حقائق سريعة
- عندما حضر الفيلسوف العالمي جان بول سارتر إلى مصر عام 1969 أثناء عرض مسرحية “الندم” إخراج سعد أردش المأخوذة عن روايته “الذباب “واصطحبه الصحفى محمد حسنين هيكل إلى المسرح، صعد على المسرح ووصف سميحة أيوب وقال: “أخيراً وجدت اليكترا فى مصر.
- صاحبة ثاني أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما المصرية، بعد أمينة رزق.
- أصبحت مديرة للمسرح القومي المصري مرتين، في الفترة ما بين 1975 – 1989م، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 – 1975م.
- هي ثاني صوت نسائي انطلق بالإذاعة بعد زوزو نبيل.
- قدمت العديد من المسرحيات التي اعتبرها النقاد علامات فارقة في تاريخ المسرح العربي، كتبها هذه المسرحيات كبار كتاب المسرح مثل سعد الدين وهبة ورشاد رشدي ويوسف إدريس والفريد فرج وتوفيق الحكيم وغيرهم.
معلومات نادرة
- غيرت أسمها مرتين خوفًا من أهلها، الأولى في المسلسل الإذاعي «عذراء الربيع» باسم سميحة سامي، والمرة الثانية في فيلم ” شاطئ الغرام ” باسم ناهد فريد.
- لا تحب العمل في السينما، وبرأيها يتم توزيع الأدوار فتأخذ أدوار لا تحبها، لذلك كانت تعمل على فترات متباعدة حتى تتمكن من الصرف على المسرح.
- عندما كانت طالبة اختارها بابا شارو لتمثيل أوبريت ” عذراء الربيع” في الإذاعة، حيث نجحت نجاحًا كبيرًا جعل المخرج يوسف الحطاب يرشحها لدور في مسلسل ” سمارة” والذي كان سببًا في شهرتها.
- وقفت لأول مرة على خشبة المسرح مع فاتن حمامة.
سميحة أيوب.. سيدة المسرح العربي وصاحبة ثاني أطول مسيرة فنية في السينما العربية
1932- / مصرية
أيقونة خالدة في تاريخ المسرح العربي، تجاوز رصيدها الـ 450 عملاً فنياً، منها مايزيد عن 170 مسرحية، وقدمت تجارب عالمية مع مخرجين عالميين، وكرمها العديد من الرؤساء العرب والأجانب.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولدت سميحة أيوب بتاريخ 8 مارس عام 1932في حي شبرا في القاهرة.
الدراسة:
دخلت سميحة أيوب عام 1949 المعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات وتتلمذت على يده، وتخرجت منه سنة 1953م.
الأعمال:
تتلمذت سميحة أيوب على يد مؤسس المعهد العالي للتمثيل المخرج زكي طليمات، وهو الذي قدم لها دور في مسرحية “في خدمة الملكة” وكانت مازالت طالبة لتكون إنطلاقتها الفنية الفعلية من هذا الدور.
ثم توالت مشاركاتها في المسرح والسينما فقدمت خلال فترة الخمسينات العديد من الأعمال نذكر منها: فيلم شاطئ الغرام في مطلع سنة 1950م، وفيلم ورد الغرام في سنة 1951 في.
تعتبر الخمسينيات بداية نجومية أيوب حيث توالت الأعمال السينمائية التي شاركت بها حتى وصلت إلى 40 فيلماً منها: الأطلال، القلب له أحكام، أرض النفاق، فجر الإسلام، لا تطفئ الشمس”، وورد الغرام ، وتيتة رهيبة مع الفنان محمد هنيدي عام 2012.
وقد انضمت سميحة أيوب باكراً إلى المسرح القومي المصري، وخلال مشوارها الطويل قدمت سميحة العديد من المسرحيات منها: سكة السلامة، السبنسة، الندم، فيدرا، الوزير العاشق”، وغيرها.
ولما وقعت حرب أكتوبر ( تشرين الأول) جمعت الفنانين لتقديم مسرحية خلال 48 ساعة وهي مسرحية “مدد مدد شدى حيلك يا بلد”، لدعم الجيش المصري وتعبئة الجماهير لمساندة القوات على الجبهات.
وفي عام 1972 تولت إدارة المسرح الحديث، ثم في عام 1975 تولت إدارة المسرح القومي ولمدة 14. وبلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية، أخرجت منها خمس مسرحيات منها مسرحية “مقالب عطية”، ثم توقفت عن الإخراج وقالت “هي ليست سكتي”.
وفي التلفزيون قدمت سميحة أيوب العديد من الأعمال الدرامية الخالدة في ذاكرة الجمهور العربي نذكر منها :الضحية، الضوء الشارد، المصراوية، سعد اليتيم، مولد وصاحبه.
أما آخر مشاركاتها فكان في الموسم الرمضاني 2023، في مسلسل حضرة العمدة، كما عُرض لها في نفس العام مسلسل حكايات العيلة.
وأما آخر مشاركاتها السينمائية فكان خلال فيلم ” ليلة العيد” والذي عرض مع بداية عام 2024، بعد غياب دام نحو 9 سنوات منذ مشاركتها في فيلم ” الليلة الكبيرة” عام 2015.
الحياة الشخصية:
تزوجت سميحة أيوب من الفنان محسن سرحان وتم الانفصال بعد عامين، ورزقت منه بابنها إبراهيم. ثم تزوجت من الفنان محمود مرسي الذي طلب منها التفرغ للبيت ولابنهما علاء ولما رفضت طلقها غيابياً.
وبعد عامين تزوجت من الكاتب سعد الدين وهبة، ودام زواجهما 35 عامًا قامت خلالها ببطولة جميع مسرحياته. وبعد رحيله بثلاث سنوات تزوجت من المخرج التليفزيونى أحمد النحاس، وانتهى زواجهما أيضاً بالطلاق.
الجوائز والتكريمات:
- عام 1996 قلدها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وسام الجمهورية.
- كما حصلت على وسام بدرجة فارس من الرئيس الفرنسى جيسكار دستان بعد تقديمها مسرحية فيدرا على مسرح أوبرا باريس.
- وحصلت عام 1983 على وسام الاستحقاق من الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وهو من أطلق عليها لقب ” سيدة المسرح العربي”، والذي مازال يطلق عليها حتى الآن.
- كما حصلت على جائزة النيل.
- وعام 2023 وضع اسمه سميحة أيوب في كتاب المهارات والأنشطة للصف السادس الابتدائي المصري، لإلقاء الضوء على مشوارها الفني كشخصية مصرية مؤثرة.
- كما كرمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقبل رأسها احتراماً لفنها ومسيرتها الطويلة.
الأقوال:
تقول سميح أيوب عن المسرح:
- “هو بيتي الذي لا يمكنني الاستغناء عنه”.
عن تأثرها بالفنانة الراحلة أمينة رزق، قالت أيوب:
- ” أمينة كانت مدرسة تقف على المسرح تجعلك تشعر بالرهبة الشديدة من أدائها وإخلاصها للفن بكل ذرة في جسدها”.
وعن حبها للمشاركة في أفلام تناصر المرأة تقول:
- ” لدينا أسس وقواعد مجتمعية متعارف عليها، والأعمال الهادفة هي مسؤولية كل فنان واعٍ يعرف هدفه جيداً”.
وعن بالسيناريوهات التي تقدم في إطار اليوم الواحد على غرار أفلام المخرج والمؤلف، وتقول:
- ” هذه الأفلام كفيلة بتسليط الضوء على المشكلة بمحتوى مهم من دون مط وتطويل وسرد غير واقعي”.
عند تكريمها قال لها الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد:
- ” أعمالك كلها تنويرية وأنت رمز للفنان المثقف فأنت سيدة المسرح العربي”.
المصادر:
- https://www.khabrabyad.com
- https://www.elbalad.news
- https://www.vetogate.com
- https://aawsat.com
- https://www.alarabiya.net
- https://www.youm7.com
حقائق سريعة
- عندما حضر الفيلسوف العالمي جان بول سارتر إلى مصر عام 1969 أثناء عرض مسرحية “الندم” إخراج سعد أردش المأخوذة عن روايته “الذباب “واصطحبه الصحفى محمد حسنين هيكل إلى المسرح، صعد على المسرح ووصف سميحة أيوب وقال: “أخيراً وجدت اليكترا فى مصر.
- صاحبة ثاني أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما المصرية، بعد أمينة رزق.
- أصبحت مديرة للمسرح القومي المصري مرتين، في الفترة ما بين 1975 – 1989م، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 – 1975م.
- هي ثاني صوت نسائي انطلق بالإذاعة بعد زوزو نبيل.
- قدمت العديد من المسرحيات التي اعتبرها النقاد علامات فارقة في تاريخ المسرح العربي، كتبها هذه المسرحيات كبار كتاب المسرح مثل سعد الدين وهبة ورشاد رشدي ويوسف إدريس والفريد فرج وتوفيق الحكيم وغيرهم.
معلومات نادرة
- غيرت أسمها مرتين خوفًا من أهلها، الأولى في المسلسل الإذاعي «عذراء الربيع» باسم سميحة سامي، والمرة الثانية في فيلم ” شاطئ الغرام ” باسم ناهد فريد.
- لا تحب العمل في السينما، وبرأيها يتم توزيع الأدوار فتأخذ أدوار لا تحبها، لذلك كانت تعمل على فترات متباعدة حتى تتمكن من الصرف على المسرح.
- عندما كانت طالبة اختارها بابا شارو لتمثيل أوبريت ” عذراء الربيع” في الإذاعة، حيث نجحت نجاحًا كبيرًا جعل المخرج يوسف الحطاب يرشحها لدور في مسلسل ” سمارة” والذي كان سببًا في شهرتها.
- وقفت لأول مرة على خشبة المسرح مع فاتن حمامة.