• ريشي-سوناك
  • عبدالله_الرويشد
  • مارتا فييرا دي سيلفا
  • جورج-وسوف
  • أسمهان
  • هيجل
  • مالك-بن-نبي
  • ماري عجمي
  • ميخائيل-نعيمة
  • طلال-مداح
  • جابر ابن حيان


حقائق سريعة

  • قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: سمعت رسول الله ﷺ يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن، من مراد، ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فاستغفر لي، فاستغفر له. فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة، قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب».
  • طلب منه عمر بن الخطاب أن يدعو الله أن يغفر له، فدعا له أويس أن يغفر الله له، وهذه منقبة عظيمة له أن يطلب أمير المؤمنين منه الدعاء له

معلومات نادرة

  • أُويس بن عامر – لقبه الخليص.
  • أويس هو اسم علم مذكر من أصول عربية، وهو تصغير الأوس، ويعني الذئب،  وقد يأتي اسم أويس بمعنى العطايا والعوض، ويُشار إلى أنّ العرب يلجؤون إلى تصغير الأسماء لعدة أسباب أهمها؛ التفاؤل بحامل الاسم، إذ يذكر بعض علماء اللغة أنّ العرب كانت تُصغر اسم أويس تفاؤلاً بقضائها على الذئب.

أويس القرني المرادي.. سيد التابعين ،وأحد أشهر النساك العباد

28ق .ه‍- 37ه‍/ يمني

أسلم على عهد رسول الله ﷺ ولكن منع بره بأمه من القدوم عليه، تنبأ رسول الله بقدومه على صحابته مؤمناً وطلب منهم أن يسعوا لاستغفاره لهم.

الولادة والنشأة:

ولد أويس بن عامر بن جزء بن مالك القرني المرادي عام 28ق.ه‍ الموافق 594م في اليمن في بلدة ردمان بوادي قرن ،على زمان رسول الله ﷺ .

الأعمال:

أسلم أويس القرني اليماني في عصر رسول الله ولكنه لم يلقه، فقد كان لأويس أم لم يكن لديها أحد يقوم برعايتها فكان أويس هو من يقوم برعايتها. فعندما قدم وفد اليمن وأعلنوا إسلامهم ولم يكن أويس معهم، وقد منعه أن يكون معهم بِرَّه لأمه.

ولما كان رسول الله ( ص) قد تنبأ بقدومه من بعده، فقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسأل وفود أهل اليمن القادمة للحج في خلافته طمعاً في لقاء أويس القرني، وقد لقيه مع وفد من قبيلته، فسأله عن بعض أوصافه التي أخبر عنها النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلما استوثق منه وتأكد من هويته طلب منه أن يدعو الله أن يغفر له، فدعا له أويس أن يغفر الله له.

ثم سأله عمر بن الخطاب: أين تريد الذهاب؟، فقال له أويس إلى الكوفة، فعرض عليه عمر أن يوصي به إلى والي الكوفة ليهتم به، فرفض أويس بن عامر عرض عمر، وقال له: بل أريد أن أكون في غبراء الناس، وهذا من تواضعه وزهده فلم يرد أن يُعرف بين الناس أو أن يميز عن غيره بشيء.

سكن أويس الكوفة في حدود سنة 19 هـ، ثم شهد معركة النهاوند في جيش الكوفة. وعاش أكثر عمره مستخفياً، وجعل الناس في طلبه من كل موضع، ويتمسحون به.

وكان – كثيراً – يقول: ماذا لقيتُ من عمر بن الخطاب حين عرفني الناس. شهد مع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه يوم صفين وكان على الرَّجالة، وكان يضرب بسيفين، فأصيب يومها، وانتقضت عليه جراحته، فمات في الرقة.

الحياة الشخصية:

عاش أويس زاهداً بما أيدي الناس يتعفف عنه، فكثيراً ما كان يبيت الليل عريانا لتصدّقه بثيابه للمحتاجين، كما وكان من ورعه وحرصه على المسلمين أنه إذا جاء بيته في المساء نظر ما يوجد عنده من الطعام والثياب، ثم تصدق به، وكان يدعو الله ويقول: “اللهم من مات جوعاً فلا تؤاخذني به ومن مات عرياناً فلا تؤاخذني به”.

ولم يكن حاله مع الصلاة أقل عجباً، وخاصة قيام الليل، فقد كان إذا صلى من الليل يقول هذه ليلة الركوع فيركع فيها حتى يجيء عليه الصباح، ثم يقول في ليلة أخرى هذه ليلة السجود، فيظل ساجداً حتى صلاة الفجر.

الوفاة:

خرج أويس القرني المرادي مع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في موقعة صفين، وتمنى الشهادة ودعا الله قائلاً: «اللهم ارزقني شهادة توجب لي الحياة والرزق ». وقاتل حتى استشهد.

ولما نظروه فإذا عليه نيف وأربعون جرحاً، وكان ذلك سنة 37 هـ الموافق ل654 في وقعة صفين. ودفن في مدينة الرقة السورية. وله مقام هناك يزار حتى اليوم.

الجوائز والتكريمات:

أطلق اسم أويس القرني المرادي على العديد من المساجد والمدارس والمدارس في العديد من الدول العربية. ولعل أشهرها مسجده في مدينة الرقة السورية حيث توفي.

جامع أويس القرني المرادي
جامع أويس القرني المرادي

الأقوال:

  • ” كن في أمر الله كأنك قتلت الناس كلهم”، أي في تعظيمك لذنبك.
  • “إن الموت لم يبق لمؤمن فرحاً”.
  • “اللهم إني أعتذر لك من كل كبد جائعة، وجسد عارٍ، وليس لي إلا ما على ظهري وبطني”.

مر رجل من مراد قبيلة أويس القرني فقال له : “كيف أصبحت؟ قال:

  • ” أصبحت أحمد الله، قال: كيف الزمان عليكم؟ قال: كيف الزمان على رجل إن أصبح لم ير أنه يمسي، وإن أمسى لم ير أنه يصبح، فمبشر بالجنة أو مبشر بالنار، يا أخا مراد، إن الموت وذكره لم يدع لمؤمنٍ فرحاً، وإن علمه بحقوق الله لم يترك له في ماله فضةً ولا ذهباً، وإن قيامه بالحق لم يترك له صديقاً”.

وقال أويس لهرم بن حيان:

  • ” إحذر ليلة صبيحتها القيامة، ولا تفارق الجماعة فتفارق دينك، يا هرم توسد الموت إذا نمت واجعله أمامك إذا قمت، ولا تنظر إلى صغر ذنبك، ولكن انظر إلى من عصيت فإن صغرت ذنبك فقد صغرت الله”.

قال له هرم بن حيان يوماً: صلنا يا أويس بالزيارة فقال له:

  • ” قد وصلتك بما هو خير من الزيارة واللقاء وهو الدعاء بظهر الغيب إن الزيارة واللقاء ينقطعان والدعاء يبقى ثوابه”.

قال له رجل أريد أن أصحبك لأستأنس بك، فقال أويس:

  • ” سبحان الله ما كنت أرى أحدا يعرف الله يستوحش مع الله”.

المصادر:

الدعاة والتسامحعلماء الدين

أويس القرني المرادي.. سيد التابعين ،وأحد أشهر النساك العباد



حقائق سريعة

  • قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: سمعت رسول الله ﷺ يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن، من مراد، ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فاستغفر لي، فاستغفر له. فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة، قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب».
  • طلب منه عمر بن الخطاب أن يدعو الله أن يغفر له، فدعا له أويس أن يغفر الله له، وهذه منقبة عظيمة له أن يطلب أمير المؤمنين منه الدعاء له

معلومات نادرة

  • أُويس بن عامر – لقبه الخليص.
  • أويس هو اسم علم مذكر من أصول عربية، وهو تصغير الأوس، ويعني الذئب،  وقد يأتي اسم أويس بمعنى العطايا والعوض، ويُشار إلى أنّ العرب يلجؤون إلى تصغير الأسماء لعدة أسباب أهمها؛ التفاؤل بحامل الاسم، إذ يذكر بعض علماء اللغة أنّ العرب كانت تُصغر اسم أويس تفاؤلاً بقضائها على الذئب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى