• فرناندل
  • النجاشي
  • روبرت-كوخ
  • محمد-العمادي
  • الحسين-بن-طلال
  • أجاثا-كريستي
  • باليجا
  • مايكل-شوماخر
  • لبنى- العليان
  • هنري-فورد
  • حاتم-الأصم


حقائق سريعة

  • توحيدة عبد الرحمن أبرز خريجين مدرسة السنية للبنات، التي تعتبر اول مدرسة حكومية للبنات تم إنشاؤها في عهد الخديوي اسماعيل.
  • هي شقيقة المحامية المصرية العربية الأولى مفيدة عبدالرحمن.
  • محمود محمد عبد اللطيف الذي كان وقتها أصغر وكيل نيابه بتاريخ مصر عند تعيينه.
  • وفي عام 1922 قرر الملك فؤاد اختيار مجموعة تشمل 6 فتيات من المتفوقات دراسياً لإرسالهن فى بعثة للدراسة في بريطانيا ليكونوا نواة للطبيبات المصريات، وتم وضع المعايير اللازمة للاختيار ووقع الاختيار على توحيدة، ضمن المجموعة، حيث كانت تتمتع بمستوى عال فى العلوم والثقافة، وأطلقت الحكومة وقتها على هذه المجموعة التى تم إرسالها إلى البعثة اسم كتشنر.

معلومات نادرة

  • كان والدها يسكن فى حي الدرب الأحمر فى بيت يملكه بجوار مسجد السيدة فاطمة النبوية، ويحب العلم، واشتهر بجمال خطه، فنسخ المصحف الشريف 18 مرة بالرسم العثماني، ومرة بالرسم المغربي، ثم قرر أن يشتري مطبعة على نفقته لطباعة المصحف وتيسير انتشاره.
  • شجع والدها على السفر، وذهب معها ليوصلها إلى بورسعيد لتحملها السفينة إلى بريطانيا العظمى، بل هناك ما هو أغرب، طلب من توحيدة أن تخلع اليشمك «الزى المميز للمصريات في ذلك الزمان» وأن ترتدى الملابس العصرية على الطريقة الأوروبية حتى لا تبدو شاذة في المجتمع الإنجليزي، ولا يعاملوها باستهانة وبنظرة دونية.. وقال لها وهو يحتضنها ويقبل يدها فى لحظة الوداع: «ربنا ينصرني بيكي يا توحيدة!».

توحيدة عبد الرحمن.. رفضت الجنسية البريطانية لتكون أول طبيبة فى الحكومة المصرية

1906- 1974/ مصرية

وصلت في مستشفى كتشنر إلى منصب كبيرة طبيبات وزارة المعارف، وكذلك شغلت منصب مديرة الصحة المدرسية. وكان لها دور كبير في تدريب الطبيبات المصريات في ذلك الوقت.

الولادة والنشأة:

ولدت توحيدة عبد الرحمن بتاريخ 30 نوفمبر عام 1906 في مصر، والدها عبدالرحمن أفندى محمد موظف بهيئة المساحة. وكان رجلاً مستنيراً وخطاط متمكن، نسخ القرآن بيده بالرسم العثماني 18 مرة، ومرة بالرسم المغربي، ثم اشترى مطبعة على نفقته لطباعة المصحف، والدتها زكية ربة منزل. وهي شقيقة المحامية المصرية العربية الأولى مفيدة عبدالرحمن.

الدراسة:

درست توحيدة عبد الرحمن بالمدرسة السنية، وتميزت منذ صغرها بالذكاء والاجتهاد وتفوقت فى اللغة الإنجليزية، وكانت شغوفة بالقراءة فى كل المجالات.

وقد حرص والدها على تشجيعها فكان يحضر لها الكتب الدينية والتراثية، فتميزت الابنة بالثقافة الواسعة، واجتازت امتحان البكالوريا للبنات وكانت من المتفوقات، فتم استدعاء والدها عام 1922 من قبل إدارة المدرسة لإرساله ابنته توحيدة ببعثة تعليمية لدراسة الطب في بريطانيا ،بتوجيهات من الملك فؤاد، لتكون هذه البعثة نواة لأول طبيبات مصريات تحت اسم «بعثة كيتشنر ».

كانت مدة البعثة 10 سنوات، ومنذ وصول توحيدة لبريطانيا جذبت انتباه أساتذتها بتفوقها وذكائها، حيث أنهت كل سنة جامعية بسنتها وتخرجت عام 1932.

وبعدها عُرض عليها البقاء فى بريطانيا والحصول على الجنسية، إلا أنها اعتذرت مؤكدة أنها تعلمت على نفقة الحكومة المصرية، وهدفها خدمة وطنها.

الأعمال:

فور عودة د. توحيدة عبد الرحمن من بريطانيا قدم لها والدها عيادة طبية مجهزة فى شارع عدلي بوسط البلد كهدية لنجاحها وتفوفقها، ولكنها أرادت أن تعمل فى الحكومة ومستشفياتها حتى يستفيد الفقراء والبسطاء من علمها، فشكرت والدها على الهدية.

ثم تم تعيينها في وزارة الصحة بمستشفى كتشنر الخيري عام 1932 كأول طبيبة تعمل في الحكومة المصرية.

قامت د. توحيدة عبد الرحمن بتدريب الأطباء والطبيبات على آخر مستجدات الطب الحديث فى العلم. وتدرجت في المناصب الحكومية حتى وصلت لمنصب كبيرة طبيبات وزارة المعارف، ثم مديرة الصحة المدرسية، وأصرت أن يأخذ جميع الأطفال التغذية الأساسية، فكانت الوجبات المدرسية خلال عملها شيئا أساسيا، وكانت تمنح الأطفال الوجبات ليأخذوها معهم إلى المنزل.

كما كانت د. توحيدة تسافر فى بعثات للخارج لدراسة أحدث ما وصل إليه مجال الصحة المدرسية لتطبيقه فى مصر.

استقالتها من عملها:

رفضت د. توحيدة طلب نقل تقدمت به إحدى الطبيبات، بسبب حاجة العمل لها، وبعد أيام وجدت الطلب المرفوض على مكتبها ويحمل تأشيرة الوزير، بما يعنى أن عليها أن توافق فورا على الطلب، فقررت أن تعيد الطلب للوزير وعليه قرار رفضه من جديد لأسباب موضوعية حددتها، مع طلب استقالة من منصبها وطلب بتسوية معاشها.

وبعدها حاولت قيادات فى الحكومة المصرية ثنيها عن هذا القرار، ورأوا تعليق القرار حتى تهدأ، ولما ذهبت بعد ثلاثة أشهر لتسوية معاشها، فوجئت بأن راتبها تجمع فى حسابها وأصبح مبلغاً كبيراً، فقامت بإرساله في حوالة بريدية إلى الوزارة، وأصرت على الاستقالة.

الحياة الشخصية:

تزوجت الدكتورة توحيدة عبد الرحمن من المستشار محمود عبداللطيف في يناير عام 1933وأنجبا 7 من الأبناء «هدى، سميحة، صافيناز، محمود، أميمة، فؤاد، محمد. حصلوا جميعاً على المؤهلات الدراسية العليا وكانت تتميز حياتهم الأسرية بالاحترام المتبادل بين الجميع.

ارتبط اسم المستشار محمود محمد عبد اللطيف بعدد من القضايا الشهيرة وهو على منصة القضاء سواء عضوا أو رئيسا ومنها قضيه السيارة الجيب وقضيه سفاح الإسكندرية و الجاسوسية الكبرى والتي جعلت اسمه يتصدر الصحف العالمية ووكالات الأنباء، حيث وصفته الصحف العالمية بـ”الرجل القوي”، وشخصية مثيرة شديدة الذكاء إلي أبعد حد ويتحدث الانجليزية بطلاقة.

عائلة د. توحيدة
عائلة د. توحيدة

الوفاة:

توفيت د. توحيدة عبد الرحمن بتاريخ 10سبتمبر عام 1974، بعد معاناة من مرض السرطان.

الجوائز والتكريمات:

  • كرمها الملك فاروق بلقب ” هانم” مع كل الامتيازات لهذا اللقب حينها.
  • صدر عنها كتاب” الدكتورة لما كانت مصر مصر” للكاتب مؤمن المحمدي. يروي الكتاب سيرتها الذاتية من يوم مولدها  حتى وفاتها.
  • كما صدر عنها كتاب سيرة الدكتورة ” توحيدة عبد الرحمن” بإصدار الجديد، وكتاب سيره زوجها المستشار ” محمود محمد عبد اللطيف”، وهو من تأليف نجلها الأصغر محمد محمود عبد اللطيف وتحرير الكاتب / مؤمن المحمدى. وذلك بمناسبة يوم الكتاب العالمي عام 2017. وقد خصص عائد الكتابان لمستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧ ومستشفى أبو الريش للعلاج المجاني للأطفال.
  • كما أطلق اسمها على شارع رئيسي في “روكسي” بحي مصر الجديدة.

الأقوال:

  • “أشكرك يا أبي على هذه الهدية الكريمة والثمينة ولكني سوف أعمل في الحكومة من أجل أن أرد الجميل لمصر”.
  • “أنا دكتورة ولست هانم تغربت 10 سنوات حتى أفيد بلدي بالعلم الحديث ولكن الهانم هي التي تجلس في البيت وتمارس الأعمال الخيرية”.

بعد أن عادت إلى مصر عام 1932 احتفت بها الصحف، فنشرت مجلة «اللطائف المصورة» عن هذا الحدث قائلة:

  • ” وردت الأنباء التلغرافية أن الآنسة توحيدة عبد الرحمن اجتازت امتحان الدكتوراة فى الطب من إنجلترا، وفازت بهذه الشهادة العالية، وبذلك أصبحت ثاني آنسة مصرية تحوزها بعد هيلانة سيداروس، زميلتها فى البعثة، التي عادت قبلها بأسابيع”.

المصادر:

  • https://www.alwafd.news
  • https://ar.wikipedia.org
  • https://www.youm7.com
  • https://www.albawabhnews.com
  • https://www.maspero.eg
أطباءالأطباء

توحيدة عبد الرحمن.. رفضت الجنسية البريطانية لتكون أول طبيبة فى الحكومة المصرية



حقائق سريعة

  • توحيدة عبد الرحمن أبرز خريجين مدرسة السنية للبنات، التي تعتبر اول مدرسة حكومية للبنات تم إنشاؤها في عهد الخديوي اسماعيل.
  • هي شقيقة المحامية المصرية العربية الأولى مفيدة عبدالرحمن.
  • محمود محمد عبد اللطيف الذي كان وقتها أصغر وكيل نيابه بتاريخ مصر عند تعيينه.
  • وفي عام 1922 قرر الملك فؤاد اختيار مجموعة تشمل 6 فتيات من المتفوقات دراسياً لإرسالهن فى بعثة للدراسة في بريطانيا ليكونوا نواة للطبيبات المصريات، وتم وضع المعايير اللازمة للاختيار ووقع الاختيار على توحيدة، ضمن المجموعة، حيث كانت تتمتع بمستوى عال فى العلوم والثقافة، وأطلقت الحكومة وقتها على هذه المجموعة التى تم إرسالها إلى البعثة اسم كتشنر.

معلومات نادرة

  • كان والدها يسكن فى حي الدرب الأحمر فى بيت يملكه بجوار مسجد السيدة فاطمة النبوية، ويحب العلم، واشتهر بجمال خطه، فنسخ المصحف الشريف 18 مرة بالرسم العثماني، ومرة بالرسم المغربي، ثم قرر أن يشتري مطبعة على نفقته لطباعة المصحف وتيسير انتشاره.
  • شجع والدها على السفر، وذهب معها ليوصلها إلى بورسعيد لتحملها السفينة إلى بريطانيا العظمى، بل هناك ما هو أغرب، طلب من توحيدة أن تخلع اليشمك «الزى المميز للمصريات في ذلك الزمان» وأن ترتدى الملابس العصرية على الطريقة الأوروبية حتى لا تبدو شاذة في المجتمع الإنجليزي، ولا يعاملوها باستهانة وبنظرة دونية.. وقال لها وهو يحتضنها ويقبل يدها فى لحظة الوداع: «ربنا ينصرني بيكي يا توحيدة!».

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى