حقائق سريعة
- كان شرط ماكس شيلدين الوحيد عليها هو أن تعتزل التمثيل وتتفرغ تمامًا لمنزلها وحياتها الجديدة والانتقال معه إلى ألمانيا والاستقرار هناك. وبعد زواجهما قضت إيمان وزوجها شهر عسل طويل امتد لـ 60 يومًا زار فيها العديد من الأماكن السياحية.
- لقبها عبد الحليم حافظ بـ”سمراء النيل”، بينما أطلق عليها الجمهور “حبيبة عبد الحليم حافظ”.
معلومات نادرة
- المعروف أن فريد الأطرش هو من اكتشفها ولكن أول من عرض عليها التمثيل هو المخرج حسين الإمام وقالت في حواراتها “كنت أسير بشارع قصر النيل، وكنت وقتها لم أتجاوز الخامسة عشرة، وكنت خارجة مع صديقاتي من سينما مترو بعدما شاهدنا أحد الأفلام بها”. وتابعت إيمان: “وهذا ما تعودنا عليه حين كنا نتمكن من (التزويغ) من مدرستنا بمصر الجديدة، فأوقفني المخرج حسين الإمام، وسألني هل لديك استعداد للتمثيل في السينما”.
- ووصفت إيمان الفنان فريد الأطرش بـ”الملاك الطيب، والحارس الأمين الذي كان يحميها من كل من حولها”، حتى انه كان يعاملها كشقيقته الصغيرة وهو نفس الدور الذى قدمته معه فى فيلم “عهد الهوى”.
- يحكي فيلهما الأول كبطلة ” قصة حبي” قصة مطرب مشهور يقع في حب فتاة التقى بها في حفل لإحدى الجمعيات الخيرية وتبادله الحب فيتقدم للزواج منها إلا أن أمير البلاد يتزوجها فيصاب المطرب بالمرض ويعيش حبيس الفراش.
إيمان.. جميلة السينما التي اكتشفها فريد وتزوجها أخوه ثم اعتزلت وتزوجت ألماني
1938- / مصرية
بالرغم من عدد أعمالها القليل إلا تمثيلها بجانب عمالقة الغناء كفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ جعل ملامحها الجميلة محفوظة في ذاكرة الجمهور العربي.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولدت ليلى هلال ياسين المعروفة باسم إيمان بتاريخ 5 أبريل عام 1938 في مدينة الإسماعيلية بمصر. ثم انتقلت برفقة أسرتها إلى الجيزة، حيث سكنت في شقة تطلّ على حديقة الحيوانات.
الدراسة:
التحقت إيمان بمدرسة “ليسيه” الفرنسية، وتخرّجت فيها عام 1958، وكانت في البداية تحلم أن تصبح طبيبة بعلم النفس، إلا أن الصدفة قادتها إلى عالم الفن.
الأعمال:
أثناء تواجدها بأحدى الحفلات الخيرية مع عائلتها رأها الموسيقار الراحل فريد الأطرش فعرض عليها العمل في السينما، ولكنها رفضت هي وعائلتها لصغر سنها فقد كانت في التاسعة عشرة من عمرها. وبعد إلحاح فريد الأطرش على والدها الذي كان صديقه وافق والدها على ذلك. ثم قام فريد بتغيير اسمها إلى إيمان بدل ليلى لكثرة الفنانات بذلك الوقت التي كانت بهذا الاسم، كليلى الجزائرية وليلى مراد وليلى فوزي وغيرهن.
وكان فريد الأطرش يعامل إيمان كشقيقة له، ليتحول الواقع إلى فيلم سينمائي أخذت به الفنانة إيمان دور شقيقته في فيلمها الأول ” عهد الهوى” عام 1954 وكان دوراً صغيراً. ثم انتقلت إلى البطولة مع فريد أيضاً في الفيلم الرومانسي ” قصة حبي”. والفيلم من تأليف أبو السعود الإبيارى وسيناريو يوسف عيسى وإخراج هنرى بركات، شارك في التمثيل سراج منير، وداد حمدي، ثريا فخري، عبد الوارث عسر، برلنتي عبد الحميد وغيرهم.
ثم مثلت عدد من الأفلام خلال فترة الستينات من القرن الماضي أبرزها:
أيام وليالي، صوت من الماضي، تجار الموت، علموني الحب، روميل في القاهرة، أنا بريئة، لحن السعادة، حب في حب، قلب في الظلام، حياة وأمل، تحت سماء المدينة، مخلب القط وهو آخر أعمالها.
وفي عام 1962 اعتزلت إيمان الفن نهائياً وتفرغت لحياتها الزوجية. حيث تولت بعد فترة من زفافها تصميم ديكورات الفنادق في الشركة التي يملكها زوجها، الذي كان يعتمد كثيراً على ذوقها الفني ويحترمه.
الحياة الشخصية:
تزوجت فؤاد الأطرش شقيق الموسيقار فريد الأطرش، ثم انفصلت عنه بعد 6 سنوات بسبب رقصتها في فيلم ألماني بعنوان «روميل ينادي القاهرة» في 1958.
ثم تزوجت من المهندس المعماري الألماني ماكس شيلدين عام 1962 وسافرت معه حيث استقرا الزوجان في النمسا. ورزق الزوجان ثلاث أبناء هم، ليلى كاثرين – هلال توماس – ماكس.
تزوّجت “ليلى” وتعيش في مونت كارلو، و”توماس”، يعمل مهندسًا معماريًّا و”ماكس”، يعد من أشهر محاضري النمسا.
الجوائز والتكريمات:
عام 2002 كرمت إيمان في مهرجان القاهرة السينمائي.
الأقوال:
- “في البداية كان التمثيل بالنسبة لي كان شيئًا مضحكًا وغريبًا ولم أفكّر فيه أبدًا”.
- “تعرفت على ماكس، الذي قلب حياتي تمامًا، وتحدثنا في أشياء كثيرة، وأعجب كل منا بالآخر، ووقف إلى جواري في أكثر من موقف”.
- “كان يشاهد أفلامي ويرسل لي ورودًا عقب نجاح كل فيلم، وزواجي منه تطلب الكثير من الأشياء التي كان من الصعب عليّا القيام بها أهمها اعتزال الفن نهائيًّا والسفر معه لألمانيا والإقامة هناك”.
- “أنا أحب اللوحات المرسومة، واختارها بعناية لغرف الفندق، وأحب نوعية معينة من الموسيقى يفضلها نزلاء الفندق، وأعشق ديكورات المائدة”.
- “لا أشعر بالندم على هذا القرار، كنت أحنّ للتمثيل في أول سنتين تركت فيهما القاهرة ولكن انشغلت بحياتي الزوجية وأولادي ونسيت التمثيل”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org/
- https://www.imdb.com/
- https://gololy.com/
- https://www.nawaret.com/
- https://www.vetogate.com/
حقائق سريعة
- كان شرط ماكس شيلدين الوحيد عليها هو أن تعتزل التمثيل وتتفرغ تمامًا لمنزلها وحياتها الجديدة والانتقال معه إلى ألمانيا والاستقرار هناك. وبعد زواجهما قضت إيمان وزوجها شهر عسل طويل امتد لـ 60 يومًا زار فيها العديد من الأماكن السياحية.
- لقبها عبد الحليم حافظ بـ”سمراء النيل”، بينما أطلق عليها الجمهور “حبيبة عبد الحليم حافظ”.
معلومات نادرة
- المعروف أن فريد الأطرش هو من اكتشفها ولكن أول من عرض عليها التمثيل هو المخرج حسين الإمام وقالت في حواراتها “كنت أسير بشارع قصر النيل، وكنت وقتها لم أتجاوز الخامسة عشرة، وكنت خارجة مع صديقاتي من سينما مترو بعدما شاهدنا أحد الأفلام بها”. وتابعت إيمان: “وهذا ما تعودنا عليه حين كنا نتمكن من (التزويغ) من مدرستنا بمصر الجديدة، فأوقفني المخرج حسين الإمام، وسألني هل لديك استعداد للتمثيل في السينما”.
- ووصفت إيمان الفنان فريد الأطرش بـ”الملاك الطيب، والحارس الأمين الذي كان يحميها من كل من حولها”، حتى انه كان يعاملها كشقيقته الصغيرة وهو نفس الدور الذى قدمته معه فى فيلم “عهد الهوى”.
- يحكي فيلهما الأول كبطلة ” قصة حبي” قصة مطرب مشهور يقع في حب فتاة التقى بها في حفل لإحدى الجمعيات الخيرية وتبادله الحب فيتقدم للزواج منها إلا أن أمير البلاد يتزوجها فيصاب المطرب بالمرض ويعيش حبيس الفراش.