حقائق سريعة
- آل باتشينو معجب جداً بـ شكسبير والأوبرا.
- خلال فترة المراهقة تعرض للسجن بسبب حيازته لسلاح دون تصريح.
- يتأثر بالأدوار التي يقدمها وذلك أثناء تقديمه لدور الشرطي فرانك سيربيكو في فيلم (Serpico) إذ تأثر باتشينو بتفاصيل الدور وأوقف سائق تكسي وههده بأنه سيلقي القبض عليه بسبب عوادم سيارته وتلويثه البيئة.
- رفض الكثير من الأدوار الهامة.
- حطم هاتفه الخليوي بسبب خاصية Siri.
- في بداية حياته عمل في المجلة الأمريكية الشهيرة Commentary magazine.
- حقق فيلم Scent of a Woman أكثر من 136.1 مليون دولار في شباك التذاكر المحلي (مع تعديل التضخم)، وتم ترشيحه لأربع جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل فيلم، وفاز بثلاث جوائز جولدن جلوب، بما في ذلك أفضل فيلم في فئة الدراما في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب عام 1993 بالإضافة إلى جائزة أخرى لباتشينو، وتكريمًا للذكرى السنوية الخامسة والعشرين – عُرض الفيلم في دور العرض في 23 ديسمبر 1992
معلومات نادرة
- يرى بالتشينو أن شخصية «توني مونتانا» في Scarface للمخرج براين دي بالما والفيلم تم تجاهلها من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المنظمة لجوائز أوسكار، حيث إن ترشيحات آل باتشينو لجائزة أفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد البالغ عددها 8 ترشيحات وفوز واحد لم يكن من بينها دوره عن الفيلم الصادر عام 1983. وتحدث آل باتشينو عن الفيلم باعتباره الفيلم الذي تمنى أن يحصل على جائزة الأوسكار عنه، قائلاً: ” كنت أتمنى حتى أن يتم ترشيحي للجائزة عن هذا الفيلم”.
- يعد آل باتشينو أسطورة هوليوود، ولكن على الرغم من فوزه بأربع جوائز غولدن غلوب تنافسية، فقد مر 27 عامًا منذ فوزه بعمله على الشاشة الكبيرة. والآن تم ترشيحه لجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في شخصية زعيم النقابات جيمي هوفا في فيلم “الأيرلندي”.
آل باتشينو.. أحد أساطير هوليوود ونجم الأجزاء الثلاثة من ” العراب”
1940- / أمريكي- إيطالي
أحد أهم النجوم في تاريخ السينما الأمريكية والمسرح والتلفزيون أيضاً، رشح لأكثر من 114 جائزة، وفاز بـأكثر من 51 جائزة من أهم الجوائز العالمية، لم يفقد بريقه مع تقدمه في السن ومازال يتحفنا بأدائه حتى اليوم.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد ألفريدو جيمس باتشينو في 25 أبريل عام 1940 في مدينة نيويورك، حيث كان الطفل الوحيد لمهاجرين إيطاليين من صقلية انفصلا عندما كان طفلاً. فقامت والدته وجديه بتربيته في برونكس بعد أن انتقل والده إلى كاليفورنيا.
وعلى الرغم من اتصافه بالخجل عندما كان طفلاً، إلا أنه أظهر موهبة في التمثيل في سن المراهقة.
الدراسة:
تم قبول آل باتشينو في المدرسة الثانوية للفنون المسرحية، ولكنه كان طالباً ضعيفاً في دراسته حيث رسب في معظم مواده قبل تركه للدراسة في سن السابعة عشرة.
وبعد أن ترك آل باتشينو الدراسة عمل في مجموعة متنوعة من الوظائف، قبل انتقاله إلى قرية غرينتش عام 1959 لمتابعة أحلامه في أن يصبح ممثلاً يوماً ما.
وهناك بدأ دراسة المسرح في استوديو هربرت بيرغوف، وسرعان ما حصل على بعض الأدوار خارج برودواي، حيث لعب دور في مسرحية وليام سارويان (Hello..Out There) عام 1963. وفي العام 1966 قُبل باتشينو في استوديو الممثلين، حيث درس تحت إشراف المدرب الشهير لي ستراسبرغ.
الأعمال:
عام 1971 شارك آل باتشينو في فيلم (The Panic in Needle Park)، حيث جذب الانتباه بأدائه دور شخص مدمن على الهيرويين. وفي تلك الأثناء كان المخرج فرانسيس فورد كوبولا في خضم تصوير فيلم العراب (The Godfather) المقتبس عن رواية لماريو بوزو، وعلى الرغم من أن المخرج فورد كان يأخذ بعين الاعتبار اختيار ممثلين مشهورين كـ روبيرت ريد فورد و جاك نيكلسون، إلا أن أداء باتشينو جذبه واختاره لأداء دور مايكل كورليوني.
وقد حقق فيلم العراب عام 1972 نجاحاً عالمياً كبيراً، ويُعتبر جزئيه الأول والثاني أحد أفضل الأفلام في تاريخ السينما. ويتحدث الفيلم عن عائلة كورليوني الإجرامية وعن صعوده إلى السلطة. وعام 1973 فاز الفيلم نفسه بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وأفضل ممثل التي نالها مارلون براندو، وكذلك جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو، كما أشاد النقاد والجماهير بالأداء الجماعي والمميز لأبطال الفيلم.
كما تم ترشيح الفيلم لجائزة أفضل مخرج وأفضل صوت وأفضل تصميم أزياء بالإضافة إلى أفضل مونتاج، بالإضافة إلى ترشيح كل من دوفال وكان وباتشينو لجائزة أفضل ممثل مساعد، ولكن باتشينو قاطع حفل توزيع الجوائز، بسبب عدم ترشيه لجائزة أفضل ممثل رئيسي.
وبعد العراب زادت شهرة باتشينو بشدة، وبعد مشاركته بدور رئيسي مع جين هاكمان في فيلم (Scarecrow) عام 1973، تألق آل باتشينو في ثلاث أفلام متتالية حيث حصل على كل منها على ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.
العراب مرة ثانية:
وعام 1974 لعب باتشينو دور البطولة في فيلم (Serpico) الذي يروي القصة الحقيقية لشرطي يدعى ” فرانك سيربيكو” والذي ساعد عمله كمتخف خلال الستينات على فضح الفساد في شرطة نيويورك، وقد حقق الفيلم نجاحاً نقدياً وتجارياً.
كما ظهر باتشينو في الجزء الثاني من فيلم (The Godfather) في دور مايكل كورليوني، بالمشاركة مع روبرت دي نيرو الذي لعب دوراً رئيسياً، وقد حصل الفيلم على العديد من الجوائز كما كان الحال بالجزء الأول.
وعام 1975 لعب باتشينو دور جون فوجتويتش الذي حاول عام 1972 سرقة بنك في بروكلين لدفع ثمن عملية تغيير جنس صديقه. كما لعب باتشينو الدور الرئيسي في فيلم (Bobby Deerfield) ولكن الفيلم فشل في شباك التذاكر.
وفي عام 1979 شارك في فيلم الدراما (And Justice for All) ليحقق نجاحاً كبيراً وترشيحاً آخر لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل.
ومع باتشينو حقق نجاحات مبهرة في سبعينيات القرن العشرين، إلا أن العقد الذي تلاه شهد ركوداً لمهنته باستثناء دوره كتاجر المخدرات المجنون ” توني مونتانا” في فيلم (Scarface) عام 1983، والذي أخرجه بريان دي بالما. أما باقي أفلامه في عقد الثمانينات فقد كانت أقل نجاحاً وأدواره أقل إبهاراً، وفشلت غالبيتها من الناحيتين التجارية والنقدية، ومن أفلام تلك العقد نذكر فيلم (Cruising) عام 1980، وفيلم (Revolution عام 1985.
باتشينو يعود للمسرح:
بعد إخفاقات أفلام الثمانينات عاد آل باتشينو إلى المسرح، حيث حقق نجاحاً بارزاً، ففي عام 1983 حصل على ترشيح لجائزة Drama Desk Award لأدائه في مسرحية ديفيد ماميت المسماة American Buffalo.
وفي عام 1988 تلقى نقداً إيجابياً لتصويره شخصية مارك أنتوني خلال مهرجان نيويورك- شكسبير عن مسرحية يوليوس قيصر.
وبعد هذه النجاحات المسرحية عاد باتشينو عام 1989 إلى الشاشة الكبيرة من خلال فيلم (Sea of Love)، والذي أعاد إليه نجوميته الكبيرة. ثم ظهر عام 1990 في الجزء الثالث من فيلم (The Godfather)، وكذلك في فيلم (Dick Tracy) الذي حصل نتيجة دوره وأدائه فيه على أول ترشيح لجائزة الأوسكار منذ أكثر من عقد من الزمن، ليحصل بعدها على سلسلة من الأدوار الناجحة.
وفي عام 1991 حصل باتشينو على آراء ومراجعات إيجابية لدوره في فيلم (Frankie and Johnny) مع ميشيل فايفر، وفي فيلم (Carlito’s Way) عام 1993.
آل باتشينو يفوز بالأوسكار:
عام 1991 فاز آل باتشينو بأول جائزة أوسكار له لدوره كرجل أعمى في فيلم (Scent of a Woman) الذي عرض عام 1992، كما رشح في نفس العام لجائزة أفضل ممثل مساعد لدوره في فيلم (Glengarry Glen Ross).
وعام 1995 قدم فيلم (Michael Mann’s Heat)، ثم ظهر عام 1997 في فيلمين هما فيلم العصابات (Donnie Brasco)، وفيلم محامي الشيطان (The Devil’s Advocate) مع كيانو ريفز وتشارليز ثيرون.
وبعدها شارك عام 1999 في بطولة فيلم أوليفير ستون الكلاسيكي عن كرة القدم (Any Given Sunday) إلى جانب الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار (The Insider).
كما قضى باتشينو وقتاً في كتابة وتأدية دوره في الفيلم الوثائقي (Looking for Richard) المقتبس عن مسرحية (Richard III) لشكسبير.
وعام 2002 ظهر باتشينو في أربعة أفلام على الرغم من بلوغه عمر الـ 62، هي فيلم الإثارة (Insomnia) للمخرج كريستوفر نولان، بالإضافة إلى فيلم (People I Know) وفيلم (S1m0ne) وفيلم (TheRecruit).
باتشينو يفوز بجائزة إيمي:
في العام 2003 فاز آل باتشينو بجائزة إيمي عن دوره في مسلسل (Angels in America) المقتبس عن مسرحية لـ توني كوشنر.
وعام 2004 عبّر باتشينو عن حبه لأعمال شكسبير مرة أخرى بظهوره في فيلم ” تاجر البندقية” (The Merchant of Venice) المقتبس عن مسرحية لشكسبير تحمل نفس الأسم. ثم ظهر عام 2007 بدور مميز ضمن فريق نجوم الفيلم الناجح (Ocean’s Thirteen).
وكذلك عمل على إصدار نسخة DVD تحت أسم (Pacino: An Actor’s Vision) التي تضمنت على مجموعة من أكثر الأفلام الشخصية بالنسبة له وأقلها شهرة. وحصل في نفس العام أيضاً على جائزة الإنجاز مدى الحياة (Lifetime Achievement Award) من معهد الأفلام الأمريكي.
وعام 2008 قدّم باتشينو الدور الرئيسي في فيلم (Righteous Kill) على جانب روبيرت دي نيرو. ثم لعب دور البطولة عام 2010 في فيلم (You Don’t Know Jack) حيث أدى وصوّر شخصية جاك كيفوركيان، وقد فاز بجائزة إيمي عن دوره.
وفي عام 2011 تعاون آل باتشينو مع كاتب المسرحيات ديفيد ماميت في فيلم (Phil Spector) الذي صور فيه باتشينو شخصية المنتج الموسيقي المضطرب الشهير فيل سبيكتور.
باتشينو نجم على الرغم من تقدمه بالعمر:
وعلى الرغم من تقدمه في العمر استمر آل باتشينو في الظهور في أفلام مستقلة، ففي عام 2014 ظهر في فيلم (Manglehorn)، وفي عام 2015 فيلم (Danny Collins). وعام 2016 تم الاحتفال بـ آل باتشينو وبمسيرته المهنية الفنية في الحدث الـ 39 من احتفالات مركز كينيدي الثقافي، كما شارك في العام نفسه في فيلم (Misconduct).
وفي العام التالي 2017 ظهر في فيلم (Hangman)، وكذلك في فيلم (The Pirates of Somalia). وعام 2018 اقتصرت مشاركته على فيلم (Paterno). ولكن كان له بصمة رائعة في فيلم (The Irishman) عام 2019.
كما ظهر عام 2020 في فيلم (Gucci)، وشارك أيضاً في فيلم محاكمة اكسز سالي (American Traitor: The Trial of Axis Sally). وكذلك شارك في أفلام “نوكس غو آواي” (Knox Goes Away) و”دار غوتشي” (House of Gucci) “الرجل الآيرلندي” (The Irishman) في الأعوام التالية.
ويعمل آل باتشينو حالياً على فيلم “مودي: ثلاثة أيام على جناح الجنون” (Modi – Three Days on the Wings of Madness) الذي يحكي سيرة الفنان الإيطالي أميديو موديلياني، والأحداث الفوضوية التي عاشها لـ72 ساعة في باريس خلال الحرب العالمية الأولى.
الحياة الشخصية:
قضى آل باتشينو حياته عازباً، ومع ذلك هو والد لثلاث أبناء، حيث أنجب بنتاً (جولي ماري)، من علاقته مع مدربته السابقة في التمثيل جان تارانت. كما كان على علاقة طويلة مع الممثلة بيفرلي دي أنجلو ولهما توأم ابن وابنة (أنتون جيمس- أوليفيا روز). وكذلك كان له العديد من العلاقات الغرامية الأخرى.
وفي عام 2022 ارتبط باتشينو بالكويتية نور الفلاح ورزق منها بطفله الرابع منها، والملاح هي عارضة الأزياء والمنتجة الكويتية الأصل. وبعد 3 أشهر على ولادة طفلهما، قررت نور الفلاح، الانفصال عن آل باتشينو، وتقدمت بطلب للحصول على حضانة ابنها.
الجوائز والتكريمات:
ترشح آل باتشينو إلى 114 جائزة مختلفة وفاز بـ 51 جائزة، أهمها:
- عام 1993 حصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن فيلم (Scent of a woman)، بعد سبع ترشيحات للجائزة كان أولها عام 1973 عن فيلم (The Godfather) كأفضل ممثل دور ساعد.
- وعام 1975 حصل على جائزة البافتا عن دوره في فيلم (The Godfather: Part I).
- كما حصل على 4 جوائز غولدن غلوب كأفضل ممثل في فيلم سينمائي- دراما، وأفضل ممثل في فيلم سينمائي- كوميدي أو موسيقي، وأفضل أداء من قبل ممثل في مسلسلات صغيرة أو صورة متحركة مصنوعة للتلفزيون، وأفضل أداء لممثل في دور مساعد.
- وعام 2004 حصل باتشينو على جائزة إيمي عن مسلسل (Angels in America).
- وفي عام 2010 حصل باتشينو على جائزة إيمي عن فيلم (You Don’t Know Jack).
الأقوال:
- ” لا أفهم كيف يستطيع الناس الكذب في العلاقات الغرامية والادعاء بالحب، أنا لا أستطيع أن أقول مرحباً لشخص لا أستلطفه”.
- ” من الخطأ أن تعامل البشر كلهم بنفس الأسلوب، فالحذاء والتاج كلاهما يلبس، لكن أحدهما تضعه على رأسك والآخر تدوسه بأقدامك”.
- ” ثلاثة أمور يجب معرفتها في هذه الحياة: لا تثق بأحد، لا تتوسل لأي أحد، لا تتوقع أي شيء من أي شخص”.
- ” مرض التفكير ليس له علاج حتى لو استطعت أن تنام، ستحلم بما تفكر به”.
- ” رسالة إلى إبليس: الأمور هنا تسير على النحو الذي تريد حيث الناس أصبحوا أكثر سوءاً منك”.
- ” كل ما أملكه في تلك الحياة هو كرامتي وكلمتي، ولن أخسرهم أمام أحد”.
- ” كلكم عشاق أو مظلومين، هذا لا يعقل، أليس فيكم خائن شجاع يكتب عن خيانته”.
- ” من الأشياء التي جعلتني أرغب في أن أصبح ممثلاً أكثر من أي وقت مضى، مشاهدة مسرحية تشيخوف (The Sea Gull) عندما كنت في الـ14 من عمري في برونكس”.
- ” إن أسلوب الحياة الذي نعيشه اليوم والذي يتيح الوصول إلى كل أنواع المعلومات بفضل قدرة الكمبيوتر على الحصول على كل أنواع المعلومات أمر رائع بالنسبة للممثلين”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org
- https://www.alarabiya.net
- https://www.aljazeera.net
- https://www.elwatannews.com
- https://www.imdb.com
- https://www.goldderby.com
- https://pagesix.com
- https://www.hollywoodreporter.com
حقائق سريعة
- آل باتشينو معجب جداً بـ شكسبير والأوبرا.
- خلال فترة المراهقة تعرض للسجن بسبب حيازته لسلاح دون تصريح.
- يتأثر بالأدوار التي يقدمها وذلك أثناء تقديمه لدور الشرطي فرانك سيربيكو في فيلم (Serpico) إذ تأثر باتشينو بتفاصيل الدور وأوقف سائق تكسي وههده بأنه سيلقي القبض عليه بسبب عوادم سيارته وتلويثه البيئة.
- رفض الكثير من الأدوار الهامة.
- حطم هاتفه الخليوي بسبب خاصية Siri.
- في بداية حياته عمل في المجلة الأمريكية الشهيرة Commentary magazine.
- حقق فيلم Scent of a Woman أكثر من 136.1 مليون دولار في شباك التذاكر المحلي (مع تعديل التضخم)، وتم ترشيحه لأربع جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل فيلم، وفاز بثلاث جوائز جولدن جلوب، بما في ذلك أفضل فيلم في فئة الدراما في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب عام 1993 بالإضافة إلى جائزة أخرى لباتشينو، وتكريمًا للذكرى السنوية الخامسة والعشرين – عُرض الفيلم في دور العرض في 23 ديسمبر 1992
معلومات نادرة
- يرى بالتشينو أن شخصية «توني مونتانا» في Scarface للمخرج براين دي بالما والفيلم تم تجاهلها من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المنظمة لجوائز أوسكار، حيث إن ترشيحات آل باتشينو لجائزة أفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد البالغ عددها 8 ترشيحات وفوز واحد لم يكن من بينها دوره عن الفيلم الصادر عام 1983. وتحدث آل باتشينو عن الفيلم باعتباره الفيلم الذي تمنى أن يحصل على جائزة الأوسكار عنه، قائلاً: ” كنت أتمنى حتى أن يتم ترشيحي للجائزة عن هذا الفيلم”.
- يعد آل باتشينو أسطورة هوليوود، ولكن على الرغم من فوزه بأربع جوائز غولدن غلوب تنافسية، فقد مر 27 عامًا منذ فوزه بعمله على الشاشة الكبيرة. والآن تم ترشيحه لجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في شخصية زعيم النقابات جيمي هوفا في فيلم “الأيرلندي”.