حقائق سريعة
- انتُخب القاوقجي في دمشق غيابيّاً رئيساً فخريّاً لـ “النادي العربيّ” الذي كان أحد التنظيمات القوميّة العربيّة في العاصمة السوريّة، والتي نشأت ردّاً على ما اعتُبر “ضعفاً” تُبديه “الكتلة الوطنيّة” حيال الفرنسيّين.
- راسل القاوقجي الرئيس السوري شكري القوّتلي عام 1957 طالباً مساعدة تعادل “معاش منظّف الأرض في قصرك”، ولكن لم يتلق إجابة من القوّتلي.
- تم وصف القاوقجي بأنه عميل فرنسي، وعميل بريطاني، وألماني، وتم تحميله مسؤولية هزيمة 1948، ووحاول كثيرون تشويه سمعته في الكثير من مراحل حياته، إلا أننا نجد أنه كان حاضراً وفاعلاً في معظم الأحداث الت يعصف بالأمة وقتها، وكثيراً ما كان ملاحقاً ومعتقلاً ومنفياً.
- رغم أن القاوقجي لم يقر بأي مسؤولية تتعلق بحرب 1948، غير أن سوء تقديره لقوة الهاغاناه كان عاملاً مهماً، إضافة إلى العداوة مع المفتي أمين الحسيني والتي زادت من صعوبات العمل مع الفلسطينيين.
معلومات نادرة
- بعد وفاة القاوثجي بادر الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال، الى تخصيص هيفاء براتب شهري قدره 300 دينار أردني، بالاضافة الى مبلغ 83 ألف ليرة لبنانية من رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات؛ وذلك تقديراً لتضحيات ونضالات والدها، مما ساعدها على مواجهة أعباء الحياة. إلا ان راتب الملك الحسين انقطع مع وفاته في العام 2000، ليقتصر مدخولها الشهري فقط على 83 ألف ليرة.
- اعتبر القاوقجي في مذكّراته أنّ “الثورة العربيّة” أن تعبير عن مصالح البريطانيّين والفرنسيّين، فيما الهدف منها تعبيد الطريق لألنبي كي يصل إلى دمشق، وليس استقلال العرب عن الدولة العثمانيّة.
- في أواخر أيلول عام 1925، وإثر تلقّيه رسالة من سلطان باشا الأطرش، قرّر القاوقجي ورفاقه إعلان الانتفاضة في حماة ليلة المولد النبويّ، في 30 من الشهر نفسه، إلا أنه قرر التأجيل 4 أيام. ومع إعلان الثورة على الفرنسيين كان عدم التكافو كبيراً بين طرف مزوّد ببنادق عثمانيّة قديمة وقوّات فرنسيّة حسنة التدريب استخدمت سلاح المدفعيّة والقصف الجويّ وأسقطت مئة مقاتل من المتمرّدين فيما لم يسقط إلاّ بضعة جنود فرنسيّين.
- انتُخب القاوقجي في دمشق غيابيّاً رئيساً فخريّاً لـ “النادي العربيّ” الذي كان أحد التنظيمات القوميّة العربيّة في العاصمة السوريّة، والتي نشأت ردّاً على ما اعتُبر “ضعفاً” تُبديه “الكتلة الوطنيّة” حيال الفرنسيّين.
- راسل القاوقجي الرئيس السوري شكري القوّتلي عام 1957 طالباً مساعدة تعادل “معاش منظّف الأرض في قصرك”، ولكن لم يتلق إجابة من القوّتلي.
فوزي القاوقجي.. قائد جيش الإنقاذ خلال حرب 1948 في فلسطين
1890- 1977/ سوري- لبناني
جظي باحترام الجماهير والقادة العرب، فقد كان قائداً شجاعاً ومناضلاً شريفًا، شارك في أهم الثورات العربية في النصف الأول من القرن العشرين وقارع كل أشكال الاستعمار في طول البلاد العربية وعرضها
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد فوزي بن عبد الحميد القاوقجي بتاريخ 19يناير عام 1890في طرابلس أيام الدولة العثمانية.
الدراسة:
درس فوزي القاوقجي في المدرسة الحربية في الأستانة، وتخرج ضابطاً في سلاح الخيالة العثماني عام 1912.
الأعمال:
في عام 1914 شارك فوزي القاوقجي إلى جانب الجيش العثماني في المعارك ضد الإنجليز خلال الحرب العالمية الأولى، وعام 1916 شارك ضد الإنجليز في فلسطين، وفي عام 1919 ساعد الملك عبد العزيز آل سعود في تشكيل الجيش السعودي للقضاء على تمرد الإخوان.
وبعد دخول الملك فيصل دمشق انضم القاوقجي للجيش تحت راية الحكم العربي لدمشق. وبعد وقوع سوريا تحت الانتداب الفرنسي عام 1920 أصبح آمراً لسرية الخيالة في حماة، لكنه انضم إلى الثورة السورية الكبرى التي قادها سلطان باشا الأطرش عام 1925، حيث قاد ثورة في حماة ضد الاحتلال الفرنسي، ثم أسندت إليه لاحقاً قيادة الثورة في منطقة غوطة دمشق.
وفي عام 1932 التحق فورزي القاوقجي بالملك فيصل في العراق. ليقوم عام 1936 بتشكيل قوات من المتطوعين العرب لقتل الصهاينة في فلسطين.
وبعد فشل ثورة عام 1936 في فلسطين عاد إلى العراق وساهم عام 1941 في ثورة رشيد عالي الكيلاني.
وفي عام 1947 تولى قيادة القاوقجي قيادة جيش الإنقاذ في فلسطين وجند الكثير من المتطوعين العرب والفلسطينيين بين عامي 1947 و 1948 لقتال المحتلين الصهاينة، وكان ممن عمل تحت أمرته من المتطوعين عدد من مشاهير الضباط الذين أسسوا فيما بعد منظمة التحرير الفلسطينية وجيش التحرير الفلسطيني.
قاد القاوقجي عدداً من المعارك ضد الإسرائيليين، أهمها معركة المالكية والهجوم التي قام به الجيش السوري وقوات لبنانية في حزيران 1948 ضد الإسرائيليين. ولكن القاوقجي قدم استقالته من قيادة جيش الإنقاذ بعد توقيع اتفاقية الهدنة عام 1948 بين العرب والصهاينة.
وبعد نكبة عام 1948، عاش فوزي القاوقجي في شقّة متواضعة في بئر العبد، جنوب بيروت. حيث وفّرت له السعوديّة إعانة ماليّة بسيطة مقابل تدريبه جيشها في الثلاثينات، وكذلك قدّمت له الحكومة اللبنانيّة إعانة أخرى بوصفه مستشاراً عسكريّاً. وخلال الحرب اللبنانيّة انتقل القاوقجي إلى العيش في فردان الأكثر أمناً وبقي فيها حتى وفاته.
الحياة الشخصية:
تزوج القوقجي أول مرة من الألمانيّة أناليس ورزق بابنة تدعى هيفاء عاشت في لبنان حتى وفاتها. كما تزوج من إمرأة من بني ثقيف، وهم قبيلة حجازيّة مؤثّرة، وأنجبت له ابنة أسماها سوريّا.
الوفاة:
توفي فوزي القاوقجي بتاريخ 7يونيو عام 1977عن عمر ناهز ال87 عاماً. توفي وحيداً، فقيراً، لا يملك شيئاً سوى إرث طويل من النضال.
الجوائز والتكريمات:
- يعتبر القاوقجي أحد أبطال سورية الخالدين، ومازالت تدرسه إسهاماته في حروب التحرير في كتب التاريخ السورية حتى اليوم.
- مُثلت شخصية القاوقجي مرات عدة في كثير من الأعمال العربية عامة والسورية بشكل خاص.
- ألفت عنه عدة كتب منها ” القائد فوزي القاوقجي والقتال في سبيل استقلال العرب 1914-1948″، للكاتبة ليلي بارسونس- الذي اعتمد بشكل شبه كامل على المصادر العربية في إعادة تقديم أهم الأحداث التاريخية التي مرَّ بها الشرق الأوسط.
الأقوال:
- ” لم يعرف التاريخ أرضاً غالية مقدسة، ضاعت بأرخص مما ضاعت فلسطين”.
المصادر:
- https://archive.assafir.com
- https://palqura.com
- https://photokalam.blogspot.com
- https://alaalam.org
- http://syrianhistory.com
- https://www.almasryalyoum.com
- https://arab-ency.com.sy
- https://www.ida2at.com
حقائق سريعة
- انتُخب القاوقجي في دمشق غيابيّاً رئيساً فخريّاً لـ “النادي العربيّ” الذي كان أحد التنظيمات القوميّة العربيّة في العاصمة السوريّة، والتي نشأت ردّاً على ما اعتُبر “ضعفاً” تُبديه “الكتلة الوطنيّة” حيال الفرنسيّين.
- راسل القاوقجي الرئيس السوري شكري القوّتلي عام 1957 طالباً مساعدة تعادل “معاش منظّف الأرض في قصرك”، ولكن لم يتلق إجابة من القوّتلي.
- تم وصف القاوقجي بأنه عميل فرنسي، وعميل بريطاني، وألماني، وتم تحميله مسؤولية هزيمة 1948، ووحاول كثيرون تشويه سمعته في الكثير من مراحل حياته، إلا أننا نجد أنه كان حاضراً وفاعلاً في معظم الأحداث الت يعصف بالأمة وقتها، وكثيراً ما كان ملاحقاً ومعتقلاً ومنفياً.
- رغم أن القاوقجي لم يقر بأي مسؤولية تتعلق بحرب 1948، غير أن سوء تقديره لقوة الهاغاناه كان عاملاً مهماً، إضافة إلى العداوة مع المفتي أمين الحسيني والتي زادت من صعوبات العمل مع الفلسطينيين.
معلومات نادرة
- بعد وفاة القاوثجي بادر الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال، الى تخصيص هيفاء براتب شهري قدره 300 دينار أردني، بالاضافة الى مبلغ 83 ألف ليرة لبنانية من رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات؛ وذلك تقديراً لتضحيات ونضالات والدها، مما ساعدها على مواجهة أعباء الحياة. إلا ان راتب الملك الحسين انقطع مع وفاته في العام 2000، ليقتصر مدخولها الشهري فقط على 83 ألف ليرة.
- اعتبر القاوقجي في مذكّراته أنّ “الثورة العربيّة” أن تعبير عن مصالح البريطانيّين والفرنسيّين، فيما الهدف منها تعبيد الطريق لألنبي كي يصل إلى دمشق، وليس استقلال العرب عن الدولة العثمانيّة.
- في أواخر أيلول عام 1925، وإثر تلقّيه رسالة من سلطان باشا الأطرش، قرّر القاوقجي ورفاقه إعلان الانتفاضة في حماة ليلة المولد النبويّ، في 30 من الشهر نفسه، إلا أنه قرر التأجيل 4 أيام. ومع إعلان الثورة على الفرنسيين كان عدم التكافو كبيراً بين طرف مزوّد ببنادق عثمانيّة قديمة وقوّات فرنسيّة حسنة التدريب استخدمت سلاح المدفعيّة والقصف الجويّ وأسقطت مئة مقاتل من المتمرّدين فيما لم يسقط إلاّ بضعة جنود فرنسيّين.
- انتُخب القاوقجي في دمشق غيابيّاً رئيساً فخريّاً لـ “النادي العربيّ” الذي كان أحد التنظيمات القوميّة العربيّة في العاصمة السوريّة، والتي نشأت ردّاً على ما اعتُبر “ضعفاً” تُبديه “الكتلة الوطنيّة” حيال الفرنسيّين.
- راسل القاوقجي الرئيس السوري شكري القوّتلي عام 1957 طالباً مساعدة تعادل “معاش منظّف الأرض في قصرك”، ولكن لم يتلق إجابة من القوّتلي.