حقائق سريعة
- كان عالماً كريماً شجاعاً ورعاً تقياً لله تعالى ، وكان من رجال العلم حازماً.
- أشرف على الفتح الإسلامي لمملكة القوط الغربيين التي سيطرت على شبه الجزيرة الأيبيرية وجزء مما يُعرف الآن بجنوب فرنسا.
- هو أبوعبد الرحمن موسى بن نصير بن عبد الرحمن زيد البلوي وُلد عام 640، ونشأ في دمشق وأصله من اليمن. ذكر ابن الكثير في كتابه البداية والنهاية: “موسى بن نصير أبو عبد الرحمن مولى امرأة من لخم(لهذا غلـب مسمى اللخمي على البلوي)، وقيل: إنه مولى لبني أمية، وأصله من عين التمر.
- كان موسى بن نصير من التابعين وقد روى عن تميم الداري.
- هناك اقتراحات متضاربة فيما يخص نسبه. يقول البعض أن والده ينتمي إلى عشيرة لخميد من شبه البدو الذين عاشوا شرق الفرات وكانوا حلفاء للساسانيين. بينما يزعم آخرون أنه ينتمي إلى اتحاد بني بكر. وذكرت إحدى الروايات أن والد موسى أُسر بعد سقوط مدينة عين التمر في بلاد ما بين النهرين (633). ووفقًا لهذه الرواية، كان مسيحيًا عربيًا وكان واحدًا من عدد من الرهائن المحتجزين هناك. ومع ذلك، فإن البلاذري، الذي يروي نفس الأحداث، يذكر أنه كان عربيًا من قبيلة بالي، من جبل الجليل في فلسطين. كعبد، دخل والد موسى في خدمة عبد العزيز بن مروان (حاكم مصر وابن الخليفة مروان الأول) الذي أعطاه حريته. عاد إلى سوريا حيث ولد موسى في مكان يسمى كفرمرة أو كفرمطرة. وقد تم تحديد تاريخ ميلاده على أنه 640.
معلومات نادرة
- عُيِّن موسى حاكمًا مشاركًا للعراق من قِبَل الخليفة عبد الملك، إلى جانب شقيق الخليفة بشر بن مروان. وقد نشبت بعض الخلافات بشأن أموال الضرائب المفقودة، وخُيِّر موسى بين دفع غرامة ضخمة أو دفع رأسه. وكان راعي والده، عبد العزيز بن مروان، يتمتع برأي عالٍ في موسى، ودفع الفدية؛ وكان مسؤولًا فيما بعد عن تعيين موسى حاكمًا لإفريقية.
- بعد أقل من 200 عام من وفاته، أصبح موسى بن نصير موضوعًا لأساطير رائعة. تم تسجيل هذه الحكايات لأول مرة في أواخر القرن التاسع أو أوائل القرن العاشر من قبل ابن الفقيه، الذي كتب أن موسى أمره الخليفة بالتحقيق في تقارير عن مدينة غريبة تسمى البحت.سار موسى من القيروان إلى صحاري إسبانيا ووصل إلى مدينة محاطة بأسوار بلا مدخل. أولئك الذين حاولوا النظر فوق الجدار أصبحوا مفتونين وقفزوا ضاحكين في جنون. ثم توجه موسى إلى بحيرة قريبة، والتي كانت تحتوي على جرار نحاسية. عند فتحها، خرج جني من كل منها.
- تم تسجيل نسخة أكثر شمولاً من نفس الأسطورة في “مدينة النحاس”، وهي حكاية في ألف ليلة وليلة، حيث واجه موسى العديد من العجائب الأخرى، مثل قصر مليء بالجواهر، وكان ساكنه البشري الوحيد هو جثة محنطة لامرأة جميلة، يحرسها محاربان آليان.
- استخدم المؤرخ ابن أبي دينار في القرن السابع عشر انحدار ثروة موسى كدرس عملي في تقلبات الوجود البشري، مع بعض المبالغات: “موسى، الذي غزا نصف العالم المأهول، والذي اكتسب الكثير من الثروات، مات فقيرًا، متسولًا الصدقات من المارة، بعد أن تخلى عنه آخر خدمه. تغلب عليه العار والبؤس، وتمنى الموت، وأعطاه الله إياه. أذكر تفاصيل وفاة موسى فقط لإعطاء معاصري، الذين لا يقرأون جيدًا، مثالًا صارخًا على تقلبات الحياة البشرية “. ربما يكون العمل الأكثر شمولاً المستوحى من حياة موسى هو قسم من كتاب الإمامة والسياسة المجهول، والذي يحتوي على وصف مطول لأعماله مصحوبًا بالعديد من الخطب والأقوال المفترضة. على عكس العديد من المؤلفين الآخرين، مثل ابن عبد الحكم، فإن العمل مؤيد تمامًا لموسى.
موسى بن نصير.. أشهر فاتحي أفريقيا والأندلس
640م- 715م/ فلسطيني
يعد من أهم قادة الأمويين العسكرييين لعب دورًا بارزًا في انتشار الإسلام وتوسيع رقعة الدولة الأموية في أفريقيا. فتح مع طارق بن زياد الأندلس، وبسط سيطرة المسلمين عليها.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد أبو عبد الرحمن موسى بن نصير عام 19ه الموافق ل640م في قرية كفرمثري في جبال الجليل شمال فلسطين. وهو ينتمي لعشيرة أراشة من قبيلة بلي التي كانت تنتشر شمال فلسطين ،فسمي بموسى بن نصير البلوي.
عام 22 هجري انتقل موسى مع والده إلى دمشق حيث تم تعيين والده نصير البلوي حارساً شخصيا لمعاوية بن أبي سفيان والي بلاد الشام ، في زمن خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
الدراسة:
بعد تولي معاوية بن أبي سفيان الخلافة عيّن والده قائداً أعلى للشرطة، مما وفر لموسى النشأة مع الأمراء الأمويين حيث تلقى أفضل تعليم وتدريب، كما أصبح الصديق الأقرب للأمراء بشر وعبدالعزيز أبناء الخليفة الأموي مروان بن الحكم.
الأعمال:
أمضى موسى بن نصير سنوات في الجيش فتم تعيينه قائداً صغيراً في الجيش الأموي في مصر، وبعد تعيين بشر بن مروان والياً على العراق عام 70هجري، جعل موسى نائباً ومسؤولاً عن خراج العراق، وبعد تقسيم الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان العراب لقسمين، ولاية الكوفة التي بأمرة الحجاج بن يوسف الثقفي، وولاية البصرة للأمير بشر فبقي موسى مع صديقه الأمير بشر إلى حين وفاة الأمير بشر عام 74.
فأصبحت البصرة تحت حكم الحجاج الذي قام بسجن موسى بتهمة ملفقة وهي الاختلاس، وعند وصول الخبر للأمير عبد العزيز بن مروان أرسل طلباً بالإفراج عن موسى إلا أن الحجاج قام بإرساله إلى دمشق إلى الخليفة عبدالملك بن مروان الذي شدد على سجنه،الأمر الذي دفع الأمير عبد العزيز يأتي إلى دمشق ومقابلة أخيه عبد الملك وتأكيده على براءة موسى ودفعه نصف المال، كما قام الأمير عبد العزيز بأخذه معه إلى مصر.
وبعد وصوله إلى مصر قام الأمير عبد العزيز بتوجيهه عام 84 هـ بحملة على برقة، فغنم منها وسبى. ثم ولى عبد العزيز بن مروان والي مصر موسى بن نصير على إفريقية خلفًا لحسان بن النعمان عام 78 هـ.
وقد استطاع موسى أن يخمد ثورات البربر المتعاقبة، ويعيد فتح المناطق التي كان البربر قد انتزعوها من المسلمين بعد فتحها أول مرة، وبعث بالغنائم إلى عبد العزيز الذي بعثها بدوره إلى الخليفة عبد الملك بن مروان، فسكن غضب عبد الملك على موسى. وقد اهتم موسى بنشر الإسلام بين البربر ومسالمتهم واستمالة رؤوسهم، ليضمن ألا ينزعوا للثورة مجددًا، فانضم إلى جيشه الآلاف منهم بعد إسلامهم.
ونظرًا للجوء البيزنطيين للغزوات البحرية بعد أن خسروا معاركهم البرية، شرع موسى في بناء دار صناعة قرب أطلال قرطاجنة لبناء أسطول قوي لحماية الثغور. وفي عام 89 هـ، وجه موسى ابنه عبد الله لغزو جزر البليار، فافتتح ميورقة ومنورقة، كما أرسل حملات لغزو سردانية وصقلية، عادت محملة بالغنائم. كما استطاع فتح طنجة، ولم يبق بذلك في المغرب الأقصى سوى سبتة التي كانت تحت حكم يوليان القوطي.
فتح الأندلس:
راسل الكونت يوليان موسى بن نصير عام 90هجري يدعو المسلمين لغزو الأندلس، لعداوة بينه وبين رودريك ملك القوط. فكتب موسى للوليد يخبره بدعوة يوليان، فأمره باختبارها بالسرايا، ولا يغرر بالمسلمين بخوض بحر شديد الأهوال. إلا أن موسى طمأنه بأنه ليس بحرًا وإنما خليج، فرد الوليد بأنه وإن كان خليجًا اختبره بالسرايا. فأرسل موسى في رمضان 91 هـ سرية من 400 مقاتل ومائة فارس بقيادة طريف بن مالك، فنزلوا جزيرة سميت بعد ذلك بجزيرة طريف، أصابت مغانم كثيرة.
وعندئذ، جهز موسى جيشًا من 7000 مقاتل معظمه من البربر وولى قيادته لطارق بن زياد، وأمره بالعبور للأندلس عام 92 هـ. فجاز طارق بجنوده في 5 رجب 92 هـ إلى موضع الجبل الذي ينسب إليه اليوم. وحين بلغ رودريك خبر جيش طارق جمع جيشًا عظيمًا بلغ نحو مائة ألف مقاتل، وزحف به من عاصمته طليطلة.
وحين بلغ طارق خبر حجم حشود رودريك، استمد موسى فأمده بخمسة آلاف مقاتل، ليصبح جيشه 12,000 مقاتل. والتقى الجيشان في 28 رمضان 92 هـ/17 يوليو 711 م قرب شذونة جنوب بحيرة خندة عند وادي لكة، فهزم المسلمون جيش رودريك، وفر رودريك ولم يظهر مرة أخرى. ثم قسم طارق جيشه فبعث مغيث الرومي مولى الوليد بن عبد الملك في سبعمائة فارس إلى قرطبة، وأرسل مجموعات أخرى إلى إلبيرة ورية، وتوجه هو بباقي الجيش إلى طليطلة. نجحت مجموعات قرطبة وإلبيرة ورية في فتح تلك المناطق، كما دارت معركة صغيرة بين المسلمين والقوط في تدمير، نتج عنها معاهدة بين المسلمين وقائد القوط ثيوديمير.
وبعدها أرسل طارق إلى موسى يُعلمه بالفتح، فأرسل موسى إلى الوليد بن عبد الملك يبشره، وإلى طارق يأمره بأن لا يستكمل الفتح ويبقى بقرطبة حتى يلحق به. ثم استخلف موسى ابنه عبد الله على القيروان، وعبر إلى الأندلس في رجب 93 هـ. بعد نزوله الأندلس.
سلك موسى طريقًا غير الذي سلكه طارق، وافتتح مدن شذونة وقرمونة وإشبيلية وباجة وماردة. ثم ثار أهل إشبيلية على حاميتها من المسلمين وقتلوهم، فأرسل لهم موسى ولده عبد العزيز فأعاد فتحها، ومنها افتتح عبد العزيز لبلة. ثم سار موسى يريد دخول طليطلة، فلقيه طارق في طلبيرة، وأنّبه على مخالفته له في بعض الأمور ثم سارا معًا إلى طليطلة، ثم أرسل من افتتح سرقسطة ومدنها.
وفي عام 95 هـ، جاءت رسل الخليفة الوليد تدعو موسى بالقدوم عليه، فخرج موسى ومعه طارق بن زياد ومغيث الرومي يريدون دمشق، واستخلف ولده عبد العزيز مكانه الذي اتخذ من إشبيلية قاعدة له. ووفد موسى ومعه طارق على الخليفة سليمان بن عبد الملك بعد وفاة الوليد عام 96 هـ.
الحياة الشخصية:
يكنى موسى بن نصير بأبي عبد الرحمن ومن أولاده المشهورين عبد العزيز بن موسى بن نصير ثاني ولاة الدولة الأموية في الأندلس. وعبد الله، الذي خلفه على إفريقية والمغرب، عندما توجه لاستكمال فتح إفريقية والمغرب، والجزر التي تحمي سواحل إفريقية والمغرب.
الوفاة:
خرج ابن نصير مع الخليفة سليمان بن عبد الملك للحج عام 97 هـ الموافق ل716م ومات في الطريق في وادي القرى أو بمر الظهران، وصلى عليه مسلمة بن عبد الملك.
الجوائز والتكريمات:
- أطلق اسم موسى بن نصير على العديد من المساجد والمدارس والساحات العامة، في عدد من الدول العربية والإسلامية.
- كما خلدت ذكرى ابن نصير في العديد من السير الشعبية والروايات المشوقة التي أضفت على شخصيته بعداً أسطورياً أحياناً.
- كذلك وردت شخصيته في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، لعل أشهرها المسلسل التاريخي الذي انتجه التلفزيون المصري عام 1983م بعنوان “موسى بن نصير”، حيث تطرق لحياة بن نصير وغزواته وإسلامه حتى وفاته مروراً بما قدمه للإسلام والمسلمين. والعمل من بطولة الممثل الكبير الراحل عبد الله غيث وعدد من نجوم الدراما المصرية.
الأقوال:
سأله الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك يوماً: ما كنت تفزع إليه عند الحرب ؟ قال:
- ” الدعاء والصبر. قال: فأي الخيل رأيت أصبر ؟ قال: الشقر. قال: فأي الأمم أشد قتالا ؟ قال: هم أكثر من أن أصف. قال: فأخبرني عن الروم. قال: أُسد في حصونهم عقبان على خيولهم، نساء في مراكبهم، إن رأوا فرصة انتهزوها، وإن رأوا غلبة فأوعال تذهب في الجبال، لا يرون الهزيمة عاراً.قال: فالبربر ؟ قال: هم أشبه العجم بالعرب لقاء ونجدة وصبراً وفروسية; غير أنهم أغدر الناس. قال: فأهل الأندلس؟ قال: ملوك مترفون، وفرسان لا يجبنون. قال : فالفرنج؟ قال: هناك العدد والجلد، والشدة والبأس. قال: فكيف كانت الحرب بينك وبينهم؟ قال: أما هذا فوالله ما هزمت لي راية قط، ولا بدد لي جمع، ولا نكب المسلمون معي منذ اقتحمت الأربعين إلى أن بلغت الثمانين، ولقد بعثت إلى الوليد بتور زبرجد، كان يجعل فيه اللبن حتى ترى فيه الشعرة البيضاء…”.
- ” والله لو انقاد الناس لي ، لقدتهم حتى أوقفهم على رومية، ثم ليفتحنها الله على يدي”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org
- https://mawtininews.com
- https://en.wikipedia.org
- https://www.islamweb.net
- https://www.aljazeera.net
حقائق سريعة
- كان عالماً كريماً شجاعاً ورعاً تقياً لله تعالى ، وكان من رجال العلم حازماً.
- أشرف على الفتح الإسلامي لمملكة القوط الغربيين التي سيطرت على شبه الجزيرة الأيبيرية وجزء مما يُعرف الآن بجنوب فرنسا.
- هو أبوعبد الرحمن موسى بن نصير بن عبد الرحمن زيد البلوي وُلد عام 640، ونشأ في دمشق وأصله من اليمن. ذكر ابن الكثير في كتابه البداية والنهاية: “موسى بن نصير أبو عبد الرحمن مولى امرأة من لخم(لهذا غلـب مسمى اللخمي على البلوي)، وقيل: إنه مولى لبني أمية، وأصله من عين التمر.
- كان موسى بن نصير من التابعين وقد روى عن تميم الداري.
- هناك اقتراحات متضاربة فيما يخص نسبه. يقول البعض أن والده ينتمي إلى عشيرة لخميد من شبه البدو الذين عاشوا شرق الفرات وكانوا حلفاء للساسانيين. بينما يزعم آخرون أنه ينتمي إلى اتحاد بني بكر. وذكرت إحدى الروايات أن والد موسى أُسر بعد سقوط مدينة عين التمر في بلاد ما بين النهرين (633). ووفقًا لهذه الرواية، كان مسيحيًا عربيًا وكان واحدًا من عدد من الرهائن المحتجزين هناك. ومع ذلك، فإن البلاذري، الذي يروي نفس الأحداث، يذكر أنه كان عربيًا من قبيلة بالي، من جبل الجليل في فلسطين. كعبد، دخل والد موسى في خدمة عبد العزيز بن مروان (حاكم مصر وابن الخليفة مروان الأول) الذي أعطاه حريته. عاد إلى سوريا حيث ولد موسى في مكان يسمى كفرمرة أو كفرمطرة. وقد تم تحديد تاريخ ميلاده على أنه 640.
معلومات نادرة
- عُيِّن موسى حاكمًا مشاركًا للعراق من قِبَل الخليفة عبد الملك، إلى جانب شقيق الخليفة بشر بن مروان. وقد نشبت بعض الخلافات بشأن أموال الضرائب المفقودة، وخُيِّر موسى بين دفع غرامة ضخمة أو دفع رأسه. وكان راعي والده، عبد العزيز بن مروان، يتمتع برأي عالٍ في موسى، ودفع الفدية؛ وكان مسؤولًا فيما بعد عن تعيين موسى حاكمًا لإفريقية.
- بعد أقل من 200 عام من وفاته، أصبح موسى بن نصير موضوعًا لأساطير رائعة. تم تسجيل هذه الحكايات لأول مرة في أواخر القرن التاسع أو أوائل القرن العاشر من قبل ابن الفقيه، الذي كتب أن موسى أمره الخليفة بالتحقيق في تقارير عن مدينة غريبة تسمى البحت.سار موسى من القيروان إلى صحاري إسبانيا ووصل إلى مدينة محاطة بأسوار بلا مدخل. أولئك الذين حاولوا النظر فوق الجدار أصبحوا مفتونين وقفزوا ضاحكين في جنون. ثم توجه موسى إلى بحيرة قريبة، والتي كانت تحتوي على جرار نحاسية. عند فتحها، خرج جني من كل منها.
- تم تسجيل نسخة أكثر شمولاً من نفس الأسطورة في “مدينة النحاس”، وهي حكاية في ألف ليلة وليلة، حيث واجه موسى العديد من العجائب الأخرى، مثل قصر مليء بالجواهر، وكان ساكنه البشري الوحيد هو جثة محنطة لامرأة جميلة، يحرسها محاربان آليان.
- استخدم المؤرخ ابن أبي دينار في القرن السابع عشر انحدار ثروة موسى كدرس عملي في تقلبات الوجود البشري، مع بعض المبالغات: “موسى، الذي غزا نصف العالم المأهول، والذي اكتسب الكثير من الثروات، مات فقيرًا، متسولًا الصدقات من المارة، بعد أن تخلى عنه آخر خدمه. تغلب عليه العار والبؤس، وتمنى الموت، وأعطاه الله إياه. أذكر تفاصيل وفاة موسى فقط لإعطاء معاصري، الذين لا يقرأون جيدًا، مثالًا صارخًا على تقلبات الحياة البشرية “. ربما يكون العمل الأكثر شمولاً المستوحى من حياة موسى هو قسم من كتاب الإمامة والسياسة المجهول، والذي يحتوي على وصف مطول لأعماله مصحوبًا بالعديد من الخطب والأقوال المفترضة. على عكس العديد من المؤلفين الآخرين، مثل ابن عبد الحكم، فإن العمل مؤيد تمامًا لموسى.