حقائق سريعة
- اكتسب شعبية واسعة في صفوف الفلاحين أثر قيامه بتوزيع القرى الأربع التي يملكها والده على الفلاحين.
- شخصية قلقة، حملت مشروعاً وطنياً عابراً للشرائح الاجتماعية التقليدية والانتماءات المألوفة، فنبذه كثيرون.
- بدأ وعي أكرم السياسي ينشأ على يد مدرّس مادة التاريخ في مدرسة “دار العلم والتربية” عثمان الحوراني، الذي كان يغذي طلابه بروح الحرية والاستقلال والمقاومة المسلحة والفخر بالإرث العربي، والذي شارك في الثورة السورية الكبرى عام 1925 ضد الاحتلال الفرنسي.
- حسب (مذكرات الحوراني مدبولي ص2562) لم يكن الحوراني ولا القوتلي مرتاحان لكيفية عقد الوحدة ولكن الحوراني كان يدرك أن أي معارضة ستعتبر خيانة قومية وبالتأكيد سيقوم الجيش بانقلاب عسكري،كانت أساليب عبد الحميد السراج الاستخباراتية وتعميم أسلوب جديد من هيمنة أجهزة الأمن على سوريا بشكلٍ لم تعهدهُ من قبل، والأسلوب الفردي لحكم عبد الناصر كلها جعلت قسما كبيراً من السوريين وكذلك الحوراني يستاؤون من عبد الناصر. قدّم الحوراني استقالته كنائب لناصر وكوزير للعدل المركزي مع مجموعة من الوزراء السوريين.
.
معلومات نادرة
- فداء أكرم الحوراني من مواليد دمشق عام 1956، اخصائية نسائية وتوليد من بغداد عام 1982، أسست مشفى الحوراني بمدينة حماة وتقوم بإدارته، سياسية مستقلة، ورئيسة المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي، عام 2005.
- يرى محبوه أنه كان الأقرب إلى مناصريه وفلاحيه، ووصفوه بأنه الجريء والمغامر والنائب الحر ومدمر القيادات الإقطاعية. إلا أن مناوئيه كان لهم رأي آخر فهو بنظرهم: الماركسي المزيف، حبيب العسكر، الوصولي، العشائري، المحلي، المصلحي.
- انتسب أكرم إلى “الجامعة اليسوعية” لدراسة الطب، وتركها في عام 1931، نتيجة مشاركته بمحاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس السوري، صبحي بركات. حيث اتفق الحوراني مع صدقه عبد الباسط البني (طالب بمدرسة الهندسة في بيروت) على اغتيال بركات، ووقعت القرعة على عبد الباسط. ولكن عملية الاغتيال التي نُفذت عام 1932 فشلت وانتهت بمقتل عبد الباسط، إذ استعصت الرصاصة في مسدسه بعد أن كان على مقربة من بركات في بهو فندق “رويال” ببيروت.
أكرم الحوراني.. عراب الانقلابات العسكرية في سوريا وأشهر سياسيها بعد الاستقلال
1911- 1996/ سوري
عرف بالإقطاعي الأحمر، وصانع الانقلابات والحكومات، والعسكري في ثياب مدنية، والاشتراكي العلماني في المدينة السورية الأكثر محافظة، وهو سياسي راديكالي وزعيم شعبوي كان له تأثير حاسم على مسار السياسة السورية في العقدين اللذين أعقبا الحرب العالمية الثانية.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد أكرم رشيد محي الدين الحوراني عام 1911 في مدينة حماة السورية. كان والده تاجراً للأقمشة وملاكاً صغيراً للأراضي.
الدراسة:
درس أكرم الحوراني مراحله الأولى في مدرسة دار العلم والتربية النموذجية، والتي مدرسة أسسها الملك فيصل الأول بن الشريف حسين بن علي.
ثم أمل دراسته الثانوية في مدرسة النخبة الثانوية في مكتب “عنبر” التابعة للحكومة في دمشق، وكان من الأوائل في صفه، وبعد الثانوية ذهب إلى بيروت ليدرس الطب في الجامعة اليسوعية، ولكنه عاد إلى دمشق ودخل جامعتها لدراسة الحقوق عام 1931.
الأعمال:
مع بداية أحداث الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش (1925-1927)، والتي عمت كل الأراضي السورية، بدأ اهتمام اكرم الحوراني بالسياسة، وعام 1936 انضم الحوراني إلى الحزب “القومي السوري الاجتماعي” الذي يتزعمه أنطون سعادة ( بعد تخرجه في كلية الحقوق)، ولكنه ترك الحزب لأن رأى في مبادئ وأهداف الحزب ما يغاير قناعاته.
وفي عام 1941 انضم أكرم الحوراني بالإضافة لعدد من ضباط الجيش السوري والمتطوعين إلى ثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد البريطانيين، كما شارك في الاحتجاجات التي حصلت عام 1945 في حماه ضد الفرنسيين.
وعام 1948 انضم الحوراني إلى ” جيش الإنقاذ” الذي يقوده ابن حماه الآخر فوزي القاوقجي لمحاربة الميليشيات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية.
في 15 من آب 1949 عُيّن وزيرًا للزراعة في حكومة الرئيس هاشم الأتاسي، ثم وزيرًا للدفاع في حكومة خالد العظم في كانون الأول 1949.
أشهر مواقف أكرم الحوراني السياسية:
ساند الحوراني الشيوعيين عندما كان وزيرًا للدفاع في المجلس البرلماني ضد “الإخوان المسلمون” باسم “العلمانية والتحرر”، واتهمهم بـ”العمالة للاستعمار”، وفي نفس الوقت وسع سيطرته على الجيش، وكان له دور في بناء جهاز المخابرات العسكري.
أسس حزب الشبيبة في عام 1947، ثم الحزب “العربي الاشتراكي” الذي اندمج في حزب البعث العربي الاشتراكي في عام 1952. وعمل على تحريض أتباعه من الفلاحين على أصحاب الأراضي، حيث وصلت الاحتجاجات عام 1951 أوجها في مؤتمر “حلب” وعمت الفوضى وتم إحراق المحاصيل الزراعية وإطلاق النار على بيوت الملّاكين.
وبعد انقلاب حسني الزعيم تعاون الحوراني مع الزعيم في بداية حكمه، وعُين أمينًا عامًا لوزارة الدفاع بدلاً عن أحمد اللحام، لكن الحوراني انقلب على الزعيم بحجة انحرافه عن الأهداف المعلنة.
ثم تعاون الحوراني مع العقيد أديب الشيشكلي، ثم عاد وانقلب عليه أيضًا بعد استئثار الأخير بالحكم. وفي أواسط الخمسينات أصبح واحدًا من أعمدة الحكم السياسي في سوريا بفضل “كتلة الضباط” التي كانت تدين له بالولاء.
واُنتخب بين عامي 1954و1957 رئيسًا لمجلس النواب السوري، حيث لعب دورًا مهمًا في مباحثات الوحدة بين سوريا ومصر على المستوى البرلماني، ومن ثم إقرارها.
وبعد الوحدة تم تعيين الحوراني نائبًا للجمهورية العربية المتحدة، ولكنه استقال بعد خلاف مع الرئيس عبد الناصر، وذهب إلى لبنان.
الانفصال والعودة للسياسة:
بعد الانفصال بين سوريا ومصر عام 1961عاد أكرم الحوراني إلى العمل السياسي، ولكن بعد انقلاب آذار 1963، عمل ضباط “ حزب البعث” والذين دعمهم الحوراني سابقًا على تجريده من حقوقه المدنية واُعتقل فترة، لينتقل إلى الأردن ويبقى فيها حتى وفاته.
الحياة الشخصية:
تزوج أكرم الحوراني من السيدة نزيهة الحمصي ورزق بثلاثة أبناء منهم جهاد وفداء.
الوفاة:
توفي أكرم الحوراني في الأردن في 24 من شباط، عام 1996.
الجوائز والتكريمات:
- ظهرت شخصية الحوراني في العديد من الأعمال الدرامية العربية وخاصة السورية.
- تم تأليف العديد من الكتب ونشرت مذكراته منقحة مرات عدة، ومن هذه الكتب نذكر ما كتبه الصحفي عدنان الملوحي الذي ألف كتاباً بعنوان ” أكرم الحوراني عراب الانقلابات في سورية”. والذي يغطي الأحداث في سوريا في الفترة بين عام 1939 إلى عام 1962.
الأقوال:
- ” إن القيم السامية تظل هي نفسها مهما تعددت صور العقائد، فمن القيم الأخلاقية والإنسانية تنبثق العقيدة الراسخة الواعية، ولاشك أن للتربية العائلية والثقافية علاقة وثيقة بمثل هذه الشؤون”.
- ” لقد ظل المجلس النيابي في سوريا حتى قيام الوحدة بين سوريا ومصر منبرًا للحركة الوطنية التقدمية وقائدًا فعليًا للجماهير الشعبية، وصورة حية للمشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية”.
المصادر:
- https://www.syria.tv/
- https://palestine-memory.org/
- http://syrianhistory.com/
- https://www.kotobati.com/
- https://ahmedmansour.com/
- https://aljumhuriya.net/
- https://www.enabbaladi.net/
- https://ar.wikipedia.org/
- www.britannica.com
- https://www.alarabiya.net/
حقائق سريعة
- اكتسب شعبية واسعة في صفوف الفلاحين أثر قيامه بتوزيع القرى الأربع التي يملكها والده على الفلاحين.
- شخصية قلقة، حملت مشروعاً وطنياً عابراً للشرائح الاجتماعية التقليدية والانتماءات المألوفة، فنبذه كثيرون.
- بدأ وعي أكرم السياسي ينشأ على يد مدرّس مادة التاريخ في مدرسة “دار العلم والتربية” عثمان الحوراني، الذي كان يغذي طلابه بروح الحرية والاستقلال والمقاومة المسلحة والفخر بالإرث العربي، والذي شارك في الثورة السورية الكبرى عام 1925 ضد الاحتلال الفرنسي.
- حسب (مذكرات الحوراني مدبولي ص2562) لم يكن الحوراني ولا القوتلي مرتاحان لكيفية عقد الوحدة ولكن الحوراني كان يدرك أن أي معارضة ستعتبر خيانة قومية وبالتأكيد سيقوم الجيش بانقلاب عسكري،كانت أساليب عبد الحميد السراج الاستخباراتية وتعميم أسلوب جديد من هيمنة أجهزة الأمن على سوريا بشكلٍ لم تعهدهُ من قبل، والأسلوب الفردي لحكم عبد الناصر كلها جعلت قسما كبيراً من السوريين وكذلك الحوراني يستاؤون من عبد الناصر. قدّم الحوراني استقالته كنائب لناصر وكوزير للعدل المركزي مع مجموعة من الوزراء السوريين.
.
معلومات نادرة
- فداء أكرم الحوراني من مواليد دمشق عام 1956، اخصائية نسائية وتوليد من بغداد عام 1982، أسست مشفى الحوراني بمدينة حماة وتقوم بإدارته، سياسية مستقلة، ورئيسة المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي، عام 2005.
- يرى محبوه أنه كان الأقرب إلى مناصريه وفلاحيه، ووصفوه بأنه الجريء والمغامر والنائب الحر ومدمر القيادات الإقطاعية. إلا أن مناوئيه كان لهم رأي آخر فهو بنظرهم: الماركسي المزيف، حبيب العسكر، الوصولي، العشائري، المحلي، المصلحي.
- انتسب أكرم إلى “الجامعة اليسوعية” لدراسة الطب، وتركها في عام 1931، نتيجة مشاركته بمحاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس السوري، صبحي بركات. حيث اتفق الحوراني مع صدقه عبد الباسط البني (طالب بمدرسة الهندسة في بيروت) على اغتيال بركات، ووقعت القرعة على عبد الباسط. ولكن عملية الاغتيال التي نُفذت عام 1932 فشلت وانتهت بمقتل عبد الباسط، إذ استعصت الرصاصة في مسدسه بعد أن كان على مقربة من بركات في بهو فندق “رويال” ببيروت.