• هنري-فورد
  • أسمهان
  • ميل-غيبسون
  • فارس-الخوري
  • ممدوح-حمادة
  • عبد-القادر-الصوفي
  • عمار-بن-ياسر
  • السلطان-محمد-الفاتح
  • باتريك-ماهومس
  • عبد-الملك-بن-مروان
  • إيغا-شفيونتيك


حقائق سريعة

  • كان قياصرة الروم يقدمون إليه الجزية المفروضة عليهم كل عام، دون إخلاف أو تأجيل.
  • تميز ملك شاه برجاحة عقله وحسن سياسته، وعدله الذي وُصف بعدل الصّحابي الجليل، عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
  • بذل جهود عظيمة وباستمرار على مدى عشرين عاما من حكمه، ودون ملل أو كلل، حتى بلغ بالدولة السلجوقية ذروة نفوذ القوّة والازدهار، وأصبحت إمبراطورية عظمى.
  • بموت ملك شاه انقضى العصر الذهبي للدولة السلجوقية وبدأ عهد الانقسامات السياسية والحروب بين ورثة العرش السلجوقي.
  • كان ملك شاه ونظام الملك​​ ووزيره نظام الملك يهتم بالعلماء والزهاد والمدارس العلمية وينفق عليها الأموال الضخمة.

معلومات نادرة

  • علق ابن كثير على دخول ملكشاه إلى بغداد وإرادته إخراج الخليفة منها بقوله: وقدم السلطان بغداد في رمضان بنية غير صالحة، فلقَّاه الله في نفسه ما يتمنَّاه لأعدائه، وذلك أنه لما استقر ركابه ببغداد، وجاء الناس للسّلام عليه والتهنئة بقدومه، وأرسل إليه الخليفة يُهنئهُ بعث إلى الخليفة يقول له: لا بد أن تترك لي بغداد وتتحول إلى أيَّ البلاد شئت، فأرسل إليه الخليفة يستنظره شهراً، فقال: ولا ساعة واحدة، فأرسل يتوسل إليه في إنظاره عشرة أيام، فأجاب إلى ذلك بعد تمنُّع شديد، فما استتم الأجل حتى خرج السلطان يوم عيد الفطر إلى العيد، فأصابته حُمى شديدة، فافتصد فما قام منها حتى مات قبل العشرة أيام ولله الحمد والمنة.
  • ارسل ملك شاه أخوه «تاج الدولة تتش») جنوباً وفتحت حماة. ودمشق وأظهر حاكم حمص الطاعة لها فتركوه حاكماً. لكن في عام 472 هـ تغيّرت مجريات الأحداث عندما راسل أهل حلب «مسلم بن قرواش العقيلي» لكي يُخلصهم من محمود المرداسي، فأتى إلى حلب واستولى عليها وأسقط بهذا الدولة المرداسية مقيماً مكانها الدولة العقيلية، وقد راسل السلطان السَلْجُوقي وأعلن له الولاء وعرض إرسال مبلغ من المال كل شهر مقابل إبقائه حاكماً لحلب فوافق ملك شاه. لكن لاحقاً نشأ نزاع بين تتش (الذي ولاه ملك شاه على بلاد الشام) ومسلم بن قرواش (الذي أظهر الطاعة للسلاجقة أيضاً)، وقد قتل مسلم في النزاع وتابع من بعده ابنه، لكن تتش نجح بانتزاع حلب منه فقرر ابن مسلم تسليم حلب إلى ملك شاه واستدعاه لذلك، فجاء ملك شاه من المشرق وتسلم حلب (التي تركها تتش وعاد إلى دمشق)، وسيطر ملك شاه أيضاً خلال هذه الحملة على اللاذقية وبضعة مدن أخرى،كم ضم ملك شاه الأناضول إلى أصفهان بعد تمرد سليمان على ملك شاه، ونصّب نفسه «سلطان الروم», جاعلاً عاصمته في نيقية. ووسع ملكه، إلا أنه قـُتِل قرب أنطاكية سنة 1086 من قبل الوالي السلجوقي على الشام طـُطـُش الأول.

ملك شاه.. أعظم سلاطين الدولة السلجوقية وأعدلهم حكماً

1055- 1092/ سلجوقي

آخر سلاطين السلاجقة العظماء، اتسعت الدولة في عهده اتساعاً عظيماً، فامتدت من كاشغر في أقصى المشرق  إلى بيت المقدس في الغرب، وشهدت نهضة عظيمة في كل المجالات.

الولادة والنشأة:

ولد أبو الفتح ملك شاه «جلال الدولة» بن ألب أرسلان محمد بن داود بن ميكائيل بن سَلْجُوق بن دُقَاق والمعروف باسم ملك شاه بتاريخ 16أغسطس عام 1055في أصفهان. والده هو السلطان ألب ارسلان سلطان الدولة السلجوقية ، ووالدته السلطانة سفرية خاتون.

الأعمال:

قبل وفاة والده ألب أرسلان بعد معركة سمرقند على أثر جرحه بيد يوسف الخوارزمي، أوصى بتولي ملك شاه السلطنة من بعده وعين وزيره نظام الملك وصياً عليه.

فتولى ملك شاه الحكم بناء على وصية والده، حيث أمر نظام الملك الأمراء والحلفاء والجند بطاعة ملك شاه، كما وزع   البلاد بين أخوة ملك شاه على أن يكون مرجعهم إلى ملكشاه بناء على وصية ألب أرسلان، وعند عودة نظام الملك إلى أصفهان، وجد قاروت بك صاحب كرمان وعم ملك شاه قد خرج عليه، فعاجله وتقاتلا بالقرب من همذان، فغلبه واعتقله وأتى به إلى ملك شاه، فأنفذ له خريطة مملوءة من كتب أمرائه، وأنهم شجعوه على الخروج عن طاعته وجملوا له ذلك.

دعا السلطان نظام الملك وأعطاه الخريطة ليفتحها ويقرأ ما فيها، ولكن نظام الملك لم يفتحها، ورمى بها في النار  فاحترقت الكتب، وسكنت قلوب العساكر وأمنوا، ووطنوا أنفسهم على الخدمة، بعد أن كانوا قد خافوا أن تنكشف أسماءهم التي في الخريطة. وهذا أحد الأسباب التي ثبتت أقدام ملكشاه في السلطة، واعتبرت الحادثة من جميل صنع نظام الملك وسداد رأيه. ثم أمر ملكشاه بقتل عمه فخنق بوتر قوسه، وبعد قتله استقرت القواعد للسلطان.

وبعدها بدأ ملك شاه بإكمال ما بدأه والده ألب أرسلان بفتح البلاد، فاستطاع أن يضم إلى دولته معظم بلاد الشام، وأرسل جيشًا للاستيلاء على مصر، فتوغل في أراضيها حتى بلغ القاهرة وحاصرها، غير أنه فشل في فتحها، لاستماتة الفاطميين في الدفاع عنها، وارتد راجعًا إلى الشام، ولم يفكر في غزو مصر مرة أخرى.

توسيع رقعة الدولة:

وحرص ملكشاه على تأمين بلاد الشام بعد انتزاعها من الفاطميين، فأسند حكمها إلى أخيه تاج الدين تتش في سنة (470هـ/1077م)، وفوّضه فتح ما يستطيع فتحه من البلاد المجاورة وضمها إلى سلطان السلاجقة ملك شاه، كما عين سليمان بن قتلمش على البلاد التي فتحها السلاجقة في آسيا الصغرى، واستطاع سليمان فتح أنطاكية عام (477هـ/1084م) وهي من بلاد الشام، لكنها كانت تحت حكم الروم منذ عام (358هـ)، وفيما بعد عد سليمان المؤسس الحقيقي لدولة سلاجقة الروم، التي كانت أطول عمرًا من الدولة الأم، وظلت تحكم حتى عام (700 هـ/1300م.

استطاع ملك شاه بسط نفوذه إلى الغرب، فشد رحاله إلى بغداد، وربطته علاقة صداقة قويه مع الخليفة العباسي المقتدي بأمر الله بعد أن تزوج ابنة ملكشاه في سنة (480هـ/1087م)، فازداد نفوذ السلاجقة قوة واستقرارًا.

ثم اتيحت لملك شاه فرصة إخضاع إقليم ما وراء النهر، فأخضعه وتجاوزه إلى أقليم كشغر، فشملت حدود الدولة السلجوقية الهند شرقًا إلى البحر المتوسط غربًا، وضم تحت لوائه أقاليم ما وراء النهر وإيران وآسيا الصغرى والعراق والشام.

وقد بلغت سلطته من القوة ما جعل قياصرة الروم يستمرون بدفع الجزية المفروضة عليهم بعد معركة ملاذكرد كل عام دون إخلاف أو تسويف.

كما فتح ملك شاه جورجيا مرتين ولكن حاكمها جورج الثاني قاتل ملك شاه مما جعله يذهب إلى جورجيا وحول العديد من المستوطنات إلى أنقاض وبسط سيطرة السلاجقة على المنطقة لتصل إلى أقصى اتساعها، من 1079/80 فصاعدًا، تم الضغط على جورج للاستسلام لملك شاه لضمان درجة ثمينة من السلام مقابل جزية سنوية.

وواصل السلاجقة حركتهم الموسمية إلى الأراضي الجورجية للاستفادة من الأعشاب الغنية في وادي كورا ولحصول الحاميات السلجوقية على القلاع الرئيسية في جنوب جورجيا. كما تم تحويل الأراضي المزروعة إلى مراعاً واضطر الفلاحون الجورجيين إلى الانسحاب إلى الجبال.

دولة السلاجقة وقت وفاة ملك شاه 1092 م
دولة السلاجقة وقت وفاة ملك شاه 1092 م
فضل نظام الملك:

يعود الفضل فيما وصل إليه ملك شاه وقدرته على توسيع البلاد لراجحة عقل وزيره نظام الملك الذي كان مع ملك شاه خطوة بخطوة، فقد وضع نظام الملك كتابًا عظيمًا في تدبير الملك سماه «سياست نامه» ضمنه آراءه في السياسة والحكم، وكيفية إدارة البلادة وتنظيم شئون الحكم.

كما شجّع نظام الملك ملك شاه على تعمير المدن وإصلاح البلاد، وشيد كثيرًا من المساجد والمدارس، وخلف كثيرًا من الأبنية والآثار العظيمة في بغداد وأصفهان، كما كان خيّرًا عادلاً، أقر الأمن والنظام في جميع البلاد الخاضعة للسلاجقة.

خلافه مع الخليفة العباسي المقتدي:

بعد خلاف الخليفة العباسي المقتدي وزوجته خاتون ابنة السلطان ملكشاه سنة 721هـ، أخذت علاقة الخليفة بالسلطان تسوء شيئاً فشيئاً، وقد تطور هذا الخلاف وانكشف أمره عندما أخبرت خاتون أباها بالأمر وشكت إعراض المقتدي عنها، فأرسل السلطان إلى الخليفة يطلب ابنته التي توجهت إلى بيت أبيها في أصفهان بموكب يليق بها مع ابنها، وما كادت تستريح في بيت والدها حتى فارقت الحياة في السنة نفسها.

وبعد وفاة ابنته أخذ السلطان ملكشاه يخطط للانتقام من الخليفة عندما تسنح الفرصة. وفي سنة 727هـ دخل السلطان مدينة بغداد ومكث في دار المملكة حتى يكون على مقربة من المقتدي، وبدأ نفوذ المقتدي يتقلص أكثر فأكثر، حتى لم يعد له من الأمر إلا الاسم، ولا يتعدى حكم بابه ولا يتجاوزه.

ثم أرسل ملك شاه إلى الخليفة يقول: لا بد أن تترك لي بغداد وتذهب إلى أي بلد شئت فانزعج الخليفة وقال: أمهلني ولو شهراً قال: ولا ساعة واحدة فأرسل الخليفة إلى وزير السلطان يطلب المهلة إلى عشرة أيام.

ولكن السلطان مرض ومات وعد الكثيرون ذلك كرامة للخليفة. ولما مات كتمت زوجته تركان خاتون موته وأرسلت إلى الأمراء سراً فاستحلفتهم لولدها محمود وهو لم يتجاوز الخمس سنين من عمره فحلفوا له وأرسلت إلى المقتدي في أن يسلطنه فأجاب ولقبه ناصر الدنيا والدين.

إنجازات ملك شاه غير العسكرية:

حققت الدولة السلجوقية في عهد ملك شاه طفرة عظيمة على كافة المستويات، الزراعية والعمرانية والتجارية، كا عم الأمان أرجاء السلطنة وساد العدل بين الناس. ولكن تبقى النهضة ‏التعليمية أحد أهم سمات حكمه، فقام بتأسيس العديد من المدارس النظامية، أهمها نظامية بغداد، والتي أنفق على ‏عملية بناءها ما يزيد عن مأتي ألف دينار.

كما ظهرت في عهده العديد من الشخصيات المؤثرة في التاريخ الإسلامي، أبرزهم أبو المعالي الجويني المشهور بإمام الحرمين، وحجة الإسلام، ‏الإمام أبو حامد الغزالي، أحد أشهر علماء الكلام في التاريخ الإسلامي.‏

ولكن يبقى إخفاقه ‏الأكبر في عدم قدرته على القضاء على الحشاشين بقيادة حسن الصباح، حيث تمكن الحشاشون من قتل وزيره نظام الملك، كما تسببوا في الكثير من الأذى للدولة ‏السلجوقية، وزعماءها.‏

الحياة الشخصية:

تزوج من تركان خاتون وزبيدة خاتون وتاج سفرية خاتون، وأنجب محمود، أحمد سنجر، محمد، بركياروق، أحمد شجاع، داؤود، طغرل، أمير خماري، عصمة خاتون (زوجة الخليفة العباسي المستظهر بالله)، جوهر خاتون، ستاره خاتون، ماه ملك خاتون (زوجة الخليفة العباسي المقتدي بأمر الله)، تركان خاتون.

الوفاة:

توفي ملك شاه بتاريخ 19 نوفمبر عام 1092 عن عمر ناهز ال (37 سنة). ويقال أنه مات حزناً على وزيره نظام الملك الذي قتل على يد الحشاشين، قبل شهر واحد من وفاة ملكشاه، حيث كان ‏يعتمد عليه في كافة أمور الدولة السلجوقية.

الجوائز والتكريمات:

  • قدمت شخصية ملك شاه في العديد من الأعمال الدرامية العربية والدولية أشهرها المسلسل التركي ” نهضة السلاجقة العظمى” والمسلسل المصري ” الحشاشين”.
  • أقيمت له العديد من التماثيل والنصب التذكارية وخاصة في تركيا، كما سميت باسمه الساحات والمساجد.
ملك-شاه-مسلسل-الحشاشين
ملك-شاه-مسلسل-الحشاشين

الأقوال:

لما توجَّهَ لقتالِ أخيه تكشى؛ اجتاز بطُوس، فدخل لزيارِة قبر عليِّ بن موسى الرِّضا، ومعهُ نظام الملك، فلمّا خَرجا قال للنظام: بمَ دعوت؟ قال: دعوت الله أَنْ يظفِّركَ على أخيك.

  • فقال: لكنِّي قُلتُ: ” اللهمَّ إن كانَ أخي أصلح للمسلمين؛ فظفِّرهُ بي، وإن كنتُ أصلح لهم فظفِّرني به”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://newturkpost.com
  • https://islamstory.com/
  • https://www.cairo24.com
  • https://www.msf-online.com
عسكريونقادة

ملك شاه.. أعظم سلاطين الدولة السلجوقية وأعدلهم حكماً



حقائق سريعة

  • كان قياصرة الروم يقدمون إليه الجزية المفروضة عليهم كل عام، دون إخلاف أو تأجيل.
  • تميز ملك شاه برجاحة عقله وحسن سياسته، وعدله الذي وُصف بعدل الصّحابي الجليل، عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
  • بذل جهود عظيمة وباستمرار على مدى عشرين عاما من حكمه، ودون ملل أو كلل، حتى بلغ بالدولة السلجوقية ذروة نفوذ القوّة والازدهار، وأصبحت إمبراطورية عظمى.
  • بموت ملك شاه انقضى العصر الذهبي للدولة السلجوقية وبدأ عهد الانقسامات السياسية والحروب بين ورثة العرش السلجوقي.
  • كان ملك شاه ونظام الملك​​ ووزيره نظام الملك يهتم بالعلماء والزهاد والمدارس العلمية وينفق عليها الأموال الضخمة.

معلومات نادرة

  • علق ابن كثير على دخول ملكشاه إلى بغداد وإرادته إخراج الخليفة منها بقوله: وقدم السلطان بغداد في رمضان بنية غير صالحة، فلقَّاه الله في نفسه ما يتمنَّاه لأعدائه، وذلك أنه لما استقر ركابه ببغداد، وجاء الناس للسّلام عليه والتهنئة بقدومه، وأرسل إليه الخليفة يُهنئهُ بعث إلى الخليفة يقول له: لا بد أن تترك لي بغداد وتتحول إلى أيَّ البلاد شئت، فأرسل إليه الخليفة يستنظره شهراً، فقال: ولا ساعة واحدة، فأرسل يتوسل إليه في إنظاره عشرة أيام، فأجاب إلى ذلك بعد تمنُّع شديد، فما استتم الأجل حتى خرج السلطان يوم عيد الفطر إلى العيد، فأصابته حُمى شديدة، فافتصد فما قام منها حتى مات قبل العشرة أيام ولله الحمد والمنة.
  • ارسل ملك شاه أخوه «تاج الدولة تتش») جنوباً وفتحت حماة. ودمشق وأظهر حاكم حمص الطاعة لها فتركوه حاكماً. لكن في عام 472 هـ تغيّرت مجريات الأحداث عندما راسل أهل حلب «مسلم بن قرواش العقيلي» لكي يُخلصهم من محمود المرداسي، فأتى إلى حلب واستولى عليها وأسقط بهذا الدولة المرداسية مقيماً مكانها الدولة العقيلية، وقد راسل السلطان السَلْجُوقي وأعلن له الولاء وعرض إرسال مبلغ من المال كل شهر مقابل إبقائه حاكماً لحلب فوافق ملك شاه. لكن لاحقاً نشأ نزاع بين تتش (الذي ولاه ملك شاه على بلاد الشام) ومسلم بن قرواش (الذي أظهر الطاعة للسلاجقة أيضاً)، وقد قتل مسلم في النزاع وتابع من بعده ابنه، لكن تتش نجح بانتزاع حلب منه فقرر ابن مسلم تسليم حلب إلى ملك شاه واستدعاه لذلك، فجاء ملك شاه من المشرق وتسلم حلب (التي تركها تتش وعاد إلى دمشق)، وسيطر ملك شاه أيضاً خلال هذه الحملة على اللاذقية وبضعة مدن أخرى،كم ضم ملك شاه الأناضول إلى أصفهان بعد تمرد سليمان على ملك شاه، ونصّب نفسه «سلطان الروم», جاعلاً عاصمته في نيقية. ووسع ملكه، إلا أنه قـُتِل قرب أنطاكية سنة 1086 من قبل الوالي السلجوقي على الشام طـُطـُش الأول.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى