• ابراهيم_العريض
  • المهدي-المنجرة
  • فدوى-طوقان
  • كريستوفر-كولومبس
  • يوهان-بوركهارت
  • نمر_بن_عدوان
  • بول-نيومان
  • محمد متولي الشعراوي
  • فائزة-الخرافي
  • ماري-جبران
  • هنري-فوندا


حقائق سريعة

  • كان حسني الزعيم شاهداً على إطلاق الثورة العربية الكبرى ضد العثمانيين عام 1916م بقيادة الشريف حسين بن علي أمير مكّة.
  • حسني الزعيم صاحب أول انقلاب عسكري ناجح في تاريخ الجمهوريّة العربيّة السوريّة، لكن انقلابه لم يدم أكثر من أربعة أشهر ونصف.
  • تمتع الزعيم في الأيام الأولى من انقلابه بدعم شعبي واسع، وتأييد معظم الطبقة السياسة السابقة، وذلك نتيجة لسلسلة الأزمات السياسية والركود الاقتصادي، وفقدان الثقة بالنظام بعد هزيمة حرب 1948.
  • تبخرت شعبيته بسبب تفرده بالسلطة، وتسليمه أنطون سعادة، وإقراره اتفاق الهدنة مع إسرائيل.
  • أصدر قانون الأحوال الشخصية 1949، والذي استمرّ معمولاً به حتى 2010 والمقتبس بأغلبه عن القانونين المصري والفرنسي.
  • الأول في تاريخ سوريا الحديث الذي يضع مخططات لتوطين البدو السوريين، بعد أن كان المشروع قد نفذ جزئيًا خلال أواخر القرن التاسع عشر.
  •  الزعيم هو أول رئيس سوري يحظر ويسحب التراخيص من الإذاعات والصحف والمجلات، ويفرض رقابة صارمة على محتواها؛ حيث أغلقت 34 صحيفة ومجلة في دمشق وحدها وسمح بصدور 8 فقط؛ بينما بلغ عدد الوسائل الإعلامية التي حظرت على مستوى سوريا برمتها 59 صحيفة ومجلة.
  • وقع صفقة مع بريطانيا على شراء 26 طائرة حربية مقاتلة و 63 دبابة شيرمان. كما وقع اتفاق آخر مع فرنسا تم بموجبه تزويد الجيش بعشرة آلاف بندقية ومائتين وخمسين مدفعًا رشاشًا ومدافع هاون وذخائر. حربية

معلومات نادرة

  • هو أول رئيس من خارج الطبقة الأرستقراطية الإقطاعية التي حكمت سوريا منذ سقوط الدولة العثمانية، وأول رئيس لا يرتدي الطربوش
  • قال الصحفي السوري نذير فنصة، الذي جمعته صداقة مع الزعيم، إن تخطيط الانقلاب بدأ في 24 مارس في منزله، وكان سامي الحناوي بين الأربعة عشر ضابطًا الذين خططوا للانقلاب، تلاه اجتماع آخر في القنيطرة، ورغم وصول أنباء الإعداد لانقلاب عسكري وتذمر كبار الضباط للقوتلي، إلا أنه لم يعر هذه الأخبار أي اهتمام.
  • أحد أهم أخطاء الزعيم في سياسته الداخليّة، تمثلت في حل الأحزاب السورية في مايو 1949.
  • أصدر تشريعًا سحب فيه الترخيص من أي مؤسسة إعلاميّة تسيء إلى المؤسسة العسكرية.
  •  أواخر عهده أبعد عددًا من ضباط الجيش، فعيّن أديب الشيشكلي ملحقًا عسكريًا في السعودية، وأرسل عدنان المالكي إلى فرنسا في دورة تدريبية، وسرّح محمد الأطرش وخمسة عشر ضابطًا آخر في أعقاب قضية سعادة.
  • اعتمد الزعيم على الأقليات في حكمه بشكل كبير لا سيّما الأكراد والشركس، حيث كان محسن البرازي الكردي رئيساً للوزراء، وبالتالي كانت المرة الوحيدة التي يكون بها رئيس الجمهورية ورئيس الوزارة من أقليّة عرقيّة.
  •  أعاد الزعيم توزيع الوحدات العسكرية في الجيش بحيث غدت حاميات المدن الرئيسية مقتصرة على الوحدات ذات الطابع الشركسي والكردي، أما القوات العربية فقد أبعدها إلى الجبهة. ذلك ما دفع الصحف خارج سوريا لأن تهاجمه باسم العروبة.
  • سبب الانفتاح والتعاون بين الزعيم والمملكتين المصرية والسعودية، فقدانه دعم الدروز المؤيدين في الغالبية العظمى لسوريا الكبرى تحت وحدة التاج الهاشمي.
  • عندما كلّف الزعيم الأمير عادل أرسلان، مهام تشكيل الحكومة، اعتذر الأمير بضغظ من حاضنته الشعبية في السويداء.
  • كان الحناوي عند انقلاب الزعيم برتبة مقدم، وتربطه به علاقة مودة وصداقة، لذلك منحه الزعيم رتبة عقيد كما منحه ثقته إذ سلّمه قيادة اللواء الأول في الجيش، والذي يعتبر القوة الضاربة التي يعتمد عليها رئيس الجمهورية.
  • لم يعرف موضع قبر الزعيم حتى 3 يناير 1950، عندما عُثر على جثتهِ مدفونة «بثياب النوم التي اعتقل بها» في تابوت خشبي تحت كومة حجارة في منطقة أم الشراطيط قرب نهر الأعوج بدمشق، فنقلت إلى المشفى العسكري في المزة، ثم بسيارة عسكرية إلى مقبرة الدحداح.
  • محمد سامي حلمي الحناوي (1898-1950 م)، عسكري سياسي سوري ولد في مدينة حلب / سوريا.
  • قال أن العقيد أديب الشيشكلي (صاحب الانقلاب العسكري الثالث في سوريا- كانون الأول 1949، ثم رئيساً لسوريا 1953- 1954) هو من أطلق النار بمسدسه على البرازي.
  • تشير مختلف المصادر والوثائق إلى أن البرازي كان أول من فاوض الكيان الإسرائيلي عام 1949، وتنسب إليه عملية تسليم أنطون سعادة (مؤسس وزعيم الحزب السوري القومي الاجتماعي) إلى حكومة رياض الصلح في لبنان حيث تم إعدامه خلال ساعات.

حسني الزعيم.. الرئيس الذي حكم بأول انقلاب عسكري في تاريخ سوريا الحديث

1894- 1949/ سوري

قائد أول انقلاب عسكري في الوطن العربي، حكم 137 يومًا فقط، أقرر قانون الأحوال الشخصية، وحدث نظام الجامعات السورية، وقام بإنشاء محكمة دستورية عليا لمراقبة أعمال مجلس النواب والوزراء. ويعد الزعيم أول من منح المرأة حقها في التصويت.

الولادة والنشأة:

ولد حسني الزعيم عام 1894م ذو الأصول الكردية في مدينة حلب السورية. كان والده شيخاً في الجامع الكبير خلال الحرب العالمية الأولى. أما والدته فهي كردية الأصل أيضاً وكانت ربة منزل. وقد عدّ شقيقه صلاح الدين من أبرز علماء الدين في حلب في زمانه. ووله شقيق آخر يدعى بشير الزعيم. ولقد أصيب الزعيم بمرض السكري منذ صغره.

الدراسة:

درس حسني الزعيم في مدارس حلب الحكومية، ثمّ التحق بعد ذلك بالمدرسة الحربية وتخرج منها برتبة مرشح عام 1917م، لينضم بعدها للجيش العثماني، حيث عين في جيش فخري باشا وخدم في المدينة المنورة خلال الحرب العالمية الأولى.

الأعمال:

رقي حسني الزعيم عام 1918م إلى مرتبة ملازم، وعين في الفرقة العثمانية الّتي كانت تحارب في فلسطين، فوقع أسيراً في أيدي الإنجليز الّذين نقلوه إلى مصر، ثمّ أطلقوا سراحه فعاد إلى دمشق.

بعدها تطوع الزعيم في جيش الأمير فيصل بن الحسين عام 1919م بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، ولكن هذا الجيش الصغير لم يرضي طموحه، فاستقال منه.

وبعد أن ترك الأمير فيصل سوريا نتيجة وقوعها تحت الانتداب الفرنسي عام 1920م، التحق الزعيم بالقطعات الخاصة بالقوات الفرنسية عام 1921م، ثمّ دخل المدرسة الحربية الّتي أعاد الفرنسيون افتتاحها في جامع دنكز بدمشق، وتخرج منها برتبة ملازم عام 1923م.

ثم تدرج في الرتب العسكرية إلى أن رقي لمرتبة نقيب عام 1928م، وإلى رتبة مقدم عام 1934م، وإلى رتبة عقيد عام 1941م.

ولما هاجم الفرنسيون الأحرار (جماعة ديغول) بدعم من إنكلترا قوات فيشي في سورية ولبنان، كلفه قائد موقع دمشق (من قوات الفرنسيين الفيشيين) بتشكيل جبهة عسكرية رسمية وشعبية؛ للدفاع عن دمشق وغوطتها، في حال انسحاب القوات الفرنسية الرسمية منها، ولكن حسني الزعيم كان مدركاً لعدم جدوى الوقوف في وجه القوات الزاحفة، لذلك انسحب من دمشق مع المنسحبين. فأمر الجنرال كاترو بإحالة الزعيم إلى محكمة عسكرية بعدما استقرت الأمور لصالح قوات فرنسا الحرة، وتمّ تجريده من الرتبة، ودخل السجن عام 1941م، حيث بقي فيها لمدة ثلاثة أعوام.

الزعيم عقيداً ثم زعيماً:

ولاحقاً أطلق سراح الزعيم بعد أن توسط له الرئيس شكري القوتلي، حيث أصدر عفواً رئاسياً عن الضباط مع السماح بعودتهم إلى الجيش برتبهم السابقة، فأطلقت فرنسا سراحه عام 1944م. فأعيد الزعيم إلى الخدمة في الجيش السوري برتبة عقيد، فعمل قائداً للواء الثالث في دير الزور عام 1946م، وعمل رئيساً للمحكمة العسكرية في حلب عام 1947م.

شارك حسني الزعيم في حرب فلسطين عام 1948 وحقق بعض من الإنجازات العسكريّة التي جعلته ذا شعبية في الأوساط السوريّة، كما شارك في حل الاضطرابات السياسيّة التي عصفت بالبلاد في أعقاب نكبة فلسطين وخسارة العرب للحرب بُعيد الحرب مباشرة خلال عامي 1948-1949.

وكان الزعيم عام 1948م قد فُرز إلى ملاك قوى الأمن الداخلي، وعين برتبة عميد مديراً للشرطة والأمن العام في حلب، وبعدها رئيساً للأركان العامة بالوكالة عام 1948م.

ولما أقال شكري القوتلي قائد الجيش عبد الله عطفة، عين حسني الزعيم خليفةً له مع ترقيته لرتبة زعيم عام 1948م.

الزعيم يقوم بالانقلاب الأول:

قام حسني الزعيم بانقلاب ضد السلطات الشرعية في الثلاثين من شهر آذار عام 1949م، وأعطى نفسه حق ممارسة السلطات التشريعية والتنفيذية، بما فيها سلطات وزير الدفاع، ورشح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية وفاز في الاستفتاء.

كانت أولى أعماله بعد تسلمه الرئاسة أن رقى نفسه لرتبة مشير، وكان بذلك الضابط السوري الوحيد الّذي حمل هذه الرتبة.

أعمال الزعيم الداخلية:

كذلك أسس مكتباً للشكاوى والمظالم، ومحكمة عاجلة معه، وأمر بجلد أصحاب المخازن الّذين قاموا ببيع خبز فاسد أمام مخابزهم.

كما دخل في العديد من المشروعات الاقتصادية عديدة، منها: خط أنابيب البترول المعروف باسم التابلاين. وبدأ بسياسات الإصلاح الزراعي، وأمم دار الأوقاف، ووحد قيمة الضريبة المفروضة على الأفراد.

كما نقل تبعية الجندرمة ( الشرطة) من وزارة الداخلية إلى وزارة الدفاع، وزاد أعداد الجنود المتطوعين من خمسة آلاف إلى سبعة وعشرين ألفاً، كما كوّن فرقة من المسلمين اليوغوسلاف لحمايته.

وأجرى أيضاً العديد من الإصلاحات على المستوى الإداري، مثل: إقرار قانون الأحوال الشخصية، وتحديث نظام الجامعات السورية، وإنشاء محكمة دستورية عليا لمراقبة أعمال مجلس النواب والوزراء.

وبالإضافة لذلك أنشئ نظام المحافظين الّذين يجمعون بين السلطات المدنية والعسكرية، وهو ما لم تستطيع مصر تنفيذه بعد أكثر من عشر سنوات في عهد الوحدة بين البلدين. ويعد الزعيم أول من منح المرأة حقها في التصويت.

كما شكل لجنة لنقل ملكية أراضي الدولة القابلة للزراعة – والبالغة 23% من مجموع الأرض – لصغار الفلاحين، بما يساهم في تنمية الاقتصاد، وكسر سيطرة الإقطاعيين على الزراعة. وقام الزعيم، بتأميم أموال الوقف العقارية، والتي كانت يقطنها أو يديرها ويستفيد من أجورها، رجال الدين المسلمين والمقربين منهم. قام الزعيم أيضًا، بتوحيد وعاء الضريبة، بحيث يتمكن كل مواطن من تسديد ضريبة مرة واحدة في العام، بدلاً من مجموعة ضرائب، وقد أدت إصلاحات الزعيم في قطاعي الزراعة والضرائب إلى تراجع شعبيته في أوساط كبار الملاك والتجار.

وكذلك وضع خطط لتسليح الجيش بتكلفة 28 مليون دولار كدفعة أولى، ولتأمين هذا المبلغ زاد الضرائب على الدخل والملكية خصوصاً على الطبقات الأكثر ثراءً. وقام بإلغاء الدرك – أو الجندرمة – متبعًا إياها وزارة الدفاع بدلاً من وزارة الداخلية. كما رفع عدد الجند المتطوعين من 5000 إلى 27000 رجل.

الزعيم خارجياً:

أما على الصعيد الدولي فقد ارتبط الزعيم بصداقة قوية مع الملك فاروق الأول ملك مصر، كذلك أقام تحالف ومع المملكة العربية السعودية، وانقلب بنتيجة التحالف على مشروعي سوريا الكبرى والهلال الخصيب، الذين كان يدعمهما قبل رئاسته. كما سلم أنطون سعادة زعيم الحزب القومي السوري الاجتماعي للسلطات اللبنانية، بعد أن أعطاه اللجوء في سوريا ووعده بتقديم الدعم اللازم لحزبه لإحداث ثورة في لبنان، وهذا ما عدَّ في نظر الكثيرين من السوريين خيانة كبيرة، وأساءت كثيراً لشعبية الزعيم.

كما وقف ضد المعسكر الشيوعي – الاشتراكي، رغم دعمه برنامج صارم للعدالة الاجتماعية، وعزز علاقته مع الغرب سيما الولايات المتحدة وفرنسا.

الانقلاب الثاني وإعدام الزعيم:

خسر حسني الزعيم ثلاث أشهر فقد معظم التأييد الشعبي الذي حظي به عند بداية الانقلاب، بسبب سياسته الخارجية، وتجميد الحياة السياسية الداخلية؛ فضلاً توتر علاقته مع الكثير من ضباط الجيش. وفي فجر يوم 13 أغسطس 1949، قام ابن بلدة الزعيم ( حلب) سامي الحناوي بانقلاب عسكري بثلاث فرق عسكرية، حاصرت كل من قصر الرئاسة، ومنزل رئيس الوزراء محسن البرازي ومقر القيادة العامة للشرطة والجيش.

الحياة الشخصيّة:

تزوج حسني الزعيم من نوران قره زادة والّتي لقبت فيما بعد بسيدة سورية الأولى عام 1949م، حيث كان يكبرها ب 23 عاماً. ورزق منها بابنة وحيدة تدعى نيفين.

نوران زوجة حسني الزعيم
نوران زوجة حسني الزعيم

الوفاة:

بعد الانقلاب تمّ اقتياد حسني الزعيم من منزله إلى خارج دمشق، وحكم عليه بالإعدام مع رئيس وزرائه محسن البرازي. ونفذ الحكم في الرابع عشر من شهر آب عام 1949م، ودفن في مقبرة على طريق القنيطرة، ثمّ نقلت رفاته إلى دمشق في عهد الشيشكلي، حيث تم دفنه بالمراسيم المعتادة.

الجوائز والتكريمات:

حصل حسني الزعيم على العديد من الأوسمة منها:

  • وسام الحرب العثماني، ووسام ذكرى كيليكيا.
  • ونال أيضاً وسام الاستحقاق السوري.
  • ووسام الإخلاص السوري.
  • وكذلك نال وسام الاستحقاق اللبناني، ووسام ذكرى لبنان.
  • كما حصل على وسام الأرز الوطني من درجة كومندور.
  • ووسام جوقة الشرف الفرنسي.
  • لم تصادر الدولة السورية منزل الزعيم الذي امتلكه منذ أن كان قائدًا للجيش، ووافق البرلمان السوري على تخصيص راتب تقاعدي لأرملتهِ وابنته.
  • ظهرت شخصية حسني الزعيم في عدد من الأعمال الفنية السورية، أبرزها الجزء الثاني من مسلسل حمام القيشاني عام 1995، حيث لعب فيه محمد الطيب دور الزعيم. كما ناقشت أعمال درامية أخرى فترة الجمهورية الأولى، وظهرت فيها شخصية الزعيم، منها مسلسل الدوامة من إنتاج 2008.

الأقوال:

من أقوال حسني الزعيم:

  • ” إن أملاك الوقف لا تفيد فقراء السوريين بشيء، وكل ما في الأمر أنها تزيد من ثراء رجال الدين بطريقة غير مشروعة”.
  • ” أتمنى أن أحكم الشام يومًا واحدًا ثم أُقتل”.

عند تسلمه الحكم كتبت صحيفة التايمز اللندنية:

  • ” أنهى حكم العائلات الغنية في سوريا، وقضى على الفساد في الدولة”.

وصفه الصحفي والمؤرخ الإنكليزي باتريك سيل:

  • ” مقامر، وقليل المثل العليا، وغير مستقر عاطفيًا، وسهل الاستثارة، وشجاع إلى حد التهور، وتعوزه البراعة في رسم الخطط العسكرية”.

أما الأديب والسياسي البارز عادل أرسلان فقال عنه:

  • ” كان عرضة لنوبات غضب تفقده كل منطق”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.aljazeera.ne
  • https://www.syria.tv/
  • https://damapedia.com/
  • https://nabd.com/
  • https://albaladnews.net/
عسكريون

حسني الزعيم.. الرئيس الذي حكم بأول انقلاب عسكري في تاريخ سوريا الحديث



حقائق سريعة

  • كان حسني الزعيم شاهداً على إطلاق الثورة العربية الكبرى ضد العثمانيين عام 1916م بقيادة الشريف حسين بن علي أمير مكّة.
  • حسني الزعيم صاحب أول انقلاب عسكري ناجح في تاريخ الجمهوريّة العربيّة السوريّة، لكن انقلابه لم يدم أكثر من أربعة أشهر ونصف.
  • تمتع الزعيم في الأيام الأولى من انقلابه بدعم شعبي واسع، وتأييد معظم الطبقة السياسة السابقة، وذلك نتيجة لسلسلة الأزمات السياسية والركود الاقتصادي، وفقدان الثقة بالنظام بعد هزيمة حرب 1948.
  • تبخرت شعبيته بسبب تفرده بالسلطة، وتسليمه أنطون سعادة، وإقراره اتفاق الهدنة مع إسرائيل.
  • أصدر قانون الأحوال الشخصية 1949، والذي استمرّ معمولاً به حتى 2010 والمقتبس بأغلبه عن القانونين المصري والفرنسي.
  • الأول في تاريخ سوريا الحديث الذي يضع مخططات لتوطين البدو السوريين، بعد أن كان المشروع قد نفذ جزئيًا خلال أواخر القرن التاسع عشر.
  •  الزعيم هو أول رئيس سوري يحظر ويسحب التراخيص من الإذاعات والصحف والمجلات، ويفرض رقابة صارمة على محتواها؛ حيث أغلقت 34 صحيفة ومجلة في دمشق وحدها وسمح بصدور 8 فقط؛ بينما بلغ عدد الوسائل الإعلامية التي حظرت على مستوى سوريا برمتها 59 صحيفة ومجلة.
  • وقع صفقة مع بريطانيا على شراء 26 طائرة حربية مقاتلة و 63 دبابة شيرمان. كما وقع اتفاق آخر مع فرنسا تم بموجبه تزويد الجيش بعشرة آلاف بندقية ومائتين وخمسين مدفعًا رشاشًا ومدافع هاون وذخائر. حربية

معلومات نادرة

  • هو أول رئيس من خارج الطبقة الأرستقراطية الإقطاعية التي حكمت سوريا منذ سقوط الدولة العثمانية، وأول رئيس لا يرتدي الطربوش
  • قال الصحفي السوري نذير فنصة، الذي جمعته صداقة مع الزعيم، إن تخطيط الانقلاب بدأ في 24 مارس في منزله، وكان سامي الحناوي بين الأربعة عشر ضابطًا الذين خططوا للانقلاب، تلاه اجتماع آخر في القنيطرة، ورغم وصول أنباء الإعداد لانقلاب عسكري وتذمر كبار الضباط للقوتلي، إلا أنه لم يعر هذه الأخبار أي اهتمام.
  • أحد أهم أخطاء الزعيم في سياسته الداخليّة، تمثلت في حل الأحزاب السورية في مايو 1949.
  • أصدر تشريعًا سحب فيه الترخيص من أي مؤسسة إعلاميّة تسيء إلى المؤسسة العسكرية.
  •  أواخر عهده أبعد عددًا من ضباط الجيش، فعيّن أديب الشيشكلي ملحقًا عسكريًا في السعودية، وأرسل عدنان المالكي إلى فرنسا في دورة تدريبية، وسرّح محمد الأطرش وخمسة عشر ضابطًا آخر في أعقاب قضية سعادة.
  • اعتمد الزعيم على الأقليات في حكمه بشكل كبير لا سيّما الأكراد والشركس، حيث كان محسن البرازي الكردي رئيساً للوزراء، وبالتالي كانت المرة الوحيدة التي يكون بها رئيس الجمهورية ورئيس الوزارة من أقليّة عرقيّة.
  •  أعاد الزعيم توزيع الوحدات العسكرية في الجيش بحيث غدت حاميات المدن الرئيسية مقتصرة على الوحدات ذات الطابع الشركسي والكردي، أما القوات العربية فقد أبعدها إلى الجبهة. ذلك ما دفع الصحف خارج سوريا لأن تهاجمه باسم العروبة.
  • سبب الانفتاح والتعاون بين الزعيم والمملكتين المصرية والسعودية، فقدانه دعم الدروز المؤيدين في الغالبية العظمى لسوريا الكبرى تحت وحدة التاج الهاشمي.
  • عندما كلّف الزعيم الأمير عادل أرسلان، مهام تشكيل الحكومة، اعتذر الأمير بضغظ من حاضنته الشعبية في السويداء.
  • كان الحناوي عند انقلاب الزعيم برتبة مقدم، وتربطه به علاقة مودة وصداقة، لذلك منحه الزعيم رتبة عقيد كما منحه ثقته إذ سلّمه قيادة اللواء الأول في الجيش، والذي يعتبر القوة الضاربة التي يعتمد عليها رئيس الجمهورية.
  • لم يعرف موضع قبر الزعيم حتى 3 يناير 1950، عندما عُثر على جثتهِ مدفونة «بثياب النوم التي اعتقل بها» في تابوت خشبي تحت كومة حجارة في منطقة أم الشراطيط قرب نهر الأعوج بدمشق، فنقلت إلى المشفى العسكري في المزة، ثم بسيارة عسكرية إلى مقبرة الدحداح.
  • محمد سامي حلمي الحناوي (1898-1950 م)، عسكري سياسي سوري ولد في مدينة حلب / سوريا.
  • قال أن العقيد أديب الشيشكلي (صاحب الانقلاب العسكري الثالث في سوريا- كانون الأول 1949، ثم رئيساً لسوريا 1953- 1954) هو من أطلق النار بمسدسه على البرازي.
  • تشير مختلف المصادر والوثائق إلى أن البرازي كان أول من فاوض الكيان الإسرائيلي عام 1949، وتنسب إليه عملية تسليم أنطون سعادة (مؤسس وزعيم الحزب السوري القومي الاجتماعي) إلى حكومة رياض الصلح في لبنان حيث تم إعدامه خلال ساعات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى