• زيغود-يوسف
  • محمد-علي-الخياط
  • طه-حسين
  • صالح-سليم
  • طومان باي
  • ميخائيل-نعيمة
  • الهواري-بومدين
  • واسيني-الأعرج
  • أحمد ولد عبد القادر
  • تشي-جيفارا
  • هيلاري-نيلسون


حقائق سريعة

  • هو أبو محمد سعيد بن المسيِّب بن حزن بن أَبِي وَهْبٍ بنِ عَمْرِو بنِ عَائِذِ بنِ عمران ابن مَخْزُوْمِ بنِ يَقَظَةَ.
  • حجّ سعيد بن المسيّب ما يقارب من أربعين حجّة طيلة حياته.
  • قال برد مولى ابن المسيب لسعيد بن المسيب، ما رأيت أحسن ما يصنع هؤلاء ! قال سعيد: وما يصنعون؟ قال: يصلي أحدهم الظهر، ثم لا يزال صافاً رجليه حتى يصلي العصر. فقال: ويحك يا برد، أما والله ما هي بالعبادة; إنما العبادة التفكر في أمر الله، والكف عن محارم الله.
  • وعن يحيى بن سعيد، قال: سئل سعيد بن المسيب عن آية، فقال سعيد: لا أقول في القرآن شيئاً.
    ولهذا قل ما نقل عنه في التفسير.
  • كان يستحب أن يسمي ولده بأسماء الأنبياء.

معلومات نادرة

  • جاء رجل إلى سعيد بن المسيب وهو مريض فسأله عن حديث وهو مضطجع، فجلس فحدثه. فقال له ذلك الرجل: وددت أنك لم تتعن فقال: إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُحَدِّثَكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مُضْطَجِعٌ
  • قَالَ الوَاقِدِيُّ: كَانَ سَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ مِنْ أَعْبَرِ النَّاسِ لِلْرُّؤْيَا أَخَذَ ذَلِكَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ وَأَخَذَتْهُ أَسْمَاءُ عَنْ أَبِيْهَا.

سعيد بن المسيب.. عالم أهل المدينة وأحد فقهاءها ال 7 من التابعين

15ه‍- 94ه‍/ سعودي

لقبه البعض بسيد التابعين في زمانه،  رَأَى عمر، وَسَمِعَ عُثْمَانَ، وَعَلِيّاً، وَزَيْدَ بنَ ثَابِتٍ، وَأَبَا مُوْسَى، وَسَعْداً، وَعَائِشَةَ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ، وَابْنَ عَبَّاسٍ، وَمُحَمَّدَ ابن سلمة، وَأُمَّ سَلَمَةَ، وَغيرهم كثير، وَبَرزَ فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ.

الولادة والنشأة:

ولد سعيد بن المسيب عام 15ه‍ بالمدينة المنورة أيام خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. والده هو المسيب وكان ممن حضر بيعة الشجرة مع رسول الله ﷺ، أما جده فكان ممن قُتل يوم اليمامة. وأمه هي أم سعيد بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السُّلَميّة.

الدراسة:

نشأ سعيد بن المسيب بالمدينة المنورة، وتلقى تعليمه على يد علمائها، فسمع من كبار الصحابة كعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وصهيب الرومي ومحمد بن مسلمة وزيد بن ثابت وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عباس وابن عمر. كما سمع من زوجات رسول الله محمد ﷺ ، عائشة بنت أبي بكر وأم سلمة (ر). وكان يسير الأيام والليالي في طلب الحديث الواحد، ولزم أبو هريرة وسمع منه الكثير.

الأعمال:

لزم سعيد بن المسيب الصحابي أبو هريرة وسمع عنه وروى عنه، كما لزم مجلس عمر وروى عنه حتى سُمي راوي عمر، حتى كان أحفظ الناس لأحكامه وأقضيته.

ثم أصبح سعيد وجهّة لطلاب العلم، وواحداً من أعلم العلماء، وكان المسيب يتتبع المسائل والفتاوى حتى قال: ” ما أحد أعلم بقضاء قضاه رسول الله، ولا أبو بكر، ولا عمر مني”.

وبلغ من العلم ما جعله يُفتي والصحابة أحياء، وقد شهد له ابن عمر بقوله: ” هو والله أحد المفتين”، كما كان إذا سُئل عن شيء، فيُشكِلُ عليه يقول: ” سَلُوا سعيد بن المسيب، فإنه قد جالس الصالحين”، كما عدّه سليمان بن موسى أفقه التابعين.

وقد أصبح سعيد مُقدّمًا في الفتوى في زمانه، ولُقّب بـ «فقيه الفقهاء» ب وبعد تولي عمر بن عبد العزيز إمارة المدينة المنورة عندما كان يقضي بقضية ما، كان يسأل المسيب عنها.

وكان سعيد بن المسيب شديدًا في الحق، لا يماليء الحكام ولا يسكت عن خطاياهم، وكان يقول: ” لا تملئوا أعينكم من أعوان الظلمة إلا بإنكار من قلوبكم، لكي لا تحبط أعمالكم الصالحة”.

وكذلك كان سعيد من أحرص الناس على صلاة الجماعة، فما فاتته الصلاة في جماعة أربعين سنة كما كان يقول، وما أذن المؤذن مدة ثلاثين سنة إلا وهو في المسجد، وما انقطع عن صلاة الجماعة في المسجد حتى في أيام الحرة، فكان يصلي والناس يقتتلون وينتهبون، وهو لا يبرح المسجد إلا ليلاً. كما كان مُكثرًا في الطاعات حتى بلغت حجّاته أربعين حجة.

المحن التي ألمت بسعيد بن المسيب:

تعرّض ابن المسيب لمحنتين كبيرتين، الأولى حين استعمل عبد الله بن الزبير جابر بن الأسود بن عوف الزهري على المدينة، فدعا الناس إلى البيعة لابن الزبير، فقال سعيد بن المسيب: ” لا، حتى يجتمع الناس”. فضربه جابر ستين سوطًا، فبلغ ذلك ابن الزبير، فكتب إلى جابر يلومه، ويقول: ” ما لنا ولسعيد، دعه”.

والثانية، بعد أن توفي عبد العزيز بن مروان، حيث عقد عبد الملك بن مروان لابنه الوليد وسليمان بالعهد، وكتب بالبيعة في الولايات، ودعا ولاته لأخذ البيعة من الناس. حينئذ، دعا هشام بن إسماعيل المخزومي والي المدينة المنورة سعيد لمبايعتهما، فأبى، فضربه هشام ستين سوطًا، وطاف به المدينة، ثم سجنه، وأرسل إلى عبد الملك ينبأه برفض سعيد البيعة. فكتب عبد الملك لهشام يلومه، ويأمره بإطلاقه. وأمر عبد الملك قبيصة بن ذؤيب بأن يكتب لسعيد معتذرًا، فقال سعيد حين قرأ الكتاب: ” الله بيني وبين من ظلمني”.

الحياة الشخصية:

تزوج سعيد بن المسيب ثلاث مرات، إحداهم الصحابي ابنة أبو هريرة. والأخرى هي أم حبيب بنت أبي كريم بن عامر بن عبد ذي الشرى الدوسية وقد أعقب منها محمد وسعيد وإلياس وأم عثمان وأم عمرو وفاختة، والزوجة الثالثة هي أم ولد وأعقب منها ابنة واحدة هي مريم.

ولما أراد الخليفة عبدالملك أن يزوج ابنه وولي عهده الوليد إحدى بنات سعيد رفض سعيد، بل وعرض ابنته على طالب فقير من طلابه وهو كثير بن أبي وداعة لا يملك أكثر من ثلاثة دراهم، وزوجها له.

الوفاة:

توفي سعيد بن المسيب سنة 94 هـ في خلافة الوليد بن عبد الملك.

الجوائز والتكريمات:

  • أطلق اسم سعيد بن المسيب على الكثير من المساجد ودور العلم والمدارس.
  • كما قدمت شخصية ابن المسيب في العديد من الأعمال الدرامية العربية.
  • وكذلك قدمت قصة سعيد للأطفال من عدة دور نشر عربية. وترجمت سيرته في العديد من كتب التراجم.

الأقوال:

  • ” ما أيس الشيطان من شيء إلا أتاه من قبل النساء “.
  • ” ما أصلي صلاة إلا دعوت الله على بني مروان”.
  • ” لا تقولوا مصيحف ، ولا مسيجد ; ما كان لله فهو عظيم حسن جميل”.
  • ” لا خير فيمن لا يريد جمع المال من حله، يعطي منه حقه، ويكف به وجهه عن الناس”.
  • ” قلة العيال أحد اليسرين”.
  • ” ما فاتتني الصلاة في الجماعة منذ أربعين سنة”.
  • إذا ما مُت، فلا تضربوا على قبري فُسطاطًا، ولا تحملوني على قطيفة حمراء، ولا تتبعوني بنار، ولا تُؤْذِنُوا بي أحدًا. حسبي من يُبَلِّغني ربي، ولا يتبعني راجز

قال عنه الإمام أحمد بن حنبل:

  • ” مرسلات سعيد بن المسيب صحاح”.

قال عنه الإمام علي بن الحسين:

  • ” ابن المسيب أعلم الناس بما تقدمه من الآثار، وأفقههم في رأيه”.

وقال عنه قتادة:

  • ” ما رأيت أحدًا قط أعلم بالحلال والحرام من سعيد بن المسيب”.

المصادر:

  • https://www.islamweb.net
  • https://www.arrabita.ma
  • https://mawdoo3.com
  • https://www.alkhaleej.ae
علماء الأديانعلماء الدين

سعيد بن المسيب.. عالم أهل المدينة وأحد فقهاءها ال 7 من التابعين



حقائق سريعة

  • هو أبو محمد سعيد بن المسيِّب بن حزن بن أَبِي وَهْبٍ بنِ عَمْرِو بنِ عَائِذِ بنِ عمران ابن مَخْزُوْمِ بنِ يَقَظَةَ.
  • حجّ سعيد بن المسيّب ما يقارب من أربعين حجّة طيلة حياته.
  • قال برد مولى ابن المسيب لسعيد بن المسيب، ما رأيت أحسن ما يصنع هؤلاء ! قال سعيد: وما يصنعون؟ قال: يصلي أحدهم الظهر، ثم لا يزال صافاً رجليه حتى يصلي العصر. فقال: ويحك يا برد، أما والله ما هي بالعبادة; إنما العبادة التفكر في أمر الله، والكف عن محارم الله.
  • وعن يحيى بن سعيد، قال: سئل سعيد بن المسيب عن آية، فقال سعيد: لا أقول في القرآن شيئاً.
    ولهذا قل ما نقل عنه في التفسير.
  • كان يستحب أن يسمي ولده بأسماء الأنبياء.

معلومات نادرة

  • جاء رجل إلى سعيد بن المسيب وهو مريض فسأله عن حديث وهو مضطجع، فجلس فحدثه. فقال له ذلك الرجل: وددت أنك لم تتعن فقال: إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُحَدِّثَكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مُضْطَجِعٌ
  • قَالَ الوَاقِدِيُّ: كَانَ سَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ مِنْ أَعْبَرِ النَّاسِ لِلْرُّؤْيَا أَخَذَ ذَلِكَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ وَأَخَذَتْهُ أَسْمَاءُ عَنْ أَبِيْهَا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى