة الوزراء، تحولت الهند بقيادتها لبلد قوي، أحرز تطوراً في مختلف المجالات، كما أضفت نوعًا جديدًا من النشاط على السياسة الدولية بدفاعها عن البلدان الفقيرة والمتخلفة في العالم، وكانت من المكافحين لتحقيق السلام العالمي أيضًا.

وقد كرست معظم حياتها لوحدة الهند الوطنية وإخراجها من التقاليد البالية والانقسامات الاجتماعية المولدة للعنف، كما عرفت كيف تحافظ على استقلال الهند في عالم يتميز بهيمنة الكبار على كل تفاصيل العلاقات الدولية، فقد كانت حليفا صعبا للسوفيات وخصما عنيدا لأميركا وعدوا لدودا لباكستان، ولكنها في الوقت نفسه عرفت كيف تتمسك بحركة عدم الانحياز.

اتبعت أنديرا تجاه الشرق الأوسط سياسة الدفاع والدعم, فقد كانت تسهم في دعم الفلسطينيين في مقاومتهم, فضلا” عن رفضها الحازم لفكرة التطبيع مع إسرائيل التي كانت تنظر إليها كنظرة دونية.

الحياة الشخصية

تزوجت أنديرا غاندي من فيروز غاندي زميل دراستها في أكسفورد في عام 1942م،  على الرغم من معارضة الجميع لاختلاف ديانتهما فهو زرادشتي وهي هندوسية، وأنجبا سانجاي وراجيف غاندي، وظلا معاً حتى وفاته في عام 1960م.

الوفاة

في31 أكتوبر1984 وبينما كانت أنديرا غاندي متوجهة إلى عملها سيراً على الأقدام, أطلق عليها أحد حراسها عيار ناري بثلاث طلقات في بطنها, وأفرغ حارس آخر30طلقة بها فأصيبت بثلاث رصاصات في البطن وثلاث في الصدر وواحدة في القلب، اجتمع الكثير من الأطباء حولها وحاولوا إنقاذها إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل وتوفت بعدها.

الجوائز والتكريم

  • الدكتوراه الفخرية من جامعة تاراس الوطنية في كييف.
  • بهارات راتنا1971.
  • الوسام الأولمبي1983.
  • جائزة لينين للسلام1984.
  • جائزة جواهر لال نهرو1984.
  • نيشان خوسيه مارتي1985.

الأقوال:

من أقوال أنديرا غاندي:

  • يجب على المرء أن يحترس من الوزراء الذين لا يستطيعون فعل شيء دون مال ومن الذين يستطيعون فعل شيء بالمال
  • يميل الناس إلى نسيان واجباتهم وتذكر حقوقهم
  • أظن أنه في وقت من الأوقات كانت الزعامة تعني العضلات، أما الآن فهي تعني التجاوب مع الناس
  • يجب أن تتعلم أن تكون راسيا في خضم الحركة وأن تنبض بالحياة وسط السكون.
  • لا يوجد في الهند سياسي شجاع بما فيه الكفاية لأن يحاول شرح أن الأبقار يمكن أكلها
  • لا ينهي الاستشهاد شيئا، بل هو مجرد بداية…
سياسيونقادة

أنديرا غاندي.. المرأة الحديدية وآخر أباطرة الهند



حقائق سريعة

الميلاد: 19نوفمبر1917، في الله آباد.

الوفاة:31أكتوبر1984، في نيودلهي.

تزوجت من فيروز غاندي زميل دراستها في أكسفورد في عام 1942م

أنجبت سانجاي وراجيف غاندي

وزيرة للإعلام والإذاعة

رئيسة لحزب المؤتمر في 1966م

أطلق عليها أحد حراسها عيار ناري بثلاث طلقات في بطنها, وأفرغ حارس آخر30طلقة في31أكتوبر1984



معلومات الأيقونة:

اسم الأيقونة : أنديرا غاندي
رقم الأيقونة : 1357
الكاتب : فريق أيقونات
اسم الموقع : https://iconaat.com
تاريخ النشر : يناير 11, 2022
تاريخ آخر تحديث : أبريل 30 , 2022
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى