حقائق سريعة
- روسي هو واحد من ثلاثة لاعبين فقط، والأوروبي الوحيد، الذي فاز بجميع الجوائز الثلاث في كأس العالم، إلى جانب غارينشيا في عام 1962 وماريو كيمبس في عام 1978.
- بعد اعتزاله توجه باولو روسي لإدارة الأعمال. ولكنه استمر بتلبيو الدعوات التي تاتيه للظهور في مناسبات كرة القدم كحفل التكريم الذي جمعه مع مشاهير كاس العالم في افتتاح كأس العالم عام 2006.
- في بداية مباريات كأس العالم عام 1982 بإسبانيا، لم يستطع روسي إحراز هدف أو حتى المشاركة في صنعه، أثناء مباريات الدور الأول لكأس العالم، فلم يكن قد استطاع التخلص من آثار ابتعاده عن الملاعب لمدة عامين، ولكن سرعان ما تحول هجوم الصحافة والمحليين الرياضيين إلى مدح كبير، وأصبح في خلال 270 دقيقة أشهر وأفضل لاعب في العالم وقتها.
- انتقل روسي موسم 1977-1976 إلى نادي فيتشيننرا، في صفقة هي الأغلى في تاريخ كرة القدم في الفترة من 1976-1982، حيث بلغت الصفقة 1.75 مليون دولار.
- سجل 45 هدفاً في موسمين متتالين لصالح فيتشنزا، مما ساعد النادي على الصعود إلى دوري الدرجة الأولى.
- يلقب روسي باللاعب الإيطالي الذي أبكى البرازيل. يسميه الإيطاليون “بابليتو”، ويعرفونه في البرازيل بأنه الجلاد.
- سجل روسي 20 هدفاً في 48 مباراة إجمالية مع المنتخب الإيطالي الأول.
معلومات نادرة
- خضوع لثلاث عمليات جراحية مختلفة بالركبة في المراحل الأولى من حياته الرياضية، وتمت إعارته إلى فريق كومو بدوري الدرجة الثانية.
- اتُّهم روسي بتلقي رشوة قدرها مليونا ليرة إيطالية من كروشيانو وترينكا لضمان التعادل 2-2 في مباراة بين بيروجيا (حيث كان على سبيل الإعارة) وأفيلينو.
باولو روسي.. اللاعب الذي صنع مجده في 270 دقيقة وأفضل لاعبي العالم عام 1982
1956- 2020/ إيطالي
الأوروبي الوحيد، الذي فاز بجميع الجوائز الثلاث في كأس العالم، لاعب كرة قدم إيطالي سابق، وهداف كأس العالم لكرة القدم 1982 برصيد ستة أهداف.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
بتاريخ 23سبتمبر عام 1956في براتو (توسكانيا) موطن كريستيان فييري واليساندرو ديامانتي.
ولد باولو روسي في مدينة براتو إحدى مدن إقليم توسكانا في 23 سبتمبر/أيلول لعام 1956. وعند اكتمال عامه السادس بدأ ممارسة كرة القدم كهواية في الشارع مع أصدقائه، وسرعان ما تحولت هذه الهواية إلى شغف بكرة القدم.
انضم روسي للعب مع أحد الفرق الصغيرة في مدينة فلورانسا بإيطاليا، وسرعان ما بلغت شهرته أنحاء البلدة التي يعيش فيها. ونتيجة لذلك ضمه نادي يوفنتوس وهو في سِنّ 16عاماً، وبقي يلعب لنادي يوفنتوس من 1972 حتى 1975، ولكنه لم يشارك خلال هذه الفترة الطويلة في أي مباراة بسبب كثرة الإصابات التي تعرض لها.
الأعمال:
بعد مغادرة باولو روسي لنادي يوفنتوس وإعارته إلى نادي كومو لبضعة أشهر، ظل سوء الحظ حليفه أيضاً، ولم يوفق في أي مباراة لعبها مع ناديه الجديد، ولم يحرز أي هدف، وبقي شبح الإصابات يطارده في كل مبارياته.
ثم انضم باولو إلى فريق فياتشينزا، وهو أحد أندية الدرجة الثانية، حيث عاد الوفيق البريق لروسي فلعب معه 36 مباراة في موسم 1976- 1977، وسجل خلالها 21 هدفاً، وانتقل مع الفريق إلى الدرجة الأولى.
وفي موسم نادي فياتشينزا الأول بين فرق الدرجة الأولى، قاد روسي الفريق لتحقيق المركز الثاني خلف ناديه السابق يوفنتوس، وقد أحرز في هذا الموسم 24 هدفاً، وتُوّج هدافاً للدوري الإيطالي.
لفت تفوق روسي مع ناديه أنظار مدرب المنتخب الإيطالي آنذاك إينزو بيرزوت، فضمه إلى المنتخب في شتاء عام 1977.
وفي صيف عام 1978 شارك باولو روسي في كأس العالم في الأرجنتين، وأحرز خلال هذه البطولة ثلاثة أهداف، وحصلت إيطاليا على المركز الرابع.
حاول بعدها ناديه السابق “يوفنتوس” ضمه إليه، ولكن نادي “فيتشيننرا” طلب مبلغ خمسة مليارات ليرة مقابل انتقاله لنادي يوفنتوس، ولما عجر يوفنتوس عن تسديدها، حط روسي رحاله في نادي بيروجيا.
قضية ” توتونيرو”:
وفي شهر فبراير عام 1980 اندلعت القضية المعروفة باسم «توتونيرو» الخاصة بالمراهنات الرياضية التي تورطت فيها شركتان وأحد أكبر المراهنين، ما جعل الدوري الإيطالي يمر بأخطر أزمة في تاريخه، حيث برز اسم نجم روما الصاعد برونو جوردانو والحارس الدولي السابق البيرتوزي وباولو روسي الذي أتهم بتورطه في ترتيب نتيجة مباراة فريقه ضد افيللينو في 30 ديسمبر 1979.
وبعد المحاكمة أدين روسي وعوقب بالإبعاد لمدة ثلاثة أعوام، ثم خفضت العقوبة إلى سنتين بعد الاستئناف. وفي المحاكمة قال روسي مدافعاً عن نفسه: ” كان يجب أن يدفع الثمن شخص مهم، وفهمت بسرعة انني الضحية التي تم تعيينها. كنت كبش فداء لمنع أزمة أخطر وأعمق”.
روسي من السجن إلى كأس العالم:
ولما انتهت عقوبته بعد سنتين في العام عام 1982 تم استدعائه ليمثل المنتخب الإيطالي في كأس العالم التي أقيمت في إسبانيا. لكن باولو روسي لم يسجل أي هدف في مباراة إيطاليا والاتحاد السوفييتي، إلا أن المدرب أنزو بيرزوت أعطى روسي فرصة أخيرة أمام المنتخب البرازيلي الذي يعد حتى اليوم أحد أقوى المنتخبات البرازيلية والعالمبة، ففيه الجيل الذهبي من لاعبي البرازيل كسقراط، وزيكو، وفالكاو. كانت هذه المباراة هي مباراة العمر لباولو روسي، فتألق وسجل ثلاثة أهداف وأهدى الفوز للطليان. ولكي تتأهل إيطاليا للدور قبل النهائي كان عليها الفوز على المنتخب البولندي، حيث أحرز روسي هدفين وفازت إيطاليا.
وفي المباراة النهائية فازت إيطاليا بكأس العـالم، بعد أن تغلبت على ألمانيا الغربية بثلاثة أهداف اهدف، وسجل روسي هدف السبق برأسية. كما فاز روسي بـ جائزة هداف البطولة بعد أن سجل 6 أهداف.
وبعدها وقع روسي عقدا ًمع نادي يوفنتوس الإيطالي، ومعه حقق روسي الكالتشيو مع. وفي عام 1984 حقق روسي الدوري والكأس، ثم حقق بطولة الاتحاد الأوربي في عام 1985. ثم انتقل باولو روسي إلى نادي إي سي ميلان في عام 1986.
وفي كأس العالم عام 1986 بالمكسيك، انضم روسي إلى تشكيلة منتخب إيطاليا، ولكنه لم يشارك في أي مباراة، ليعتزل اللعب بعد ذلك في سِنّ 31 عاماً.
استمرت مسيرة روسي الفعلية مدة 12عاماً، حقق فيها ما لم يحققه الكثيرون في عشرات السنين. وبعد الاعتزال افتتح روسي أكاديمية لتدريب كرة القدم تحمل اسمه.
الألقاب التي حققها باولو روسي:
مع الفريق الإيطالي:
- الدوري الإيطالي موسمي 81/82 و 83/84.
- كأس إيطاليا موسم 82/83.
- كأس الاتحاد الأوروبي موسم 83/84.
- كأس السوبر الاوربي عام 1984.
- دوري أبطال أوروبا موسم 84/85.
-
الألقاب الفردية:
- أفضل لاعب في كأس العالم 1982.
- هداف كأس العالم 1982.
- أفضل لاعب في العالم عام 1982.
- أفضل لاعب أوربي لعام 1982
- هداف الكالتشيو موسم 1977/1978 بـ 24 هدف.
- من أفضل 50 لاعب في تاريخ أوروبا.
- أحد أفضل 100 لاعب في تاريخ كرة القدم.
- ومن أفضل 125 لاعب في قائمة بيليه لعظماء كرة القدم.
الحياة الشخصية:
تزوج باولو روسي من الصحفية والمؤلفة وكاتبة السيناريو فيديريكا كابيليتي في عام 2006. وتزوجا في 10 يوليو 2010. ولديهما ابنتان معًا، ماريا فيتوريا، وصوفيا إيلينا روسي.
وقبل الزواج من فيديريكا، كان باولو متزوجًا من امرأة تدعى سيمونتا ريزاتو. حيث أمضى الزوجان بضعة عقود معًا قبل طلاقهما. ولهما ابن واحد يدعى أليساندرو روسي.
الوفاة:
توفي باولو روسي بتاريخ 9 ديسمبر 2020 عن عمر ناهز ال65 عاماً، بسبب سرطان الرئة.
الجوائز والتكريمات:
عدا عن الجوائز والألقاب التي حققها باولو روسي مع إيطاليا والأندية التي لعب معها حقق جوائز عدة منها:
- حصل روسي على جائزة الكرة الذهبية لعام 1982 كأفضل لاعب كرة قدم أوروبي.
- وجائزة هداف كأس العالم لكرة القدم.
- والحذاء الذهبي لأفضل لاعب في أوربا عام 1982.
- يعتبر بطلاً قومياً في إيطاليا وأصدر كتاب يسرد قصة حياته باسم “لقد جعلت البرازيل تبكي”.
الأقوال:
- ” أعتقد أن الفوز على البرازيل كان بمنزلة مباراة القرن. كان الأمر عاطفيا حتى الثانية الأخيرة، وشارك في المباراة الكثير من اللاعبين الاستثنائيين. كانت بالتأكيد المباراة الأكثر أهمية في مسيرتي”.
يقول باولو روسي عن يقول مدربه جيوفاني باتيستا فابري:
- “كان له دور كبير في حياتي الكروية، إذ كان سبباً في تغيير مركزي داخل الملعب من خط الوسط إلى اللعب كمهاجم، نتيجة لافتقار النادي آنذاك إلى مهاجم، ليكون هذا المركز الجديد نقلة في حياتي الكروية، وإنا مدين له بالكثير، إذ كان مرشداً لي، وترك بصمة في حياتي لا يمكن محوها”.
يصف روسي شعوره عن هذا الانضمام إلى فريق إيطاليا:
- “على الرغم من أن أول مباراة كانت ودية، فإنها بلا شك واحدة من أقوى المشاعر التي مررت بها على الإطلاق. وهي ارتداء قميص المنتخب الأزرق، هذا معناه أن الحلم أصبح حقيقة، ويكمل أنه عندما بدأ عزف النشيد الوطني، شعرت وقتها بأنني هنا ليس من أجل نفسي وتحقيق حلمي، لكن من أجل تمثيل إيطاليا كلها”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org
- https://www.aljazeera.net
- https://arabicpost.net
- https://ar.lesiteinfo.com
- https://ar.cottonmouthsnake.org
حقائق سريعة
- روسي هو واحد من ثلاثة لاعبين فقط، والأوروبي الوحيد، الذي فاز بجميع الجوائز الثلاث في كأس العالم، إلى جانب غارينشيا في عام 1962 وماريو كيمبس في عام 1978.
- بعد اعتزاله توجه باولو روسي لإدارة الأعمال. ولكنه استمر بتلبيو الدعوات التي تاتيه للظهور في مناسبات كرة القدم كحفل التكريم الذي جمعه مع مشاهير كاس العالم في افتتاح كأس العالم عام 2006.
- في بداية مباريات كأس العالم عام 1982 بإسبانيا، لم يستطع روسي إحراز هدف أو حتى المشاركة في صنعه، أثناء مباريات الدور الأول لكأس العالم، فلم يكن قد استطاع التخلص من آثار ابتعاده عن الملاعب لمدة عامين، ولكن سرعان ما تحول هجوم الصحافة والمحليين الرياضيين إلى مدح كبير، وأصبح في خلال 270 دقيقة أشهر وأفضل لاعب في العالم وقتها.
- انتقل روسي موسم 1977-1976 إلى نادي فيتشيننرا، في صفقة هي الأغلى في تاريخ كرة القدم في الفترة من 1976-1982، حيث بلغت الصفقة 1.75 مليون دولار.
- سجل 45 هدفاً في موسمين متتالين لصالح فيتشنزا، مما ساعد النادي على الصعود إلى دوري الدرجة الأولى.
- يلقب روسي باللاعب الإيطالي الذي أبكى البرازيل. يسميه الإيطاليون “بابليتو”، ويعرفونه في البرازيل بأنه الجلاد.
- سجل روسي 20 هدفاً في 48 مباراة إجمالية مع المنتخب الإيطالي الأول.
معلومات نادرة
- خضوع لثلاث عمليات جراحية مختلفة بالركبة في المراحل الأولى من حياته الرياضية، وتمت إعارته إلى فريق كومو بدوري الدرجة الثانية.
- اتُّهم روسي بتلقي رشوة قدرها مليونا ليرة إيطالية من كروشيانو وترينكا لضمان التعادل 2-2 في مباراة بين بيروجيا (حيث كان على سبيل الإعارة) وأفيلينو.