• محمد-جمال
  • مارغريت-كورت
  • حنين-معصب
  • مناف-رمضان
  • مروان-صواف
  • د. مجدي يعقوب
  • غي-مانوكيان
  • دانيال-داي-لويس
  • إبراهيم العطار
  • أبو-نواس
  • هاجر-قلديش


حقائق سريعة

  • في الواقع موت عمر كان علامة على نهاية ملطية كتهديد عسكري على البيزنطيين، على الرغم من أن المدينة بقت بأيدي المسلمين سبعين سنة أخرى. خلف عُمر ابنه أبو عبد الله، وحفيده أبو حفص الذي اضطر لتسليم المدينة للقائد البيزنطي يوحنا كوركواس في عام 934م
  • وفقاً لمحمد بن جرير الطبري أنه عندما وصل خبر وفاة عمر بجانب القائد الشهير علي بن يحيى الأرمني أثيرت أعمال شغب بين العامة في بغداد وسامراء وغيرهما من المدن احتجاجاً على الحكومة العباسية.

معلومات نادرة

  • شن الخليفة العباسي المعتصم بالله معركة عمورية انتقاماً من الإمبراطور البيزنطي توفيل بن ميخائيل الذي هاجم الثغور الإسلامية (الحدود) بما فيها ملطية في العام السابق للمعركة وقيامه بتدميرها وتهجير سكانها.
  • في عام 860 م إلى جانب كاربياس، شن عُمر غارات كبيرة على الأناضول وصلت إلى ميناء سينوب في البحر الأسود، رجع بأكثر من 12,000 رأس من الماشية.
  • لما قُتِلَ عمر بن عبيد الله خرج الرومُ إلى الثغور الجزرية، وكلبوا عليها وعلى أموالِ المسلمين وحَرَمِهم، فبلغ ذلك علي بن يحيى وهو قافِلٌ من أرمينية إلى ميافارقين في جماعةٍ من أهلها ومن أهل السلسلة، فنفَرَ إليهم، فقُتِلَ في نحوٍ من أربعمائة رجلٍ.

عمر الأقطع.. أول قائد مسلم يصل إلى البحر الأسود مع أنه مقطوع اليد

790م- 863م/ عباسي

أمير وقائد نصف مستقل، وليّ على ملطية من العام ٨٣٠م وحتى وفاته. وخلال هذا الوقت كان من أكبر أعداء الإمبراطورية البيزنطية على حدودها الشرقية، وانتصر على قادتها في معارك كثيرة.

الولادة والنشأة:

ولد عمر بن عبيد الله بن مروان السُلمي المعروف باسم عمر الأقطع حوالي عام 790م في الجزيرة الفراتية.

وينتمي عمر إلى قبيلة بني سليم العربية، والتي أوكلت مع غيرها من قبائل مسؤولة حماية وأمن الثغور في الأناضول أيام الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور.

الدراسة:

في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد عُين عبيد الله السلمي وهو والد عمر الأقطع والياً على الأناضول، فانتقل عمر مع والده إلى مدينة ملطية عاصمة ولاية ملطية في الأناضول، حيث كان والده يقوم بتدريبه وأعداده ليصرخ قائداً شجاعاً.

الأعمال:

خاض عمر الأقطع عام 810 م مع البيزنطيين معركة فهزم فيها ووقوع في الأسر، ولتحريره قام  والده عبيد الله بتسليم قلعة كيماه للبيزنطيين، وبعد هذه الصفقة تم الإفراج عنه. ولكن هذا الفعل أغضب الخليفة العباسي محمد الأمين فاستدعى عبيد الله وعزله من منصبه وسجنه.

وقد حزن عمر الأقطع على والده كثيراً وأحس بتأنيب الضمير. وبعد تولي عبدالله المأمون الحكم عام 813 م أفرج عن والد عمر، كما قام بتوليته وابنه عمر قيادة جيوش الثغور، ليصبحا من المحاربين الدائمين في الأناضول. وبعد أن توفي والد عمر استمر عمر وحيداً في قيادة جيش الثغور، وربطته علاقة قوية مع الأمير العباس بن المأمون والأمير المعتصم بالله اللذان دعماه بشكل كبير.

وفي أثناء حرب عمر بصفته قائداً لجيش الخليفة العباسي المأمون مع البيزنطيين في الأناضول عام 827 قطعت يده نتيجة استبساله في القتال دفاعاً عن صقلية هو والقائد أسد بن الفرات، ولكنه بقي يقاتل رغم إصابته البليغة، واعترافاً بشجاعته قام المأمون بترقيته وتعيينه عام 830 والياً على ملطية.

ومع أن عمر أصبح بيد واحدة إلا أنه لم يترك القتال، فشارك بحملة المأمون التي شنها لفتح هرقلة ( مدينة تونس حالياً)، وذلك لأن الإمبراطور البيزنطي قلل من احترام العباس برسالته حيث بدأها باسمه ثم باسم الخليفة المأمون)، واستطاع عمر مع الأمير المعتصم بالله ويحيى بن أكثم من فتح هرقلة وفتح ثلاثين حصناً آخر.

معركة عمورية:

وفي عام 838 م كان عمر الأقطع نائب المعتصم بالله في معركة آيزن التي شنها المعتصم لنجدت امرأة نادت ” وا معتصماه” أُسرت من قبل البيزنطيين، ولما ترك المعتصم المعركة في وسطها لفتح مدينة أنقرة بقي عمر القائد الفعلي للمعركة التي قادها ببسالة فأسفرت المعركة عن فتح ” زبطرة” و”عمورية” وإنقاذ المرأة المستنجدة.

وفي عام 840 م قام بإيواء اللاجئين الناجين من البوليسيانس الفارين من الاضطهاد البيزنطي، وخصص لهم المنطقة المحيطة من قلاع تيفريك، عمارة، وأرجوان. ثم حولها القائد البوليسيانسي كاربياس إلى إمارة منفصلة للبوليسيانس وتحالف مع عمر وأطلق حملات مستمرة ضد البيزنطيين إما بالاشتراك مع عمر الأقطع أو بشكل مستقل.

كما انتصر عمر الأقطع في معركة موروبوتاموس بالنهر الأسود على البيزنطيين وثبت الحكم العباسي في كابادوكيا وأنطالوك وبوكيلاريون وأوبوسكيون. وكذلك انتصر على الإمبراطور البيزنطي مايكل الثالث عام 853 م، و استطاع فتح ضورليم واسكي شهر، إلا أن الجنرال البيزنطي بتروناس استطاع استرجاع ضورليم واسكي شهر عام 856، ولكن عمر لم يستسلم واستطاع التغلب على مايكل الثالث للمرة الثانية عام 860 م والوصول الوصول إلى البحر الأسود شمالاً، وكان بذلك أول قائد عربي مسلم يصل إلى ذلك الموضع، كما قام عمر بفتح مدن البحر الأسود وأهمها مدينة سينوب.

وبعد ثلاث سنوات، كان الأقطع مع قوة عباسية كبيرة غزت الأناضول من خلال بوابات سيليسيان. وبعد انفصال القوة الرئيسة وصد الجيش البيزنطي بقيادة الإمبراطور ميخائيل الثالث في مرج الأسقف في كبادوكيا، اتجه عُمر شمالاً مع رجاله لعزل ميناء مدينة سامسون. وعند رجوعه أحاطت به القوات البيزنطية وقتل في معركة لالاكيون في 3 سبتمبر 863م. ومع أن قسماً صغيراً من جيشه هرب تحت قيادة ابنه، إلا أنه هزم لاحقاً وأُسر من قبل قائد منطقة تشارسيانون.

الحياة الشخصية:

تزوج عمر الأقطع ورزق عدة أولاد منهم أبو عبد الله، وحفيده أبو حفص الذ ين خلفاه في ولاية ملطية.

الوفاة:

وفي عام 863 انتصر عمر الأقطع على الإمبراطور البيزنطي مايكل الثالث في معركة مرج الأسقف. ونجح في توسيع حدود الدولة العباسية، إلا أنه تعرض للخيانة من قبل أحد قادته وهو نصار المردي الذي تواصل مع البيزنطيين، فوقع الأقطع في كمين أثناء مهمة استكشافية له وكان في عدد قليل من جنوده، ونتيجة هجوم الجيش البيزنطي قُتل عمر بتاريخ 3 سبتمبر عام 863 عن عمر ناهز ال73 عاماً.

الجوائز والتكريمات:

  • أعتبر عمر أسطورة لدى العرب والبيزنطيين. في الرواية الملحمية العربية (سيرة ذات الهمة والبطّال) هو شخصية رئيسية. وإن كان قد تضاءل دوره وغالباً ما يظهر شريراً بسبب تحيز الحكاية لصالح منافسي بني سليم (قبيلة عمر)، بنو كلاب، الذين قدموا معظم الشخصيات البطولية.
  • كما ورد ذكر عمر بشكل مميز في ملحمة أدبية تركية في وقت لاحق. والتي تتمحور حول شخيصة بطّال غازي المستوحاة من حياة الأموي عبد الله البطال الذي هو أحد أبطال «ذات الهمة».
  • وفي الأدب البيزنطي يعتبر عمر نموذج محتمل لأمير أمبرون، جد البطل في قصيدة ديجينيس أكريتاس الملحمية.
  • وذكر المؤرخ المسعودي في كتابه ” مروج الذهب” في القرن العاشر الميلادي أن عمراً من «مشاهير المسلمين» الذين عرضت صورهم في الكنائس البيزنطية.
تمثال عمر الأقطع
تمثال عمر الأقطع

الأقوال:

يقول المسعودي في كتابه مروج الذهب:

  • وكانت وفاة عمرو بن عبيد الله الأقطع، وعلي بن يحيى الأرمني في سنة واحدة، استشهدا جميعاً، وذلك في سنة تسع وأربعين ومائتين في خلافة المستعين بالله. وقد كان عمرو بن عبيد الله غازياً في تلك السنة في الملطيين، فلقي ملك الروم في خمسين ألفاً، فصبر الفريقان جميعاً، فاستشهد عمرو بن عبيد الله ومن كان معه من المسلمين إلا اليسير”.
  • ويقول المسعودي أيضاً:
  • ” وأخبرني بعض الروم – ممن كمان قد أسلم وحسن إسلامه – أن الروم صورت عشرة أنفس في بعض كنائسها من أهل البأس والنجدة والمكايد في النصرانية والحيلة من المسلمين: منهم الرجل الذي بعث به معاوية حين احتال على البطريق فأسره من القسطنطينية، فأقاد منه بالضرب ورده إلى القسطنطينية؛ وعبد الله البطال، وعمرو بن عبد الله، وعلي بن يحيى الأرمني..”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://en.wikipedia.org/
  • https://www.whoispopulartoday.com/
  • https://dorar.net/
  • http://shiaonlinelibrary.com/
عسكريونقادة

عمر الأقطع.. أول قائد مسلم يصل إلى البحر الأسود مع أنه مقطوع اليد



حقائق سريعة

  • في الواقع موت عمر كان علامة على نهاية ملطية كتهديد عسكري على البيزنطيين، على الرغم من أن المدينة بقت بأيدي المسلمين سبعين سنة أخرى. خلف عُمر ابنه أبو عبد الله، وحفيده أبو حفص الذي اضطر لتسليم المدينة للقائد البيزنطي يوحنا كوركواس في عام 934م
  • وفقاً لمحمد بن جرير الطبري أنه عندما وصل خبر وفاة عمر بجانب القائد الشهير علي بن يحيى الأرمني أثيرت أعمال شغب بين العامة في بغداد وسامراء وغيرهما من المدن احتجاجاً على الحكومة العباسية.

معلومات نادرة

  • شن الخليفة العباسي المعتصم بالله معركة عمورية انتقاماً من الإمبراطور البيزنطي توفيل بن ميخائيل الذي هاجم الثغور الإسلامية (الحدود) بما فيها ملطية في العام السابق للمعركة وقيامه بتدميرها وتهجير سكانها.
  • في عام 860 م إلى جانب كاربياس، شن عُمر غارات كبيرة على الأناضول وصلت إلى ميناء سينوب في البحر الأسود، رجع بأكثر من 12,000 رأس من الماشية.
  • لما قُتِلَ عمر بن عبيد الله خرج الرومُ إلى الثغور الجزرية، وكلبوا عليها وعلى أموالِ المسلمين وحَرَمِهم، فبلغ ذلك علي بن يحيى وهو قافِلٌ من أرمينية إلى ميافارقين في جماعةٍ من أهلها ومن أهل السلسلة، فنفَرَ إليهم، فقُتِلَ في نحوٍ من أربعمائة رجلٍ.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى